تقول في اول اسئلتها ذكر الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتابه احكام تمني الموت ما يفيد بوصول ثواب الاعمال من الاحياء الى الاموات. ومن ضمنها قراءة القرآن للاموات. فهل يجوز قراءة بعض سور القرآن واهدائها الى الموتى هذه من المسائل الخلافية بين اهل العلم منهم من يقول لا يجوز عملوا عملا يخص به الميت الا ما جاء الاذن من الشارع صلى الله عليه وسلم به الصدقة عن الميت والدعاء له والحج والحج والعمرة والصيام عاما مات وعليه صوم والظاهر ان هذا القول هو الارجح ارجح الاقوال ولا اعلم ان احدا من الصحابة رضي الله عنهم قرأ القرآن ثم قال اهدي ثوابه لفلان ولا اعلم ان احدا من التابعين فعل ذلك ومراد من او مستند من اراد ابداء جواز ما وردنا في هذا السؤال هو انه هذا نفع قصد به الميت فلا يرى مانعا لكن الاحوط والارجح والاولى ان يفعل الانسان العمل الصالح ثم يدعو لمن اراد ان ينفعه من ميت وحي وان يتقيد فيما يقصد به الميت بما ورد به النص الصريح من الشارع كالصدقة عن الميت وكالدعاء له الصيام عنه في صوم وجب عليه قبل موته او الحج عنها والاعتمار والنبي عليه افضل الصلاة والتسليم يقول اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاثة لقاء من يقول هذا ليس من عمله وانما مما قصد به لكن التقيد بما جاء نصا عن النبي صلى الله عليه وسلم هو الارجح هو الاولى وفي المسألة خلاف معروف