احسن الله اليكم يقول عندنا امام يقرأ القرآن مع جماعة في المسجد بصوت عال قبل الظهر والعصر. فما حكم ذلك؟ وعند وصوله الى سجدة يسجد ويسجد معه. هل نسجد نحن ام لا؟ ولماذا؟ وكذلك يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الصلوات جهرا. فما حكم ذلك؟ وهل اقوم وبمشاركتهم ان كانت هذه القراءة للتعلم او لاتقان القرآن فحسن واسجد معهم اذا كنت مستمعا وان كانتا انما تسرد بهذه الصفة يتقرب اليها يتقرب بها على هذه الحال فهي بذلك بدعة بدعة درس القرآن لاتقانه وتجويده امر محمود المطلوب والاجتماع لذلك من ما اثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم اما ان يفعل على شكل انه سنة بهذه الصفة لا لاجل اتقان فهو بدعة واما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جماعة يقول الامام ثم يصلون عليه هذا لم يشرعه النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة ولم يفعله الصحابة رضوان الله عليهم وهم اعرف بمقاصد محمد صلى الله عليه وسلم. واعلم بمقاصد الشرع فهو اذا من البدع والبدع وان كانت في ظاهرها عملا طيبا الا ان كونها بدعة تنقلب الى سوء فقد قال النبي عليه افضل الصلاة والتسليم واياكم ومحدثات الامور فان كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضررة في النار ونصيحتي لك ولامثالك اذا رأى احدكم ما يستنكره ان يسأل بلطف هؤلاء القائمين به هل ذكر احد من ائمة الحديث ادلة تدل على مثل ذلك لا تسأل عمن افتى بها وانما سل هل لها ذكر في الامهات في البخاري ومسلم او في السنن ابي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة او في الكتب التي اعتنت بجمع السنة المجاميع ومستندات كمسند احمد وغيره تسأل بلطف السؤال الذي يريد ان يتعلم لعل ذلك يكون فاتحة توجيه وارشاد والانسان حسب ما يقصد من الخير اذا اخذ باسبابه وفق