احسن الله اليكم وجزاكم خيرا. السائلة ام نواف من مكة تقول فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ارجو من وبولادكم التكرم والاجابة على اسئلتي اولها هو ان زوجي لا يحافظ على الصلاة ولا يؤديها في وقتها ولا يصلي في المسجد. تقول وهو غير تارك لها. واذا قلت له انت لا تصلي او سألته هل صليت؟ يقول انا لا اصلي لك. وانا خائفة جدا ان يعاقبني الله على ان اعيش معه واكل من ما له واخاف الا تقبل عبادتي فهل علي ذنب في تصرفاته؟ وان علما انه يدخن ايضا وانا معه في طلق دائم اخاطب نفسي هل انا على حق ان ام على باطل؟ ارجو منكم الجواب الشافي جزاكم الله خيرا. جزاك الله خيرا على هذه الغيرة. امين. والحرص على امور دينك والحرص على نجاتك ونجاة زوجك من غضب الله. اذا كان هذا الزوج يصلي لكنه لا يصلي مع الجماعة فهذا قد ترك واجبا لان صلاة الجماعة واجبة فلا يجوز له تركها الا لعذر شرعي. فعليك بمناصحته ان يصلي مع الجماعة. لان النبي صلى الله عليه وسلم يقول من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له الا من عذر. قيل وما العذر؟ قال خوف او مرض. وهذا من تفسير الراوي. وآآ في الاثر لا صلاة لجار المسجد الا في المسجد. وجاء رجل اعمى يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ان يصلي في بيته لما يجد من المشقة بحضوره الى المسجد فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل تسمع النداء؟ قال نعم. قال اجب. وهم صلى الله عليه وسلم ان يحرق على المتخلفين عن صلاة الجماعة بيوتهم بالنار. وقال عليه الصلاة والسلام اثقل الصلوات على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر تعلمون ما فيهما لاتوهما ولو حبوا. قال عبدالله ابن مسعود رضي الله تعالى عنه ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها اي صلاة الجماعة الا منافق معلوم النفاق ابلغيه بهذه النصوص لعل الله ان يهديها ويشرح صدره للمحافظة على الصلاة الجماعة ولا تيأس كمن من هدايته. اما اذا كان يؤخر الصلاة عن وقتها ولا يصليها الا بعد خروج الوقت فانها لا تقبل منه. قال صلى الله عليه وسلم من نسي وصلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكره لا كفارة لها الا ذلك. فهذا في الناس والذي غلبه النوم ولم يكن من عادته انه يترك في الصلاة لكن غلبه النوم هذا معذور لكن يبادر بالصلاة من حين يزول عذره. اما المتعمد النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر انه يكفي بل انما ذلك بالناس والنائم. اما المتعمد فانه وان قضاها فانها لا تقبل منه. الا اذا كانت تاب الى الله عز وجل. اذا كانت الى الله وندم وقضاء انها تقبل منه لان التوبة تجب ما قبلها. اما اذا كان مستمر على انه ما يصلي الا بعد الوقت فهذا لا تقبل صلاته. ووجودها كعدمها. وعلى كل حال فعليك بالصبر والاحتساب ومواصلة النصيحة لهذا الزوج. المحافظة على الصلاة مع الجماعة وكرري ذلك عليه لعل الله ان آآ يمن عليه بالتوبة وقبول النصيحة ولا تيأسي من هداية واستمري معه وكذلك في صحيح ان شرب الدخان لانه خبيث ومضر ومحرم لانه لا فائدة فيه بل فيه اضرار يجب عليه ان يتركه طاعة لله ومحافظة على على صحته وحياته لانه يفضي الى الهلاك ويفضي الى اخطاء كثيرة وايضا آآ الذي يشعر بالدخان يتكاسل عن الطاعات ويصاحب الاشرار فلا خير في تعاطي هذا هذه المادة الخبيثة بل ما فيها الا الاضرار القبيحة والمهلك. انصحيه بترك الدخان محافظة على دينه ومحافظة على بدنه ومحافظة فعلى ما له لانه ينفذ المال من غير فائدة. نعم