قل يلاحظ من بعض المصلين انهم يتركون فروجات واسعة بين اقدامهم اثناء قيامهم للصلاة. ويقول حاولت كثيرا ان اوجه اخواني المصلين بجانبي الى ما ينبغي ان يكونوا عليه فلم افلح. ما هو توجيهكم للناس حول هذا الموضوع يحفظكم الله يسرف بعض المصلين في محاولة الصاق عقبه بعقب مصاب فيه بالصف فتجده يريد الا يكون بينه وبين مصاب في المسجد فرجة ويدع فرجة بين قدميه تدخل منها الشاة الكبيرة وفي ذلك ما فيه من التكلف من جانب وربما صار فيه شيء من مضايقة المصاب في الاخر والاعتدال في العمل كله امر مطلوب الانفراج الزائد بين قدمي المصلي يحتاج الى عناء من المصلي نفسه وانشغالا بهذا الانفراج وفيه ايضا مضايقة لمن يصافوا فان بعض الناس يشعر بي اهتزاز عندما مسوا قدم المصاف في قدمه فيشغله ذلك عن صلاته ويتأذى به والمسلم مطلوب منه ان يكف اذاه بقدر الامكان عن مصافه الوقوف المعتدل الذي لا يظهر عليه التكلف هو المطلوبة في الصلاة لا يجوز ان يدع المصلون فرجا بينهم فان النبي عليه الصلاة والسلام امرهم بالتراص وقال اني ارى الشيطان يمرق بين الصوف كالحذف يعني كالصغار الغنم ينبغي للمصلي الا يضع فرجة بينه وبين اخيه لكن لا يحسن ان يضايق هذه الفرجة بين ساقه وساق مصافه وقدمه وقدم مصافه ثم يدع فرجة اعظم من ذلك بكثير بين رجليه فان في ذلك ايذاء من يصاب في الشخص وتخلفا من المصلي نفسه ولم ترد السنة بذلك لم ترد السنة بان يوسع انفراج المصلي بين قدميه وانما يكون وقوفه الوقوف المعتاد المألوف له في سائر احواله والله اعلم