احسن الله اليكم في سؤالها الاخير تقول حديث سهل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه بلفظه اذا ان كان الشؤم في شيء ففي البرد والمرأة والمسكن. هل لكم وان تبينوا لنا شيئا من فوائد هذا الحديث جزاكم الله خيرا. هذا الحديث من المشكلات التي اشكلت على بعض العلماء لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الطيرة وهي التشاؤم وقال انها من الشرك. وفي هذا الحديث ان كان الشؤم في شيء ففي ثلاث. الدابة والدار والمقبرة والمرأة فحمله العلماء على ان المراد بذلك ان الله قد يخلق بعظ الاعيان الشريرة يخلق بعظ الاعيان الشريرة فيكون ذلك من اتق الله فيها وهي معلومة انها شريرة اما التشاؤم فهو من الانسان نفسه والانسان لا يتشائم ولا يتطير ولكن قد يخلق بعظ الاعيان الشريرة الانسان يتجنبها كما يتجنب الحية والعقرب والشبع لان هذه خلقت شريرة فيتجنبها فيكون هذا من باب تجنب الاشياء التي يا شرف وتوفي ما فيه شر. اما الطيارة فهي التشاؤم للاشياء وان لم يكن فيها شرط وليس فيها ولم يعرف عنها ما ما فيه ضرر نعم