وسيلة تقول هذه السائلة فضيلة الشيخ آآ اقوم احيانا من الليل فاصلي ما شاء لي من صلاة والحمد لله. وسمعت بان الله عز وجل ينزل الى السماء الدنيا في ثلث الثلث الاخير من الليل والحديث معروف ولكن يمتلكني خوف شديد وانا اتخيل عظمة رحمة الله عز وجل فلا اقوم من مضجعي مطلقا بل اسبح واستغفر واقرأ اخر سورة البقرة خائفة وجلة فما حقيقة ذلك الخوف؟ علما لانه ينقص عني بالتفريج اوجهوني مأجورين. هذا تثبيت من الشيطان فعلينا ان تستعيذ بالله من الشيطان ان تقوم الى التهجد انتهاج فرصة النزول الالهي في ثلث الليل الاخر كما صح ذلك بالحديث ان تكون حاضرة في هذا الوقت مع ربها سبحانه وتعالى في دعاء وسؤاله واستغفاره سبحانه وتعالى الله جل وعلا يقول كانوا قليلا من الليل ما يرتعون وبالاسحار هم يستغفرون. قال سبحانه والمستغفرين بالاسحار. قال سبحانه تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا مما رزقناهم ينفقون. فعليها العزم على وتصلي ما تيسر لها وتختم ذلك بالوتر وتشتغل بذكر الله سبحانه وتعالى والاستغفار وتسأل الله ما صلاح دينها ودنياها. نعم. ولا يعوض عن هذا بقائها نائمة انها تستغفر وتدعو وانها تقرأ من القرآن هذا لا يعوض