جزاكم الله خيرا يقول هذا السائل يا فضيلة الشيخ ما صحة هذا الحديث؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم اختلاف امتي رحمة. هذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم والاختلاف ليس رحمة وانما هو شقاء والواجب الاجتماع على الحق في هذه الكلمة. قال تعالى واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا او قال سبحانه وتعالى ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات واولئك لهم عذاب عظيم. فواجب الامة الاسلامية الاجتماع على الحق واتباع الكتاب والسنة وان يكونوا امة واحدة وان هذه امتكم امة واحدة وانا ربكم اعبدون واذا حصل اختلاف في الاجتهاد في المسائل الفقهية فان الواجب الرجوع الى الدليل ونحن بما نترجح بالدليل هذا هو الواجب عند الاختلاف الفقهي اما الاختلاف في العقيدة فانه لا يجوز. لان العقيدة ليس فيها اختلاف. انما هي توقيفية مبنية على الادلة الشرعية وليس فيها مجال من اجتهاد حتى يحصل فيها اختلاف انما الاختلاف فيما فيه مجال للاجتهاد وهو المسائل الفقهية ومع هذا يجب الرجوع الى الدليل بما قام عليه الدليل من اقوال اهل العلم المختلفين في الاجتهاد نعم