فتاة تقول بانها لا تريد الزواج مع انها في الثانية والعشرين من العمر وتريد ان تكمل تعليمها وان تتفقه في دينها وان تتعلم العلم الشرعي. هل يجوز لها ذلك يا سماحة الشيخ السنة لها ان تتزوج لان ترك الزواج فيه خطر والرسول يقول صلى الله عليه وسلم يا معشر الشباب من استطاع منه الباء فليتزوج فانه اغض للبصر واحسن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فانه له وجاه وهذا يعم الرجال والنساء كل المأمور لما في ذلك من احصاء الفرج وغض البصر وحصول الذرية التي تعبد الله فالمؤمن يجتهد في طلب الزواج والمؤمنة كذلك اذا جاء الكفر وعليها مع هذا ان تجتهد في انواع الخير كالرجل اما ترك الزواج فلا ينبغي فالمشروع لها ان تجيب من خطب هو ان يسعى وليها في تيسير الازواج الطيبين اذا خطب لها وليها الزوجة الصالحة طيب ولكن لو صبرت حتى تكمل دراستها الجامعية فلا حرج في ذلك. اذا كان لا خشية عليها اذا كان لا تخشى شرا من جهة الشهوة لا تخشى فتنة فلا بأس ان تكمل الدراسة ولكن كونها تترك الزواج بالكلية هذا لا ينبغي ابدا بل السنة لها ان تجتهد في الزواج واذا خطب اهل كفر لا يرد يقول النبي صلى الله عليه وسلم اذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه الا تفعلوه وفساد كبير ولما تأيمت حفصة من زوجها لمات زوجها بنت عمر عرظها عمر رظي الله عنه هذا علمان وعلى الصديق ابي بكر وان شئت زوجتك حفصة ثم خطبها النبي فاذا سعى الولي لبنته او اخته لدى الناس الطيبين فلا حرج وان خطبها الكفر لا يرد والرسول نهى عن التوتل وهو ترك النكاح والتوتر في العبادة لان الانسان هذا خطر اذا ترك الزواج قد يبتلى بما حرم الله. نسأل الله السلامة. نعم جزاكم الله خيرا سماحة الشيخ