ارجو توضيح حقيقة دعاء القنوت في صلاة الفجر فهل هو وارد في الشرع؟ وما صحة الاحاديث الواردة في ذلك مع الادلة كونه في بلادنا يقنت كثير او يقنت كثير من الائمة ويكون هناك بعض الاوقات خلاف ارجو من فضيلتكم توضيح ذلك الامر للناس احسن الله اليكم النبي عليه الصلاة والسلام قامت ثم ترك ذلك اخر الامر وكان الذي عليه الحال عند وفاته صلى الله عليه وسلم ترك القنوت وقد اختلف العلماء في امر القنوت ومذهب الامام الشافعي الامام الشافعي رضي الله عنه القنوت فاذا قنطت مع هؤلاء فلا اثم عليك النبي لم ينهى صلى الله عليه وسلم عن القنوت لكنه ترك ذلك فكان اخر الامرين منه صلوات الله وسلامه عليه اخر الامرين عدم القنوت ولهذا ذكر العلماء المحققون ان من صلى مع قوم يقنتون اذا علم انهم يستوحشون منه ويسوؤهم عدم قنوته ينبغي ان يقنوا ثناؤهم بل اذا كان اماما وكان هؤلاء القوم يؤلمهم الا يقنت واذا ترك القنوت نتج عن ذلك وحشة وسوء تعامل وحقد وكراهية فعليه ان يقنط ومن بسط ذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه وعلى علماء المسلمين الاولى لكل احد الا يقنط الا في حال نزول نازلة نستدعي القنوت لكن من قنت لا يبذع بذلك فنسأل الله ان يرزقنا معرفة دينه والفقه فيه وحسن متابعة نبيه صلى الله عليه وسلم والترضي عن صحابة نبينا صلى الله عليه وسلم وان نكون ممن قال الله عنهم والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وان يصلح حالنا وحال كل مسلم انه مجيب الدعاء والحمد لله رب العالمين