احسن الله اليكم وجزاكم خيرا. تقول الاخت صفات الله من ليبيا عندنا ما يسمى باللغة العامية بالختمة وهي ان الرجل عندما يكون ميتا ثم يأتي عام على وفاته يأتون بقراء للقرآن يقرأون في البيت كل عام في اليوم الذي مات فيه في مثل اليوم الذي مات فيه نعم علما انهم يفعلون هذه في الختمة ايضا عندما يشتري احدهم بيتا جديدا او سيارة جديدة او غيرها بدعوى انها تجذب البركة مع العلم ان من يقوم بها قد يكون قمنا بالصلاح فما حكم الان ذلك؟ العمل جزاكم الله خيرا؟ هذا العمل بدعة آآ عمل ختمة للقرآن بهذه المناسبات نعم ثم بمرور عام على موت الميت واعتقاد ان ذلك ينفع الميت او ختم القرآن عند نزول البيت او شراء السيارة كل هذا من البدع المحدثة التي ما انزل الله بها من سلطان. والمطلوب منا ان نقرأ القرآن وان نتلو القرآن وان نداوم على قراءته من غير ان يرتب له ترتيب ووقت خاص او مناسبة خاص وهذا لا ينفع الاموات لانه غير مشروع بل هو بدعة وما وكان بدعة فانه وضع ولا ينفع واذا كانوا يريدون نفع الميت فانهم يتصدقون بهذه النفقة التي ينفقونها على الختمة وعلى القراء صدقونا بها على المحتاجين بنية الثواب للميت وينفعه ذلك باذن الله تعالى. نعم