احسن الله اليكم يسأل عن ترك النوافل في المسجد الحرام للمسافر خصوصا اني من غير المداومين عليها اصلا في الحظر فاذا حاظرت للمسجد الحرام اردت استغلال فرصة بقائي في المسجد الحرام واسمع من يقول ان السنة ترك النوافل ليس هذا القول بهذه الصفة وانما يقولون ترك الرواتب واما النوافل المطلقة فمن لا يرى الرواتب يراها ايضا. والنبي صلى الضحى في مكة وهو مسافر ثمان ركعات عليه الصلاة والسلام ومع هذا فان في المسألة خلافا قويا ورأيي المحافظة على الرواتب وان ذلك افضل من تركها فانه حديث الذي فيه من حافظ على ثنتي عشرة ركعة وفي ليلة عشر يقتضي المحافظة المستمرة ما امكن النبي عليه الصلاة والسلام ربما لم يحافظ في السفر على النافلة فهو يترك بعض العمل الذي يحب ان يعمله. خشية ان يفرض على الناس صلوات الله وسلامه عليه والفرظية والفرظ قد انتهى بوفاته فانا احرص على المحافظة على على الرواتب في مكة وفي اي بلد استقر فيه استقرار يوم او يومين او ثلاثة فلو كنت اقصر الصلاة اصلي الرواتب لا يمكن ان يوجد نهي ولا في حديث واحد عن صلاة الرواتب في السفر وانما اخذ من فعل النبي صلى الله عليه وسلم ومن التخفيف واقوى ما يقال ما يروى عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما رأى ناس يصلون قال هؤلاء اللي يسبحون يعني يتنفلون بعد الصلاة قال لو كنت مسبحا لاتممت صلاتي ولكن ليس الامر اليه رضي الله عنه الامر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلغ عن الله رسالاته فهو الذي يخسر الصلاة ويعلمنا القصر وبالتالي فاداء الرواتب في حال الاقامة في السفر يوم او يومين افضل من عدم فعلها والله اعلم