سماحة الشيخ في هذا السؤال هل عدم قبول دعاء المؤمن وعدم تحقق دعوته تكون عقاب له على خطيئته وارتكابها قد يقع هذا قد يقع هذا تأجيل الاجابة كن من العقوبة لان ما ما جاء بالتوبة واذا تاب توبة نصوحة قد تكون للاسباب الاخرى ذنوب اخرى ومعاصي اخرى اقترفها المقصود انه يلح على ربه ويجتهد التوبة. الله اكبر. ويلح ايضا في طلب التوفيق لان الله يفكه من او يكفيه شرع نفسه في الوقوع من معاصي اخرى يكون عنده الهاء صدق في توبته وصدق في طلب العافية والسلامة من الذنوب الاخرى وهذه من علامات التوفيق اذا الح في طلب العافية وطالب بالتوفيق نجب على ذنبه اجابة صحيحة واقلع منه واتبعه بالعمل الصالح هذه من الدلائل على ان الله وفقه. قال جل وعلا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ومتدا مع التوبة اكثر اعمال وامن وعمل صالحا مما تجى قال في حق مشرك والقاتل والزاني الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات قال تعالى الا الذين تابوا وعملوا الصالحات المقصود ان ان المؤمن الصادق يكون مع توبته اعمالا صالحة تدل على قوة رغبته في التوبة وهو يجتهد فيه الاكثار من الصلاة ومن الصدقات الاكثار من الذكر التسبيح والتهليل الى غير هذا من وجوه البر. يعني يجتهد في انواع البر وانواع الخير لعل الله يكفر سيئته ولعل الله يقبل حسناته. سبحان الله. الله اكبر. جزاكم الله