يقول هذا السائل في صلاة الفجر وفي الركعة الاخيرة يقوم الامام برفع يديه والدعاء ومن ورائه يقولون والذين وراءه يقولون امين. يؤمنون على ذلك ما رأيكم في هذا سماحة الشيخ عبد العزيز؟ السنة عدم القنوع في الفجر الا في الدواسر اذا نزلت النازلة مثل جدو واستغاثوا او دعاء العدو لا بأس عدو نزل اما هنا يتخذون عادة في الفجر فالصواب انه لا يشرع. وما كان النبي يفعل ذلك الا عند الحاجة. لكن لو صليت مع انسان يقنتون فلا بأس ان تؤمن معهم. لان لهم شبهة. المسألة فيها خلاف بين العلماء. فاذا صليت مع جماعة الفجر فلا بأس ان تصلي معهم ولا بأس ان تؤمن على الدعاء معهم لان لهم شبهة في ذلك ولان بعض اهل العلم رأى ذلك نعم جزاكم الله خيرا