يوجد في بعض الاجهزة والادارات الحكومية ممن يسمون مرضى القلوب واصحاب النفوس الضعيفة والذين يكونون انفسهم على حساب سمعة الاخرين عند رؤساء ومدراء الاقسام. والادارات الحكومية بوسط الحسد والرياء والنفاق والعياذ بالله. ما هو رأي وجواب فضيلة على ذلك وعن كل من يسلك هذا السلوك الحقيقي. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه اما بعد فهؤلاء الذين اذا في اي مداومة او في اي عمل ينبغي نصحهم وان يحذرهم من الرياء والحسد وغير هذا من الاعمال السيئة. فان مرض النفوس يكون للحسد ويقوم الرياء ويقوم بالمعاصي ويكون باشكال اخرى فمن عرف من هؤلاء احدا في اي دائرة فليتق الله وليصحن حسب الطاقة ويحذره من اعماله السيئة يشجعه على الاخلاص والصدق في عمله وان يكون ناصحا لله والعبادة اينما كان وان يحضر التقرب الى الرؤساء بالرياء والسمعة او بظلم الاخرين وحسد الاخرين هذا هو الطريق فيما اعلم. نعم