النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية او باسماء اخرى وهو كتاب عظيم ومطبوع ومتداول فواجه رحمه الله هذه الفئات واجه باتى الجهمية والمعتزلة ومن نحى نحوهم في الاسماء والصفات انبرى لهم وبين الحق الذي عليه السلف الصالح في اسماء الله وصفاته والف في ذلك ودرس وناظر حتى انهم تكالبوا عليه وتألبوا عليه وشوبه الى ولاة الامور فسجن عدة مرات ثم انهم ناظروه فانتصر عليهم ودحظ ما معهم من الشبه فلم يجدوا ملجأ الا اللجوء الى السلطة فسجنوه وكان يشتغل سواء في سجنه او خارج السجن ولهذا يقول ما يفعل بي اعدائي طردهم لي سياحة وسجنهم خلوة بربي. فكان رحمه الله ويقول ايضا ما يفعل بي اعدائي انا جنتي في صدري وكان رحمه الله يشتغل وهو في السجن يكتب ويؤلف ويفتي وهو في السجن الى حد انهم لما رأوا انه لا يكف عن نشر العلم وهو في السجن اخرجوا ما عنده من من القراطيس والاقلام فصار يكتب بالفحم على الجدران يكتب بالفحم على الجدران لولعه وشغفه بنشر العلم ثم ايضا تعرظ للصوفية والخرافيين رد عليهم وبين شطحاتهم وبين اغلاطهم ووضح لهم الطريق الصحيح ثم ايضا تعرض لعلماء الكلام وعلماء المنطق فرد عليهم وبين قطع منهجهم في الاستدلال والف في ذلك كتبا ظخمة مثل درء تعارض العقل والنقل. ومثل بيان تلبيس الجهمية برده على الرازي وهذه كتب ضخمة ومطبوعة رد على النصارى الذين يشبهون على المسلمين الف كتاب الجواب الصحيح والكتاب؟ الجواب الصحيح في اه لمن بدل دين المسيح. رد عليهم وافحمهم ورد على الشيعة والمعتزلة في كتابه المشهور منهاج السنة