ما هي نصيحتكم للبنات هل الافضل لهن الوظيفة ام الدراسة ام الزواج الافضل للفتاة والفتاة من كان قادرا على تحمل الزواج ان يتزوج اخذا بوصية نبي الله صلى الله عليه وسلم الموجهة للشباب للبنين يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فانه اغض للبصر واحسن للفرج نصيحتي للفتيات تؤثر فيهن الدعايات المضرة الداعية الى ان تستمر الفتاة في دراستها حتى تكمل دراستها الجامعية وحتى تنال ما وراء ذلك من شهادات لا شك ان دراستها ذات حرية تتحلى بها المرأة او يتحلى بها الرجل وقد تكون وسيلة من وسائل الكسب المادي ولكن لا يجوز ان تكون عائقة عما هو اهم من ذلك فان الفتاة اذا تعلقت بالدراسة وعزفت عن كفء تعرضت طلبها مع انتفاء الموانع الشرعية وتوفر اسباب القبول قد تعاقب بالا يتيسر لها الكفر وقد تتأخر فيفوتها كما يقول الناس الركض فلا يرغب بها الشباب وهي لا ترغب بالكهول فتبقى بين رغبة عنها ورغبة منها حتى اذا مضى الوقت و ازالة الرغبات وانقطع الامل في انجابها تذكرت انها اساءت الى نفسها. لكن لا ينفع ذلك التذكر ندمت ولا تندم نصيحتي للفتيات عموما ان يحرصن على امر الزواج اذا بلغنا السن المؤهرة له ونصيحتي للفتيان اذا قدروا على تحمل اعباء الزوجية من الانفاق على الزوجة او كانوا في بيوت اهلها قادرون على توفير ذلك ان يبادروا الى الزواج ثم انصح الجميع بان يحرصوا على اكثار النسل فان كثيرا من الفرق الفرق الضالة تهتم باكثار النسل وتبادر الى تزويج الشباب في اول مراحل التزويج وربما حصل التعدد من اجل الاكثار من الانجاب فجدير بالمسلم ان يكون حريصا على ذلك غاية الحرص فليحرص المسلم وولي امر البنت وولي امر الفتى ينبغي ان يكونوا جميعا معينين والام لها اثرها على البنات وينبغي ان تقنع الفتاة الى ان الزواج ليس وسيلة من الوسائل ولكن الزواج هدف من الاهداف الهامة التي تقصدها الفتاة وهي ايضا مقصودة لها شرعا فان النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول تزاوجوا توالدوا فاني مكاثر بكم الامم وقال تزوجوا الودود الولود ثماني انصح الفتيات والفتيان ان يتصوروا انه قد تصادفهم عقبات وقد يشعر احدهم بعزوف عن صاحبه فلا يجعل لذلك اثرا في حياتي الزوجية يضع لها حدا على الاستمرار الانسان قد يكره الامر ويكون الخير فيما كره وقد يحب الامر ويكون الشر فيما كره فربنا هو الذي يعلم الخيرة لنا. وربك يخلق ما يشاء ويختار والله يقول ففي بيان ذلك ان الانسان عسى ان تقرأوا شيء ويجعل الله فيه خيرا كثيرا. انصح الجميع اذا صادفتهم عقبات قوم بشيء من الوحشة فيما بين الزوجين ان يصبروا ويحاولوا معالجة امرهم ويسأل ربهم ان يزيل ما طرأ على نفوسهم وحشة وان يجربوا مغالبة النفس فقد تكون مغاربة تلو الاخرى سببا في ان يسير المرء سيرا حثيثا في طريق السعادة فان السعادة لا تأتي لاول مرة في الغالب. مرة في الغالب لكن السعادة تحتاج لان يكافح المرء لينالها فقط تعترض عقبة وعقبتان وثلاث واكثر والنهاية العاقبة للمتقين والله اعلم