وقع فيه في قوله تعالى من يعمل سوء يجزده نستطيع ان نقول هي من السنن الالهية ونستطيع ان نقول هذه قاعدة من القواعد القرآنية. الشيخ عمر المقبل تعرفونه جيدا من العلماء المعاصرين بسم الله الرحمن الرحيم. بلغنا عند الاية. جيد تفضل يا سيدي. وعلى اله وصحبه قال الله عز وجل وبها يأتي رب السماوات والارض وما بذل فيهما من دابة وهو على جمعية الا يشاء قدير. طبعا هو ربنا جل جلاله لا شك انه يجمعهم. لكن لما تذكر هنا اذا باعتبار ان جمعهم بمشيئته لا بمشيئة غيره والا فان الله سبحانه وتعالى جامع الناس لا محالة. هذه كما في سورة حبس وتولى ثم اذا شاء انشره ولما قال ربنا ومن اياته خلق السماوات والارض. السماوات والارض وما فيهما وكل شيء انا لما جئت قبل قليل وكنت قد تأخرت في الليل في تصحيح الدفاتر يعني تعبت قليلا في الطريق. وجاء في بالي ان يعني الانسان يعني كل ما يصيبه من جوع وعطش وارهاق حق وعضاة وتثاؤب وامايات الله على عجز الانسان وظعفه وحاجته الى ربه. فكل شيء في هذا الكون يدلك على الخالق سبحانه وتعالى. قال ومن اياته خلق السماوات والارض. وليس فقط السماوات والارض بل ما فيهما قال وما بث فيهما من دابة اي دابة تدب على هذه الارض هي اية من ايات الخالق سبحانه وتعالى. وذات هذه الدوابل كثيرة والعوالم الكثيرة والحيوانات العديدة لما يتحدثونك عن عالم البحار وما فيه من عجائب وعالم البحار هو اكبر من عالم يعني اليابسة. لذا يطلقون على بسبب الربع اليابس اما البقية ثلاثة ارباح وبحار فيها من العوالم ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى. وهو على جمعهم فربنا جل جلاله يجمع الخلائق اجمعين بل حتى الحيوانات وحتى الطيور يجمعها ربنا ثم يقضي بينها ثم تكون ترابا وحين ذاك يتمنى الكافر لو كان ترابا وهو على اذا يشاء قدير فربنا جل جلاله قدير على كل شيء سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء. نعم ومن ادلة قدرته العظيمة وانه سينحي الموتى بعد موتهم خلق هذه السماوات والارض على عظمها وسعتها ولذلك لماذا يقول العلماء النظر الى السماء عبادة؟ لانها اية من ايات الله تدل على الخالق سبحانه وتعالى الارض اذا نظرنا الى هذه الجبال التي امامنا نراها من هذه المكان ايضا لا اعتبر الانسان وتدبر فتحول نظرته الى عبادة اذا هذا من رحمة الله سبحانه وتعالى ان جعل لنا اسباب كسب الحسنات ونوعها لنا وجعلت كثيرا نعم الدال على قدرته وسعة سلطانه وما فيهما من والاحكام دال على حكمته. وما فيهما من المنافع والمصالح دال على رحمته وذلك يدل على انه المستحب لانواع العبادة كلها وان الهية ما سوى باطلة. نعم. وما بث فيه ما اي نشر في السماوات والارض من اصناف الدواب التي جعلها الله من المصالح ومنازع لعباده. يعني هذه الدواب جميعها يؤول نفعها الى العباد. نعم. وهو على جمعهم اي جمع الفرق بعد موسم القيام. اذا يشاء القدير فقدرته ومشيئته صالحان لذلك. ويتوقف ركوعه على وجود الفرج الصادق. فقد علم وقد علم انه قد تواترت الاخلاق المرسلين وكتبهم وكتبهم بوقوعهم. يعني ربنا خلقنا من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحه الا وما امثالكم. ما فرطنا في الكتاب من شيء يعني هذه تحشى الجميع وهي امم وتحاسب عما شجر فيما بينها ثم تتحول الى تراب فاذا هذه الحيوانات التي ما خلق الكون لاجلها تحاسب فما بالك بالانسان الذي خلق في السماوات والارض من اجل ان من اجل ان يعلم لتعلموا ان الله على كل شيء بليغ وايضا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فحساب الانسان وحساب الجان اشد على اشد ضمن حساب الحيوان والطير. نعم وما اصابكم من مصيبة من شر ما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير. طبعا هذه الاية من من السنن الكونية ومن السنن الالهية هذه من السنن الالهية ان الانسان حينما يصاب بسوء فهذا بسبب ذنب وهو من تلاميذ الشيخ ابن عثيمين وهو سبحان الله يعني فالمثال يحسد يعني مثال جليل وكأنها نسخة متضررا من الشيخ ابن عثيمين وهكذا ينبغي للعالم ان لا يذهب بذهاب علمه انما ان ينتج نسخا فالشيخ ابن عثيمين ما شاء الله هناك عدد من الطلاب يحملون علمه وخير هو فضله عمر المقبل ينماذ بالابداع هو محدث وهو مفسر في نفس الان وهو فقير الف كتاب اسمه قواعد قرآنية. يأتيك بالايات التي تكررت بنفس المعاني. حتى اصبحت قاعدة فيأتيك بمثل هذه ثم لما نجح كتابه بحمد الله تعالى الف كتابا اخر سماه قواعد نبوية على غرار كتاب السابق حينما تقرأ بالكتابين الاول او الثاني تجد فوائد وعوائد عجيبة. فجزاه الله خير الجزاء. الشاهد هذه المسألة تكررت وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم. ايات عديدة في هذا الباب تحذرك من المعاصي وان ما يصاب الانسان من اذى فهو بسبب نفسه وبسبب عمله فهذا تهيج من عند الله تعالى. وايضا هذا بيان طريق هذا بيان الطريق حتى تعلم اذا اردت الخير فاعمل الخير. واذا عملت بالشر فانك ستنال ما اعمل بذاك وما انتم بمعجزين في الارض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير. يعني الانسان لا يعجز ربه لا في الارض ولا في نعم. يخبر تعالى انه ما اصاب العباد من مصيبة في اعلانهم واموالهم واولادهم. وفيما يحبون ويكون عزيزا عليهم الا بسبب ما قدمته ايديهم من السيئات. يعني هي السيئات سميت السيئات بالسيئات لانها تسوء صاحبها في الدنيا وفي الاخرة وان ما وان ما يعفو الله عنه اكثر. فان الله لا يظلم العباد. يعني شف ربنا جل جلاله حينما يصاب الانسان باذى بذنبهم وثمة مواقف كثيرة ربنا جل جلاله يعفو عنها. اذا ما يصاب الانسان من اذى في الدنيا. بسبب بعض ذنوبه وليس بسبب جميع ذنوبه وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى. وربنا لما بان لنا الطريق حتى الانسان يترك الذنوب حتى يتحسن له الحال. نعم ولكن انفسهم يظلمون ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظنها من دابة. يعني ربنا جل جلاله يحاسب الناس على كل عمل لما اي شيء يسجن الريح فيظلن رواكد على هذا الهواء الان لما نحن نجلس هنا وتمر نسوات نسمات الهواء وهذه المرسلات التي يرسلها ربنا هو يسير اية من ايات الله تعالى ما بقي احدا على وجه الارض وهذي حتى مثل الميزان يعني بعضنا للاسف الشديد يتعجل في الحكم على الاخرين ويريد ان يجعل نفسه او حكى من بين العباد فايزة ليزلها العالم او اي زل يزلها الانسان يأتي ويحاول ان يسقطه. وبعضهم يفتح اذانه اذا غضب فيما تحدث المتحدث فقط يبحث عن الاخطاء او يبحث عن الاشياء التي ينتقد فيها المقابل وهذا الامر ليس بصحيح بدليل ان ان ربنا لو اخذ الناس بافعالهم لما بقي احد على وجه الارض. وهذا يرجعنا الى الجن والانس انهم قد سموا بالثقلين لانهم مثقلون بالذنوب والمعاصي فما من شريف ولا عالم ولا سلطان. الا وفيه يقول لابد ولكن من الناس من لا تصفر عيوبه. من وهب نفسه لفضله. نعم نعم هل هو لا شك يقول النبي صلى الله عليه وسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا اذى حتى الشوك في من جهتها الا كفر الله بها من قضاياه هي تكفر الذنوب لكن ليس الجميع يعني الانسان ينال بعض وليس الجميع. فمصائب الدنيا لا تستر الجميع الذنوب. نعم وليس ايمانا منه تعالى تأخير العقوبات والاعداء. يعني ربنا ليس طبعا جاء في الخبر الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم كل الذنوب ان يوفرها الله الا البغي وعقوق الوالدين. وما انتم من معدنين في الارض اي معجزين قدرة الله بل انتم عالمون في الارض. يعني احنا عايزين على كل شيء. احنا لو فرضنا الانسان دخل الى الخلاء ولم يخرج منها ما يخرج. هل يستطيع الانسان او حصر عليه تجد الانسان يتولول ويتأذى مرة دخلنا المستشفى وكان احدهم يريد ان يبول وقد حصل عليه البول. وتجد هذا يتوسل بالاطباء من اجل ان يخرج له ما في متانته من فضلات. يشوف الانسان يعني لا يستغني عن ربه قال للرب ولذا كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم انه يقول لا تكلني الى نفسي طرفة عين واصلح لي في شأن الكلة. الانسان لا طرفة عين ولا اقل من طرفة عين. الانسان لا يستغني عن ربه ابدا. بل هذه السماوات والارض جميعها لا تستغني عن الله. ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا. ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده. فلو ان ربنا جل جلاله اراد ان يترك السماوات والارض لحظة او اقل من لحظة اول ما في الكون الى ماذا؟ الى عدد. فربنا جل جلاله هو القائم على كل شيء افهم من هو قائم على كل نفس بما كسبت. واذا ربنا عاف على اولئك قال وقد جاء فانه قال وجعلوا لله شركاء قل سموهم ام تنبئون بما لا يعلم في الارض بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم عن السبيل ومن يضلل الله فما له من هاد. نعم يا سيدي ولكن الانسان لما يعلم هذا عليه ان يخضع الى ربه غاية الخذل. لانه لا يستغني عن ربه طرفة عين. ولما الانسان لا يستغني عن ربه لابد ثانيا يرقض ربه وفي جميع اموره وفي جميع اعماله. نعم انتم عادلون في الارض ليس عندكم امتناع عن ما ينزله الله بكم. يعني الانسان حينما يحصل فيه ما يحصل او يتوقف جهاد من اجهزة هذه تضيع الانسان ان يردها لا يستطيع الانسان. فالانسان في غاية الفقر والافتقار الى العلي القهار. واذا لزم عن من يؤدي الصلاة وان يؤدي الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى. ولذلك يحرم على الانسان ان يسأل الاخرين لان سؤال اخر من الذل والضراعة والذل والضراعة لا يصح الا لمن؟ الا لله سبحانه وتعالى. وجاء في الخبر الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من يضمن لي ان لا يسأل الناس شيئا اضمن له الجنة انا كنت قريبا يعني اقرأ اقول يعني لماذا ارسل هذا الاجر العظيم على هذا العمل؟ فتبين لي بسبب ان الانسان حينما يسأل الاخرين يظهر ذلا وافتقارا وحاجة ومسألة وهذه لا ينبغي ان تكون الا لله لان هو المنعم على الخلق اجمعين بالنعم كافة نعم من يضمن لي ان لا يسأل الناس شيئا اضمن له الجنة من يضمن لي ان لا يتناسى الامر له؟ قال نعم حتى ولو اعمال بسيطة يعني كان بعض الصحابة يبايعني يقول بايعني لا تسأل الناس شيئا وكان بعضهم لما يصعد على دابته ويسقط صوته لا يقول لاحد ناويني اياه ينزل من دابته هكذا ولو ان ربنا جل جلاله ما جعل الهواء يتحرك لما سارت هذه السفن ليضلن رواكد على ظهره ان في ذلك لايات لكل صبار شكور. هذه ايات لكن الاية تحتاج الى رجل صابر والنبي صلى الله عليه وسلم قال لاحد الصحابة لا تسأل الناس شيئا. فكان ابو بكر يرسل له العطاء لا يأخذه ثم يرسل له عمر العطاء وهكذا مع انهم لم يسألوا النبي صلى الله عليه وسلم كان يعطي لعمر عمر لا يأخذ يقول له النبي ان هذا المال خاظرة حلوة فما اتاك وانت غير سائل ولا نفس فخذهم وتمول وما لا فلا تتبيح نفسك يعني بلغوا من التوكل على الله وعدم الاخرين حتى اذا اعطوا العطاء لا يأخذونه. نعم يعني هو كل يعني كل هذا لاجل ان يربط الانسان قلبه مع ربه سبحانه وتعالى. نعم ومات من نزول الله منبر يتولاكم فيحصل فيحصل لكم المنافع. يعني شوف الانسان يتولى ربه حتى يتولاه الله تعالى. وذاك هنالك الولاية لله الحق. يعني الولاية اعظم الولاية حينما يتولى الرب عبده. وهذه لا يحصل الا اذا تولى العبد ربه نعم ولا اصير يدفع عنكم الرضا. والمضار طبعا كثيرا يعني تجد من الامطار وغيرها حتى رحمة للعباد قد جعلها الله تعالى خوفا وطمعا فيه اخافة وفيه ايضا ترغيب من اجل ان يخاف الانسان ويبحث عن الرعد ماذا فيه؟ فيه ماء وفيه نار وهما نقيضان. نعم التولي يعني هي ان يعني انا قد اتولاك بالطاعة والرعاية والخدمة واحسن اليك تولاك فانت تتولاه انت تفسيريا فالعبد يتولى ربه ان يضيع يضيع الله من الله تعالى فاذا عمل العبد بهذا نال من الله الرعاية ونال من الله العناية. نعم ومن اياته جوانب البحر كالاعلى. شوف هذه هذه اية من ايات الله. ولذلك نحن ينبغي علينا كلما رأينا سفينة القارب او حتى هذه التي ترسم رسما لما كنا صغار نأتي بورقة ونجعل منها قارب صغير اذا رأيناها علينا ان نستذكر نعمة الله على ابائنا ربنا يقول انا لما بغى الماء حملناكم في الجارية انا وانتم ما صعدنا في السفينة التي صعد فيها نوح ومن معه لكن اباءنا قد صعدوا ولولا انهم صعدوا لما لما كنا موجودين الان فالقاعدة ان نعمة الله على الاباء هي نعمة الله على الناس. فربنا يمن علينا بصعود ابائنا وهذا الصعود كان سبب وجودنا نحن الان بل انا لما بلغ الماء الماء لما ارتفع عن حده انا لما طغى الماء لان نوح عليه السلام حينما بنى السفينة بلغها على اليابسة فصعد الماء ارتفعت السفينة. نعم جميع الارض الارض هذه جميعها قد غمرت بالماء ان لا هو الوحيد الذي بعث الى الناس اجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونوح عليه السلام بعث الى الناس اجمعين. لكن بعثته للناس اجمعين مكانية وليست زمانية. ليست لكل الازمان. اما نبينا صلى الله عليه وسلم. بعث للجميع ولجميع الازمان فربنا يقول انا جاء بالنون العظمة انا لما طغى الماء ارتفع عن مكانه وربنا قال ان اه لما قال ان جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبى. فربنا يقول انا لما طغى الماء حملناكم كن في الجارية السفينة سميت جاري لانها تجري بامر الله وجريانها علامة من علامات وجود الله سبحانه وتعالى. وان وان ربنا هو جعل هذا القانون بحيث تسير بهذه الطريقة لنجعلها لكم تذكرة يعني كلما رأينا سفينة او قالبا او لج او باخرة علينا ان نستذكر هذه النعمة لنجعلها لكم فهي تذكر لبني الانسان لا للحيوان ولا للطير ولا للسمر لنجعلها لكم تذكرة وسعيها اذن واعية فيه شاي لان الاذن لما تسمع الشيء عليه ان تعي ما عليها ان تعي ما تسمع وتفكر فيما تسمع لتعتبر فالعبرة بما يسمعه الانسان بما يعتبر به وينتفع به لا بما يمر عليه من غير ان يفهمه. فربنا قال ومن اياته الجوار هذه التي تجري في البحر والبحر هو اية من ايات الله يتحدث الان ابن كثير في كتاب الله والنهاية حينما يتحدث عن خلق الارض ويتحدث عن البحار ويقول هذا المحيط اي البحر المحيط الذي يحيط بالارض جميعها وان الله قد جعله مالحة ولو ان الله جعله عذبا لتعفن يعني تواصلت ما يموت فيه من الدواب التي تعيش فيه. ولو تعرفت ان البحر بما يموت به لتعفن الهواء ويتعفن الهواء لاموات الانسان ولا ولا ما وجد على هذه الارض يعني هذا الشيء كيف ان الله من سننه في هذه المخلوقات كيف جعل النظام نظاما دقيقا من حيث اي نوع من الانواع لو زادت كثيرا لفسد الكون ولبطل وقالوا من اياته الجواري في البحر كالاعلام تراها مثل الجبل انا لما تنظر الى الجبل تراه هكذا اي السفينة تراها في هذا البحر كالعلم صيغة مبالغة من صابر وعندنا صبوغ صيغة مبالغة اشد من صبار وهذا الذي يصبر على الطاعة فيأتيها ويصبر على المعصية فلا يأتيها ويصبر على المقدورات المؤلمة وهذا هو الذي حينما يرى نعم الله يؤدي شكره وشكور على وزن وآآ لدينا الشكر ولدينا الحمد على الانسان ان يؤدي حمد الله وان يؤدي شكر نعم الله تعالى قال او يبقهن بما كسبوا. يعني لو فرضنا هذه اغلقت فبسبب ماذا؟ بسبب ما كسبه الانسان وما اقترفه من السيئات ويعفو عن كثير. غالب الذنوب التي تقع للعباد ربنا جل جلاله لا يعجل فيها العقوبة في الدنيا بل يؤخرها الى الاخرة والانسان حينما يسأل هل يقول يا رب عجلي لي العقوبة في الدنيا؟ لا يقول انما الانسان يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. قال ويعلم الذين يجادلون في اياتنا ما لهم من محيص ولذلك في هذه الظروف يعلم هؤلاء انه ليس لهم من ملجأ ومنجى من الله الا اليهم ولذا كل من يهرب منه الا الله يهرب منه اليه سبحانه وتعالى. اقرأ بصوتك الطيب اي من ادلة رحمته وعنايته بعباده الجواري في البحث. اذا كل ما في الكون هم اعلم من معالم رحمته بعباده. ولذا الرحمان على العرش استوى. الرحمن علم القرآن خلق الانسان علمه البيان ولذا نقول احنا بسم الله الرحمن الرحيم ونبدأ الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم وهكذا ولذا وخشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همس يوم القيامة الناس تنتظر رحمة الله وتبحث رحمة الله وترجو رحمة الله سبحانه وتعالى فكما ان الله سبحانه وتعالى قد جعل في هذا الكون كل شيء يدلك على رحمة الله فانت لن تنال رحمة الله يوم القيامة الا لاستفدت من كل ما حولك وجعلته اية لك تستبصر به رحمة الله تعالى. نعم الاعلام وهي الجبال الكبار التي التي سخر لها البحر التي سخر لها البحر العجائب. وحفظها من من نظام الاموال وجعلها تحمل كم وتحمل امتعتكم الكثيرة كالبلدان والاخبار البعيدة وسخر لها من الاسباب ما كان معونة على ذلك. نعم. لما ربنا قال والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون. تجد كل يوم توجد اشياء كلها مسخرة في خدمة هذا الانسان الذي يمشي على الارض وله وئيم ويعصي الله نسأل الله السلامة نعم ثم نبه على هذه الاسباب بقوله ان يشاء الريح التي جعلها الله سببا في مشيها. فيقول اي الجواب اي الجواب الرواكب على ظهر البحر لا تتقدم ولا تتأخر ولا يلتقط هذا من مواكب نارية فان من شرط مشيها وجود الريح وجود الريح وان شاء الله تعالى اوفق الدواء بما كتب بما كسب اهلها اي اغرقها بالبحر وادبها ولكنه يحلم يحلم ويعفو عن كثير. حتى هي النارية ربنا جل جلاله هو الذي قد خلق القدوة في هذه الاشياء التي تتحول الى نار ثم تتحول الى قوة غيروا هذه الجواري نعم ان في ذلك لآيات لكل صبار شكور. اي كثير الصبر على ما تكرهه نفسه ويشق عليها. ويخاف يعني هو الصبر لماذا لن يعني كان جزاء الصبر الجنة بسبب ان الصبر شاق على النفوس؟ نعم لبيك الله عليك من مشقة طاعة او او ردع داع الى الى معصية او ردع لنفسه عن المصائب عن التصدق. يعني هذه ثلاثة الانسان يعني يعود نفسه على طاعة الله في المكاره ويعود الانسان نفسه على عدم معصية الله لا سيما عندنا المقدرة عليها الحسنة كل انسان يستطيع فعلها لكن فعل السيء اذا قدر الانسان عليها وتوفرت له الاشياء ولم يفعلها يعني صبرا على ما لديه هذا هو الذي اولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى. نعم وايضا حينما يصاب الانسان بمقدور مؤلم ويصبر لله ويصابر نفسه وهواه ايضا ترتفع منزلة العبد عند الله حين ذاك. نعم يكون في الرخاء وعند النعم يعترف بنعمة ربه ويخضع له ويصرفها فيما اعطاه يعني من ضمن شكر نعم الله ان الانسان لا يبلغ في هذا المال الذي اجتمع عليه الانسان. ولا يبذل في الطعام ولا يلقيه بل يحافظ عليه غاية المحافظة لذا قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا سقطت لقمة احدكم فليتناولها. وليمط ما كان بها من اذى ولا يدعها للشيطان فانه لا يدري في اي طعامه البركة. نعم فهذا الذي ينتفع بايات الله. واما الذين صبر عنده ولا شكر له على نعم الله. فانه معرض او معاذ. لا ينتفع بالايات ثم قال تعالى وذاك هذه الايات الكونية والقرآنية اما تنفع الانسان واما تضر الانسان فالانسان يحرص ان ينتفع بها حتى لا يقع بالظرر بها. نعم ويعلم الذين يجادلون في اياتنا ليبطلوها بباطلهم. ما لكم من محيض؟ اي لا لا ينقذهم منقذ مما حل به من العقوبة. يعني الان تجد الكثيرين والعياذ بالله يجادل في ايات الله. ويحاول ان يستهزئ بتحريم ما حرمه الله تعالى. وربنا جل جلاله ويمتحنهم بامور تحيط بهم من اجل ان يعودوا الى الله. يعني ربنا جل جلاله يعاقبهم في الدنيا عقاب عاجل من اجل ان يعوا على انفسهم ولكن هناك من زادت معصيته فختم الله على قلبه وعلى سمعه وجعل على بصره غشاوة ولذا يقلبه ربه ذات الشمال ويبقى معرضا عن ايات الله تعالى. وهذه عقوبة دنيوية والعقوبة الاخروية لهم عذاب عظيم. فيحذر الانسان فما هديتم من شيء فندعها في الدنيا. يعني سماه؟ سماه متاع. اما الاخرة فهو نعيم. لان المتاع يزول والنعيم لا يجوز واذا لما جاء في الخبر ان صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها لان الجنة نعيم يبقى والدنيا متاع يذهب فاذا نرجع الخبر بل اقل من اقل من صوب هو افضل من جميع الدنيا لان الدنيا تذهب وتزول واما الجنة فهي باقية وما عند الله خير وابقى للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. ولا هذا التوكل وصدق اعتماد القلب على الرب من اعظم الايمان. شف شيء في الانسان ويجمع الانسان على العمل الصالح يا مساء هو كثير او قليل لكنه الذي لا يبقى اما النعيم فهو الذي يبقى والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش والى ما غضبوا هم يغضبون. والذين استجابوا لربهم يعني هي كل آآ ما كل معصية من المعاصي يتركها الانسان عليه ان يحتسب الاجر عند الله تعالى يعني حتى التي لا يقدر عليها ويحتسب الاجر يؤجر عليها نعم والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش واذا ما غضبهم يغفرون. والذين ابتداه لربهم واقاموا الصلاة واهمهم شورى فلذلك عطفها عطفهن على ذلك. ولاهميتها وقد يأتيك سؤال لماذا يكثر ذكر الصلاة مع الزكاة؟ الجواب قد اجاب عنه المصنف في اول اية يقول ان فيها الزكاة مع الصلاة وقال له مما رزقناه ينفقون. والذين اذا اصابهم البغي ينتصرون. هذا تذليل في الدنيا وتغريب في الاخرة الاعمال الموصلة اليه وذكر الاعمال الموصلة اليها فقال فما اوتيتم منه شيء من ملكي ورياسة واموال وبنين وصحة وعافية بدنية فمتاع الحياة الدنيا. متاع يتمتع به الانسان في الدنيا ثم يزل. ولذا كل شخص لديه من حطام الدنيا وجدناه يذهب عنه وحينما يذهب يحفظ اية للاخرين ليش يا اخي يعني هي الزيئة في الدنيا والاخرة يتزين به الانسان يشمل لكن المتاح هو الذي يزول والنعيم هو الذي يبغى والزينة توجد هنا فمن هنا زين ذاهبة وهناك زينة باهية وما عند الله من الدوام الجليل والاجر الجليل والنعيم المقيم خير من لذات الدنيا لا نسبة بينهما. يعني ربنا جل جلاله ذكر بنعيم الاخرة بمتاع الدنيا فهو للناظر نظرة بسيطة هذا ايظا يظنه نعيم فربنا يعطي الانسان من النعم ويعطيهم الامور التي يتفكه بها ويتجمل بها ويتزين بها من اجل ان يتذكر النعيم الذي يرغب. واذا الانسان يعاقب في الدنيا عقوبات حتى يستبدل الانسان عذاب الاخرة فهذه من رحمة الله على النعم والنقم بينما يداولها ربنا بين الناس من اجل ان يستذكروا امر الله تعالى نعم وعلق بان نعيم بانه نعيم لا منغص فيه ولا لا منغص فيه ولا كذا ولا انتقام شوف بس الدنيا دار انتقال مدار معبر وليست دار مقر وهذي جهة الصحف الاولى صحف ابراهيم وموسى حينما قال ربنا قد افلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تذكرون الحياة الدنيا والاخرة طيب الاخرة خير من الدنيا وابقى الاخرة باقية والدنيا ذاهبة. حتى قال الفضيل ابن عياض قال لو كان في الدنيا من ذهب يفنى والاخرة من من خزف يبقى لكان في الاخرة خير من الدنيا لكانت الاخرة خيرا من الدنيا يقول فكيف وان الاخرة هي الذهب الذي يبقى وهذا يعني هذه الموعظة جاءت في جميع الكتب التي انزلها الله منها صحف ابراهيم وصحف موسى اشارة الى ان هذه الموعظة من المواعظ المهمة فاذا وعى الانسان هذه الموعظة ادرك حقائق الاشياء وعمل بمقتواها ولذلك الفقهاء الذين يتفقهون في الدين ليفقهوا الاخرين امامهم واجبات كبيرة وكثيرة منها ان يعلموا الناس حقائق الاشياء ولذا تجد النبي صلى الله عليه وسلم يقول اتدرون من المفلس قالوا المفلس من لا دراهم به. قال المفلس من يأتي يوم القيامة بصلاة وصياما وزكاة لكنك قد سب هذا وشتم هذا وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناتي وهذا من سيئاتي فاذا نفذت القي عليه من سيئاته فالقي في النار فمن واجب الفقيه انه يعلم الناس حقائق الاشياء فربنا جل جلاله في هذه الايات العظيمة يعرفنا على حقائق الاشياء من اجلها ان يكشف ان يخضع الانسان بربه ومولاه. نعم ثم ذكر لي من هذا الثواب وقال للذين امنوا وعلى ربهم يتوكلون. اي هذه صفتهم حتى الانسان يعلم هذا توابع من صدق اصحاب الثواب حتى يتخلق باخلاقه كما ذكر ربنا صفات المؤمنين في سورة المؤمنون من اجل ان يسير الانسان على طريقتهم. نعم اي جمعوا بين الايمان الصحيح المستسلم لاعمال الايمان الظاهرة والباطنة. يعني هو الايمان مثل الشجرة وتثمر الاعمال الصالحة نعم وبين التوكل الذي هو الآمن لكل عمل فكل عمل لا يصحبه التوكل فغير تائب وهو الاعتماد بالقلب على الله في جلب ما يحبه العبد ودفع ما يقرأه مع الثقة به تعالى. يعني هناك توكل حقيقي حينما يعتمد الانسان بقلبه على ربه ويأخذ بالاسباب كان النبي صلى الله عليه وسلم سيد متوكلين في وفي معركة احد ظاهر بين زرعينه وكان يدخر لاهله قوت عام فهذا هو التوكل على الله مع الاخذ بالاسباب اما الذي لا يأخذ الاسباب ويقول انا متوكل فهذا ليس متوكلا من الله تعالى نعم. ولذا نحن لابد ان نتعلم السيرة النبوية والهدي النبوي حتى نفقه حقائق الاشياء كما اراده الله سبحانه وتعالى لان سيرة النبي وهدي النبي صلى الله عليه وسلم والتطبيق العملي لما جاء في القرآن حتى قالت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن. نعم والذين يجتنبون الكبائر والاثم والفواحش والفرق بين الكبائر والفواحش طبعا هي الذنوب هي الكبائر والصغائر هناك من العلماء من لا وان من الذنوب صغائر ويرى ان الذنوب جميعها كبائر. لانه امر كبير جدا ان يعصي الانسان ربه. ولا شك ان الامر في معصية الله امر كبير لكن الصواب ما ذهب اليه الجمهور الى ان ينقسم الى كبائر وصغائر وقد الف العلماء فيها مؤلفات اوسع كتاب فيها كتاب الزواج عن اختراف الكبائر لابن حجر الهيثمي وللذهب كتاب وللشيخ محمد بن عبد الوهاب كتاب الكتب كثيرة لاهل العلم في هذا الباب وذكروا صفات يعني الاشياء التي يعرف انها كبائر فالصحيح ان الذنوب كبائر وصغائر وان الكبائر منها ما هو اكبر الكبائر ومن اكبر الكبائر لما قال النبي قال الا هو قول الزور الا وشهادة الزور هذا الحديث من الاحاديث التي اتفق البخاري ومسلم على تخريجها وهو حديث عظيم لما اخبر النبي عن اكبر الكبائر ثم جعل خاتمة هذه التي ذكرها قال الا وقول الزور الا وشهادة الزور وكان متكئا فجلس فجعل يكررها يقول جابر قل فقلنا يا ليته ستر الصحابة لم يملوا انما الصحابة يعني رفقه بالنبي صلى الله عليه وسلم لما رأوه يتكلف الموعظة ويهتز هذه الموعظة لخطورة هذا الامر فشهادة الزور حينما يأتي الانسان يشهد عند القاضي شهادة زور لكن هذه الشهادة وقضاء لكن المشكلة حينما هدد النبي قال الا وقول الزور فمن اكبر الكبائر ان الانسان يقول قولا في الاخرين ليس بحق ويكون هذا القول قول زور يحاسب عليه الانسان اشد الحساب فالكلام واللسان لابد ان يضبطه الانسان وان يراقب الانسان ربه هو ان يقرأ هذه الايات ليستعظ بها ويحذر ان يقع في المخلوق. نعم مع ان جميعها كبائر ان الفواحش هي الذنوب الكبار التي في النفوس داع اليها والزنا ونحوه هذه الاشياء يعني فعلها فاحشة واظهارها افحش من فعله فسميت بالفواحش والكبائر ما ليس كذلك هذا عند الاضطراب. واما مع افراد كل منهما عن الاخر فان الاخر يدل فيه يدخل فيه. واذا شك في ان نعم لكن لما لما تجمع يعني اشارة الى خطورة هذه الامور يعني احيانا يفرد بعض افراد العام ليس لاجل التخصيص لكن لاجل التأكيد ولاجل التهويل على خطورة الامر. نعم واذا ما غضبوا هم يرجعون. وهذا يعني هنا يفترض الانسان لما يغضب الانسان ويستطيع ان ينفذ غضبه ولكنه يصبر ويحتسب لله تعالى وفي الله نعم بل قد تخلفوا بمكارم الاخلاق ومحاسن الشيم. فصارح وحسن الخلق لهم طبيعة. حتى اذا اغضبهم احد او بعالم يظن ذلك الغضب فلم ثم لماذا لم ينفذوه؟ محبة في الله وخشية لله تعالى. فراقبوا الله تعالى باحنف الظروف وفي اشد الحاجات دل على اخلاصه لله نعم لا المظلوم ولم يقابلوا موسى الا بالاحسان والعفو والقبر. نعم. فترتب على هذا العبد والصبر من المصالح ودفع المفاسد في انفسهم وغيرهم كثير لانه الانسان اذا غضب ونفذ ما في غضبه ورد عن نفسه يترتب عليها مساوئ كبيرة. ولكن الانسان اذا صيد على نفسه واقظع نفسه ولم تفرحه نفسه يعني الاحكام الشرعية التي حولنا من صلاة الفجر واخراج الطعام والصيام شهوة الوطن والفرج والنظر ما هو الجهاد في سبيل الله؟ وترك الموطن الذي يستوطله الانسان ويذهب الى الحج كلها تشريعات وجدت من اجل ان يكون الانسان قائدا لنفسه لا ان تكون نفسه قائدة له فالانسان لما يغضب ويسيطر على نفسه منزلة عظيمة للانسان تصلح بها امور الدنيا وامور الاخرة اما الانسان اذا غضب اصبح يكسر الاشياء ويشتم ويغير ويقبح هذا يعني يزول المقصود من الابتلاء والامتحان وربنا قد جعل بعضنا لبعض فتنة لينظر ان اصبر ام لا نصبر نعم صحيح اذا تبحث بالمعاجم لا شك انك سوف تجد فرقا بينهما لكنني انا لا القليل مني كما قال تعالى ادفع بالتي هي احسنت الى الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميد يعني شوف فلان لما يسيء لك الاخر وانت تدفع بالتي هي احسن النتيجة سيعود الى ما هو احسن لكن اذا قابلت السيئة بالسيئة لا الامر سينتهي الى مقاطعة او منافر او نهاية ليست بحسنة وما يرضاها الا الذين صبروا وما يلقاها الا ذو حظ عظيم. يعني هذا طريقة وهذا صبر لا ينال الانسان الا اذا كان صابرا محتسبا عارفا بالله تعالى يدفعه المعرفة بالله الى العمل بما يرضي الله سبحانه وتعالى والذين استجابوا لربهم فان قالوا لطاعته ونبوا دعوته. يعني الانسان في هذه يستجيب يستجيب لله والى الرسول اذا دعاه لما يحييه الحياة السالبدي الداء دائم الابدية. نعم ولذا يعني رضوان الله تعالى اعظم ما يناله الانسان من الامر ومن الاستجابة لله اقامة الصلاة وايتاء الزكاة. وهذا امر يتكرر نعم بان في الصلاة احسانا لله تعالى وفي الزكاة احسانا للعبد ومن علامة سعادة المرء اخلاصه لله واحسانه للعبد واذا ما يصح الانسان ما يصح الانسان انه يخلص لله ويسيء للحبيب وما يصح انه يفسد للعبيد وهو لا يحصي الله لا بد من الاخلاص لله والاحسان للعبيد هذا هو السر في الجمع بين الصلاة والزكاة في ثلاث وثمانين موطنا. نعم علامة يعني من سعادة المرء ان يخلص لله وان يحسن الى عبيد الله ما من سعادة المرء ان يخلص لله وان يحسن الى عبيد الله وهذا هو السر في ان الصلاة والزكاة قد قرن في ثلاث وثمانين موضلا من كتاب الله تعالى فالامر مهم جدا لان الصلاة هي الاخلاص لله والزكاة فيها الاحسان الى العبيد لا يصلح ان الانسان يخلص لله ولا يحسن العبيد او يحسن الى العبيد ولا لا بد من من الجمع بينهم الاخلاص لله والاحسان الى الله. نعم ومن الاستجابة الى اقامة الصلاة وايتاء الزكاة. ولذلك حفظهما على ذلك انفاق عقد العام على الخاص. الدال الدال على وفضله فقال واقاموا الصلاة اي وغيرنا وباطننا. شف اقامة لماذا يقول الانسان عليه ان يقيم الصلاة آآ بقلبه وقالبه. نعم ومما رزقناهم ينفقون من النفقات الواجبة كالزكاة والنفقات على الاقارب ونحوهم. وان المستحبة كالصدقات على عظم الخلق النفقة الحقيقية نفقة المال وتشمل اية النفقات الاخرى مثل النفقة بالجاه النفقة بالجاهلية في الانسان ويحتاج من جهد شفاعة وهالشي او يحتاج انك مشورة. ثم تعطيه الوقت وتعطيه الامر هذا ايظا من افظل الاعمال ومن وقضاء الحاجات من افظل الامور ولا قال لا نمشي في حاجة اخي احب الي من ان اعتكف شهرا نتوقف قليل نتوقف الى هنا بعد دقيقتين اكمل قليل الماء لا انتهت الفقرة خلص الى هنا نكمل بعد قليل باذن الله تعالى اللهم صلي على سيدنا