الحمد لله رب العالمين واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. اله الاولين والاخرين. واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وعليه وعلى اله واصحابه الغر الميامين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين وبعد فهذا هو المجد السادس من مجالس قراءتنا تفسير تنوير المقباس من تفسير ابن عباس للعلامة الفيروز ابادي رحمه الله تعالى كنا قد وقفنا في سورة المائدة على الاية الواحدة الحادية والثمانين قوله تعالى ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح قراءة مع الشيخ يوسف جاسم العينات. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولمشايخه وللمسلمين والمسلمات يا رب العالمين. نعم. قال الامام ودر الدين ابو الطاهر الفيروز وبادي رحمه الله تعالى في كتابه تنوير مقباس. ولو كانوا يعني المنافقين يؤمنون بالله يصدقون بايمانهم بالله والنبي محمد وما انزل اليه يعني القرآن ما اتخذوهم يعني اليهود اولياء في العون والنصرة ولكن ان كثيرا منهم من اهل الكتاب فاسقون اي منافقون. ويقال لو كانوا يعني اليهود ولو كانوا يعني اليهود يؤمنون يؤمنون بالله ان يقرون بتوحيد الله والنبي صلى الله عليه وسلم وما انزل اليه يعني القرآن ما اتخذوهم يعني ابا سفيان واصحابه اولياء في العون والنصرة ولكن كثيرا منهم من اهل الكتاب فاسقون كافرون. ثم بين عداوتهم للنبي صلى الله عليه وسلم واصحابه فقال لتجدن يا محمد واشد الناس عداوة واقباح قولا للذين امنوا محمد واصحابه اليهود يعني يهود بني قرودة والنظير والذين اشركوا اشد الذين اشركوا مشركوا واشد الذين اشركوا مشركوا اهل مكة ولتجدن يا محمد اقربهم مودة صلة نقول للذين امنوا محمد واصحابه الذين قالوا انا نصارع النجاشي واصحابه وكانوا اثنين وثلاثين رجلا. ويقال اربعون رجلا اثنان وثلاثون رجلا من الحبشة وثمانية نفر من رهبان الشامي الوحيد الراهب واصحابه ابرهة واشرف وادريس وتميم وتمام وايمن ودريد وايمن ذلك المودة بان منهم قس في سيناء متعبدين محلقة رؤساء اوساط رؤوسهم ورهبان اصحاب الصوامع مع علمائهم وانهم لا يستكبرون عن الايمان بمحمد والقرآن واذا سمعوا ما انزل للرسول قراءة ما انزل الى الرسول من جعفر ابن ابي طالب ترى اعينهم تفيض اي تسيل من الدمع مما عرفوا من الحق من صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته في كتابهم يقولون ربنا ان يا ربنا امنا بك وبكتابك وبرسولك محمد فاكتبنا مع الشاهدين فاجعلنا مع امة محمد فاجعلنا من امة محمد صلى الله عليه وسلم والذين امنوا فلا قومهم بذلك فقالوا وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق يقول وبما جاءنا من الحق من كتاب الرسول ونظمع وان يدخلنا ربنا في الاخرة جنة مع القوم الصالحين مع صالحي امة محمد صلى الله عليه وسلم فاثابهم الله فاوجب الله لهم بما قالوا بتوحيدهم بالطوع جنات بساتين تجري من تحتها من تحت شجرها ومساكنها الانهار وانهار الماء واللبن والخمر والعسل خالدين فيها مقيمين المقيمين في الجنة لا يموتون لا يموتون ولا يخرجون منها. وذلك الذي ذكرت جزاء المحسنين الموحدين ويقال المحسنين بالقول والفعل. والذين كفروا بالله وكذبوا باياتنا بمحمد والقرآن اولئك اصحاب الجحيم اي اهل النار. يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم نزلت هذه الايات في عشرة نفر من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم ابو بكر الصديق وعمر وعلي وعبد الله ابن مسعود وعثمان ابن مواضع الجمحي ومقدار الاسود الكندي وسالم مولى ابي حذيفة بن عتبة وسلمان الفارسي وابو ذر وعمار ابن ياسر توافقوا في بيت عثمان ابن مظعون الا يأكلوا ولا يشربوا الا قوتا ولا يأووا بيوتا ولا يأتوا النساء ولا اكلوا لحما ولا دسما وان يجبوا وان يجبوا انفسهم فنهى يجب ونعم يجب نعم وان يجبوا انفسهم فنهاهم الله عن ذلك ونزلت فيهم هذه يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم من الطعام والشراب والجماع ولا تعتدوا بقطع المذاكير ان الله لا يحب المعتدين من الحلال الى الحرام في المثلى وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا من الطعام والشراب واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون في وتحريم ما احل الله لكم لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم بكفارة ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان بضمير قلوبكم بالايمان. فكفارته كفارة اليدين اليمين التي ليست اطعام عشرة مساكين من اوسع من اعدل ما تطعمون اهليكم من الخبز والادم تغضب تغدونهم وتعشونهم او كسوتهم او كسوة عشرة مساكين بقدر ما يوالي به ملحفة او ملحفة او قميص او ازارا او تحرير رقبة كيفما يكون فمن لم يجد من هؤلاء الثلاثة شيء فصيام ثلاثة ايام تتابعا ذلك الذي ذكرت كفارة ايمانكم اذا حلفتم ثم حلفتم واحفظوا ايمانكم واحفظوا ايمانكم وكفارة ايمانكم وكفارة ايمانكم كذلك يبين الله لكم اياته امره ونهيه كما بين كفارة اليمين لعلكم تشكرون لكي تشكروا بيانه في الامر والنهي. يا ايها الذين امنوا انما الخمر اي الشراب الذي خامر العقل والميسر القمار كله والانصاب عبادة الاوثان والازلام استعمال القدح نجس من عمل الشيطان حرام بامر الشيطان ووسوسته. فاجتنبوه فاتركوه ولعلكم تفلحون لكي تنجو من السخطوة والعذاب وتأمنوا في الاخرة. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخلق اذا صرتم نشاوى والميسر وهو القمار اذا ذهب مالكم ويصدكم عن ذكر الله يقول ويصرفكم الخمر عن طاعة الله وعن الصلاة يقول يصدكم عن الصلوات الخمس فهل انتم منتهون افلا تنتهون؟ واطيعوا الله واطيعوا الرسول في تحريم الخمر واحذروا في تحليلها او شربها. فان توليتم عن طاعتهما في تحريم الخمر فاعلموا انما على رسولنا محمد البلاغ التبليغ عن الله المبين بلغة تعلمونها ثم نزل في رجال المهاجرين والانصار لقولهم لقولهم النبي صلى الله عليه وسلم كيف حال الذين ماتوا منا عاشوا في الخمر قبل التحرير مما انزل الله فيهم ليس على الذين امنوا بمحمد القرآن وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم جناح اي مأثم فيما طعموا وشربوا وهذا فيمن شرب من الاحياء والاموات قبل التحريم اذا متقوا الكفر والشرك والفواحش وامنوا بمحمد والقرآن وعملوا الصالحات فيما بينهم وبين ربهم ثم اتقوا وامنوا يعني الاحياء تحليل يعني الاحياء تحليل تحليل الخمر بعد تحريمها وامنوا بتحريمها. ثم اتقوا شربها واحسنوا تركوا شربها والله يحب المحسنين في ترك شربها وهذا لمن شرب من الاحياء قبل البيان ثم نزل في تحريم الصيد عام الحديبية فقال يا ايها الذين امنوا بمحمد بالقرآن ليبلونكم الله بشيء من الصيد يقول ليختبرنكم بصيد البر تنالوه ايديكم الى فراقه وبيضه ودماءكم الى الوحش عام الحديبية ليعلم الله لكي يرى الله من يخافه بالغيب فيترك الصيد فمن تدامعت متعمدا بعد ذلك بعدما حوكم حكم عليه بالجزاء بعدما حكم بعدما حكم عليهم الجزاء وابي نعم حكم بعدما حكم عليه بالجزائري وبين فله عذاب اليم اي ضرب وجيع يملأ ظهره وبطنه ضربا وجيعا كما يعني القاضي او الحاكم نعم يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم او في الحرم ومن قتله منكم متعمدا نزلت هذه الاية في ابي اليسر بن عمرو بن عمرو قتل صيدا متعمدا قتله ناسيا لاحرامه فانزل الله فيه ومن قتله منكم متعملا بقتله ناسيا لاحرامه فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوى عدل منكم يقومه يقوم يقومه عليه حكمان فيشتري به هديا بالغ الكعبة يبلغ به الكعبة او كفارة طعاما وساكنا يقول او يقوم عليه واما هذه السماوات يوم يقول كن فيكون يعني يكون للصور كن فيكون ان ينفخ. نعم واذ قال وقد قال ابراهيم لابي هاجر وهو سارح ابن حور اتخذ اصناما اتعبد اصناما الهة شتى صغيرا وكبيرا وذكرا وانثى الدراهم والدراهم يقوم احسن. قومته يعني جعلت له قيمة. يقوم عليه بالدراهم. يقول او يقوم عليه بالدراهم والدراهم جرائم بالطعام والدراهم بالطعام فيطعم به مساكين اهل مكة او عدل ذلك صياما يقول ان لم يجد الطعام يقوم يقوم عليه. يقوم وعليهم مكان نصف كل صاع صوم يوم ليذوق وبال امره عقوبة امره عفا الله عما سلف قبل التحريم ومن عاد بعدما بعدما حكم عليه وضرب ضربا وجيعا في الدنيا فينتقم الله منه فيترك فيترك حتى ينتقم الله منه والله عزيز من نقمة ذو انتقام ذو عقوبة. احل لكم صيد البحر نزلت في قوم من بني مدلج كانوا اهل صيد البحر سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام البحر وعما حصر وعما حصر البحر وعما حصر البحر عنه انزل الله احل لكم صيد البحث وطعامه يعني ما حسر عنه الماء والقاه متاعا لكم منفعة لكم وللسيار ما لي مال ذي طريق المالح وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما او في الحرم واتقوا الله اخشوا الله الذي اليه تحشرون فيما حرم عليكم من الصيد في الاحرام والحرم. جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما من يمنه قواما للناس في عبادته والشهر الحرام امنا والهدي وهو الذي يهدى الى البيت امنا للرفقة التي التي الهدي فيها. والقلائد امنا وهي التي عليها قلادة من من لحى شجر الحرم جعلها الله امنا للرفقة التي هي فيها. ذلك الذي ذكرت لتعلمه لكي تعلموا ان الله يعلمها السماوات بصلاح ما في السماوات وما في الارض وان الله بكل شيء من صلاحها وصلاح اهلها عليم. اعلموا ان الله يعني قول هنا والقلائد امنا وهي التي عليها قلادة مليحها شجر الحرم. كان الجاهليون اذا انتهوا من حجهم يأخذون من شجر الحرم شيء يعلقونها بدوابهم حتى لا تتعرض لصوص وقطع الطريق والقبائل المغيرة عليهم. نعم. اعلموا ان الله شديد العقاب لمن استحل ما حرم الله وان الله غفور متجاوز رحيم لمن تاب ما على الرسول ولله والله يعلم ما تبدون تظهرون من الخير والشر وما تكتمون من الخير والشر. ويقال والله يعلم ما تبدون تظهرون فيما بينكم واتت من السرون تسرون بعضكم عن بعض باخر باخذ مالي شريح. قل يا محمد الذي ساق شريح لا يستوي الخبيث والحرام مال شريح والطيب والحلال الذي ساق شريح ولو اعجبك الخبيث الحرام فاتقوا الله فاخشوا الله في اخذ الحرام يا اولي الباب يا اهل اللب والعقد لعلكم تفلحون لكي تنجوا من السخرة والعذاب يا ايها الذين امنوا نزلت في حالة ابن يزيد سأل النبي صلى الله عليه وسلم حين نزل ولله على الناس حج البيت فقال افي كل عام يا رسول الله فنهاه الله عن ذلك وقال يا ايها الذين امنوا لا تسألوا نبيكم عن اشياء قد عفا الله عنها ان تبدى لكم تؤمر لكم تسوءكم سائكم ذلك. وان تسألوا عنها يعني عن الاشياء التي قد عفا الله عنها حين ينزل القرآن جبريل بالقرآن تبدى لكم تؤمر لكم الله عنها عن مسألتكم والله غفور لمن تاب حليم عن جهلكم. قد سألها قوم من قبلكم نبيهم اشياء ثم اصبحوا بها الكافرين فلما بين لهم نبيهم صاروا بها ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصلة ولا وصلة ولا حام. يقول ما حرم الله بحيرة ولا سائبة ولا رصيفة ولا حاميا فاما البحيرة من الابل كانوا اذا نتجت الناقة خمسة اطن النظروا في بطن الخامس فان كانت سقبا والسقم الذكر والسقب الذكر نحروه فاكلوه الرجال والنساء جميعا وان كانت انثى شقوا اذنها فتلك البحيرة وكان لبنها منافعها للرجال خاصة دون النساء حتى تموت. فاذا ماتت اشترك في اكلها الرجال والنساء وما السائبة كان الرجل يسيب مما يسيب. صح. واما السابت فكان رجل يسيب من ماله ما يشاء من الحيوان وغيره فيجيء به السدنة والسدنة خزنة الهتهم مسلمة كذاب ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله ساقول مثل ما يقول محمد صلى الله عليه وسلم وهو عبد الله ابن سعد ابن ابي سرح ولو ترى يا محمد اذ الظالمون المشركون والمنافقون فيدفعه اليهم فيقبضونه منه فيطعمون منه فيطعمون منه ابناء السبيل الرجال دون النساء ويطعمون منه لالهتهم الذكور دون الاناث حتى يموت ان كان حيوانا فاذا مات اشترك فيه الرجال والنساء واما الوسيلة فهي الشاة كانت اذا ولدت سبعة ابطال عمدوا الى البطن السابع فاذا كان ذاكرا ذبحوه فاكله الرجال والنساء جميعا وان كان انثى ان تنتفع النساء منها بشيء حتى تموت. فاذا ماتت كان الرجال والنساء يأكلونها جميعا وان كان ذكر وانت ببطن واحد قيل وصلت اخاها فيتركها فيتركان اخوتها فلا يذبحان وكانا اذ يجالدون النساء حتى حتى يموتا فاذا مات اشترك في اكلهم رجال ونساء واما الحمو فهو الفحل اذا ركب او ركب ولد ولده حمى ظهره فيترك ولا يحمل عليه شيء ولا يركب ولا يمنع من ماء ولا راعي وايما ابل اتاها يضرب فيها لم لم يخل بينه وبينها. فاذا ادركه الهرم ومات اكله الرجال. والنساء كذلك قوله تعالى ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصلة ولا ولكن ان الذين كفروا يعني عمر ابن المحيين واصحابه ويفترون يختلقون على الله الكذب في تحريمها واكثرهم اي كلهم لا يعقلون امر الله وتحليله وتحريمه واذا قيل لهم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لمشرك اهل مكة تعالوا الى ما انزل الله الى تحرير ما بين الله في القرآن والى الرسول والى ما بين لكم الرسول من التهليل قالوا حسبنا ما وجدنا اباءنا من التحريم او لو كان ابائهم وقد كان اباؤهم لا يعلمون شيئا من التوحيد والدين ولا يهتدون لسنة نبي ويقال اوليس اوليس كان اوليس كان اباهم لا يعلمون شيئا من الدين ولا يهتدون لسنة نبي فكيف هم يقتدون بهم؟ يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم اقبلوا على انفسكم لا يضركم من ضل ضلالة من ضل اذا اهتديتم الى الايمان وبينتم ضلال وبينتم ضلالتهم الى الله مرجعكم بعد الموت جميعا فينبئكم يخبركم بما كنتم تعملون وتقولون والشر نزلت هذه الاية من قوله عليكم انفسكم الى ها هنا في مشركي اهل مكة. حين قبل النبي صلى الله عليه وسلم من اهل الكتاب الجزية ولم يقبل منهم وقد بين وقد بينت قصة وقد بينتها قصة هذا في سورة البقرة. يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم عليكم بالشهادة فيما يكون. هذا يؤكد ان هذا التفسير لفيروز اباني. يقول وقد بينت قصة هذا في سورة البقرة. ابن عباس ما يقول هذا الكلام. نعم. يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم عليكم بالشهادة فيما يكون بينكم في السفر والحضر اذا حضر احدكم الموت الى الوصية عند وصية الميت اثنان فليشهد الشاهدان اذا وعد منكم من احرىكم حر وحران ويقال من قومكم او اخواني من غيرك من غير اهل دينكم ويقال من غير قومكم ثم ذكر السفر وترك الحضر فقال ان انتم ضربتم اي سرتم وسافرتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت. نزلت هذه الاية في ثلاثة نفر اصطحبوا في التجارة الى اصطحبوا في التجارة الى البلد وبلد الشام فمات احدهم بالبلد ليقال له بذير بن ابي مارية مولى عمرو بن العاص وكان مسلما فاوصى صاحبيه وتميمة بن اوس الدارية وكان نصرانيين فخانا في الوصية فقال الله لاولياء الميت تحبسونهما يعني النصرانيين من بعد صلاة العصر فيقسمان بالله فيحلفان بالله ان ارتبتم ان شكرتم يا اولياء الميت ان المال اكثر مما اتيا به. لا نشتري به وليقولا لا نشتري باليمين ثمنا اي عوضيا كثيرا من الدنيا ولو كان ذا قوة ولو كان ميت ذا قرابة من ناف الرحم ولا نكتم شهادة الله وليقول الا نكتم شهادة الله عندنا اذا سئلنا انا ان كتمنا اذا حينئذ لمن الاتي من العاصين فتبين بعدما حلف خيانتهما فتبين بعدما حلف خيانتهما وعلما وعلم بذلك اولياء الميت فقال الله فان عثر فان اطلع على انه يعني نصرين يعني نصرانيين استحقا استوجبا اثما خيانة فاخراني وليان من الميت وهما عمرو بن العاص ومطلب الوداع؟ مطلب. احسن الله طبعا تميم ابن اوس الداري كان نصرانيا هذا القصة والواقع قبل اسلامه فلا يجوز ان نخلط هذه القصة والواقعة ايش؟ قبل اسلامه. نعم. يستحق ان يستوجب اثما له خيانة فاخراني وليان من اولياء بيته عمرو بن العاص بن المطلب ونبي الوداعة يقومان مقامهما مقام النصرانيين من الذين استحق عليهم الخيانة يعني النصرانيين ويقال من الذين استكتم من الذين استكتم من الذين استكتم المال منهما يعني من اولياء الميت الاوليان بالمالك مقدم ومؤخر فيقسمان بالله فيحلفان بالله اي اولياء الميت ان المال اكثر مما اتيا به لا شهادتنا شهادة المسلمين احق اصدق من شهادتهما شهادة النصرانيين وما اعتدينا وليقول وما اعتدينا فيما ادعينا انا اذا ان اعتدينا من الظالمين الضالين الكاذبين ذلك ادنى احرى واجدر ان يتم الشهادة عند النصرانيين على وجهها كما كانت او يخاف او يخاف النصرانيان ان ترد ايمان ايمانهما بعد ايمانهم باحدى شهادة الرجلين المسلمين فلا يكتمان. واتقوا الله واخشوا الله في امانته واسمعوا ما ما تؤمرون به واطيعوا الله والله لا يأتي القوم والفاسق لا يفسد العاصين الكاذبين الكافرين الى دينه وحجته من لم يكن اهلا لذلك. وهو يوم القيامة وهو يوم القيامة فيقول لهم في بعض المواضع في وقت في وقت الدهشة ماذا اجبتم؟ ماذا اجابكم القوم؟ قالوا من شدة المسألة وهول ذلك الموطن. لا علم لنا انك انت علام الغيوب بما غاب عنا من اجابة قول القوم ثم يجيبون بعد ذلك فيشهدون على قومهم بالباغي اذ قال الله قد قال الله يا عيسى ابن عظيم اذكر نعمتي احفظ لي منتي عليك بالنبوة وعلى والدتك الاسلام والعبادة اذا اعنتك بروح القدس بجبريل المطهر لقنك واعانك بتكريم الناس تكلم الناس في المهد في الحجر والسرير باني عبد الله مسيحه وكهلا واعانك بعد ثلاثين سنة باني رسول الله اليكم. واذا علمتك الكتاب كتب الانبياء ويقال الخط بالقلم والحكمة الحكمة الحكماء ويقال الحلال والحرام وعلمتك التوراة في بطن امك والانجيل بعد خروجك واذ تخلق تصور من الطين كيهد الطير شبه الطير وهو الخفاش باذني بامري فتنفخ فيها كنفخ النائم فتكون طيرا فتصير طيرا تطير بين السماء والارض باذني بامري وارادتي وتبرئ تصحح الاكمة الذي يولد اعمى والابرص باذني بامري وارادتي قدرتي واذ تخرج واي تحيي تحيي الموتى باذني. اي بارادتي واحيائي واذ كففت اي منعت بني اسرائيل عنك اذ هموا بقتلك اذ جئتهم حيث جئتهم بالبينات بالامر والنهي والعجائب التي اريتهم. فقال الذين كفروا منهم من بني اسرائيل ان هذا ما هذا الذي يرينا عيسى الا شيخ مبين ظاهر وان قرأت ساحر خير مبين ارادوا به عيسى. واذا اوحيت الى الحواريين اي ان ينهمت الحواريين القصارين وهم اثنى عشر رجلا اثنا عشر رجلا وبرسول عيسى قالوا امنا بك وبرسولك عيسى واشهد بانت يا عيسى وشهد بعضهم على بعضهم باننا مسلمون مخلصون بالعبادة والتوحيد اذ قال الحواريون الاصفياء او يعني يجمعون الصفا. يا عيسى بن هريرة يقول يقول لك قومك هل يستطيع ربك هل يفعل ربك وان قرأت بالتاء ونصب الياء تقول هل اطيعوا ان تدعوا ربك ان ينزل علينا مائدة اي طعاما من السماء قال عيسى يجمعون قل لهم اتقوا الله اخشوا الله ان كنتم اذ كنتم مؤمنين موقينا فاعلموا فلعلكم تتركون الشكر هذا يعذبكم فقال لهم ذلك شمعون. قالوا قالوا نريد ان نأكل منها وتطمئن قلوبنا بما ترينا من العجائب ونعلم ونستيقن ان صداقتنا ما تقول ونكون عليها من الشاهدين اذا رجعنا الى قومنا قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا انزل علينا مائدة من السماء طعاما من السماء ويقال بركة بركة الطعام بركة الطعام وكان معهم شيء من الطعام تكون لنا عيدا لاولنا لاهل لاهل زماننا واخرنا ولمن خلفها لكي نعبد لكي نعبدك فيها وكان يوم واية منك لمن امن وحجة على من كفر وارزقنا ان يعطينا ما سألناك وانت خير الرازقين افضل المطعمين. قال الله عيسى قل لهم اني انزلها عليكم سألتهم فمن يكفر بعده بعد النزول والاكل منكم فاني اعذبه وعذابا لا اعذبه احدا من العالمين عالم زمانهم امسخه امسخه امسخه خنزيرا قالوا بعد النزول والاكل هذا سحر مبين كذب بين قال عيسى ان تعذبهم على هذه المقال ان تعذبهم على هذه المقالات التي يستحقها بين ذلك فانهم عبادك وان تغفر لهم تتب لك وان تغفر لهم تتب عليهم وتتجاوز عنهم فانك انت العزيز بالنقمة لمن لم يتب الحكيم وبالمغفرة لمن تاب مقدم ومؤخر وان قال الله يقول الله وان قال الله هناك من يقول ان هذه القصة قصة طلب المعدة ما حصلت هذا غير صحيح بل هي واقع وهذه اناجيل النصارى بين ايديهم تؤكد حصول اه الطعام وحصول المواهب مرات وكرات لكن غير ان النزول غير موجود عندهم هذا لا يعني ان القصة غير واقعة. نعم. واذ قال الله او يقول الله يوم القيامة يا عيسى يا مريم اانت قلت للناس في الدنيا اتخذوني وامي الهين من دون الله قال يقول عيسى سبحانك نزه ربه ما يكون يقول ما كان ينبغي وما يجوز لي ان اقول لهم ما ليس لي بحق مجازي ان كنت قلته لهم فقد علمته تعلم ما في نفسي ما كان مني لهم من الامر والنهي ولا يعلم ما في نفسك ما كان منك لهم من من والتوفيق انك انت انك انت علام الغيوب ما غاب عن العباد. ما قلت لهم في الدنيا الا ما امرتني به ان اعبدوا الله وخافوا الله واطيعوه ربي ربكم هو ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا بالبلاغ ما دمت فيهم ما كنت فيهم فلما توفيتني رفعت رفعتهم من بينهم كنت انت الرقيب يصدونهم عنه هي عليهم. يعني الاية فيها تفسيرات. وهم ينهون عن اي عن الاجتماع الى النبي صلى الله عليه وسلم والى تلاوة القرآن وينأون عنه يعني يبتعدون عنه. والتفسير الثاني اذا قلنا انها نزلت في ابي طالب وهم ينهون عنه ان عليهم الحفيظ والشهيد عليهم وانت على كل شيء مقالته ومقالتهم شهيد اي عليم. قال عيسى اذ تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك انت العزيز قد فسرتها بالتقديم. قال الله سيقول الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم والمؤمنين ايمانهم والمبلغين تبليغهم والموفي والموفين وافاؤهم لهم جنات بساتين تدني من تحتها من تحت شجرها وسررها الانهار انهار الماء واللبن والخمر والعسل خالدين فيها مقيمين في الجنة لا يموتون فيها فيخرجون منها ابدا رضي الله عنهم بايمانهم وعملهم ورضوا عنهم بالثواب والكرامة. ذلك الذي ذكرته بين الخلود والرضوان فوز عظيم. وان جاءته المغفرة فازوا بالجنة نوال ونجح يومنا من عذاب النار الا يوم في السماوات والارض هي خزائن السماوات والارض خزائن السماوات والمطر والارض النبات والثمار وغير ذلك وما فيهن من والعجائب وهو على كل شيء من خلق السماوات والارض والثواب والعقاب قدير فاحمدوا الذي خلق السماوات والارض. هنا قوله رضي الله عنه هم بايمانهم وعملهم اي بسبب ايمانهم وبسبب عملهم فهذا ليس تأويل للرضا ورضوا عنه اي بسبب اثابة لهم فالمؤمنون راضون عن الله اذ اثابهم واكرمهم. نعم. قال رحمه الله تعالى سورة الانعام قوله تعالى الحمد لله يقول الشكر والالوهية لله الذي خلق السماوات في يومين يوم يوم الاحد ويوم الاثنين والارض في يومين يوم الثلاثاء والاربعاء وجعل الظلمات والنور. خلق الكفر والايمان او الليل والنهار ثم الذين كفروا كفار مكة بربهم يعدلون به الاصنام هو الذي خلقكم من طين من ادم وادم من طين ثم قضى اجلا خلق الدنيا وجعل اجلها الى وخلق الخلق وجعل اجالهم من الموت واجل واجل مسمى عنده اجل الاخرة معلوم عند الله بلا موت ولا ثناء. ثم انتم يا اهل مكة تمتعون تشكون بالله والبعث بعد الموت. وهو الله في السماوات وهو اله من في السماوات وفي الارض واله من في الارض يعلم سركم وجهركم يقول ويعلم السر والعلانية منكم ويعلم ما تكسبون ما تعملون من الخير والشر وما تأتيهم يا ايها اهل مكة من اية من ايات من ايات ربهم مثل انكسار الشمس وانشقاق القمر والنجوم الا كانوا عنها عن الاية معرضين اي مكذبين بها فقد كذبوا. يعني اهل مكة بالحق بالقرآن والاية لما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بهما فسوف وهذا وعيد لهم يأتي منبأ ما كانوا به يستهزئون. خبر خبر استهزائهم وعقوبة استهزائهم يوم يوم بدر ويوم احد ويوم احزاب الم يروا الم يخبر اهل مكة في القرآن كم اهلكنا من قبلهم من قبل من الامم الخالية مكناهم ملكناهم وامهلناهم في الارض ما لم يكن لكم ما لم نملككم ونمهلكم يا اهل مكة وارسلنا السماء عليهم مدرارا مطرا دائما ذريرا كلما احتاجوا اليه وجعلنا الانهار تجري من تحته من تحت فساتين اليهم وزروعهم وشجرهم فاهلكناهم بذنوبهم فتكذيبهم الانبياء وانشأنا اي خلقنا من بعدهم قرا قوما اخرين خيرا منهم ولو نزلنا عليك كتابا لو نزلنا جبريل عليك بالقرآن جملة في قرطاس في صحيفة كما سألك عبد الله ابن ابي امية المخزومين واصحابه فلمسوه بايديهم فاخذوه وقرأوه لقال الذين كفروا يعني عبد الله ابن ابي وميت المخزومي من هذا ما هذا الا سحر وينتدب بين وقالوا يعني عبد الله بن ابي امية المخزومي لولا انزل عليه ما ليكن هلا انزل عليه ملك فيشهد له بما يقول ولو انزلنا ملك كما سألوك لقضي الامر نزل بعذابهم نزل بعذابهم وقبض وقبض ارواحهم ويقال اذا فرغ من هلاكهم ثم لا ينظر من لا يؤجرون جعلناهم يعني الرسول ملكا لجعلناهم رجلا في صورة رجل ادمي حتى يقدروا ان ينظروا اليه ولا لبسنا عليهم من الملائكة على الملائكة ما يلبسون مثل ما يلبسون من الثياب ويقال ولبسنا عليهم خلطنا عليهم صورة الملك ما يلبسون كما كما يخلطون على انفسهم صفة محمد ونعته. ولقد استهزأ برسل من قبلك استهزأ بهم قومهم كما استهزأ بك قومك فحاقة فوجب ونزل ودار بالذين سخروا منهم من الكفار ما كانوا به يستهزئون عقوبة استهزائهم. قل يا محمد يا اهل مكة سيروا سافروا في الارض ثم انظروا وتفكروا كيف كان عاقبة المكذبين كيف صار اخر امر المكذبين بالله والرسل قل يا محمد يا اهل مكة لمن ما في السماوات والارض من الخلق فان اجابوك والا قل لله خلق السماوات والارض كتب على نفسه الرحمة اوجب على نفسه الرحمة لامة محمد صلى الله عليه وسلم بتأخير العذاب ليجمعنكم والله ليجمعنكم الى يوم القيامة ليوم القيامة قامت لا ريب فيه لا شك فيه. الذين خسروا اي غبنوا انفسهم ومنازلهم وخدمهم وازواجهم في الجنة خفهم لا يؤمنون. بمحمد والقرآن ونزل في مقالتهم في محمد عليه الصلاة والسلام ارجع الى ديننا حتى نغنيك ونزوجك ونعزك ونولكك على انفسنا. وله ما سكن في الليل والنهار ما استقر في في الليل والنهار وهو السميع العليم بعقوبتهم وبارزاق الخلق قل يا محمد لهم اغير الله يتخذ وليا اعبد ربا فاطر السماوات ايه خالق السماوات والارض وهو يطعم يرزق العبادة ولا يطعم ولا لا يرزق ويقال لا يعان على الترزيق. قل يا محمد بكفار مكة اني امرت ان اكون اول من اسلم اول من يكون على الاسلام قالوا اول من اخلص بعبادته والتوحيد لله من اهل زمانه ولا تكونن من المشركين مع المشركين على دينهم ويا محمد اني اخاف اعلم ان عصيت ربي وعبدت غيره ووقعت ويليكم عذاب يوم عظيم عذابا عظيما في يوم في يوم عظيم. ويقال عذابا في يوم عظيم. من يصرف عنه العذاب يومئذ يوم القيامة فقد رحمه وعصمه ووفى له وذلك غفرانه الفوز المبين النجاة الوافرة. وان يمسك الله يصيبك الله بغر بشدة وفقر فلا كاشف له فلا رافع له الا هو واي يصيبك بخير بنعمة وغنا فهو على كل شيء قدير من الشدة والفقر والنعمة والغنى. فهو على كل شيء قدير. وهو القاهر للغالب فوق عباده على عباده والحكيم في امره وقضائه الخبير بخلقه وباعماله ثم نزلت في مقالتهم للنبي صلى الله عليه وسلم ائتنا بشهيد يشهد انك ابي. ويا محمد ولهم اي اي شيء اكبر اعدل وارضى والشهادة فان جابوك والا قل الله شهيد بيني وبينكم باني رسوله وهذا القرآن كلامه واوحي الي هذا القرآن انزل الي انزل اليه جبيل نزل اليه جبريل بهذا القرآن لينذركم به ليخوفكم الغلام ومن بلغ اليه خبر القرآن فانا نذير له. ائنكم يا اهل مكة لتشهدون ان مع الله الهة اخرى يعني الاصنام تقولون انها بنات الله فان شهدوا على ذلك يقول لا اشهد قل لا اشهد اي معكم قل يا محمد انما هو اله واحد فان انما انه الله يوم واحد وان لي بريء مما تشركون به من اصنام في العبادة الذين اتيناهم الكتاب اعطيناهم علم التوراة يعني عبد الله ابن سلام واصحابه يعرفونه ويعرفون محمد من ونعطيه كما يعرفون ابناءهم يعني الغلمان الذين خسروا انفسهم وغبنوا انفسهم بذهاب الدنيا والاخرة يعني كعب بن اشرف اصحابه فهم لا يؤمنون بمحمد بالقرآن اظلموا اجرا ممن افترى اختلق على الله كذبا كذبا. فاشركه بالهة شتى او كذب باياته بمحمد من القرآن انه لا يفلح اي لا ينجو ولا يأمن الظالمون الكافرون والمشركون من عذاب الله. ويوم نحشرهم جميعا كافة الناس يوم القيامة ثم نقول للذين اشركوا بالله الالهة اين شركاء اي الهة الذين كنتم تزعمون تعبدون وتقولون انهم شفعاؤكم. ثم لم تكن فتنة من عذرهم وجوابهم الا ان قالوا الا قولهم والله ربنا قولهم والله ربنا ما كنا مشركين انظر يا محمد ويقال يقول للملائكة انظروا كيف كذبوا كيف كذبوا على انفسهم؟ كيف اوجبوا عقوبة كذبهم على انفسهم ثم ظل عنهم اشتغل عنهم واشتغل عنهم بانفسهم ما كانوا يفترون يعبدون بالكذب ويقال بطل افتراؤهم. ومنهم من يستمع اليك يقول من اهل مكة من يستمع الى كلامك وحديث منهم ابو يوسفيان ابن حرب والوليد ابن نويرة والنضر ابن الحارث وعتبة وشيبة ابن ربيعة وامية وامية وابو وابي ابن خلف ابن خلف والحارث معامل وجعلنا على قلوبهم مكنة ان يرضية ان يفقهوا لك لا يفقهوا كلامك وحديثك وفي اذانهم واقرأ صمما لكي لا يسمع الحق والهدى لقريش ويقال لك لا يقول تعلمت من جبر ويسار مولايين لقريش وان قرأت درست بسبل التاء درست لسكون التاء فمعناه قالوا هذه اخبار ودرست اي تقادمت. يعني فيه قراءة وليقولوا درست يقال يثقلا عن الهدى ان يعقلوه وان يروا كل اية طلبوها منك لا يؤمنوا بها طلب طلب منه حارث بن عامر حتى اذا جاءوك جاءوا اليك بالمناسبة يسألونك ماذا ان انزل من القرآن فاذا اخبرتهم يقول الذين كفروا يعني يعني النظرة من الحارث ان هذا ما هذا الذي يقول محمد الا انت ساقير الاولين كذب الاولين واحاديثه وهم ينهون عنه وهو ابو جهل واصحابه ينهون عنه عن محمد والقرآن وينأون عنه يمنعون عنه يمنعون عنه يتباعدون ويقال هو ابو طالب كان ينهى الناس عن اذى النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يتابعه. وان يهلكون ما يهلكون الا انفسهم وما يشعرون ما يعلمون انه زار انه زار الذين عن الكلام في محمد صلى الله وينأون عنه اي لا يؤمنون به. نعم. ولو ترى يا محمد اوقف ويحبسوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد الى الدنيا ولا نكذب بايات ربنا بالكتب والرسل ونكون من المؤمنين مع المؤمنين بالسر والعلانية بل بدا لهم ظهر لهم عقوبة ما كانوا يخفون يسرون من الكفر والشرك من قبل في الدنيا ولو ردوا الى الدنيا كما سألوا لعادوا لما نهوا عنه من الكفر والشرك وانهم لكاذبون لانهم لو لم يؤمنوا به وقالوا يعني كفار مكة ان هي الا حياتنا الدنيا اي ما حياتنا الا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثنا بعد الموت ولو ترى يا محمد اذ وقفوا يقولوا على ربهم عند ربهم. قال الله لهم ويقال تقول لهم الملائكة اليس هذا بالحق؟ اليس هذا العذاب هو البعث بعد الموت حقا؟ قالوا بلى ربنا انه كما قالت الرسل قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ما تجحدون او البعث بعد الموت. قد خسر قد قبل الذين كذبوا بلقاء قد وهبنا الذين كذبوا بلقاء الله في البعث بعد الموت يقول من نظرهم حتى اذا جاءتهم الساعة بغتة اي فجأة قالوا يا حسرتنا يا حزناه او او يا ندامتاه او يا ندامتاه على ما فرظنا فيها تركنا في الدنيا يعني الايمان بالتوبة وهم يحملون وهم يحملون اوزارهم اثامهم على ظهورهم ما يحملون من الذنوب. وما الحياة الدنيا ما في الدنيا من الزهرة والنعيم الا لعبوا لفرح ولهو باطل ولا الدار الاخرة يعني الجنة خير للذين يتقون والفواحش افلا تعقلون ان الدنيا فانية فانية والاخرة باقية؟ وقد نعلم انه ليحزنك يا محمد الذي يقولون من الطعن والتكذيب وطلب الاية انهم يعني حارث بن عامر واصحابه لا يكذبونك في السر ولكن الظالمين المشركين بايات الله في العلانية يجحدون. ولقد كذبت رسل من قبله كذبهم قومهم كما كذبك قومك فصبروا ما كذبوا على ما كذبهم قومهم واودوا وصبروا على هذا قومهم حتى اتاهم نصرنا بهلاك قومهم ولا مبدل لكلمات الله لا مغير لكلمات الله بالنصرة لاوليائه على اعدائه ولقد يا محمد من نبأ خبر المرسلين كيف كذبهم قومهم كما كذبت قومك فصبروا على ذلك. وان كان كبر اي عظم عليك اعراضهم تكذيبهم فان استطعت ان قدرت ان تبتغي ان تطلب نفقة اي سر من في الارض فتدخل فيه او سلما في السماء او سببا وطريقا تصعد فيه الى السماء. فتأتيهم بآيات يقول تنزل تنزل بالاية التي طلبوها فلتفعل. ولو شاء الله لجمعهم على الهدى على التوحيد فلا تكونن من الجاهين بمقدوري عليهم بالكفر. انما يستجيب يؤمن ويطيع الذين يسمعون يصدقون ويقال الموعظة والموتى يعني موتى يوم يوم بدر ويوم احد ويوم الاحزاب ويقال موتى القلوب. يبعثهم الله بعد الموت ثم اليه يرجعون في المحشر باعمالهم وقالوا يعني كفار مكة حائط بن عامر واصحابه ابو جهل وقالوا يعني كفار مكة الحارث بن عامر واصحابه وابو جهل ابن هشام والوليد ابن الغيرة وامية وابين ابن وابين ابن خلف والنضر ابن الحارث لولا هلا نزل علينا اية علامة من ربه نبوته قل لهم يا محمد ان الله قادر على ان ينزل اية كما طلبوا ولكن اكثرهم لا يعلمون ما لهم علم بنزولها. وما من دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحه بين السماء والارض الا امم اي خلق عبيد امثالكم اي مخلوق اشباهكم في الاكل والجماع يفقه بعضه عن بعض كما يفقه بعضكم عن بعض اية لكم. ما فرطنا في الكتاب ما تركنا من الذين من الذي كتبنا في اللوح المحفوظ من شيء شيئا شيئا الا ذكرناه في القرآن ثم الى ربهم يعني الطيور والدواب يحشرون مع سائر الخلق يوم القيامة والذين كذبوا باياتنا بمحمد كنت اذ كنت بآيات القرآن مؤمنين وما لكم الا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه من الذبائح وقد فصل لكم بين لكم ما حرم عليكم من الميت والدم ولحم الخنزير الا ما اضطررتم اليه اجهدتم سم بالقلوب ويقال يتصاممون عن الحق وبكم يتباكمون عن الحق والهدى في الظلمات اي هم على الكفر. من يشاء الله يضله يميته على الكفر ومن يجعله ان يميته على صراط مستقيم على طريق قائم يرضيه. ويقال من يشاء الا يضله يتركه مخذولا ومن يشاء يجعله يهديه ويوفقه ويثبته على صراط مستقيم على طريق ان يرضاه وهو الاسلام قل ارأيتكم ما تقولون يا اهل مكة ان اتاكم عذاب الله يوم بدر اوي يوم احد او يوم الاحزاب اوتتكم الساعة او يأتيكم العذاب يوم القيامة على نفسه الرحمة لمن تاب انه من عمل منكم سوءا اي ذنبا بجهالة لتعبده وان كان جاهلا بعقوبته ثم تاب من بعده من بعد السوء واصلح فيما بينه وبين ربه او يأتيكم العذاب يوم القيامة او غير الله تدعون بكشف العذاب ان كنتم صادقين اجيبوا ان كنتم صادقين ان الاصنام شركاؤه. بل اياه تدعو بل اياه تدعون اليه بل اياه تدعون اليه الذي تدعون اي انهم لا يدعون غير الله وانما يدعون الله عز وجل ليكشف عنهم العذاب في كشف ما تدعون اليه ان شاء وتنسون تتركون انما تشركون به من الاصنام فلا تدعونهم. ولقد ارسلنا الى امم من قبلك كما ارسلناك الى قومك فاخذناهم بالبأساء بالخوف بعضهم من بعض اذ لم يؤمنوا والضراء الامراض والاوجاع والجوع لعلهم يتضرعون لكي يدعوا ويؤمنوا فاكشفوا عنهم العذاب. فلولا فهلا اذ جاءهم بأسنا عذاب هنا تضرعوا وامنوا به امنوا وان قست جفت ويبست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون في كفرهم ان حال الدنيا هكذا تكون شدة ثم نعمة فلما ما ذكروا به تركوا ما امروا به في الكتاب فتحنا عليهم ابواب كل شيء من الزهرة من الزهرة من الزهرة والخصب والنعيم حتى اذا فرحوا اعجبوا بما من الزهرة والغصب والنعيم اخذناهم بغتة فجأة بالعذاب فاذا هم مبلسون ايسون من كل خير. فقطع دابر غاية القوم الذين ظلموا اشركوا اذ استأصلوا وبالهلاك والحمد لله قل الحمد لله والشكر لله رب العالمين على استئصالهم. واذا رأيتم ما تقولون يا اهل مكة ان اخذ الله سمعكم فلم تسمعوا ولا هدى وابصاركم فلم تبصروا الحق وختم اي طبع على قلوبكم فلم تعقلوا الحق والهدى من اله غير الله يعني الاصنام يأتيكم به بما اخذ الله منكم انظروا يا محمد كيف اصرف الايات نبين القرآن لهم ثم هم يصفون يعرضون ويكذبون الايات. قل ارأيتكم يا اهل مكة ان اتاكم عذاب الله بغتة فجأة او جهرة معاينة هل يهلك بالعذاب الا القوم الظالمون اي العاصون لما امروا به. ويقال المشركون. وما نوصل المرسلين الا مبشرين بالجنة لمن امن به ومنذين من النار لمن كفر. فمن امن بالرسل والكتب واصلح فيما بينه وبين ربه فلا خوف عليهم اذا خاف اهل النار ولا هم يحزنون اذا حزنوا والذين كدوا باياتنا بمحمد والقرآن يمسهم العذاب يصيبهم العذاب بما كانوا السوقون يكفرون بمحمد والقرآن قل يا محمد لاهل مكة لا اقول لكم عندي خزائن ومفاتيح وخزائن الله من النبات والثمار والامطار والعذاب ولا اقول ولا اعلم الغيب من نزول العذاب واقول لكم اني ملك من السماء لنتبع ما اعمل شيئا ولا اقول الا ما يوحى الي الا ما امرت في القرآن قل يا محمد هل يستوي الاعمى والبصيرون كافر والمؤمن في الطاعات والثواب افلا تتفكرون في امثال القرآن نزلت هذه الاية من قوله قل لا اقول لكم اله هنا في ابي جهل واصحابه الحارث وعيينة ثم نزل في وينذر به الذي وينذر به خوف بالقرآن ويقال بالله الذين يخافون ويعلمون ويستيقنون منهم بلال بن رباح وصهيب وسنان ومهجع بن صالح وعمار بن ياس ان يحشروا الى ربهم بعد الموت ليس لهم من دونه ولي حافظ يحفظهم ولا شفيع يشفع لهم وينجيهم من عذاب غير الله غير الله لعلهم يتقون لكي يتقوا يتقوا المعاصي ويكونوا ويكون عونا لهم في الطاعة ولا تطردي ولا تطرد يا بقول عيينة ابن حصن الفزاري حيث قال طرد اطرد هؤلاء عنك حتى يجيء اليك اشراف قومك ويسمعوا كلامك ويؤمومك وطلبوا ايضا من عمر ان يقول النبي صلى الله عليه وسلم اجعل مجلسك يوما لنا ويوما لهم فلم يرضى الله بذلك ونهاهم عن ذلك فقال ولا تطردوا الذين يدعون ربهم يعني سلمان واصحابهم يعبدون ربهم بالغداة والعشي غدوة وعشية بالصلوات الخمس يريدون وجهه يريدون بذلك وجه الله ورضاه ما عليك من حسابهم من الصلة ما عليك من من حسابهم من مؤنتهم من شيء وما من حسابهم من مؤنتك عليهم من شيء فتطردهم لا تطردهم. فتكون من الظالمين من الظالين بنفسك. وكذلك هكذا انا ابتلينا بعضهم ببعض عربيا بالمولى والشريف بالوضيع نزلت هذه الاية في عيون ابن حسن الفزاري وعتوتة وشيبة ابني ربيعة وامية ابن خلف الجمحي والوليد ابن المغيرة المخزومي في جانب هشام وهي لابن عمر واشباههم من الرؤساء ابتلوا بالموالي ليقولوا لكي يقولوا يعني عيينة ابن عيينة ابن ابن حصن الفزاري واصحابه اهؤلاء لسلمان واصحابه من الله عليهم بالايمان من بيننا اليس الله باعلم بالشاكرين بالمؤمنين لمن كان اهلا لذلك واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا بكتابنا ورسولنا عمر بن الخطاب فقل يا محمد سلام عليكم قبل ربكم توبتكم وعذركم. كتب ربكم اوجب انه غفور متجاوز رحيم لمن تاب وكذلك هكذا نفصل الايات نبين القرآن بالامر والنهي وخبرهم ولتستبين سبيل المجرمين طريق المشركين عيينة لمن لا لم لا يؤمنون؟ قل يا محمد العيينة واصحابه اني نهيت في القرآن ان نعبد الذين تدعون تعبدون من دون الله من اوثاني قل يا محمد واصحابه لا اتبع اهوائكم في عبادة الاصنام وقد سلمان واصحابه واصحابه عني قد ظللت عن الهدى اذا ان فعلت ذلك وما من المهتدين للصواب بعمله ان طردتهم. قل يا محمد اضرب من حالتي واصحابه اني على بينة من ربي على بيان من ربي وبصيرة من امري ودينه وكذبت تمضيه بالقرآن والتوحيد ما عندي ما تستعجلون به من عذاب اني اذ الحكم بنزول العذاب الا لله يقص الحق يحكم بالعدل ويأمر بالحق وهو خير الفاصلين افضل القاضيين. قل يا محمد لو ان عندي ما تستعجلون به من عذابي لقضي الامر بيني وبينكم لا فرغ منها اتيكم والله اعلم بالظالمين بعقوبة المشركين النضر واصحابه فوقع بالنبض من حارث العذاب. فوقع بالنبض ابن الحارث العذاب الذي العذاب الذي سأل فقتل صبرا يوم يوم بدر وعنده مفاتيح الغيب خزائن الغيب والمطر والنبات والثمار ونزول العذاب الذي تستعجلون به يوم يوم بدر لا يعلمونها لا يعلمون فاتح الغيب بنزول العذاب الذي تستعجلون به الا هو يعلم ما في البر والبحر من الخلق والعجائب ويقال ويعلم ما يهلك في البر والبحر وما تسقط من ورقة من الشجر الاعظها كم كم دورانا كم دوران تدور ولاحبتهم في ظلمات الارض تحت الصخرة التي اسفل الاراضين الا يعلمها ولا رطب يعني الماء ولا يابس يعني البادية الا في كتاب مكتوب مبين كل ذلك في اللوح المحفوظ مبين مقدارها ووقتها. وهو الذي يتوفاكم بالليل يقبضوا ارواحكم في المنام ويعلم ما جرحتم اي ما كسبتم بالنهار ثم يبعدكم يرد اليكم يرد اليكم ارواحكم فيه في النهار ليقضى اجر مسمى لكي يتم اجلها ورزقها ثم اليه مرجعكم بعد الموت ثم ينبئكم يخبركم بما كنتم من الخير والسر بما كنتم تعملون من الخير والشر. الغائب فوق عباده على عباده ويرسل عليكم حفظة من الملائكة ملكين بالنهار وملاكين بالليل يكتبون حسناتكم وسيئاتكم حتى اذا جاء احدكم الموت حضره الموت توفته رسلنا قبضه ملك الموت واعوانه وهم يعني ملك الموت واعوانه واعوانه لا يفرطون لا يؤخرون الميت طرفة عين ثم ردوا الى الله يوم القيامة مولاهم الحق وليهم وليهم بالثواب والعقاب بالحق والعدل ويقال مولاهم الحق معبودهم الحق معبودهم بالحق ولكن ولكن لم يعبدوه بالحق غاية عبادته وكل معبود غير وكل معبود غير الله باطل الا له الحكم والقضاء بين العباد يوم القيامة وهو اسرار الحاسبين اذا حاسب فحسابه سريع. قل يا محمد لكفار مكة من ينجيكم من ظلمات البر والبحر من شدائد البر والبحر واهواله ما تدعونه تضرعا وخفية سرا وعلانية وان قرأت بجر الخاء وتقديم الياء من الفاء يكون مستكينا وخوفا يعني ان تدعوا له تضرعا وخفية والقراءة الثانية تدعونه وتضرعا وخيفة نعم. لان انجانا من هذه الاهوال والشدائد لنكونن من الشاكرين من المؤمنين. قل يا محمد قل يا محمد لهم الله ينجيكم منها من شدائد البر والبحي ومن كل كرب هم وغم وهول ثم انتم يا اهل مكة تشركون به الاصنام. قل يا محمد لهم هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم فما من فوقكم كما بعث على قوم نوح وقوم لوط او من تحت ارجلكم يخسف بكم الارض كما خسف بقارون او يلبسكم شيعا اهواء اهواء اهواء مختلفة كما كانت في بني اسرائيل بعد النبيين ويذيق بعضكم بأس بعضهم بالسيف انظر يا محمد كيف نصرف الآيات نبين القرآن بأخبار الأمم الماضية وما فعلنا بهم لعلهم يفقهون. لكي يفقهوا امر الله وحيده وكذب به بالقرآن قومه اي قريش وهو الحق ويعني القرآن يقول يا محمد لست عليكم بوكيل بكثير ان نؤديكم الى الله مؤمنين لكل نبأ مستمر لكل قول من الله ومني ومن الامر والنهي والوعد والوعيد والبشرى بالنصرة والعذاب مستقر فعل وحقيقة منه ما يكون في الدنيا ومنه ما يكون في الاخرة وسوف تعلمون ذلك في الدنيا والاخرة. ويقال لكل نبأ مستقر لكل قول وفعل منكم حقيقة وحقيقة ذلك في القلب وسوف تعلمون. ماذا يفعل بكم؟ واذا رأيت الذين ينفخ فيه مثل القرن. هذا من اغرب ما مر علي في التفسير الصواب ان الصور مخلوق موجود في السور مخلوق موجود والله سبحانه وتعالى اعطاه لاسرافي وهو التقمه ينتظر امر الله متى يؤمر بالنفخ فينفخ يخوضون في اياتنا يستهزئون بك وبالقرآن فاعرض عنهم فاترك مجاليسهم حتى يخوضوا في حديث غيره كي يكون خوضهم وحديثهم في غير القرآن والاستهزاء بك واما الشيطان بعد النهي فلا تقعد بعد الذكرى وبعد ما ذكرتم مع القوم الظالمين المشركين امر الله امر الله نبيه بذلك مع القوم الظالمين اي امر الله نبيه بذلك اذ كان بمكة فشق على اصحابه فذلك فرخص لهم بعد ذلك بالجلوس معهم للعظة والنهي فقال ومع الذين يتقون الكفر والشرك والفواحش والاستهزاء من حساب من مأثمهم والكفر والاستهزاء بهم من شيء ولكن ذكرى ذكروهم بالقرآن. ذكرهم. ذكروهم بالقرآن. احسن الله اليكم. لعلهم يتقون الكفر والشرك والفواحش والاستهزاء بالقرآن وبمحمد صلى الله عليه وسلم ودليل الذين اتخذوا دينهم يعني اليهود والنصارى والمشركين العرب اتخذوا دين ابائهم المؤمنين لعبا ضحكة ولهو الاستهزاء ويقال دينهم دينهم عندهم ويقال دينهم عندهم لعبا ولهوا دينهم عندهم لعبا ولهوا وفرحا وباطلا. نعم. دينهم عندهم لا. يعني عندهم مكون من اللعب واللهو والفرح والباطل حالا ولهوا فرحا وباطن. ويقال دينهم عندهم نعيما ولهوا فرحا وباطلا وورته من الحياة الدنيا ما في الدنيا من الزهرة والنعيم وذكر به عض بالقرآن ويقال بالله ان تبث لنفسك لا تهلك ولا ولا توهن ولا تعذب نفس بما كسبت من الذنوب ليس لها للنفس من دون الله من عذاب الله ولي قريب يدفع عنها ولا شفيع يشفع لها وان تعدل كل عدل ان تجيء بكل كل من على وجه الارض لا يؤخذ منها لا يقبل من النفس. اولئك المستهزئون الذين اولسوا اهلكوا واوهنوا وعذبوا وهم عينة والنضر اصحابهما بما كسبوا من الذنوب لهم شراب من حميم ماء حار يغلي قد انتهى حره وعذاب اليم اي وجيع بما كانوا يكفرون بمحمد والقرآن قل يا محمد العيينة واصحابه ندعوا تأمروننا ان نعبد من دون الله ما لا ينفعنا ان عبدناه في الدنيا والاخرة ولا يضرنا ان لم نعبده في الدنيا والاخرة ويرد على اعقاب نرجع ورائنا الى الشرك بعد اذ هدانا الله بدينه اكرمنا بدينه. كالذي فيكون مثل فيكون مثلنا كالذي استهوته استذلته الشياطين في الارض حيوان ضالا هدى له اصحاب اليمينة اصحاب وهم اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يدعونه الى الهدى الى الاسلام ائتنا اطعناهم يدعونه وهم يدعوه وهو يدعوهم يعني الى الشرك ويقال نزلت هذه الاية في ابي بكر الصديق وابنه عبدالرحمن وكان يدعو ابويه الى دينه قبل ان يسلم. فقال الله لنبيه قل يا محمد لابي بكر حتى يقول لابنه عبدالرحمن اتدروا تأمرون يا عبد الرحمن لنعبد من دون الله ما لا ينفعنا في الدنيا وفي الرزق بالرزق والمعايش ولا في الاخرة ان عبدناهم ولا يضرونا الا ما نعبده ولا ونرد على اعقابنا نرجع الى ديننا الاول بعد ان هدانا الله محمد صلى الله عليه وسلم كالذي كالذي فيكون مثلنا كمثل عبد كمثل عبدالرحمن استوته استدلته الشياطين عن دين الله في الارض حيران. حيران ضالا الهدى لا حين ضلع هدى له يا عبد الرحمن اصحاب اصحاب ابواه وابو بكر وامه يدعونه الى الهدى اي يدعون انه الى الاسلام والتوبة وهو يعني عبدالرحمن وهو يعني عبدالرحمن يدعوهم الى الشرك ويقولان له اي ابواه ائتنا اطعنا ويقال له اي ابواه اؤتنا اطعنا بالاسلام قل يا محمد ان هدى الله والهدى ان دين الله هو الاسلام وقبلتنا هي الكعبة وامرنا ان نسلم ان نخلص بالعبادة والتوحيد رب العالمين لله رب العالمين ويقيموا الصلاة واتموا الصلوات الخمس واتقوه واطيعوه وهو الذي تحشرون بعد الموت فيجزيكم باعمالكم. وهو خلق السماوات والارض بالحق لتبيان الحق والبغي ويقال بالفناء والزوال. ويوم يقول للصور وهو يقول الصور كن فيكون يعني تصير السماوات صورا ينفخ فيه ينفخ فيه ينفخ فيه مثل القرن وتبدل السماء وتبدل سماء اخرى ويقال يومكم يعني ليوم القيامة فتكون الساعة قوله في البعث الحق الصدق وله الملك القضاء بين العباد يوم ينفخ في الصور عالم الغيب ما يكون والشهادة ما كان ويقال عالم الغيب ما غاب عن العباد والشهادة ما علمه العباد وهو الحكم في امره وقضائه الخبير بخلقه وباعمالهم يعني قوله ويوم يقول للصور كن فيكون يعني تصير السماوات صورا اني ارى تهابتي وقومك في ضلال مبين في كفر مبين وخطأ بهم في عبادة الاصنام وكذلك هكذا نوي ابراهيم ملكوت السماوات والارض ما بين السماوات والارض من الشمس والقمر والنجوم حين وليكون من الموقنين لكي يكون من الموقرين بان الله واحد خالق السماوات والارض وما فيهن. ويقال وراه الله ليلة اسري به الى السماء حتى ابصر من السماء السابعة السابعة الى الارض السابع حتى ابصار من السماء السابعة الى الارض السابعة وليكون من الموقنين لكي يكون له يقين الخطوات. الخطوات الخطوات لكي يكون له يقين الخطوات فلما جن عليه الليل في السرب رأى كوكبا وهي الزهرة قال هذا ربي اترى هذا ربي فلما فرغ وتغيرا حاليا الحمرة قال لا احب الافلين. طبعا الخطوات هنا هي التي يسميها المتصوفة بالخطرات. الاستخدام كل خطوة الشيخ وخطرته نعم. هذا يؤكد ان الكتاب ليس من كما زعمه البعض انه من مصنف القرن الخامس لا هذا مصنف اه للفيروز اباد فانه ادرك اصحاب الطرقية. نعم. فلما اثر غاب وتغير عنه عن حاله الى الحمرة قال لا احب الآخرين ربا ليس بداعي فلما قارعا قال هذا ربي اترى هذا ربي هذا اكبر من الاول فلما افراد وتغير قال ان لم يهدني ربي لم يثبتني ربي على الهدى من القوم الضالين على الهدى فلما رأى الشمس بازغة طالعة قد ملأت كل شيء قال هذا ربي اترى هذا ربي هذا اكبر من الاول والثاني؟ فلما افلت غابته تغيرت قال ابراهيم اني لا احب ربنا ليس بداعم لئن لم يهدني ربي لم يثبتني ربي ليكونن من القوم الضالين عن الهدى مقدم ومؤخر. ويقال هذا ربي على معنى الاستهزاء لقومه لان قومه كانوا يعبدون الشمس والقمر والنجوم فانكر عليهم فاستهزأ به فاستهزأ بهم وقال لهم امثال هذا وقال لهم امثال هذا يكون يا سلام وقال لهم مثل هذا مثل هذا يكون رب الرب. فلما خرج من المسجد وجاء الى قومه وهو يومئذ ابن سبع عشرة ابن سبع عشرة سنة نظري الى السماء والارض فقال ربي الذي خلق هذا ثم مضى حتى اتغمه فرآهم عاكفين على اصنام لهم. قال يا قومي اني بريء مما تشركون بالله من اصنام اني وجهت وجهي اخلصت ديني وعملي للذي فطر خلق السماوات والابو حنيفا مسلما وما انا من المشركين على دينهم. طبعا على هذا التفسير لا يشكى انه كان يقول هذا ربي انتم تقولون هذا ربي فهذا قبل ان يكون نبيا وكان يستفهم مسترشدا والله سبحانه وتعالى بالهامه اوصله الى ان قال ربي آآ رب السماوات والارض. وعلى القول الثاني وهو محكي عن جمع من التابعين وغيرهم ان هذا كان بعد النبوة. وانه انما كان مناظرا ولم يكن ناظرا. نعم وحاجه قومه خاصمه قومه في الهتهم وخوفوه بها لكي يترك دين الله قال ابراهيم وتحاجوني في الله اتخاصموني في دين الله نعم لقيل الهتكم لقيل الهتكم وتخوفوني بها لكي اترك دين ربي وقد هداني المشكلة لا عليها ما لها قيمة لا تتكلم ولا تتحدث نعم. وقد هداني ربي لدينه ولا اخاف ما تشركون به من اصنام الا ان يشاء ربي النزوع نزوع المعرفة من قلبي فاخاف مما تخافون. وسع ربي كل شيء علما. علما علم ربي انكم على غير الحق. على غير الحق. افلا تتذكرون يتعظون فيما اقول لكم من النهي. وكيف اخاف ما اشركتم بالله من اصنام ولا تخافون انتم من الله انكم اسرتم بالله ما ينزل به عليكم سلطانا كتابا ولا حجة وكانوا يخوفونه في الهتهم فيقولون عليك ان اجتمتهم ان ان يخبروك فلذلك قال لا اخاف. فاي فريق اهل اهل دينين اهل دينين انا وانتم احق واولى بالامر من معبوده واجيبوا ان كنتم تعلمون ذلك فلم يجيبوا فاجاب الله ما سأل عنه ابراهيم فقال الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم ببغضوا من لم يخلطوا ايمانهم امسكوني الشين وليقولوا درست. يعني انها صارت قديمة. نعم تخلقت تخلقت يعني صارت قديمة. نعم. ويبينه المشركون يعني من من افكهم من عجايب تكذيبهم انهم يقولون محمد صلى الله عليه وسلم تعلم من مولى من ولم ينافقوا بايمانهم اولئك لهم من امر بمعبودهم وهم مهتدون للصواب. ويقال اولئك لهم الامن من العذاب وهم مهتدون الى الحجة وتلك حجتنا. هذه حجتنا اتيناها الهمنا ابراهيم حتى احتج بها على قومه يرفع درجات فضائل بالقدرة والمنزلة والحجة وبعلم التوحيد. من نساء ومن كان اهلا لذلك ان ربك حكيم يلها من حجة لاوليائه عليم بحجة اوليائه وعقوبة اعدائه ووهبنا له لابراهيم اسحاق ولدا ويعقوب وولد الولد كلا يعني ابراهيم واسحاق ويعقوب هدينا اكرمنا منه وجه الاسلام ونوحا هدينا اكرمنا ايضا من نبوة الاسلام من قبل ومن قول ابراهيم ومن ذرية ومن ذرية ومن ذريته ايوب من ذرية نوح ويقوم من ذرية ابراهيم داوود وسليمان وايوب ويوسف وموسى وهارون كل ناديناهم بالنبوة والاسلام وكذلك هكذا نجزي المحسنين بالقول والفلور وقالوا الموحدين. وزكريا ويحيى وعيسى واليأس كل اي كل هؤلاء هديناهم بالنبوة والاسلام وكلهم ابراهيم من الصالحين يعني كانوا من المرسلين. واسماعيل ويسعى ويونس ولوطا وكلا اي كلها اي كل هؤلاء الانبياء. فضلنا بالنبوة والاسلام العالمين عالمي زمانهم من الكافرين والمؤمنين. ومن ابائهم ادم وادريس ونوح وهود وصالح وهديناهم بالنبوة والاسلام وذرياتهم اولاد يعقوب واخوانه يعني اخوة يوسف واتيناه النبوة والاسلام وجد بينهما اصطفيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم يعني ثبتناهم على طريق مستقيم. ذلك الصراط هدى الله يهدي به من يشاء من عباده من كان اهلا لذلك ولا يشرك ولو اشرك هؤلاء الانبياء عنهم ما كانوا يعملون من الطاعات اولئك الذين قصصنا عليك من الذين اتيناهم اعطيناهم الكتاب الذي نزل به جبريل من السماء والحكم العلم والفهم والنبوة فان يكفر بها بسبيلهم ودينهم. هؤلاء اي اهل مكة فقد وكلنا بها وقفنا بها بدين الانبياء وسبيله وسبيلهم قوم بالمدينة ليسوا بها بسيلهم بكافرين اي بجاحدين. يعني قد يقول قائلا الشرك على الانبياء هل هو مستحيل او واقع؟ اما من حيث العقل فهو لا ليس بمستحيل لكن من حيث الشرف وهو مستحيل. فلا يقع منهم. فما وجه قوله عز وجل ولو اشركوا؟ هذا على سبيل الفرظية كما قال عز وجل قل ان كان للرحمن ولد فانا اول العابدين. على سبيل الفرظية. نعم. اولئك الذين قصصناه من نبينا هدا الله وهداهم الله بالاخلاق الحسنى فبهداهم فباخلاقهم الحسنى من الصبر والاحتمال والرضا والقناعة ولذلك اقتده قل يا محمد لاهل مكة لا اسألكم عليه على التوحيد والقرآن اجرا اي يعلن ان هو الا ان هو ما هو يعني القرآن الا ذكرى عظة للعالمين الجن والانس. وما قدروا الله حق قدره ما عظموا الله حق عظمته اذ قال ما انزل الله على بشر من نبينا من شيء من كتاب نزلت نزلت هذه الاية في مالك بالصيف اليهودي قال ما انزل الله على بشر من شيء قل يا محمد لما يتم من انزل الكتاب والذي جاء به موسى نورا ايبانا رضيانه وهدى للناس من الضلال تجعلونه وتكتبونه قاضيس في قراطيس اي من في الصحف تؤدونها تظهرون كثيرا ما ليس في صفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وتخفون كثيرا يعني تكتمون كثيرا من يعني تكتمون كثيرا ما فيه صفة محمد صلى الله عليه وسلم واعتوه انتم الى الحلال والحدود والحلال والحرام وصفة محمد صلى الله عليه وسلم واعتيه في الكتاب ما لم تعلموا انتم ولا اباؤكم من قبل من قبل من الاحكام والحدود فان اجابوك وقالوا الله انزل والا ولله انزل ثم ذرهم اتركهم في خوضهم يلعبون في بعضهم يعمهون يخوضون ويكذبون. وهذا كتاب يعني في القرآن وانزلناه جبريل انزلناه جبريل به مبارك فيه المغفرة والرحمة لمن امن به يصدق الذي بين يديه موافق للتوراة والانجيل والزبور كتب التوحيد وصفة محمد صلى الله عليه وسلم ونعته. ولتنذر تخوف بالقرآن ام القرآن. يعني اهل مكة ويقال ام القرى عظيمة القرى. ويقال انما سميت القرى لان الارض دحيت من تحتها. الارض دحيت من تحت الكعبة. يعني ابتداء كانت الارض قطعة صغيرة ثم الله جل وعلا دحاها ومددها نعم وكورها. لتنذر ام القرى ومن حوله من سائر البلدان والذين يؤمنون بالاخرة ببعث بعد الموت ونعيم الجنة يؤمنون به بمحمد والقرآن وهم على صلاتهم اي على اوقات الصلوات الخمس يحافظون ومن اظلم واعتى واجرا ممن افترى اختل قال على الله قال ما انزل الله على البشر من شيء وهو مالك من صيف او قال يعني ومن قال اوحي الي كتاب ولم يوحى اليه شيء ولم يوحى اليه يوم بدر في غمرات الموت في نزاهات الموت وغشيانه والملائك تباسط ايديهم ضارب ايديهم في الى ارواحهم والملائكة باسط ايديهم ضارب ايديهم الى ارواحهم تريد ان يقولون اخرجوا انفسكم ارواحكم اليوم يوم بدر. ويقال يوم القيامة تجزون عذاب الهون الشديد بما كنتم تقولون على الله الحق ما ليس بحق وكنتم عنايته عن محمد عليه الصلاة والسلام والقرآن تستكبرون اي تتعظمون عن الايمان بمحمد عليه الصلاة والسلام في الدنيا ولقد جئتمونا فرادى صفرا بلا مال ولا ولد كما خلقناكم اول مرة في الدنيا بلا مال ولا ود وتركتم خلفتم ما خولناكم اعطيناكم وراء ظهوركم خلف ظهوركم في الدنيا وما نرى معكم لكم شفعاءكم الهتكم الذين زعمتم انهم انهم فيكم لكم شركاء اي شفعاء لقد تخطاها بينكم ووصلكم يعني ما كان بينكم من الوصل والود وضل عنكم واشتغل عنكم بانفسها ما كنتم ما كنتم تزعمون تعبدون وتقولون انه شفاؤكم يعني الاصنام ان الله خالق حبيني خالق الحبوب كلها ويقال خالق ما كان في الحب والنوى يعني ما كان في النواة يخرج الحي من الميت النسمة والدواب من النطفة. ويقال الطير من البيضة ويقال السنبات والثمار من الحبة والنواة. ومخرج البيت من الحي نطفة ومن النسمة والدواب. ويقال والبيضة من الطير ويقال الحبة والنواة من السنبلة والثمار ذلكم الذي يفعل هذا هو الله لا لا الالهة تفعله فانا تؤفكون من اين من اين تكذبون اصبعه خالق صبح النهار وجعل الليل سكان اي مسكنا للخلق والشمس والقمر يعني خلق الشمس والقمر حسبانا منازلهما حسابه يقال معلقان بين السماء والارض يدوران بالدوران. وذلك تقدير العزيز يعني تدبير العزيز بالنقمة لمن لا يؤمن به العليم والتدبير بتدبيره وبمن امن به وبمن لا يؤمن به. وهو الذي جعل لكم النجوم ان تهتدوا لتعلموا بها الطريق في ظلمات البر والبحر واهوالها اذا سفرتم في بر او بحر فقد فصلنا الايات قد بين لنا القرآن وعلامات الوحدانية قومي يعلمون انه من الله يعني المؤمنين المصدقين. وهو الذي انشأ وهو الذي انشأكم من خلقكم من نفس واحدة من نفس ادم فمستقر في الارحام ومستودع في بين الايات لقوم يفقهون امر الله وتوحيده. وهو الذي انزل من السماء ماء مطرا فاخرجنا به فانبتنا بالمطر نبات كل شيء من وغيرها فاخرجنا منه اي بالمضي بالارض خاضرين النبات الاخضر فلنخرج به من النبات الاخضر حبا متراكبا متراكبا في السنبل وغيره الزيتون وغيره الزيتون. ومن النخل من طعها كفر كفر راحة هذي مرت معنا حتى في تفسير الجلالين. نعم نعم ومن النخل من ضلعها قريبة يناله القاعد والقائم وجنات من اعناب منك الروم شجر الزيتون والرمان شجر الرمان مشتبها في اللون يعني الرمان وغير متشابه اي مختلف في الطعم. انظروا الى ثمنه اذا اثمر من عقد وينعيه نضجه اي ان في ذلكم في اختلاف الوانه لايات لعلامات لقوم يؤمنون يصدقون انه من عند الله. وجعلوا لله شركاء اجنة قالوا ان الله تعالى هذي شركات الله خالق الناس والدواب والأنعام وابليس وخالق الحيات والعقائب والسباع وهي مقالة المجوس وخلقهم خلقهم الله وامرهم بالتوحيد وخلقوا له وصفوه بنين من من البنين وهي مقالة اليهود والنصارى وبنات من الملائكة والاصنام وهي مقالة العرب بغير علم بلا علم وحجة وبيان سبحانه نزه نفسه عن الولد عن الولد الشريك وتعالى يتبرأ عما يصفون من البنين والبنات بديعوا اي خالق السماوات والارض ابتدعهما ولم يكونا شيئا انى يكونوا من اين يكون من اين يكون له واد ولم تكن له صاحبة اي زوجة وخلق كل شيء بائن منه وهو بكل شيء من الخلق عليم. ذلكم الله ربكم الذي يفعل هذا هو لا اله الا هو وحده لا شريك له خالق كل شيء بائن منه فاعبدوه فوحدوه لا تشركوا به شيئا وهو على كل شيء من الخلق وكيل اي شهيد ويقال كفيل بارزاقهم. لا تدركه الابصار اي في الدنيا ولا يرى الخلق ما يراه هو مأوى وتنقطع دونه يصاب بالكيفية في الاخرة وبالرؤية في الدنيا وهو يدرك الابصار في الدنيا والاخرة ويرى ما لم يرى الخلق ولا يخفى عليه شيء ولا يفوته وهو اللطيف يفعل نافذ علمه نافذ علمه بخلقه والخبير بخلقه وباعمالهم. قد جاءكم مصائر اي بيان من ربكم يعني القرآن فمن ابصر والقارئ في نفسه الثواب ومن عمل كفر فعليها عقوبة ذلك وما انا عليكم بحفيظ احفظوكم وكذلك اي هكذا نصرف الايات نبين القرآن في شأنهم ولي يقول هلكي يقول درست فقرأت وتخلقت ويقال لكي لا يقول تخلقت وان قرأت درست يقول لكي لا يقول تعلمت من من ابي فكيهة مولى مولى ثم هم عجزوا عن الاتيان بمثله. وهم فصحاء بلغاء. نعم. وان يبينهم. وان يبينه لكي نبينه يعلمون يصدقون انه من الله اتبع ما اوحي اليه من ربك اعمل بما انزل اليك من ربك يعني القرآن من حلاله وحرامه لا اله الا هو لا خالق ولا رازق الا هو اعرض عن المشركين يعني المستهزئين منهم والاسد ابن عبده الزهري والاسود بن حاتم بن عبد المطلب والحارث بن قيس بن حنظلة ولو شاء الله لا يشركه ما اشركوا وما جعلنا كريم حفيظا تحفظوهم وما امثالهم بوكيل بكفيل. ولا تسبوا الذين يدعون ويعبدون من دون الله فيسبوا الله عدوا اهتداء بغير علم بلا علم ولا حجة هذا بعدما قالهم انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم ثم ثم نسخته اية القتال كذلك كما زينا دينهم وعملهم اليهم زيناه لكل امة لكل اهل دين عملهم ودينهم ثم الى ربهم وارجعهم بعد الموت فينبئهم يخبرهم بما كانوا يعملون في دينهم واقسموا بالله جهة ايمانهم شدة ايمانهم اذا حلف الرجل بالله فقد حلف جهد يمينه لئن جاءته اية كما طلبوا ليؤمنون بها بالاية قل يا محمد واصحابهم انما الايات عند الله تجيب الله وما يشعركم يدريكم ايها المؤمنون انها اذا جاءت يعني الاية لا يؤمنون والله انهم لا يؤمنون بالاية. ونقلب افئدتهم قلوبهم وابصارهم عند نزول الاية حتى لا يؤمنوا بها كما لم يؤمنوا به بما اخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم عن الاية اول مرة قبل هذا ونذره نتركهم في طغيانهم كفرهم وضلالاتهم يعمهون عمهة لا يبصرون عمهة لا يبصرون. ولو انا انزلنا اليهم الى المستهزئين الملائكة كما طلبوا فشهدوا على ما انكروا وكلمهم الموتى من القبول كما قالوا بان محمدا رسول الله والقرآن كلام الله. لان محمدا رسول الله والقرآن كلام الله وحشرنا عليهم كل شيء من الطيور والدواب قبلا معاينة معاينة نعم معاينة وان قرأت وان قرأت قبل وان قرأت قبل يكون قبيلة قبيلة. نعم. اه وان قرأت قبيلا يقول كفيلا على ما تقول انه الحق ويشهدون على ما ما انكروا. الاية فيها ثلاث قراءات. وحشرنا عليهم كل شيء قبلا وحشرنا عليهم كل شيء قبلا. وحشرتم عليهم كل شيء قبيلا. نعم. ما كانوا ليؤمنوا بمحمد والقرآن الا ان يشاء الله ان يؤمنوا ولكن وهم يجهلون انه الحق انه الحق من الله وكذلك ويجعلنا ابا جهل والمستهزئين عدوا لك هكذا جعلنا لك لنبي عدوا فرعون شياطين الانس والجن يقول جعلنا شياطين الجن والانس يوحي بعضهم الى بعض يملي بعضهم الى الحياء بعض زخرف القول تزيين القول غرورا. لكي يغروا به بني ادم ولو شاء ربك ما فعلوه يعني التزيين والغرور فذرهم اتركهم يا محمد المستهزئين واصحابهم. وما يفترون من تزيين القول والغرور وتصغى اليه تميل الى هذا الزخرف والغرور افئدة قلوب الذين يؤمنون بالاخرة والبعث بعد الموت وليرضوه وليقبلوا من الشياطين الزية والغور. وليقترفوا ليكتسبوا ما مختلفون ومكتسبون من الاثم قل يا محمد هم افغير الله يبتغي حاكما اعبد ربه وهو الذي انزل اليكم الى نبيكم الكتاب وجبريل بالقرآن مفصلا مبينا بالحلال والحرام ويقال متفرقا اية اية وايتين والذين اتيناهم الكتاب اعطيناهم علم التوافيع لعبدالله ابن سلام واصحابه يعلمون ويستيقنون في كتابهم انه وانا منزل انزل من ربك بالحق بالامر والنهي ويقال انه يعني جبريل منزه من ربك بالحق بالقرآن فلا تكونن من المبتلين من الشاكين انهم لا يعلمون ذلك. وتمت كلمة ربك قرآن بالامر والنهي صدقا في قوله وعد منه ولا مبدل للاسلام غير لكلماته القرآن. ويقال وتمت وجبت كلمة ربك بالنصرة لاوليائه ويقال وتمت كلمة ظهر دين ربك صدقا من العباد انه دين الله واعد من الله من امره لا مبدل له غير لكلماته لدينه. وهو السميع لمقالتهم العليم بهم اعمالهم وان تطع يا محمد واكثر من في الارض وهم رؤساء اهل مكة منهم ابو الاحصين مالك بن عوف الجشامي وبذيب الخزاعي وجليس بن ورقة الخزاعي يضل وكان سبيل الله يخطئك عن طريق الله في الحرم ان يتبعون الا الظن ما يقولون الا بالظن وانهم لا يخلصون يكذبون في قولهم للمؤمنين ان ما ذبح الله خير مما تذبحون انتم بسكاكينكم ان ربك هو اعلم من يضل عن سبيله عن دينه وطاعته وهو اعلم بالمهتدين لدينه يعني محمدا عليه الصلاة والسلام واصحابه فكل ما ذكر اسم الله عليه من اجهدتم الى هذه الميتة وان كثيرا ابا الاحوص واصحابه ويضلون باهوائهم ليدعون الى اكل الميتة بغير علم بغير علم ولا حجة ان ربك هو اعلم بالمعتدين الحلال الى الحرام. وذروا ظاهر الاثم اتركوا الزنا الظاهر وباطنه زنا السر وهي المخالة ان الذين يكسبون الإثم يعملون الزنا سيلزمون الجلد في الدنيا والعقوبة في الآخرة فيما كانوا يختلفون من الدنيا. ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه من الذبائح عمدا وانه لفسق يعني اكله له بغير الضرورة معصية هل هو على انكار التنزيل كفر وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم يوسوسون اولياءهم ابا الاحص اصحابه؟ ليجادلوكم يخاصموكم في اهل الميتة والشرك وان الملائكة بنات الله وان اطعتموهم في الشرك واهل الميتة فاحللتموها غير مضطرين اليها انكم مشركون مثلهم او من كان ميتا نزلت في عمار ابن ياس وابي جهل وبجهل بن هشام هذه الاية او من كان ميتا فقط او من كان ميتا كافرا فحين اوترناه الامام وعمار ابن ياسر وجعلنا له نورا معرفة يمشي به يهتدي به في الناس بين الناس ويقال ونجعل له نورا على الصراط في الناس بين الناس. كمن مثله كمن هو في الظلمات في ظلمة الكفر للدنيا وظلمات جهنم يوم القيامة وهو ابو جهل. ليس بخارج منها من في الدنيا والظلمات في جهنم. كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون يقولوا كما زين لابي جهل عمله الذي كان يعمل. وكذلك جعلنا في كل قرية بلدة بلدتنا كابرة مجرمينها اي رؤساءها وجبابرتها ودنياها كما جعلنا في اهل مكة المستزين واصحابهم ابا جهل وغيره. يمكروا فيها ان يعملوا فيها بالمعاصي والفساد ويقالوا ليكذبوا ليكذبوا فيها الانبياء. وما يمكرون الا بانفسهم يقول ما يصنعون من المعاصي والفساد عقوبة هذا عقوبة ذلك ودماره على انفسهم وما يشعرون ذلك واذا جاءتهم ايات اي اي الوليد ابن المغيرة وابا مسعود الثقفي لجأتم اية الوليد ابن المغيرة وعبد يا ليل وابا مسعود الثقفي اية من السماء تخبرهم بصنيعهم قالوا لن نؤمن يعني بالاية حتى نؤتى نعطى الكتاب مثلما اوتي اعطي رسول الله يعنون محمدا صلى الله عليه وسلم الله اعلم حيث يجعل رسالته الى ما يوصل الجبيل بالرسالة سيصيب الذين اجرموا اشركوا يعني وليدا واصحابه صغار ظل وهوان عند الله وعذاب شهيد عن الله مقدم ومؤخر. بما كانوا يمكرون يكذبون الرسل. فمن يرد الله ان يهديه ويرشده لدينه يشرح يضرب قلبه للاسلام لقبول الاسلام حتى يسلم. ومن يرد ان يضله يتركه اتركه ضالا كافرا. يجعل يجعل صدره يترك قلبه ضيقا كضيق كضيق الزج في الرمح حرجا شكا وان قرأت حريجا يقول لا يجد النور في قلبه منفاذا ولا مجازا. كأنما يصطعد في السماء كالمكلف الصعود الى السماء هكذا قلبه لا يهتدي الى الاسلام. كذلك هكذا يجعل الله يترك الله التكذيب على الذين في القلوب في قلوب الذين لا يؤمنون من القرآن عليه الصلاة والسلام ثم يعذبهم ان لم يؤمنوا وهذا صراط ربك صنيع ربك مستقيما اي عدلا ويقال وهذا يعني الاسلام صراط ربك دين ربك مستقيما يرتضيه وهو الاسلام ويفصل الايات بينا القرآن بالامر والنهي والهاج والكرامة لقوم يتذكرون يتعظون فيؤمنون ويقالون زاد فمن يرد الله ويهديه الاية في النبي صلى الله عليه وسلم وابي جهل. ويقال نزلت في عمار وابي. دار السلام عند ربهم السلام هو الله والجنة داره وهو ولي بالثواب والكرامة بما كانوا يعملون ويقولون في الدنيا من الخيرات. ويوم يحشرهم جميعا الجن والانس الجن والانس فنقول يا معشر الجن قد استكثرت من الانس من ظلمات الانس ايضا ابوابهم كثير من الاذى بالتعبد وقال اوليائهم اولياء الجن من الانس الذين كانوا يتعوذون برؤساء الجن. اذا نزلوا واد واصطادوا من دوابهم صيدا كانوا يقولون نعود بسيد هذا من صفاء قومه فيأمنون بذلك ربنا ايا ربنا استمتع ينتفع بعضنا ببعض وكان منفعة الانس الامن منهم ومنفعة الجن الشرف العظمة على قومهم وبلغنا اي ادركنا اجلنا الذي اجلت لنا يعني الموت وقال الله لهم النار مثواكم والانس خالدين فيها مقيمين في النار الا ما شاء الله وقد شاء الله لهم القيود. ان ربك حكيم حكم عليه بالخلود عليم بهم وبعقوبة وبعقوبة وغير المعروفة اي وغير مورثات والنخل والزرع مختلفا اكلوه في الحلاوة والحموضة والزيتون وخلق شجر الزيتون والرمان شجر شجر متشابها في اللون والمنظر وغير متشابه مختلف في الطعم. كلوا من ثمره من ثمر النخل اذا اثمر انعقد واتوا حقه يوم حصاده يوم كيله وان قرأت وكذلك هكذا نولي نترك بعض الظالمين بعض الظالمين المشركين بعضا الى بعض في الدنيا والاخرة ويقال نملك بعض الظالمين المشركين على بعض بما كانوا يكسبون يقولون ويعملون من الشر. يا معشر الجن والانس لم يأتكم رسل منكم من الانس من الانس بمحمد صلى الله عليه محمد عليه الصلاة والسلام وسائر ومن الجن تسعة نفر للذين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولوا الى قومهم منذرين ولو قالوا كان لهم نبي يسمى يوسف يقصون عليكم ويقعون عليكم ايات والنهي وينذرونكم وينذرونكم يخافونكم. نعم. يخوفونك. نعم. وينذرونكم يخوفون لكم لقاء يومكم عذاب يومكم هذا قالوا يعني الجن والانس. شهدنا على انفسنا انهم قد بلغوا الرسالة وكفرنا ابيهم. قال الله وغرتهم الحياة الدنيا ما في الدنيا من من الزهرة والنعيم وشهدوا على انفسهم في الاخرة انهم كانوا كافرين في الدنيا. ذلك ارسال الرسل ان لم يكن بان لم يكن ربك مهلكا للقرى اهل القرى بظلم بشرك ويقال بظلم منه واهلها غافلون عن الامر والنهي وتبليغ الرسل. ولكل لكل واد من الجن والانس درجات. ولكل اي لكل واحد منهن وليس درجات للمؤمنين في الجنة من الانس والجن ودرجات للكافرين في النار مما عملوا مما عملوا من الخير والشر وما ربك بغافل بسلاح عما يعملون من الخير والشر ويقال بتارك عقوبة ما يعملون من المعاصي وربك الغني عن الرحمة وتأخيره العذاب لمن امن لمن امن به ان يشأ يذهبكم يهلككم يا اهل مكة ويستخرج في يخلفوا من بعدكم ما يشاء كما يشاء ذرية قوم اخرين قرنا بعد قرن انما توعدون من عذاب لكائن وما انتم بمعجزين فائتين من العذاب يدرككم حيثما كنتم قل يا محمد الكفار اهل مكة يا قوم اعملوا على مكانتكم على دينكم في منازلكم بهلاكي اني عامل بهلاككم. فسوف تعلمون من تكون له عاقبة فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار يعني الجنة انه لا يفلح لا يأمن ولا ينجو الظالمون المشركون من عذاب الله. وجعلوا لله وصفوا لله بما ذرأ وخلق من الحرث والانعام الابل السائمة نصيبا اي حظا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا اي لالهتنا فما كان لشركائهم لالهتهم فلا يصلوا الى الله فلا يرجعوا الى الى الذي جعلوا الله وما كان لله فهو يصل يرجع الى شركائهم الذين جعلوا جعلوا لالهتهم ساء ما يحكمون بئس ما يقضون لانفسهم وكذلك كما زينا قولهم وعملهم زين لكثير من المشركين قتل اولادهم بناتهم شركاؤهم من الشياطين ليردوهم ليهلكوهم ويلبسوا ويخلطوا عليهم دينهم دين ابراهيم واسماعيل ولو شاء الله ما فعلوه يعني التزيين ودفن بناتهم احياء فذرهم اتركهم وما يفترون يكذبون على الله فيقولون ان الله امرهم بذلك يعني اثنين البنات وقالوا هذه انعام يعني البحيرة والسائلة الوصية والحم وحرف حجر حرام لا يطعمها الا من نشاء بزعيم يعني والرجال دون النساء حرمت ظهورها وهي الحام وانعام لا يذكرون اسم الله عليها اذا حملت ولا اذا ولا اذا ركبت وهي البحيرة. افتراء عليه كذبا على الله انه امره بذلك سيجزيهم بما كانوا يفترون يكذبون على الله وقالوا ما في بطون هذه الانعام يعني البحيرة والوصيلة خالصة حلال لذكورنا يعنون رجالهم محرم على والنساء وايكم ميتة تلو ميتة او ميتة بعد ذلك فهم فيه اي في اكله وشركاه. شرع الرجال والنساء سيجزيهم وهذا وعيد لهم وصفهم ويقال ما وصفهم عمرو بن لحي رآه النبي صلى الله عليه وسلم رآه النبي عليه الصلاة والسلام في جهنم يجر قصبه من دبره وكان يعلمهم تحريم نعم انه حكيم احل لهم الحياة عليم بوصفهم الحرام قد خسر قد غبن الذين قتلوا اولادهم دفنوا بناتهم احياء سفها جهلا بغير علم لا علم نزلت في ربيعة ضرر رؤساء احياء العرب الذين كانوا يدفنون بناتهم في الجاهلية الا ما كان من امريكان اتى بينهم لم يفعلوا ذلك وحرموا على نساء ما رزقهم الله ما احل الله لهم من الحق على الله اختلاقا على الله الكذب قد ضلوا اي اخطأوا فيما قالوا وما كانوا مهتدين للهدى والصلاة والصواب بما وصفوا. وهو الذي انشأ اي خلق جنات بساتين عروسات موسوطة مما لا يقوم على ساغ مثل بيت الروم وغيرها وغير معروسات غير مبسوطة ويقوم على ساق مثل الجوز واللوز وغيرهما ويقال معروسات مغروسات الحاء يقول يوم يوم يحصد ولا تسرفوا يوم حصاده يوم حصده يعني فيه قراءته ولا تسرفوا اي ولا تنفقوا في معصية الله ولا تمنعوا طاعة الله ولا تحرموا البحيرة والسائبة والوصية انه لا يحب المسرفين المنفقين في معصية الله والمشركين. ويقال نزلت هذه هذه الاية في ثابت ابن قيس سربوا بيديه خمسمائة نخلة قسمها ولم يترك لاهله شيئا. ومن الانعام وخلق وخلق من انعام حمولة ما يحمل ما يحمل عليها ما يحمل عليها مثل الابل والبقر. مما لا عليها مثل الغنم وصغار الابل. كلوا مما رزقكم الله من الحق والانعام ولا تتبعوا ولا تتبعوا خطوات الشيطان لتزين الشيطان بتحريم للحرث والانعام. انه لكم عدو الله عداوة بتحريم الحرث والانعام. ثمانية ازواج خلق ثمانية اصناف من الضال من الشاة اثنين ذكرا وانثى. ومن المعز اثنين ذكر وانثى. يقول يا محمد لمالك الذاكرين حرم ام الانثيين اجاء تحريم البحيرة البصيرة من قبل ماء الذكرين او من قبل ماء الانثيين. اما اشتملت عليه او من قبل من قبل الاستماع على هي ارحام الانثى نبئوني خبروني بعلم ببيان ما تقولون ان كنتم صادقين ان الله حرم ما تقولون ومن الابل وخلق من الابل اثنين ذكر وانثى ذكر وانثى. او من قبل ماء الانثيين. اما عليه او من قبل الاجتماع على الولد ارحام الانثيين ولها وجه اخر يقول وجاء تحريم هذا من قبل ان من قبل انه ولد ذكرا او من قبل انها ولد انثى ام كنتم شهداء حضراء اذ وصاكم؟ الوجه الاخير هو الاظهر. يعني تحريم هذا من قبل انه هو الذي ذكرا او من قبلنا او ولدت انثى هذا صرف تحكم عقلي من هؤلاء. نعم الله امركم الله بهذا بما تقولون فمن اظلم واعتى واجره على الله ممن اقتضى اختلق على الله كذب ليضل الناس عن نية الله وطاعته بغير علم بلعب اتاه الله. ان الله لا يهدي لا يرشد الى دينه وحجته القوم الظالمين المشركين يعني مالك بن عوف فسكت مالك وعلم ما يراد منه فقال لك فقال تكلم انت فاسمع فاسمع منك يا محمد فيما حرم اما اباؤنا فقال الله قل يا محمد لا اجد فيما اوحي الي يعني القرآن محرما على طاعم يطعمه على اكل يأكله الا ان يأكل ميتا او دم مسبحا جار او لحم خنزير فانه ليت حرام مقدم ومؤخر او فسقا ذبيحة اهل لغير الله به ذوبح لغير اسم الله عمدا. فمن اضطر اجهد الى اكل الميت الى اكل الميتة غير باغ على المسلمين ولا مستحيل لاكل الميتة بغير الضرورة ولا عادل قاطع الطريق ولا متعمد الاكل مثل بغير ضرورة. فان ربك غفور لاكله شبعا رحيم فيما عليه ولا ينبغي ان يأكل شبعا شبعا. نعم. فان ربك غفور لك شبعا رحيم فيما رخص عليه وينبغي ان يأكل شبعا وان اكل يعفو الله عنه وعلى الذين هادوا يعني اليهود حرمنا كل الذي يطوف وان كل ذي مخلب من الطير وكل ذي ناب من السباع وما يكن له ظفر من مثل الابل والبط وابن الماء والارنب كان حرام عليهم ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهم يعني الثروب وشحم الكليتين الا ما حملت ظهورهما او الحوايا اي المباعد او ما اختلط بعظم مثل مثل الالية فهذا ما كان حلالا عليهم. ذلك الذي حرمنا عليهم جزيناهم عاقبناهم ببغيهم بذنبهم حرمنا وانا لصادقون فيما قلنا. فان كذبوك يا محمد بما وصفت بما وصفته لك من التحريم فقل ربكم ذو رحمة واسعة على البر والفهد بتأخير العذاب ولا يرد ولا يرد بأسه عذابه القوم المجرمين اي المشركين سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء من الحرث والانعام ولكن ولكن امر وحرم علينا كذلك كما كذبك قومك كذب الذين من قبلهم وصوا لهم حتى ذاقوا بأسنا عذابنا قل يا محمد هل عندكم من علم من بيان على ما تقولون من التحريم فتخرجوه فتظهرونه لنا ان تتبعون الا الظن ما تقولون في تعليم الحق والالعاب الا بالظن وان انتم ما انتم الا تخلصون تكذبون. قل يا محمد ان لم تكن لكم حجة على ما تقولون فلله الحجة البالغة الوثيقة فلو شاء اهداكم لدينه اجمعين قل يا محمد لهم هل لكم هلم شهداءكم الذين يشهدون ان الله حرام هذا يعني ما تقولون فان شهدوا يعني ما تقولون من الحرث والانعام فان شهدوا بالزور على تحييمها فلا تشهد معهم ولا تبع هواء الذين كذبوا بآيات القرآن والذين لا يؤمنون بالاخرة ببعث بعد الموت وهم بربهم يعجلون يشركون به بالاصنام. قل يا محمد لمالك بن عوف واصحابه تعالى واتلوا ما حرم ربكم عليكم في الكتاب الذي انزل علي الا به شيئا اوله الا تشرك به شيئا من الاوثان وبالوالدين احسانا برا بهما ولا تقتلوا اولادكم بناتكم من املاق مخافة الذل فقر نحن نرزقهم نحن نرزقكم واياهم يعني اولادكم ولا تقربوا الفواحش اي زنا ما ظهر منها يعني الزنا زنا الظاهر وما يعني زنا السر وهي المخالط ولا تقتل ولا تقتلوا النفس التي حرم الله قتلها الا بالحق بالعدي يعني بالقود والردم والارتداد. ذلكم وصاكم به بما امركم في الكتاب لعلكم تعقلون امره وتوحيده. ولا تقربوا من اليتيم الا لا تقربوا مال اليتيم الا بالتي هي احسن بالحفظ والارباح حتى يبلغ اشده الحلم الحلم والرشد والصلاح وهو في القيل والميزانات والقيل والميزان بالقسط بالعدل لا نكلف نفسا عند الكيلو والوزن الا وسعها الا جهدها بالعدل. واذا قلتم فاعدلوا فاصدقوا ولو كان ذا قبرها ولو كان على ذي قرابة منكم في الرحم فقولوا عليه الحق والصدق. وبعهد الله اوفوا يعني يتم العهد بالله ذلكم وصواكم به امركم به في كتابه لعلكم لعلكم تتذكرون لكي تتعظوا وان هذا يعني الاسلام صراطي مستقيما قال من ارضاه فاتبعوه ولا تتبعوا السبل يعني اليهودية والنصرانية والمجوسية فتفرغ بكم عن سبيله عن دينه. ذلكم وصاكم به امركم به بالكتاب لعلكم تتقون لكي تتقوا السبل ثم واتينا اعطينا موسى الكتاب يعني التوراة تماما بامر والنهي والوعد والعين والثواب والعقاب على الذي احسن يقول على احسن حال ويقال على احسان موسى وتبليغ رسالة به وتفصيلا لكل شيء يقول وبيانا لكل شيء من الحلال والحرام وهد من الضلال ورحمة من العذاب لمن امن بهم لعلهم بلقاء ربهم بالبعث بعد الموت يؤمنون ان يصدقون. وهذا كتاب يعني القرآن انزلناه وانزلنا به انزلنا به جبريل مبارك فيه الرحمة والمغفرة من امن به فاتبعوه فاتبعوا حلاله وحرامه وامره ونهيه واتقوا غيره لعلكم ترحمون لكي ترحمه فلا تعذبوا. ان تقولوا لك لا تقولوا يا اهل مكة يوم القيامة انما انزل كتاب على طائفتين على اهل دينين من قبر من قبلنا يعني دعي اليهود والنصارى وان كنا وقد كنا عن دراسة عن قراءتهم للتوراة والانجيل لغافلين جاهلين او تقولوا لكي لا تقولوا يوم القيامة لو ان لو انا انزل علينا الكتاب كما انزل على اليهود والنصارى لكنا منهم اسرع منهم اجابة للرسول واصلب دينا. فقد جاءكم بينة اي بيان من ربكم يعني الكتاب والرسول وهدى من الضلالة ورحمة لمن امن به فمن اظلم واعتى واجره على ممن كذب بايات الله بمحمد عليه الصلاة والسلام والقرآن وصدف عنها ان يعرض عنها سنجزي الذين يصنفون عن اياتنا يعرضون عن محمد عليه الصلاة يعرضون عن عليه الصلاة والسلام والقرآن سوء العذاب شدة العذاب بما كانوا يصطفون. يعرضون عن محمد عليه الصلاة عليه الصلاة عليه السلام والقرآن. هل ينظرون هل ينتظرون اهل مكة؟ هل انتظروا اهل مكة الا الا ان تأتيهم الملائكة عند الموت لقب ارواحهم او يأتي ربك يوم القيامة بلا كيف او يأتي بعض ايات ربك يعني طلوع الشمس من مغربها يوم يأتي بعض ايات ربك قبل طلوع الشمس من مغربها لا ينفع نفسا كافرة ايمانها لم تكن امنت من قبل من قبل طلوع الشمس من مغربها او كسبت في فيها خيرا ولم تخلص بايمانها ولم ولم تخلص بايمانها ولم تعمل خيرا قبل طلوع الشمس من مغربها لانه لا يقبل ممن كان كافرا ايمان ولا عمل ولا توبة اذا اسلم حين يراها الا من كان صغيرا يومئذ او مولودا بعد ذلك فانه ان ارتد بعدما تطلع الشمس من مغربها ثم اسلم قبل منه. ومن كان يؤذن مؤمنا مذنبا فتاب من الذنوب قد قبل يقول من كان يومئذ مؤمنا مذنبا فتاب او صغيرا او او مولودا بعد ذلك فانه ينفع ايمانهم وتوبتهم وعملهم قل يا محمد يا اهل مكة قل يا محمد لاهل مكة تنتظر يوم القيامة انا منتظرون بكم العذاب يوم القيامة او قبل يوم القيامة. ويقال قل يا محمد انتظروا هلاكي انا منتظرون لهلاك ان الذين فرقوا دينهم تركوا دينهم ودين ابائهم وان قالوا اقرؤهم يوم الميثاق وان قال تفرقوا بتشديد الراء يعني شتتوا نعم. سكتوا دينهم اختلفوا في دينهم. ان الذين فرقوا دينهم هذه قراءة. وان الذين فرقوا دينهم يعني اجعلوها رقيقة. نعم. السنة الاولى فرح وترقب. اي نعم. ترك. وكانوا شيعا صاروا فرقا لليهودية والنصرانية والمجوسية لست منهم من قتالهم في شيء ثم امره بعد ذلك بقتالهم فارة. نعم ان الذين فارقوا دينهم. نعم لست منهم في لست منهم من قتال في شيء ثم امره بعد ذلك بقتالهم ويقال ليس بيدك توبتهم ولا عذابهم انما امرهم بذلك الى الله ثم ينبئهم يخبرهم بما كانوا يفعلون من الخير بالحسنة مع التوحيد فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة بالشرك بالله فلا يجزى الا مثلها يعني النار وهم لا يظلمون لا ينقص من حسناتهم ولا يزاد على سيئاتهم قل يا محمد يا اهل مكة واليهود والنصارى انني هداني ربي اكرمني ربي بدينه وامرني ان ان ادعو الخلق ويقال بين لي ربي كيف ادعو الخلق الى صراط مستقيم دين قيما صدق الملة ابراهيم دين ابراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين مع المشركين على دينهم قل يا محمد ان صلاتي الصلوات الخمس ونسكي ديني وحجتي وحجتي وذبحي وذبيحتي وعبادتي ومحياي ومماتي لله في الدنيا في طاعة الله ورضاه رب العالمين سيد الجن جزيء سيد الجن والانس لا شريك له وبذلك امرت وانا اول المسلمين المخلصين بالعبادة والتوحيد. ويا محمد اغير الله ابغي ربا اعبد ربا وهو رب كل شيء بائن منه ولا تكسب كل نفس من الذنوب الا عليها عقوبة لذلك ولا تزر وازرة وزر اخرى لا تحمل حاملة حمل اخرى من الذنوب ويقال لا تؤخذ نفس من ذنب نفس اخرى ويقال لا تعذب نفس بغير ذنب ويقال لا تحمل حمالة ذنب اخرى بطيبة النفس ولكن يحمل عليها ثم الى ربكم مرجعكم بعد الموت فينبئكم يخبركم بما كنتم فيه في الدين تختلفون اي تخالفون. وهو الذي جعلكم خلائف الارض اي خلف خلف خلف الامم الماضية اي خلف الامم الماضية في الارض ورفع بعضكم فوق بعض درجات اي فضائل بالمال والقدم ليبلوه يختبركم فيما اتاكم اي اعطاكم من المال والخدم. ان ربك سريع العقاب لمن كفر به ولا يشكره وانه لغفور متجاوز رحيم لمن امن به. احسنت بارك الله فيك اثابكم الله. شكر الله لكم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين