اذا سألت عالما اظنه صاحب تقوى في مسألة مختلف فيها وافتاني بالجواز هل علي اثم اذا اخذت بقوله علما بانني محتاجة لهذا القول هل في هذه الحالة الافضل ترك الاحتياط ام لا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. اللهم صلي سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا العامي الذي لا يستطيع معرفة الحكم بجهده واجتهاده وترجيحه عليه ان يجتهد في سؤال من يسأل يحرص على سؤال من يغلب على ظنه انه يتحرى يهتم باصابة الحق ليس مقداما على اختيار ما يريد وانما يصدر الفتوى بناء على ما يترجح له انها توافق مراد الله جل وعلا ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم. فاذا سأل السائل من هذه صفة او هذا الذي يظهر له من صفته يكون هو قد ابرأ ذمته ولا يحسن بالسائل ان يتنقل من واحد الى اخر الا اذا كان عنده علم فاذا افتي صار عنده ترددا وتراجع احب ان يستبين الامر اذا كان الامر كذلك جاز وهذا وذاك حصل في عهد الصحابة رضي الله عنهم وارضاهم يسأل السائل فيفتى في حب ان يستوثق وقل ان يوجد اختلاف من الصحابة رضوان الله عليهم الفتيا المسائل التي وجد فيها فتيا مختلف فيها بين الصحابة من اندر النادر وهذا من فظل الله على العباد والله المستعان