يقول عندي صديق والحمد لله بانه يصلي ولا يترك فرض ويعمل خير ويتصدق كثيرا ويحب الناس ويحب يخدم الناس وذهب الى الحج اكثر من مرة ولكن مع الاسف الشديد والذي لاحظته عليه بانه بعد صلاة العشاء يتناول الخمور ولا احد يعرف عنه. ولما قمت بنصحه عن ذلك قال بانني اشرب بعد صلاة العشاء وانام حتى صلاة الفجر فتكون الرائحة خرجت من الفم وارجع الى حالتي الطبيعية. هذا ما استعمله في هذا الزمان ولا اخبر عنه احد. ما حكم هذا الرجل مأجورين انه عاصم وهذا خطأ عظيم يعني الخمر من كبائر الذنوب رسول الله ان الخمر وشاربها وساقيها وحاملها اليه وبائعها ومشتريها واكل ثمنها شرها عظيم هم الخبائث. والله يقول فيها يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر والانصار والازلام رجس من عمل الشيطان. فاجتنبوه لعلكم تفلحون انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخير ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل انتم منتهون هذا على خطأ عظيم. قد ينام عن الصلاة. قد يجره ذلك الى اعمال من كرة الواجب على المسلم ان يحذر الخمر مطلقا ولو سرا يجب ان يحذرها فالله يعلم السر واخفى ولا تخفى عليه خافية فكيف يبارزه الله المعصية يستتر على المخلوق يبارزه الله بالمعصية الواجب الحذر والتوبة الى الله من ذلك وهو على خطر عظيم ان يجره هذا الاصرار الى شر عظيم فالواجب عليه التوبة الى الله والاقلاع منها والحذر منها وانت عليك ان تنصحهم كثيرا وان تحذرهم من مغبة هذه المعصية فهو على خطر نسأل الله العافية والسلامة جزاكم الله خيرا