اه يذكر فيها اه قول الله تبارك وتعالى ان الذين امنوا ثم كفروا ثم امنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا اللي يهديهم سبيلا ويقول هل معنى هذه الاية ان الذي يتوب ثم ينقض توبته ثم يتوب ثم ينقضها مرة اخرى؟ وهكذا عدة مرات لا يقبل الله توبته ام ماذا؟ افي افادكم الله ليس الامر كما ذكرت ايها السائل وانما الامر عن قوم منافقين دخلوا في الاسلام ثم اهتز اعتقادهم كما بين الله وكانوا مترددين كما وصفهم الله في اية اخرى في ريبهم يترددون اما المعصية فليست كهذه بل اذا ارتكب المرء الذنب ثم ندم صادقا فتاب الى الله بصدق ثم اغواه الشيطان فارتكب الذنب ثم ندم صادقا فتاب فان الله يقبل التوبة ولو تكرر ذنب اذا تكررت التوبة الصادقة ويوضح هذا قول الله في كتابه الكريم مخاطبا نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم والحديث الصحيح الذي فيه ان عبدا اذنب ذنبا ثم ندمت فاستغفر الله وتاب فقال الله اذنب عبدي ذنبا وعلم ان له ربا يأخذ بالذنب واستغفرني غفرت له فلما تكرر قال الله ليفعل عبدي ما شاء يعني انه اذا كان اذا اذنب تاب واستغفر فان الله يغفر يغفر له. ولذلك ذكر الامام شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب القواعد الاربع المطبوعة مع ثلاثة الاصول طبعات سابقة عنوان السعادة وان منها ان يكون العبد اذا اذنب استغفر فمعنى اذا اذنب كانه يتكرر منه ذنب لكن كلما وقع منه ذنب وقع استغفار اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب استغفر والله اعلم وجزاكم الله خيرا