فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية وايضا عن ابن عمر رضي الله عنهما انه رأى رجلا يتكئ على يده اليسرى وهو قاعد في الصلاة. فقال له لا تجلس هكذا فان هكذا يجلس الذين يعذبون. وفي رواية تلك صلاة المغضوب عليهم. ومما نهينا عن التشبه بالكفار فيه هذه الجلسة ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ابن عمر يتكئ على يده اليسرى وهو جالس في الصلاة فنهاه عن ذلك لان هذا هذه جلسة الذين يعذبون وهم اهل الشرك والكفر لله عز وجل. نعم. قال وفي رواية نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجلس الرجل في الصلاة وهو معتمد على يده. رواهن ابو داوود. نعم. النهي عن الاعتماد على اليد في الجلوس منهي عنه على كل حال سواء كان خارج الصلاة او كان داخل الصلاة وهذا من باب اولى. نعم. قال ففي هذا الحديث النهي عن هذه الجلسة معللة عن هذه الجلسة معللة بانها جلسة المعذبين وهذه مبالغة في مجانبتها هديهم. نعم. المسلم لا يقصد لا يقصد التشبه بهم. بل قد لا يعلم انهم يجلسون هذه الجلسة. نعم. ولكن الرسول منع منها سدا للذريعة ومنعا للطرق المفظية الى الشرك. وان كان فينا الان من ينادون بان بفتح الوسائل وان هذا من وان منع الوسائل هذا من التشدد في الدين ومن الغلو فلا اعتبار بنعيق هؤلاء فهذه ادلة الشرع واضحة ومستفيضة في سد الوسائل التي تفظي مم الى المحاذير من الشرك والمحرمات والمعاصي وقد عقد ابن القيم لذلك فصلا طويلا وهو قاعدة سد الذرائع وذكر ان هذه القاعدة لها آآ وتسعون دليلا او تسعة وتسعون وجها ذكرها في اعلام الموقعين وفي اغاثة الله فان مصائد الشيطان نعم. لو كان هذا لحاجة مع مرظ ولا وجع. نعم. لو كان اتكاؤه في الصلاة او في غيره لحاجة. كان لحاجة زال المحظور. انما اذا كان لغير حاجة