تقول احيانا اشعر بوحشة في قلبي اضيق وضيق وضنك وتزيد هذه الوحشة والضيق هما في قلبي. واقول في نفسي هذا الشيء مقدمة لدخول النار فهل هذا صحيح هذا خطأ بل هذا الشيء مقدمة لكفارات الذنوب فان الانسان ما يصاب بهم ولا غم ولا الم الا ويكون ذلك اما كفارة ذنب واما رفعة درجة ما لم يعترظ العبد على المعبود ويستنكر عليه ويتسخط على قضائه وفعله جل وعلا فانه يأثم هذه الهموم التي تصيب الناس المسلم والغم والحزن يؤلمه هذا اما كفارة ذنب واما رفع الدرجة اذا صبر والصابرون يرفعون اجرهم يوم القيامة بغير حساب