بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين حياكم الله ايها الاخوة في هذا اللقاء المتجدد من توجيهات رمضانية ونستهل هذا اللقاء بحديث نبوي عن نبينا عليه الصلاة والسلام من حديث ابي ذر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن هذه ثلاث وصايا جامعة نافعة اوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم الوصية الاولى قوله اتق الله حيثما كنت وتقوى الله عز وجل هي وصية الله تعالى لعباده الاولين والاخرين كما قال عز وجل ولقد وصينا الذين اوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله وتقوى الله عز وجل ان يتخذ العبد وقاية من عذاب الله عز وجل. فعل اوامره بنواهيه فتفعل ما امرك الله عز وجل به وتجتنب ما نهاك الله تعالى عنه فلا يفقدك حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك ولهذا قيل في معنى التقوى هي ان تعمل بطاعة الله ان تعمل ان تعمل ان تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وان تترك ما نهى الله على نور من الله تخشى عقاب الله وقيل في معنى التقوى خلي الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى واعمل كماش فوق ارض الشوك يحذر ما يرى. لا تحقرن صغيرة ان الجبال من الحصى هذا معنا قوله اتق الله حيجعل تقوى الله عز وجل لك نبراسا وهدى تهتدي به فلا يفقدك سبحانه وتعالى حيث امرك ولا يجدك حيث نهاك قال واتبع واتبع السيئة الحسنة تمحوها يعني اذا عملت سيئة فاتبع هذه السيئة بحسنة تكون ماحية لهذه السيئة والحسنة هنا في قوله واتبع السيئة الحسنة تشمل امورا منها اولا التوبة النصوح. فالانسان اذا اذنب ذنبا او فعل ذنبا او سيئة وتاب منها فان التوبة تجب ما قبلها وثانيا العمل الصالح العمل الصالح فاذا عمل سيئة ثم عمل عملا صالحا فالحسنات يذهبن السيئات. كما قال عز وجل ان الحسنات يذهبن السيئات ومن ومن الحسنات الاستغفار يعني ان يستغفر الانسان ربه عز وجل مما حصل منه من ذنب او خطيئة والثالث الوصية الثالثة وخالق الناس بخلق حسن خالق الناس بخلق حسن الخلق هو الصورة الباطنة للانسان لان الانسان له صورتان صورة ظاهرة وهي الخلقة التي خلقه الله عز وجل عليها وقد قال الله تعالى لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم والثاني صورة باطنة وهي الخلق فحث النبي عليه الصلاة والسلام هنا فقال وخالق الناس بخلق حسن تحث على حسن الخلق حسن الخلق ايها الاخوة يكون مع الله تعالى ويكون مع رسوله صلى الله عليه وسلم ويكون مع عموم المسلمين فحسن الخلق مع الله تعالى هو عبادته والاخلاص له بان الله تعالى انما خلق الخلق لعبادته وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون تحقق هذه الغاية التي من اجلها خلق الله تعالى الخلق فاعبده فاعبده مخلصا له الدين ومن ومن حسن الخلق مع الله عز وجل ايضا ان تدعو الى دينه والى شريعته وان تدافع عنها ثانيا حسن الخلق يكون مع الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بطاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واد الشنابي ما عنه نهى وزجر والا تتعبد لله الا بما شرع هذا هو حسن الخلق مع الرسول صلى الله عليه وسلم طاعته فيما امر. فاذا امرك بامن فانك تطيعه لان طاعته من طاعة الله. من يطع الرسول فقد اطاع الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر. مما صح عنه من امور الغيب السابقة واللاحقة فتصدق ما عنه نهى وزجر في عموم قول النبي عليه الصلاة والسلام ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وان لا يعبد الله عز وجل الا بما شرع. فلا تتعبد لله الا بما جاءت به سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لانه عليه الصلاة والسلام هو الاسوة وهو القدوة في ذلك قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة فلا فلا تتعبد لله تعالى بشيء الا بما جاءت به السنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا تتجاوز سنته ولا تزد على سنته بل عليك بلزومها وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على لزوم سنته وقال فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي. تمسكوا بها وعظوا عليها بالنواجذ واياكم ومحدثات الامور فان كل بدعة ضلالة الثالث مما يكون من حسن الخلق حسن الخلق مع عباد الله وذلك اوصاف ثلاثة بذل الندى وكف الاذى بذل الندى وكف الاذى وطلاقة الوجه هذا هو حسن الخلق مع عموم الناس اولا بذل الندى الندى يعني المعروف ان تبذل المعروف للناس سواء كان هذا المعروف قوليا بالنصح والارشاد الامن والتعليم ام كان فعليا هذا النصح بمعونتهم وقضاء حوائجهم ام كان ماليا باعطائهم من المال ما يحتاجون اليه ويدفعون به حاجتهم او ما يتعلق بالجاه ببذل الشفاعة كل هذا داخل في المعروف فبذل النجا يعني ان تبذل المعروف للناس فقد يكون المعروف قوليا النصح والارشاد والتوجيه والتعليم والاستشارة في ان تشير عليه لان هذا هو الموافق لك. وهذا لا لا يناسبك او هذا هو الاصلح. وهذا لا وهذا غير اصلح ونحو ذلك هذا بالقول بالفعل ان تعينه بنفسك على امور يحتاج فيها الى معين وتساعده في ذلك. ومن ذلك ان تقضي حوائجه التي يحتاجها وثالثا بالمال بان تبذل من ما لك ما تعين به اخوانك المسلمين سواء كان ذلك من الزكاة او من الصدقات او من الهدايا والهبات والاعطيات الى غير ذلك والرابع مما يدخل في بذل النجا اه ان تبذل الجاه انسان مثلا يحتاج الى دخول جامعة او مستشفى او نحو ذلك ويحتاج منك الى شفاعة ونحوي ونحو ذلك فاشفع له وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اشفعوا تؤجروا اشفعوا تؤجروا فحث عليه الصلاة والسلام على الشفاعة ثاني بذل الندى وكف الاذى ان تكف اذيتك عن الناس سواء كانت هذه الابية اذية قولية اذية فعلية الاذية القولية السب والشتم والكذب والغيبة والنميمة كل هذا من الامور المحرمة فيجب ان تكف اذيتك عنهم وكذلك ايضا الاذية الفعلية ان تكف اذيتك الفعلية عن اخوانك المسلمين. فلا تؤذيهم لا في سيارتك ولا بافعالك ولا بغير ذلك فبدلا من الاذية من الاذية ان توقف مثلا سيارتك امام بيت او محل بحيث ان ايقافك السيارة يكون فيه ايذاء لهم هذا من اذية ولا يجوز وقد قال الله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا واثما مبينا من الاذية ايضا القاء الاذى والزبل والقمامة امام بيوت الناس او في طرقات الناس. لان هذا مما يتأذى به الناس ثالثا من الحسن الخلق مع عباد الله او مع الناس وان تلاقي الناس بوجه طليق. بذل الندى وكف الاذى وطلاقة الوجه ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه اخيك صدقة تبسمك في وجه اخيك صدقة فعلينا ايها الاخوة ان نحرص على الاقتداء والامتثال في هذه التوجيهات النبوية الكريمة التي حث في التي حث الرسول صلى الله عليه وسلم فيها امته على مكارم الاخلاق ومحاسن الاداب والتي بتحقيقها يحصل للانسان سعادة الدنيا والاخرة لان الرسول عليه الصلاة والسلام لا يأمر امته بشيء الا ويكون في هذا الشيء مصلحة لهم في معاشهم ومعادهم ولا ينهاهم او يحذرهم عن شيء الا وفيه ضرر عليهم في معاشهم او في معادهم اسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من المخلصين لله المتبعين لرسول الله صلى الله عليه وسلم. المتقين لله عن متصفين بمحاسن الاخلاق ومكارمها وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم وصفه الله تعالى بقوله وانك لعلى خلق عظيم وكان من دعائه اللهم اهدني لاحسن الاخلاق. ونحن ندعو هنا فنقول اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق والاعمال لا يهدي لاحسنها الا انت. واصرف عنا سيئها. لا يصرف عنا سيئها الا انت وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ونأخذ ما يسر الله عز وجل من الاسئلة يقول السؤال تقول بدأ شعري شعري بدأ يتساقط بشدة والان اعاني من الصلع والفراغات بالشعر الرأسي بشكل واضح جدا هل يجوز لي تركيب وصلات الشعر بشكل مؤقت نعم اذا قدر ان المرأة سقط شعرها لمرض او افة او نحو ذلك وكان ظهور شعرها او ظهور رأسها بهذا المظهر مما يعيبها ويستوحش الناس منها. فحينئذ يجوز لها ان تستعمل اما باروكة او غيرها لاجل ان تزيل هذا العيب لان الله عز وجل يقول وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطررتم اليه المحرمات اذا اضطر الانسان اليها فانها جائزة. فمثل هذا يكون من الضرورة يقول هل البخور او العطور تفطر؟ العطور او شم الروائح الطيبة لا يفطر وكذلك ايضا البخور لكن لا يستنشق البخور بمعنى انه لو بخر البيت وشم رائحة البخور لا حرج. لكن لا يستنشقه مباشرة لان البخور له جرم له جرم الدخان هذا له جرم فيدخل الى جوفه. اما مجرد ان يشم الروائح الطيبة سواء كانت بخورا ام غيرة فلا حرج يقول حكم ذوق الطعام اذا دعت الحاجة الى ذوق الطعام لمعرفة اه جودته او رداءته او نحو ذلك فلا حرج وهذا خاص بمن يباشر ذلك من الطباخ وغيره فاذا جاءت الحاجة الى ان اه يذوق الطعام فلا حرج اما ان يذوق الطعام بغير حاجة او يكون ذوقه للطعام عبثا او تلذذا فهذا لا يجوز وبناء على هذا نقول ان ذوق الطعام بالنسبة للصائم على اقسام ثلاثة القسم الاول ان يذوق الطعام لحاجة فلا بأس والحاجة تتقدر بقدرها والحال الثاني ان يكون ذوقه للطعام عبثا لا فائدة منه مجرد عبث فهذا ايضا ينهى عنه والثالث ان يذوق الطعام تلذذا هذا محرم بانه يعرض صيامه للفساد يقول اذا رأيت من يشرب في نهاري رمضان هل يجب علي تذكيره الجواب اذا رأيت من يشرب في نهار رمظان وكان ناسيا فانك تذكره انه معذور بشربه لكنك انت لست معذورا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر ان بعض الناس يقول اذا رأيت شخصا يأكل او يشرب في رمضان فلا تذكر دعه هذا رزق ساقه الله له فلماذا تحرمه من هذا الرزق هذا فالجواب عن هذا ان يقال هو معذور باكله وشربه لكنك انت لست معذورا في امرك بالمعروف وناهيك عن المنكر فان اكله في هذا الحال بالنسبة لك منكر فيجب ان تنكره وكذلك ايضا اه بالنسبة للاكل اما اذا كان الذي يأكل او يشرب اذا رأيت من يشرب في نهار رمضان وانت تعلم انه معذور بمرض ونحوه فلا اقول تذكره فمثلا لو انك دخلت الى مستشفى وجدت شخصا مريضا يأكل المستشفى فلا تذكره لانه لم يأكل الا وهو مريض او رأيت مريضا في بيت او امرأة اصابها العذر واكلت او شربت فلا حاجة ان تذكرها لكن بين له هذا المريض او المرأة التي اصابها العذر ان لا تجاهل امام الناس يعني ينهى الانسان عن عن المجاهرة بفطره والناس صائمون اما اذا افطر لعذر شرعي فلا حرج يقول هل البنج الذي يستخدم في خلع الضرس يفطر؟ الجواب لا يفطر الصائم البنج الذي يستعمل يعني البنج الموضعي الذي يستعمل عند خلع الضرس او عند اجراء عملية في عضو من الاعضاء هذا لا يفطر الصائم لانه ليس اه اكلا ولا شربا ولا في معنا الاكل والشرب يقول انا اعتمرت ونهاية العمرة بالسعي الدورة هل علي شيء علما بانه بعد انتهائي من العمرة؟ لا لا شيء عليك. عمرتها صحيحة هذه امرأة قلنا اعتمرت طافت وسعت وفي اخر سعيها او بعد انتهاء سعيها حاضت نقول عمرتها صحيحة ان شاء الله. المهم ان يكون الطواف انها طافت وهي ليست حائضا فحينئذ تقصر من شعرها وتسأل الله القبول اذا كان الامام سريعا في صلاته هل يجوز قطع الصلاة؟ الجواب نعم اذا كان الامام يسرع سرعة تمنع المأموم من فعل ما يجب فانه لا تجوز الصلاة خلفه بمعنى انك اذا صليت خلف هذا الامام لا تتمكن من ان تقول سبحان ربي العظيم في الركوع سبحان ربي الاعلى في السجود الا ورفع مثل هذا لا يجوز ان ان يجعل اماما اصلا ولهذا قال اهل العلم رحمهم الله انه يكره للامام ان يسرع سرعة تمنع المأموم من فعل ما يسن ويحرم ان يسرع سرعة تمنع المأموم من فعل ما يجب الامام ان يتقي الله عز وجل وان يحرص على الطمأنينة وعدم العجلة في صلاته يقول جدتي في الاحداث صار لها شهرين وامس ابوه جاها عندنا بالبيت تغير جو ساعتين وارجعها هل في ذلك شيء الجواب لا المرأة المحاد لا يجوز لها ان تخرج من الموضع او المسكن الذي مات زوجها وهي ساكنة فيه فاذا قدر ان زوجها مات وهي تسكن في بيت فيجب عليها ان تحد اربعة اشهر وعشرا في هذا الموضع اما ان تتنقل يمنة ويسرة او تخرج الاستراحات او تخرج البراري ونحو ذلك فهذا لا يجوز. وهذا حكم الله هذا حكم الله عز وجل وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم اه لكن يستثنى من ذلك خروجها للحاجة او الضرورة فالضرورة كما لو خرجت لمستشفى لعلاج او حصل في بيتها شيء يوجب ان تخرج لا قدر الله حريق ونحوه او حاجة خرجت الى السوق لتقضي حاجاتها. تحتاج الى اكل او شرب او ملابس او نحو ذلك وليس هناك من يقوم بخدمتها فلها ان تخرج في هذه الحاجة اما ما سوى ذلك. يعني اذا لم يكن هناك حاجة ولا ضرورة فانه لا يجوز خروجها لكن لو قدر ان هذه المرأة تعيش في المحاد تعيش في مكان ليس عند احد اصاب حالة نفسية جاءتها حالة نفسية من ضيق في صدرها واه يعني هم وغم ولو خرجت قليلا يعني خارج البيت تتمشى لمدة ساعة او نصف ساعة ثم عادت زال عنها هذا التوتر عاد القلق فهذا من الحاجة هذا من الحاجة لكن ليس معنى هذا انها تخرج كل يوم لا وانما تخرج بقدر الحاجة او بقدر الظرورة. والله اعلم يقول ما حكم الابراج؟ وحتى لو لم يصادفها بس قراءة التسل لا يجوز الابراج كلها كذب وخداع ان الانسان الذي يولد البرج الفلاني يكون من طبيعته كذا والذي يرجد في البنود الفلانية يكون بطبيعة كذا. كل هذه من الخرافات والترهات وهي ايضا كذب وليس ليس له حقيقة ولذلك لو اتيت بمجموعة من الاشخاص وسألتهم عن ابراجهم وقرأت ما يتعلق بابراجهم لرأيت ان كل ما قيل فيما يتعلق بابراجهم انه كله كذب وكله فهذا من الامور المحرمة ومن التنجيم المنهي عنه يقول الزكاة تتبع البدن ولا او تتبع المال هذا فيه تفصيل اما زكاة الفطر فهي تتبع البدن واما زكاة المال فهي تتبع المال. يعني بدل بلد المال فمثلا انسان يسكن في مكة وتجارته في المدينة فيخرج زكاة ما له في المدينة بان زكاة المال تتبع بلد المال واما زكاة الفطر فهي تتبع البدن فلو ان هذا الرجل الذي من اهل المدينة من اهل مكة سافر الى الرياظ او الى جدة او الى الدمام في اخر رمضان وادركه العيد هناك فانه فان الافضل ان يخرج صدقة فطره في الموضع الذي ادركه العيد فيه لو اخرجها في مكة او وكل من يخرجها في مكة لا حرج لكن الافضل ان الافضل في زكاة الفطر ان يخرجها في الموضع الذي يدركه العيد وهو فيه ولهذا قال اهل العلم رحمهم الله ان زكاة المال ان زكاة المال تتبع بلد المال وزكاة الفطر تتبع البدن يقول ما حكم العملات الرقمية هذا العملات الرقمية هي عملات وهمية لا حقيقة لها. مبنية على الغش وعلى الخداع وقد صدرت فتاوى عديدة من مجمعات فقهية ومن هيئات حكومية في تحريمها يعني المتاجرة بالعلومات الرقمية لانها مبنية على الغش والخداع وليس لها حقيقة هي بيع وشراء وهم ليس لها حقيقة الانسان يقول له من الاسهم بالعملات الرقمية. طيب هذي الاسهم ماذا يقابلها ماذا يقابلها من الاشياء والعروض فهي في الواقع اه عملات رقمية وهمية مبناها على الغش والخداع يقول هل هناك فرق بين الاسراف والتبذير نعم الفرق بينهما ان الاسراف ان الاسراف مجاوزة الحد في امر مباح واما التبذير فهو بذل المال في الامر المحرم او في شيء لا فائدة منه ولذلك قال الله عز وجل وكلوا واشربوا ولا تسرفوا الاكل والشرب مباح لكنه سبحانه وتعالى نهى عن الاسراف يعني ان تتجاوز الحد في الاكل والشرب اذا كنت مثلا تحتاج الى رغيف او خبزة فاشتريت عشر ارغفة. هذا من الاسراف اذا كنت تحتاج الى ثوب او ثوبين اشتريت عشرين ثوبا هذا من اسراف وكذلك ايضا الاسراف يقول حتى في الصدقة حتى في الصدقة ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم قل كل واشرب والبس وتصدق في غير سرف ولا مخيلا قد يقول قائل كيف يكون الاسراف في الصدقة الاسراف في الصدقة له صور متعددة منها اولا ان يعطي الفقير او المحتاج فوق حاجته هذا الرجل يحتاج كل شهر الى الف ريال. انت اعطيته خمسة الاف ريال او ثلاثة الاف ريال هذا في الواقع اسراف لان ما زاد عن حاجته هو لم يبذل جهدا فيه يعني اتاه بايسر الطرق. وحينئذ سوف يبذله في امور قد تكون اقل احوالها انه لا فائدة فيها فمعنى ذلك انك اضعت هذا المال او انك سلقت هذا الرجل على ان ان يضيع هذا المال. ايضا من الاسراف في الصدقة ان يتصدق الانسان وعليه دين واجب الانسان الذي عليه دين ويتصدق هذا من الاسراف لان لان الواجب ان ان تقضي الدين ولا تتشاغل او تشغل ما لك بمستحب وتترك الامر الواجب من الاسراف ايضا في الصدقة ان تكون صدقته سببا التقصير في نفقة الاهل والاولاد بحيث انه لو انفى لو تصدق لا اخل ذلك بما يجب عليه من نفقة اهله وولده. فهذا من السرف. اما التبذير التبذير هو هو بذل المال في الامور المحرمة ولهذا قال الله تعالى ولا تبذر تبذيرا ان المبذرين كانوا اخوان الشياطين يقول عندما اكون نائما يكون لون الريق متغير لا اعلم هل اثر دم او لا هل يجوز الابتلاعه لاني كلما استيقظت افسق اخاف ان يكون مفطرا والحقني هذا بالمشقة نقول هذا من الوساوس حقيقة الانسان لو ابتلى عريقه او ابتلع شيئا اه اختلط بريقه في جوفه لا يؤثر هذا على على صيامه. فانصح هذا الاخ السائل وغيره من ممن يعني هذا طبعه وهذا شأنه انصحهم بعدم التشدد في مثل هذا دائما ايها الاخوة الشدة التنطع في الدين سبب للهلاك ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ان هذا الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه وقال يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا وقال عليه الصلاة والسلام عن كل ما يكون سببا للتنفيذ عن الدين وقال لا تشدد لا تشددوا فيشدد الله عز وجل عليكم فنصيحتي لهذا الاخ السائل ولغيره الا يشدد على نفسه اذا شدد على نفسه ودقق في مثل هذه الامور يبتلى بالوساوس وحينئذ قد يصعب عليه ان اه اه يعني يعافي نفسه منها او ان يذهب هذه الوساوس عن نفسه يقول هل يجوز اخراج زكاة الفطر من المال؟ لا الجواب زكاة الفطر فرضها النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام فالواجب ان تخرج ان تخرج من الطعام يقول ادخرت مالا ولقد تجاوز حد النصاب وسيكمل سيقبل السنة الشهر القادم ولكنني سلفت المال لاحدى قريباتي ولم تسدده بعد هل على علي زكاة هذا المال نعم عليك زكاته فاذا حال الحول يعني بعد شهر فانت بالخيار ان شئت فسدد هذا الدين الذي اقرظته لي اه اللي يحتى القريبات وان شئت اخر زكاته حتى تقبضه السائلة او السائل يقول عنده مال وقبل الحول بشهر. اقرض هذا المال لاحد اقاربه اذا جاء الحول يعني بعد شهر انت بالخيار ان شئت فاخرج زكاة هذا المال وان شئت فاجل الزكاة حتى تقبضه فاذا قبضته تزكيه لما مضى سواء بقي عند هذه القريبة سنة او سنتين يقول هل علي زكاة في هذا المال؟ الجواب نعم. يقول توفي والدي قبل سنوات وترك لنا منزل نسكنه ومنزل عظم وارض كبيرة ولم يقسم الورث خلال هذه السنوات هل على المنزل العظم والارض زكاة الجواب لا زكاة فيها ما دام انه لم تقسم ولم آآ ينوى بها تجارة ونحو ذلك فلا زكاة فيها يقول حكم تربية القطط اقول تربية القطط جائزة لا بأس ولهذا ابو هريرة رضي الله عنه انما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك لانه كانت معه هرة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ايضا في الهرة انها ليست بنجس انها من الطوافين عليكم يقول حكم الصلاة بالنقاب للمرأة بدل الكمامة لا لا حرج الذي الذي ينهى عن النقاب او الحالة تنهى المرأة فيها عن النقاب والاحرام هالمرأة عن ان تحرم وهي منتقبة او ان تنتقبه حال الاحرام ولذلك نهى النبي عليه الصلاة والسلام المحرم قال ولا تنتقب اما بالنسبة للمرأة المصلية فلها ان تصلي بالنقاب ولها ان تصلي بالتمام وغير ذلك. يقول اذا اراد المقترض من البنك يعطونه اسهم وقد تسقط في محفظة العميد ثم هو يبيعها وقد يوكل البنك لبيعها. فايما اسلم في القرض. نقول اسلم في القرض انه اذا اخذ الاسهم ان يضعها في محفظته حتى يقبضها ثم بعد ذلك يعرضها البيع اما ان يعرض في السوق العام او حينئذ بعد قبضها ان يوكل البنك في بيعها. يقول قبلكم سنة حججت انا وثلاثة من اصحابي ودخلنا بثيابنا مكة ارتكبنا محظور لبس المخيط ونسينا دفع الدم في نفس الوقت ما هو الفعل الصحيح الان؟ الفعل الصحيح اولا تتوب الى الله عز وجل بان هذا الامر يعني التحايل على الدخول الى مكة زمن الحج بغير تصريح محرم لانه لان الله عز وجل يقول يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فتجب طاعة ولي الامر وهم لم ينهوك عن اداء الحج فريضة الذي يريد الحج فريضة له ان يأخذ التصريح وايضا حتى لو اديت الفريظة لك كل خمس سنوات ان تحج فعليكم اولا تتوبوا الى الله عز وجل. وثانيا ان تخرجوا الفدية وهي اه الخيار بين او صيام ثلاثة ايام او اطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع يقول رجل ذو يسار يشتري لاولاده السيارة التي يريدها الابن ولا يأبى بالمبلغ ويتفاوت المبلغ بينهم تفاوتا بينا ثم يكتب السيارات باسمه على اعني الاب وحجته حتى لا تكون ملكي ولانه لو كتب باسماء لم يحقق العدل فهل هذا اسراف الاسراف ايها الاخوة يختلف باختلاف اشخاص وباختلاف الاعراف وباختلاف احوال الناس ومقاماتهم الرجل الذي له مكانة ووجاهة عند قومه او في بلده ليس كعامة الناس سواء ذا كان ذلك فيما يتعلق بلباسه او فيما يتعلق بمسكنه او فيما يتعلق بمركبه او بغير ذلك والمرجع في هذا الى العرف فاذا عد الناس هذا الامر اسرافا فهو اسراف والناس معلوم انهم لو رأوا شخصا ملياردير يركب سيارة فارهة لم يقولوا هذا اسراف. لان هذا مما يليق بحاله ولو رأوا رجلا فقيرا يقبل الزكاة يركب مثل هذه السيارة لقالوا ان هذا اشراف فكل فلكل مقام في كل مقام مقالا فالاسراف مرجعه الى العرف اه بالنسبة لشراء السيارات يقول ما دام ان كل واحد من هؤلاء الابناء يختار السيارة التي يريدها والتي يرتضيها ولم يجبره ابوه ان يأخذ دون اخيه او فوقه فالامر راجع اليهم ولا يعد هذا من الجور والظلم يقول هل شراء السيارات للاولاد نفقة ام عطية؟ لا هي نفقة. ما دامت انك آآ ما دام ان السيارات باسمك ليست عطية. هي عطية منفعة لكنها في الواقع هي من من باب النفقة. قال هل بتصرفه ذلك وكتابة السيرة باسم عجلة بين اولاده فكل من احتاج الى سيارة واشترى له سيارة فقد عجل لكن يجعل السيارات ما دام ان الامر متفاوت يجعلها باسمه ولو كان اولاده كلهم يعني لو كانوا موجودين جميعا وخيرهم قال سأشتري لكم سيارات وكل واحد اختار السيارة التي اه يريدها ولم يمنعه من اختيار ما فوقها. معنى انه مثلا عنده ثلاثة اولاد احدهم اختار سيارة بمئتي الف والثاني بثلاث مئة الف والرابع باربع مئة الف فاشترى لهم هذه السيارات صاحب الاول الذي اختار سيارة بمئتي الف لم يمنعه ابوه لو شاء لاختار الذي بخمس مئة الف فما دام ان كل واحد منهم قد اختار ما يناسبه فقد عدل يقول امرأة اصيبت بجلطة قبل رمضان ولما قرب رمضان اغمي عليها اغماءا كاملا غيبوبة فماتت فهل يكفر عنها او يصام عنها؟ لا هي لم تدرك رمضان فلا شيء عليها لانها لم تدرك رمضان. يقول لو اغمي على الانسان جميع شهر رمضان ثم افاق هل يجب عليه القضاء؟ وهل من عليه يكون مثل احكام المجنون حيث انه فقد عقل. نعم. اذا اغمي عليه يجب عليه القضاء فقط. يلزم المغمى عليه ان يقضي فقط وهذا القول هو الاحوط والابرع الذمة يقول اه عندي سؤالان السؤال الاول عن زكاة الادخار او استثمار في الاسهم لو اشتريتوا بنية الاستثمار وليست مضاربة قبل الحول باقل من شهر فهل عليه زكاة. الاسهم التي يضعها الانسان في الشركات اما ان يريد بها الاتجار التجارة بالبيع والشراء فهذه يزكي الاصل والربح واما اذا كانت الاسهم ثابتة ثابتة كالغالب الاسهم التي تكون في شركة الكهرباء وغيرها. بمعنى ان صاحبها لا يحركها ولا نية له في بيعها فالزكاة هنا تكون للربح هذه اسهم بمثابة العمارة التي تؤجر. اما الاسهم التي يبيع ويشتري فيها فيزكي الاصل والربح السؤال الثاني يقول هل يستحق الزكاة من كان عليه غرامة؟ ولا يستطيع سدادها؟ الجواب نعم. من عليه غرامة يعني غرامات او مخالفات مرورية او فواتير كهربا او فواتير هاتف كل من عليه مبالغ مالية مبالغ مالية فانه آآ يجوز ان تدفع الزكاة اليه في هذه الحال لانه من الغارمين. لكن اذا كنت تريد ان تدفعوا الزكاة لشخص عليه غرامة عليه غرامات مرورية من سرعة ومخالفات. يعني مخالفات مرورية فيجب قبل ان تدفع اليه الزكاة او تسدد عنه ان تنصحه لانك لو دفعت هذه الغرامات او المخالفات عنه. من غير نصيحة سوف يتمادى وسوف يزيد في غيه لانه يقول اعمل مخالفات والى جاء رمضان سوف يسدد عني هذه المخالفات من الزكاة. او فلان يسدد عني من الزكاة فتكون فنكون حينئذ قد شجعناه على المخالفة فهذه مسألة مهمة ينتبه لها المخالفات المرورية او الغرامات التي على الانسان سواء كانت مرورية او ما يتعلق بذلك يجوز يجوز سدادها من الزكاة لكن بشرط ان انه اذا كان هذا الشخص الذي عليه هذه المخالفات متهورا يجب عليك ان تناصحه وان تقول له اتق الله ولا تعد لمثل هذه الامور والا لن اسدد عنك هذه المخالفة. فاذا تعهد ذلك والتزم فحينئذ يجوز السداد يقول ما حكم وضع المصلي سجادة يحجز بها المكان في المسجد علما ان علما انه يخرج لبيته ويمكث فيه شيء من الوقت للاكل والشرب ثم يرجع نقول هذا تحجر لا يجوز الواجب على الانسان الا يتحجر موضعا في المسجد الا واذا كان موجودا فيه فاذا وضع مثلا سجادة يجوز بشرط ان يكون في المسجد اما ان يضع سجادة ثم يذهب الى بيته يأكل ويشرب ويشرب الشاي والقهوة وينظر الى البرامج التلفزيونية ويجلس مع اولاده. ثم يأتي الى المسجد ويسبق المتقدمين الذين سبقوه هذا لا لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من سبق الى ما لم يسبق اليه غيره فهو احق به التحجر التحجر في المساجد بمعنى ان الانسان ان يضع سجادة او كتابا او منديلا او عصا او نحو ذلك هذا محرم ما لم يقل الانسان ماكثا في المسجد او خرج لعارض ترجمة للوضوء ويرجع او خرج لاحضار شيء من سيارته ويرجع اما ان يتحجر ويذهب الى بيته للاكل والشرب والنوم ونحو ذلك ثم يرجع فهذا لا لا يجوز يقول وهل وهل يلحق بالصلاة شيء من حيث صحته؟ نعم هذا في الواقع الذي الذي جلس او تحجر هذا المكان عند بعض العلماء انه غصب هذا المكان انه غصب هذا المكان لكن عموما الصلاة صلاته صحيحة. لكن عليه ان يتقي ان يتقي الله عز وجل والا يتحجر لان المكان لان المسجد ليس ملكا لي ولا لك المسجد بيت الله عز وجل. وقد قال تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا. هي بيوت الله. من سبق من سبق الى هذا المكان فهو اما بعض الناس كونه يعتاد ان يصلي في هذا الموضع خلف الامام. فاذا تأخر ورأى شخصا يصلي في هذا الموضع اقامه وقال قم هذا المكان الذي اصلي فيه هذا مكاني دائم. دائما اصلي هنا نقول لا يجوز هذا هذا هذا الكلام تقوله في بيتك. تقوله في المجالس الخارجية. اما في المسجد فالمكان لمن سبق وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم من سبق الى ما لم يسبق اليه غيره فهو احق به وفق الله الجميع لما يحب ويرضى واعاننا الله عز وجل على ذكره وشكره وحسن عبادته. وجعلنا واياكم ممن يصوم رمضان ويقومه ايمانا واحتسابا انه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين