اختنا بعثت بعدد من الاسئلة تشكو فيها حال مجتمع تعيش فيه وتقول بانها حريصة حسب ما ذكرت على القيام بواجب امري بالمعروف والنهي عن المنكر ولكنها تواجه مشكلة بالنسبة لنصيحة الرجال والشباب امر احيانا والمؤذن يؤذن وهم جلوس وارى بعض الشباب من الجيران بالذات يدخنون هل لي ان اقوم بواجب النصيحة؟ مع العلم اننا اه لا نلبس الحجاب الشرعي الكامل كما تعلمون في مجتمعاتنا الله المستعان ما احسن الغيرة على الدين وما اجمل ذلك اذا اشترك الرجال والنساء فيه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ميسر لكل مسلم لكنها درجات بينها سيد البشر في الحديث الذي رواه مسلم واصحاب السنن من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان لا حرج على المرأة اذا رأت منكرا ولا تخشى شرا وفتنة ان تنهى عن هذا المنكر وتأخذ بذلك بجانب الرفق حتى لا تؤذى ولعله ان يقبل فان الله جل وعلا قال لموسى وهارون عندما ارسلهما وامرهما ان يخاطب فرعون قال فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشع وما اجمل ان تقوم النساء في بيوتهن بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويبدأن باولادهن وازواجهن واخوانهن ما احلى ان تكون المرأة معينة لزوجها على الخير معوذة ناشئتها في بيتها على الصلاح تحتسبي في الامر والنهي وما اجمل ان تكون متصفة بالرفق فان المصطفى يقول صلى الله عليه وسلم ما دخل الرفق في شيء الا زانه من عجز ان يغير بيده والتغيير باليد انما هو الجهة التي تملك ذلك السلطة او رب المنزل في منزله والتغر باليد ينبغي ان لا يصل الى حد يحمل على منكر اعظم ومن لم يستطع ذلك فباللسان والتغر باللسان في اغلب الاحوال متيسر لمن وفقه الله للحكمة والرفق والظهور بمظهر المشفق على من يأمره وينام لكن اذا صرع الامر والنهي للشر والفساد والعمل جادا في تكميم الافواه عن قول الخير فمرحلة لا يستطيع احد ان يطلع عليها علام الغيوب الا وهي التغيير بالقلب والتغرير بالقلب بغض المنكر عوض فعله وبعض فاعله الذي فعله لانه فعله وان كانت الفاعلة للمنكر جوانب وخير يحب في جانب الخير ويكره في جانب الشر والله المستعان