السلام عليكم. في سؤال اخر يقول يقول الله جل وعلا اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم. ولو تواعدتم لاختلفتم في ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا. ما تفسير هذه الاية الكريمة؟ وما المقصود بالعدوة الدنيا والعدوة القصوى؟ افتونا جزاكم الله خيرا هذه الاية في غزوة بدر حين التقى النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه من الصحابة بالمشركين من غير موعد لان النبي صلى الله عليه وسلم لو خرج باصحابه يريد اخذ العير القادمة من الشام لقريش الذين اخرجوهم من ديارهم واموالهم وسلبوهم حقوقهم وظلموهم النبي صلى الله عليه وسلم اراد ان ينتصر للمسلمين من هؤلاء الظلمة وان يأخذوا هذه البضائع القادمة لاعداء الله ورسوله الذين في مكة وظلموا المسلمين واخرجوهم من ديارهم واموالهم. ولكن الله اراد غير ذلك. اراد ان يرتقي المسلمون والكفار وان تحصل المعركة وينتصر الاسلام على الكفار. واما العير فانها نجت لان قائدها آآ لان قائدها ابو سفيان ابا سفيان ذهب بها مع طريق اخر من طريق الساحل فهذا هو معنى قوله اذا انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة ويعني قريش كفار قريش بالعدوة القصوى والعدوتان في بدر اسم موظعين في بدر والركب اسفل منكم اي العير ذهبت مع طريق اخر ولم تلتقي بالمسلمين وسلمت نعم