من اهالي حائل آآ بعث بهذه الرسالة يقول بعد ان اسأل عن الذي اذا مرظ له مريظ او اصيب اه اي شيء او حادث لا سمح الله من الله عليه يتأسف سواء آآ اكرمه الناس او دعوا له او غير ذلك. فما حكم هذا التأسف الذي يأتي عفويا الجواب اما هذا من الحزن الذي لا يكلف الله سبحانه وتعالى بمؤاخزة العبد به اخونا القلب يحزن وخا العين تدمع بمصيبة تحدث و امرا هام يفوت لا محظورة فيه ولا شك ان الانسان كلما كان اكثر صبرا واثبت للمصائب كان اجدر لكن دمع العين وحزن الخل لكن الدم العين وحزن القلب على موت علي من من والد وولد واخ ورفيق وعزيز لا يعاب به الانسان. وقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم ودمرت عينه وقال ان ذلك رحمة البخاري ان القلب ليحزن واذا العين انها لتدمع ولا نقول الا ما يرضي الرب جل وعلا مات هذا لا شيء فيه ان شاء الله تعالى وانما المحظور والاثم والحوض ان يتسخط الانسان على قضاء الله وقدره وان يعترض على ما وقع من المصائب يعترض على موقعها جل وعلا اما انه يأسف ويحس بالتعب وضيق لمن حصل فليس في ذلك ان شاء الله وبالله التوفيق