احسن الله اليكم نعود الى رسالة للمستمع عين ميم من الامارات يسأل عن حكم المرور بين يدي المصلي في الحرمين مع وجود المشقة الشديدة مع وجود المشقة الشديدة لا حرج فانه لا ظرر ولا ظرار والامر كلما ظاق اتسع واما ان يتعمد الانسان في الحرم ويأتي عابرا عازما ولا يفكر في من يصلي امر بين يديه ام بعيدا عنه ام من خلفه ينظر الى كيف يسير فليس هذا من اداب السير في المساجد النبي عليه الصلاة والسلام ما قال ان المساجد وان الحرمين لهما حكم خاص في المرور بين يدي المصلي هو يحدث اصحابه في المدينة ومسجده احد الحرمين ويقول لو يعلم المار بين يدي المصلي لكان ان يقف اربعين خير لا وهو يقول لاصحابه ويأمرهم بمنع المار بين فالانابة فقاتله فانما هو شيطان ولم يقل اذا كان ذلك خارج المسجدين فدل على انهما مستويان مع المساجد الاخرى لكن عندما تكون ظرورة يحتم على الانسان ان يسير ولو مر بين يدي المصلي ففي هذه لن يضع الله جل وعلا في ديننا ما يحرجنا ويرهقنا. مم فلا اثار ولا اغلال لا يحل للمسلم ان يمر بين يدي واحد يصلي بالحرم في المسجد الحرام او في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم لانه في المسجد الحرام الا اذا وجد انه لا تميل الى مروره الا مع ذلك الموقع للازدحام الشديد. وفي هذه الحالة الله يقول فاتقوا الله ما استطعتم ويقول النبي عليه الصلاة والسلام اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم والله اعلم