فيقول قرأت كثيرا عن وضع المصلي يديه بعد الرفع من الركوع. فهل ترشدونا الى الاجابة الصحيحة؟ جزاكم الله خيرا ما ادري من اين قرأت هذا الكثير؟ الله المستعان وقليل من العلماء بحث وضع اليدين بعد الرفع من الركوع هذا ليس بالكثير يا اخي الله المستعان وانما المعروف من فعل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم هو وظعه اليد اليمنى على اليد اليسرى حال الوقوف. طيب ولم يفسر الحديث ما قبل الركوع وما بعد الركوع والاصل ان الوقوف واحد. مم ما قضى الركوع وما بعده. نعم ومدعي خلاف ذلك يحتاج الى دليل. طيب فوضع اليد اليمنى على الشمال ثبت في الصحيحين ان الذي يضع صلى الله عليه وسلم كفه اليمنى على كف وساعد اليسرى في الصلاة اذا كان واقع واختلف هل يضعها تحت الصدر فوقه تحت السرة قال بذلك احد من الصحابة في كل هذه الامور. طيب وثبتت عنهم اما الرسول عليه الصلاة والسلام فلم يثبت حديث صحيح يحدد الموضع امثال حديث وائل ابن حجر انه يراه من يضع يديه على صدره واضعه اليمنى على اليسرى لكن الحديث ليس كقوة ما في الصحيح. مم. وما في الصحيح لم يشر الى ذلك الله اعلم ان بخاري رحمه الله لم يأتي بهذا عدم حجيته فيما يبدو ومنعه ما سوى ذلك اما من وظعها على الصدر طهطا فلا حرج لا يجب وجوبا بدليل ان النبي عليه الصلاة والسلام عندما علم المسيء كيف يصلي لم يذكر له وضع اليدين اما من يقول من بعض اهل العلم في الوقت الحاضر. نعم ان المصلي اذا رفع يسبل يديه اذا رفع من الركوع. نعم. وقبل ذلك يضع اليمين على الشمال. مم فهذا يحتاج الى نص من المشرع صلى الله عليه وسلم ولا اعلم نصا زعم ان الحديث يدل على ان الوقوف الذي قبل الصلاة لانه طويل يرده الحديث الصحيح ان النبي عليه الصلاة والسلام رفع ركوعا طويلا ثم رفع فوقف وقوفا طويلا نحوا مما ركع. هم ثم سجد فهذا يدل على انه بعد من الركوع يقف وقوفا طويلا لا سيما وفي بعض الفاظ الحديث ان النبي ركع صلى الله عليه وسلم ركوعا قريبا من قيامه وليس هذه في صلاة الكسوف بل في الصلوات العادية والله اعلم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم