بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد بالسند المتصل الى الامام البخاري علينا وعليه رحمة الله قال حدثنا موسى ابن اسماعيل وهو المنقري قال حدثنا عبد الواحد وهو عبد الواحد بن زياد متوفى عام ست وسبعين ومئة قال حدثنا الاعمش وهو سليمان ابن مهران الاعمش عام سبع واربعين ومئة قال حدثنا ابراهيم التيمي اللي هو ابراهيم ابن يزيد التيمية النخاعي توفى عام ست وتسعين عن ابيه اللي هو يزيد قال سمعت ابا ذر قال قلت يا رسول الله اي مسجد وضع في الارض اول قال المسجد الحرام قلت ثم اي؟ قال المسجد الاقصى. قلت كم كان بينهما؟ قال اربعون سنة ثم اينما ادركت ادركتك الصلاة بعد فصل فان الفضل فيه اي في الصلاة اذا حضر وقتها وهذا من رحمة الله تعالى ان الله قد جعل لنا الارض مسجدا وطهورا حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عمرو ابن ابي عمرو المولى المطلب عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم طلع على طلع له احد اي ظهر له حينما كان في سفر فقال هذا جبل يحبنا ونحبه اللهم ان ابراهيم حرم مكة واني احرم ما بين لابتيها ورواها عبد الله ابن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لما ذكر حديث انس ذكر له شاهدا من حديث عبدالله ابن زيد ومر عندنا في الدرس السابق ان البخاري يسمى الشاهدة متابعة وكل هذا واسع حدثنا عبد الله بن يوسف قال اخبرنا مالك عن ابن شهاب عن ثابت ابن عبد الله ان ابن ابي بكر اخبر عبدالله ابن عمر عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الم تر اي الم تعرفي الم تر ان قومك وهم قريش لما بنوا الكعبة اقتصروا على قواعد ابراهيم اللي هي الاساس فقلت يا رسول الله الا تردها على قواعد ابراهيم؟ قال لولا حجتان قومك بالكفر فاذا فعلت النبي صلى الله عليه وسلم ترك فعل ما هو احسن مخافة المفسدة ولذا اذا وجد في عمل مصلحة ومفسدة فليغلب جانب المرتدة فقال عبد الله بن عمر لان كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ارى اي ما اظن ما ارى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر الا ان البيت لم يتمم على قواعد ابراهيم وقال اسماعيل هو ابن ابي اويس راوي الحديث عبدالله بن محمد بن ابي بكر حدثنا عبد الله بن يوسف وهو التنيسي قال اخبرنا ما لك بن انس عن عبدالله بن ابي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن ابيه عن عمرو بن سليم الزرقي قال اخبرني ابو حميد الساعدي انهم قالوا يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صلي على محمد وازواجه وذريته كما صليت على ال ابراهيم وبارك على محمد وازواجه وذريته كما باركت على ال ابراهيم انك حميد مجيد فهذا استيضاحا من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم في كيفية الصلاة عليه وقد بين لهم النبي صلى الله عليه وسلم فهل من مدكر اي من متذكر اي متدبر وقارئ للقرآن باب قول الله عز وجل واذا ثمود اخاهم صالحا وقوله كذب اصحاب الحيل المرسلين الحجر موضع ثمود واما حرف حجر حرام والامام البخاري قد خرج حديث التشهد من رواية عبدالله بن مسعود وخرج حديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي حميد الساعدي وغيره ثم قال البخاري حدثنا قيس بن حفص وموسى بن اسماعيل قال حدثنا عبد الواحد ابن زيادة وهو البصري قال حدثنا ابو فروة مسلم ابن سالم الهمداني قال حدثنا عبد الله بن عيسى انه سمع عبد الرحمن بن ابي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال الا اهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بلى قال فاهدها لي فقلت بلى فاهدها لي. فقال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله كيف الصلاة عليك كيف الصلاة عليكم يا اهل البيت فان الله قد علمنا كيف نسلم عليك قال قولوا اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد ولذا في هذا الحديث ملمح مهم ان الصحابي قد سمى اهل العلم بالهدية وانه حينما تعلم هذا الخبر عن المعصوم صلى الله عليه وسلم سعى لتعليم غيره به وهل توجد مصنفات ترغب الناس في حفظ الحديث وبثه؟ لم يوجد مصنف او جزء حديثي مختص في جمع الروايات الواردة في فضل بس الاحاديث ونشرها وسماعها وهو حري ان يجمع ويصنف فيه جزء حديثي في فضل بث احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال البخاري حدثنا عثمان بن ابي شيبة اللي هو اخو ابو ابي بكر ابن ابي شيبة ومر عندنا يوم امس حينما تحدثنا في تدريب الراوي ان بعضهم قد نسب له بعض التصحيفات ماذا حدثنا جرير هو جرير ابن عبد الحميد ابن قرب الضب المنصور وهو المنصور من المعتمر عن المنهال وهو المنهال ابن عمر عن سعيد ابن جبير عن ابن عباس قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين ويقول ان اباكما كان يعوذ بهما اسماعيل واسحاق اعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة. اي كل ذات ثم من يقتل ومن كل عين لامة اي لات لم واللام اللي هو الداء تلم بالانسان من خبل او جنون وغير ذلك واذا هذه السحاب التعوذ بهذا. وهذا من اخذه صلى الله عليه وسلم لسنة الخليل حينما امره ربه بقوله اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدر باب قول الله عز وجل ونبئهم ونبئهم عن ضيف ابراهيم اذ دخلوا عليه اي اضيافه اي جبريل وميكائيل واسرافيل دخلوا عليه على صورة رجال لا توجل لا تخف. واذ قال ابراهيم ربي ارني كيف تحيي الموتى وهنا نحن يعني في كتاب الانبياء وساق عن ابي الانبياء ما جاء وابو ابراهيم عليه السلام صنفت فيه مصنفات عديدة من المصنفات التي صنفت اخيرا مصنف صدره في بلاد الحرمين تاريخ الشيخ ناصر عمر خصه بالكلام عن ابراهيم عليه السلام ومهم جدا ان الانسان يجمع عن انبياء الله وعن اولياء الله وهذه القصص هي جند من جند الله يقوي الله بها من يشاء من عباده حدثنا احمد بن صالح وهو المصري قال حدثنا ابن وهبة وعبدالله ابن وهب المصري قال اخبرني يونس وهو يوسف ابن يزيد الايدي عن ابن شهاب وهو الزهري عن ابي سلمة بن عبدالرحمن وسعيد بن المسيب وهذا السند بدأ مصريا ثم صار شاميا ثم ذهب الى اهل المدينة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن احق بالشرك من ابراهيم يعني نحن لا نشك وابراهيم لن يشك ولو كنا ولو كان إبراهيم يشكركن اولى بالشك لكن ابراهيم لم يشك والنبي صلى الله عليه وسلم لم يشك والعقيدة تبنى على اليقين وسميت العقيدة العقيدة لان الانسان يعقد القلب على ما امن به ولذا نحن نقول اشهد ان لا اله الا الله فاشهد يعني يقولها الانسان جازما كالشيء المشاهد جازما به وربنا قال وفي الاخرة هم يوقنون وقال اعبدوا الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ونحن لا نرى الله في الدنيا لكن تمام المراقبة وتمام الخوف وتمام الامتثال فيعبد الانسان ربه كأنه يراه ربي ارني كيف تحيي الموتى؟ قال او لم تؤمن؟ قال بلى ان امن ولكن ليطمئن قلبي اراد ابراهيم ان يترقى بالمعاصي من علم اليقين الى عين اليقين الى حق اليقين وهكذا ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديد تمنى ان لديه القوة حتى يستعمل هذه القوة في طاعة الله وفي دين الله فهو ليس مقصرا في هذا ولذا الانسان يستعمل العمل الذي يعمله ويستعمل نية في العمل الذي لا يعمله النية الصادقة الخالصة حتى يؤجر على نيته قال ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف لاجبت الداعي اي ولما قدمت العذر وهذا يدل على صبر يوسف عليه السلام حينما طلب ان يؤتى بالنسوة يجاء بهذه القصة لاجل ان يبرر وفي ذلك ملمح مهم على ان المسلم وطالب العلم عليه ان يبتعد عن مواطن الشبه وربما يساعد طالب العلم عن كثير مما اهله الله مخافة ان يدخل الى الدين من جانبه ومن طريقه باب قول الله عز وجل واذكر في الكتاب اسماعيل انه كان صادق الوقت حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا حاكم عن يزيد ابن ابي عبيد عن سلمة ابن الاكوع قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفر من اسلم ينتظرون قبيلة لليمن ويستخدمون الرمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارموا بني اسماعيل فان اباكم كان راميا ارموا وانا مع بني فلان اي اراد ان يشجع الطرفين باعتبار انه مع احد الفصيلين قال فامسك احد الفريقين هو الفريق الاخر بايديهم فقالوا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لكم لا ترمون؟ فقالوا يا رسول الله كيف نرمي وانت معهم فقال ارموا وانا معكم كلكم فهذا من حسن ادبه صلى الله عليه وسلم ومن حسن ادب الصحابة فما اراد ان يرموا والنبي صلى الله عليه وسلم مع الطرف الاخر باب قصة اسحاق ابن ابراهيم النبي. فيه ابن عمر وابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان يشغل في حديث ابن عمر ويدخل فيه حديث ابي هريرة في روايتهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب قوله تعالى ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ولاة الانبياء كانوا حريصين على صلاح ابنائهم في حياتهم وحتى بعد مماتهم كما في هذه الاية الكريمة ان يعقوب قد سأل ابنائه ماذا يعبدون؟ فلما اخبروه بانهم على التوحيد قرت عينه واطمأنت نفسه حدثنا اسحاق ابن ابراهيم وهو ابن رهويه انه سمع المعتمر وهو معتمر ابن سليمان ابن طرخان عن عبيد الله اللي هو عبيد الله ابن عمر ابن حفص ابن عاصم ابن عمر ابن الخطاب المتوفى عام سبع واربعين ومئة. عن سعيد بن ابي سعيد المقبولية في عام ثلاث وعشرين ومئة عن ابي هريرة قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم من اكرم الناس قال اكرمهم اتقاهم واذا الانسان اذا كان تقيا كان كريما عند الله تعالى. واذا كان مخالفا لامر التقوى فلا قيمة له قالوا يا نبي الله ليس عن هذا نسألك. قال فاشرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله باعتبار نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي مع الجمال والملك والكرم وتأويل الرؤيا والحلم قال ليس عن هذا نسألك قال افعن معالم العرب تسألوني؟ قالوا نعم. قال فخياركم في الجاهلية خياركم في الاسلام اذا ثقفوا ويسر اذا فقهوا واذا باب ولغضا اثقال لقومه اتأتون الفاحشة الى فساء مطر المنذرين حدثنا ابو اليمام قال حدثنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يغفر الله لوط. ان كان ليأوي الى ركن شديد فانه كان يأوي الى الله سبحانه وتعالى باب قوله فلما جاء ال لوط المرسلون اي الملائكة قال انكم قوم منكرون لما رآهم لا يأكلون انكرهم ونكرهم واستنكرهم واحد وهذا من اللغة لكن يأتي زيادة مبنى يدل على زيادة المعنى يفرعون يصرعون نادرة اخرة صيحة هلكة للمتوسمين اي المتفرسين للناظرين لبسبيل لبطريق فتولى بركنه. قال تعالى تتولى بركنه بمن معه لانهم قوته تركن تميل حدثنا محمود وهو محمود ابن غيلان قال حدثنا ابو احمد وابو احمد الزبيري محمد ابن عبد الله الزبيري قال حدثنا سفيان وهو سفيان الثوري عن ابي اسحاق وهو عمرو ابن عبد الله السريعي عن الاسود اللي هو الاسود ابن يزيد عن عبد الله اللي هو عبد الله ابن مسعود قال قرأ النبي صلى الله عليه وسلم يعني حجر غير محجور وكل ممنوع فهو حجر ومنه حجر محجور والحجر كل بناء تبنيه وما حجرت عليه من الارض فهو حجر ومنه سمي حطيم البيت حجرا كأنه مشتق من محطوط مثل قتيل من مقطوم ويقال للانثى من الخيل حجر ويقال للعقل حجر وحجر لان العقل يحجر الانسان عن واما حجر اليمامة فهو المنزل اي حجارة ثم قال حدثنا الحميدي اللي هو عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان اللي هو ابن عيينة لان الحميد روى عن سفيان فهو فيها بدنا عيينا بسم الله الحمد لله قال حدثنا هشام بن عروة عن ابيه عن عبد الله ابن زمع قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الذي عقر الناقة فقال انتدب لها رجل ذو عز ومنع في قومه كابي زمع ابو زمعة ماشي في بدر كافرا كان معروف في قوته وهذا لما يقول انتدب لها رجل له عزة اسمه قدر ابن ثابت الرجل من منع اسمه غدار ابن ثالث والعرب لديها مثل تقول اشأم قال فلان اشأم على قومه من قذارة بن ثابت حينما يأتي رجل ويضر قومه يقال اشأم من قذار ابن ثالث فهذا مثلا عند العرب وهو الذي عقر الناقة واذا جاء في التجديد فعقروها في ثلاثة مواطن من كتاب الله تعالى والعاقل واحد ولكن البقية موافقون وبعضهم فرح وبعضهم ساكت وبعضهم مؤيد فلما كانوا كذلك كانوا كلهم عاقرون للناقة حدثنا محمد ابن مسكين ابو الحسن قال حدثنا يحيى ابن حسان ابن حيان ابو ذكرية قال حدثنا سليمان عن عبد الله ابن دينار عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك امرهم ان لا يشربوا من بئرها ولا يستقوا منها فقالوا قد عجنا منها واستقينا فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يطرحوا ذلك العجيب ويفريق ذلك الماء وهذا من عظيم صنع النبي صلى الله عليه وسلم اذ انها ارض عذاب وارض العذاب يفر منها الانسان ويروى عن ثغرة ابن معبد ابن ابي الشموس ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بالقاء الطعام وقال ابو ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم من احتجن بمائه حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أن عبد الله بن إبن عمر اخبره ان الناس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ارض تموت الهجرة واستقوا من ديارها واعتجنوا به فامرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يفرقوا ما اتقوا من ديارها وان يعرفوا الابل العجيب وامرهم ان يتسقوا من البئر التي كان تلدها الناقة. تابعه اسامة عن نافع اي عبيدالله الرابع النافع تابعه اسامة عن نافع وهذا ملحظ مهم على ان الانسان يحرم من الفتن ويهرب من مواطن الفتن حدثنا محمد قال حدثنا عبد الله عن معمر عن الزهري قال اخبرني سالم بن عبدالله عن ابيه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم الا ان تكونوا باكين اي معتبرين لماذا قال ان يصيبكن مثل ما اصابكم اي كراهة ان يصيبكم ثم تقنع بردائه فاذا لبس ثوبه وغطى به وجهه وهو على الرحم اي على رحل البعير فتغشي النبي صلى الله عليه وسلم بثوبه واسرع السير حتى لا يكون في هذا المكان فليحذر اولئك الذين يجلسون وينظرون الى المحرمات ويستمعون اليها او يزورون اماكنها او يرضون بالمعاصي فليقرأوا هذا الخبر ليدركوا خطورة المعاصي وخطورة مخالطة اهل المعاصي حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا وهب اي بن جرير بن حازم قال حدثني به جرير ابن حازم قال سمعت يونس عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا انفسهم الا ان تكونوا باكين. ان يصيبكم مثل ما اصابهم باب قوله ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت الاية حدثنا اسحاق ابن منصور قال اخبرنا عبد الصمد وهو ابن عبد الوارث قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الله ابن دينار عن ابيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم. يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم باب قول الله عز وجل لقد كان في يوسف واخوته ايات للسائلين واذا هذه القصة معروفة وهي موجودة في التوراة ومطولة جدا وجاءت باحسن ثياق وفيها ما فيها من محاولة اغتصاب يوسف ولكن الله سبحانه وتعالى قد جعل الصياغة لا تثير الغرائز بل فيها من العبر والحكم وان من احسن في طاعة الله وعبادة الله انجاه الله ودفعه حدثنا عبيد ابن اسماعيل عن ابي اسامة عن عبيد الله قال اخبرني سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكرم الناس قال اتقاهم لله قالوا ليس عن هذا نسأله قال فاكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن نبي الله ابن قالوا ليس عن هذا نسألك قال فعن معادن العرب تسألوني الناس معادن فهي المراد به مستقر الاخلاق فمن كانت اخلاقه في الجاهلية جيدة كانت اخلاقه الاسلامية فقال الناس معالم خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا تقفوا حدثنا محمد ابن سلام قال اخبرني عبدا عن عبيد الله عن سعيد عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا حدثنا بدر بن المحبر قال حدثنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم قال سمعت عروة ابن الزبير عن عائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لها امري ابا بكر يصلي بالناس قالت انه رجل اثير اي سريع الحزن رقيق القلب متى يقوم مقامك فعاد فعاد ايه عاد قال له ملئ الرجل يصلي بالناس فعاده قال شعبة فقال في الثالثة والرابع انكن صواحب يوسف مري ابا بكر حدثنا ربيع بن يحيى قال حدثنا زائد عن عبد الملك بن عمير عن ابي بردة بن ابي موسى عن ابيه قال مرض النبي صلى الله الله عليه وسلم فقال مر ابا بكر مروا ابا بكر رجل كذا فقال مثله فقالت مثله اي مثل القول الاول فقال مروا ابا بكر فانكن صواحب يوسف تأمل ابو بكر في حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وقال حسين ذو حسين بن علي بن الوليد الجعفي. وقال حسين عن زائدة رجل رقيق اي مكان رجل اثير حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناة عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم انج عياش ابن ابي ربيعة اللهم اني سلمت ابن هشام اللهم انجي الوليد ابن الوليد اللهم انجي المستضعفين من المؤمنين. اللهم ازدد وطأتك على مضر اللهم اجعلها سنين كثنية يوسف هذا فيه حدثنا عبد الله بن محمد بن اسماء هو ابن اخي جويرية قال حدثنا جويرية ابن اسماء عن مالك عن الزهري ان سعيد ابن المسيب وابا عبيد اخبراه عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يرحم الله لوطا لقد كان يأوي الى ركن شديدين الى الله ولو لبثت في السجن ما لبث يوسف ثم اتاني الداعي لاجبته فالنبي صلى الله عليه وسلم بين فضل الانبياء الذين قبله حدثنا محمد ابن سلام قال اخبرنا ابن فضيل قال حدثنا حصين عن شقيق ام مسروق؟ قال سألت ام رومان وهي ام عائشة عما قيل فيها ما قيل؟ قالت انا مع عائشة جالستان اذ ولجت علينا امرأة اي دخلت اذ وردت علينا امرأة من الانصار وهي تقول فعل الله لفلان وفعل ارادت مصر فقلت لم؟ قالت انه نمى ذكر الحديث اي حديث الافك فقالت عائشة اي حديث؟ فاخبرتها؟ فاخبرتها. قالت فسمعه ابو بكر ورسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم فخرت مغشيا عليها اي حياء من النبي وحياء من ابيها وحزن عما اصابها فما افاقت الا وعليها حمى بنافظ اي منترسة بارتعاب يعني حمى فالنار هي الحمى ذات الرأس فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما لهذه؟ قلت حمى اخذتها من اجل حديث تحدث به فقعدت فقالت والله لئن حلفت لا تصدقوني ولئن احتذرت لا تعذروني اي لا تقبلون عذري فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه هذا طبعا نبغى نترجمه والله المستعان على ما تصفون. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم فانزل الله ما انزل فاخبرها فقالت بحمد الله لا بحمد احد اي اشتغل بحمد الله لا بحمد احد ثم قال البخاري حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيد عن ابن شهاب قال اخبرني عروة ابن الزبير انه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ارأيتي قوله حتى اذا السيئة الرسل وظنوا انهم قد كذبوا سؤال هكذا ذكر التجديد ارأيتي قوله حتى اذا استيئة الرسل وظنوا انهم قد كذبوا او كذبوا قالت بل كذبهم قومهم فقلت والله لقد استيقنوا ان قومهم كذبوهم وما هو بالظن فقالت يا عرية هذا يعني تصغير لقد استيقنوا بذلك قلت فلعلها او كذبوا يعني هو يرى ان قراءة كذبوا هي الاجود قالت معاذ الله لم تكن الرسل تظن ذلك ابر بها نعم الرسل لا تظن والمؤمنون خلص لا يظنون لكن قد تأتي خواطر ويدفعونها واما هذه الاية قالت هم اتباع الرسل الذين امنوا بربهم وصدقوهم وطال عليهم البلاء واستأخر عنهم النصر حتى اذا السيئة ممن كذبهم من قومهم وظنوا ان اتباعهم كذبوهم. جاءهم نصر الله. طبعا هذا اجتهاد من السيدة عائشة استيأسوا اي حصل لهم اليأس من يوسف استسعدوا من يئس منه ايمن يوسف لا في اسم روح له معناه من الرجاء يعني الانسان حدثنا عبده اللي هو عبده ابن سليمان قال حدثنا عبد الصمد عن عبدالرحمن عن ابيه عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم باب قول الله عز وجل وايوب اذ نادى ربه اركظ اظرب يركظون يعدون قال البخاري حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما ايوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب اي جماعة من جراد فجعل يحفي في ثوبه ان يأخذ بيديه. فناداه ربه يا ايوب الم اكن اغنيتك عما ترى؟ قال بلى يا رب اي قد اغنيتني ولكن لا غنى بي عن بركتك. ونحن لا غنى لنا عن بركة الله سبحانه وتعالى باب واذكر في الكتاب موسى انه كان مخلصا. الى قوله نجيا يقال للواحد والاثنين والجميع نجي ويقال خلقوا نجيا اعتزلوا نجيا والجميع انجي يتناجون يتلقف يتلقف تلقم الله اكبر الله اكبر نقرأ هذا الحديث ثم نتوقف حدثنا عبد الله بن يوسف قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب قال سمعت عروة؟ قال قالت عائشة فرجع النبي صلى الله عليه وسلم الى خديجة يرجف اي يضطرب قلبه يرجف فؤاده فانطلقت به الى ورقة ابن نوفل الله اكبر الله اكبر وكان رجلا تنصر اي صار نصرانيا يقرأ الانجيل بالعربية فقال ورقة ماذا ترى؟ فاخبره فقال ورقة هذا الناموس الذي انزل الله عز وجل على موسى الناموس هو صاحب الخبر خيرا وان ادركني يومك انطرت نصرا مؤزرا اي قويا الناموس صاحب السر الذي يطلعه بما يسره عن غيره اي يأتيه بالسر الحسن الذي فيه الفرح والسرور هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم زيد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته