ان الياء اصلية نرجع الى شيخها اصلية فلا ننزلها الى همزة. منصور اذا نزل الى المشايخ الى ابي اسحاق والحكم وحبيب ابن ابي ثابت وسلمة ابن جهيل. من هذه الامور التي تجعل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد. فالحمد لله هذا هو اليوم الاول من ايام ذي الحجة ولا شك انها ايام مباركات. علينا وعلى امة محمد صلى الله عليه وسلم. واسأل الله ممن انطوت سرائرهم على محبة اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وان يفتح الله علينا وعلى المسلمين في كل مكان هو ان يدفع الله الظلم والقتل عن المسلمين. في العراق والشام واليمن. وليبيا وبورما وفي في كل مكان. اللهم ازهق الازمات. وانزل الرحمات. اللهم ابدل عسر هذه الامة يسرها يا كريم يا رحيم يا الله النوع الثاني خفة الضبط قد يكون المحدث ضابطا لروايته بادئ ابي بكر كما حصل لحماد ابن سلمان كان في اول الامر عليكم السلام ورحمة الله روايته ثم طرأ عليه هنا قد يكون المحدث رابغا لروايته ثم تعرظ له حين تحمله الحديث او ادائهم. ثمة اشياء يؤثر في الظبط عند التحمل. وثمة اشياء تؤثر في الظبط عند الاداء. تجعل الوهن في ضبطه ثم تدخل العلة في حديثه. وهذه الامور ليست عامة بل هي خاصة تقرأ على بعض على الرواد في بعض الاحيان. تبعا لاختلاف الاحوال والاماكن والشيوخ ومن هذه الامور الطارئة اولا تغير الحفظ في بلد معين او عن رام معين. فقدان البصر لصغر السن. كبار السن الشيخوخة الانشغال بالعبادة والتجارة والقضاء ونحو ذلك من الامور التي تشغل الانسان عن تعاهد اولا تغير الحفظ في بلد معين او عن راء معين. قد يتغير الراوي في موطن من المواظن لانه لم يصحب كتبه مثلا فيحدث من حفظه فيهم لا كما وقع الامام احمد في البصرة. معمر ابن راشد اصله بصري. ذهب الى اليمن اعجب به اليمنيون وقالوا اذا اردتم ان تمسكوه فزوجوه. فزوجوه امرأة يمنية فبقي هناك. ولكنه لم يترك ارحام بقي في كل مدة يأتي الى البصرة. فلما كان يأتي الى البصرة لم يجلب كتبهما. من ذلك ما في البصرة قال ابو حاتم ما حدث معمر بالبصرة فيه اغاليق الذي يحدث به معمر في البصرة فيها غاليق لماذا؟ لانه تغير حفظه. تغير حفظه وكان يعتمد على كتابه. وقال يعقوب سماع اهل البصرة من معمر حين قدم عليهم فيه اضطراب. لان كتبه لم تكن معه. وقال يحيى ابن معين اذا حدثك معمر عن العراقيين فقط الا عن الزهري وابن طاوس فان حديثه عنهما مستقيم اما اهل الكوفة والبصرة فلا وما عمل في حديث الاعمش شيئا. او قد يضعف حفظه في روا معين فلا من قال عنه علي بن المدين الاعمى كثير الوهم في اهاليث هؤلاء الصغار مثل الحكم اي الحكم ابن عتيبة وسلمة ابن سهيل وحبيب ابن ابي ثابت وقال احمد منصور اذا نزل الى المشايخ طبعا صار المشايخ بالياء وليس المشايخ الراب يتغير فقدان البصر. من المعروف في بدائل علم الحديث ان الضبط نوعان ضبط صدر وضبط كتاب. وضابط الصدر يحتاج الى ان يعاود حفظه من اجل ضبط اسف ورابط الكتاب يحتاج ان يقرأ كتابه من اجل الرواية والمقابلة اذا فالبصر مهم وله اثر كبير في المحافظة على الحفظ. لذا فان زوال البصر ولها ما هو قد يؤدي في المحصلة النهائية الى دخول الوهم في بعض روايات المحدثين. ومن ثم حصول اختلاف بين الروايات وكان بعض الثقات يعتمد على كتبه فلما ذهب بصره حدث من حفظه فدخل الوهم في حديثه بعد ذلك. وقبل بعضهم التلقين. التلقين ان يلقن الراوي ما ليس من مرويه لينظر هل يميزهم عيسى ام لا يميز. وقبل بعضهم التلقين كعبد الرزاق بن همام الصنعاني. مع انه ومن رجال هذا الميدان. قال عنه الحافظ ابن حجر عمي في اخر عمره فتغير. قال ترامب. سمعت ابا عبد الله اي الامام احمد بن حنبل. امام اهل السنة والجماعة. سمعت ابا عبد الله يسأل عن النار جبارة وقال هذا باطل ليس من هذا شيء ثم قال ومن يحدث به عن عبد الرزاق قلت حدثني احمد ابن قال هؤلاء سمعوا بعد ما عني اي بعد ما علي عبد الرزاق كان يلقن فلقنه يعني لقنه اذا لكن بقي ولذا نرى حرمة التلقين على الصحيح من قولي العلماء. وليس هو في كتبه وهذا طبعا يوجد كتاب اسمه دار الاسناد لاحد الاخوة من الشام اسمه مدير الخطيب. كتاب نافع جدا. فذكر فصل ناشئ في في كتابه مدار الاسناد ان المحدثين اعلم بحديث احمد بن حنبل يتحدث عن احاديث عبد الرزاق وهو اعلم باحاديث عبد الرزاق من عبد الرزاق مسيحي وقد اسندوا عنه احاديث ليست في كتبه كان بعد ما عني. جيم نعم من ضمن الاسباب التي تدخل تدخل الوهم على الراوي. صغر والسلم وقت الارض حين يكمل النضج ويتم العقل. لان الصغر مظنة عدم الظغط. قال ابن في ابي بكر ابن ابي الاسود. سماعه من ابي عمان ضعيف لانه كان صغيرا. وقال راشد جلست الى قتادة وانا صغير فلم احفظ اسانده. ولذا تجد معمر ابن راشد حينما يروي عن قتادة يخفي احيانا كما اخطأ في زيادة توضأ بسم الله اي توضأ قليلا بسم الله فزيادة بسم الله رواها عن ثابت وقتادة وقد روى ثابت وقتادة جماعة لم يذكروا باسم الله. فدل على انه لم يظلمها. وهو في حفظه عن ثابت خلل وفي حفظه عن خلل وهنا بين سبب ذلك. وقال يعقوب ابن شيخه في عبد الرحمن ابن عبد الله ابن مسعود تكلموا في روايته عن ابيه وكان صغيرا. وقال احمد حماد ابن سلمة اذا روى عن الصغار اخطأ وهناك اقوال كثيرة عن اهل العلم تدل على ان صغر السن من دواعي خفة وان كان هناك نماذج من المحدثين صغار الضابطين الكيسل فاحمد ابن حنبل قدم ابن عيينة على اصحاب عمرو ابن دينار فقيل له كان ابن عيينة صغيرا قال وان كان صغيرا فقد يكون صغيرا مكيفة وسئل عن اسحاق ابن اسماعيل وقيل له انهم يذكرون انه كان صغيرا. فقال قد يكون تغييرا يضبط. دال من ضمن الاسباب التي تدخل الوهم على بعض الرواة. وليس على جميع الرواة كبر السن والشيخوخة. كبر السن ومقاربة الشيخوخة مظنة تفرق الذهن حدوث اختلاط الحفظ. اذا استحب اهل الحديث قطع التحديث عند كبر السن. قال اذا بلغ الراوي حد الهرم والحالة التي في مثلها يحدث القلق. يستحب له ترك الحديث والاشتغال بالقراءة والتسبيح. وهكذا اذا عمي بصره. وقال الحاكم في ابن ابي زياد فلما كبر ساء حفظه فكان يقلب الاسانيد ويزيد في المتون وقال ذهبي في ابي اسحاق السبيعي من ائمة التابعين الى ان قال الا انه شاخ ونسي ولم يختلط يعني وصل الى مرحلة التغير لكن لم يبلغ مرتبة الاختلاف. واقوال اهل العلم كثيرة في هذا الباب نظرا للاثر الذي تحدثه الشيخوخة في حفظ الرواة من اختلاء الجسم والذاكرة. وضعف الحال وتغير الفهم وحلول خلاص من ضمن الاسباب التي تكون احيانا سببا في ضعف الرواح الانشغال بالعبادة والتجارة والقضاء. طبعا لا شك ان العبادة امر لازم نظال العلم وللمحدث وللجميع كان المحدثون يكتبون بالنهار ويعارضون بالليل معارضهم وقابلت الطالب كتابه بكتاب شيخه الذي يروي عن سماعا او ايجازا. ويحفظون بالنهار ويتذاكرون بالليل. وهكذا شأن المحدثين. ومن لم يكن كذلك فلا يسمى من اهل هذه واسند الامام مسلم في مقدمة صحيحه عن ابي الزناد قال ادركت بالمدينة مئة كلهم مأمونون ما يؤخذ عنهم الحديث. يقال ليس من اهله. وقال ما لك بن انس ادركتم مشايخ بالمدينة ابناء سبعين وثمانين لا يؤخذ عنهم. ويفضل ابن شهاب وهو دونهم في السن الناس عليه وهناك امور جعلت عددا من جهابدة المحدثين لا يأخذون عن عدد كبير من الرواة هي ان هؤلاء الرواة كانوا يتشاغلون عن الحديث. والتشاغل عن الحديث مدعاة لعدم ظبط الحديث اتقانه وربما كان مآل ذلك الى دخول بعض الوهم والعلل والاختلافات. مثل حفظ القرآن اذا لم يتعاهده الانسان لا ينضبطه. وهي من اسباب خفة الضبط فقد ضعفت روايات وبعض انشغالهم عن العلم حفظا وكتابة. ومن الامور التي حدث بعض المحدثين عن التقصير انشغال بعضهم بالعبادة. يعني العبادة لازمة لكن مما يجعل غالب عمله العبادة يؤثر على محوره ومراجعة الحديث من العبادة واذا الانسان به حاجة ان ينوي ويعظم هذا وصرف غالب اوقاتهم دون متابعة ضبط رواياتهم. قال ابن حبان ومنهم من كبر وغلب عليه الصلاح والعبادة. وغفل عن الحكم والتمييز. فاذا حدث رفع المرسل واسند الموقوف وقلب الاساند. وجعل كلام الحسن عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم اه شبه هذا حتى خرج عن حد الاحتجاج يعني بعضهم خطأ اليسير لا يؤثر لكنه لا والخطأ يسقط الاحتجاج والرغبة. وقد افصل ابن رجب في ذلك قاعدة وابن رجب عجيب في التأصيل لدينا من العلماء المعاصرين في التأصيل والتقعيد الشيخ وليد سعيدان من امكن العلماء في تأخيد قيل وتأصيل الفقه وتأصيل الاصول اصول الفقه فهو شريف ابن رجب الحنبلي. وقد اسفل ابن رجب في ذلك قاعدة فقال الصالحون غير العلماء. يغلب على حديثهم الوهم والغلط يغلب على حديثهم الوهم والغلط. والحافظ ابن رجب انما اخذ ذلك من اقوال ائمة هذا الشأن العارفين بعلله الغواصين في معانيه واسراره. قال نجم العلماء مالك بن انس سامعين اخدناها؟ من الشافعي. كنا في الحاشية ثلاثة اطلق عليه ذلك الامام الشافعي. قال المجزي في تهذيب الكمال وقال يونس ابن عبد الاعلى سمعت الشافعية يقول اذا جاء الاثر فمالك النجم. قال نجم العلماء مالك ابن انس ادركت بهذا البلد يعني المدينة مشيخة لهم فضل وصلاح. وعبادة يحدثون ما سمعت من واحد منهم حديثا اي انه قد اعرض عن الصراع عنها بالكلية. فقيل له ولم يا ابا عبدالله؟ قال لم يكونوا يعرفون ما يحدثون والى المعرفة بما يحدث به المحدث امر لازم حتى يصح النقل عنه والحمل عنه فقال ايضا لا يؤخذ العلم من اربع. ويؤخذ ممن سوى ذلك. لا يؤخذ من سفيه معلن بالسفه وان كان اروى الناس. ولا يؤخذ من كذاب يكذب في احاديث الناس. اذا جرب ذلك عليه وان كان يتهم ان يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من صاحب هوى يدعو الناس ولا من شيخ له فضل وعبادة اذا كان لا يعرف ما يحدث به. نعم وجعل ابن تيمية من اسباب السهو الانشغال عن هذا الشأن بغيره. فلا ينضبط له. ككثير من من اهل الزهد والعبادة. فقال ابن منده طبعا ابن منده عائلة. فاذا نقلت عن ابن منده اكد ان نهتم عن الاب او عن الابن او عن الجد. نعم ثلاثة ليس واحد. هذا هو الحافظ الجوال ابو عبد الله محمد ابن اسحاق ابن محمد ابن يحيى ابن مندب. واسم منده ابراهيم ابن الوليد. قال البطرقاني حدثنا ابن منده امام الائمة في الحديث ثلاث مئة وواحد عشر اقيل ثلاث مئة وعشرة وتوفي عام خمس وتسعين وثلاث مئة. وقال ابن مند اذا رأيت في حديث فلان الزاهد فاغسل يدك منه. وممن كان حاله على ما قدمنا ابار بن ابي عياش فيروز البصري ابو اسماعيل العبدي قال فيه الامام احمد قال فيه الامام احمد ابن حنبل متروك. قال ابن رجب الترمذي من اهل العبادة المتروكين رجلين احدهما ابان ابن ابي عياش. وعن اين الرشدين لما قالوا رشدين ادركته غفلة الصالحين وقال الامام الترمذي روى عن ابان ابن ابي عياش غير واحد من الهمة وان كان فيه من الضعف والغفلة ما وصفه ابو حرانة. وغيره ولا برواية استغاثة عن الناس لانه يروى عن ابن سيرين انه قال ان الرجل يحدثني فما اتهمه؟ ولا اتساهموا من فوقه. وقد روى رواه عن ابراهيم النخعي عن علقم عن عبدالله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنط في قبل الركوع. روى ابن ابي عياش عن ابراهيم النخعي عن حقم عن عبد الله بن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقنط في وتره قبل هكذا روات نسيان الثوري عن ابان ابن ابي عياش. ورأى بعضهم عن ابان في هذا الاسناد نحو هذا. وزاد فيه قال عبد الله اخبرتني امي انها باتت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأت النبي صلى الله عليه وسلم قلد في وتره قبل رسول. وقال النبي عياش وان كان قد بالعبادة والاجتهاد فهذا حاله في الحديث اني صائم نعم وزاد فيه قال عبد الله ابن مسعود اخ لا لا اشرب اشرب لا لا عليك بالعكس انه لا يضرنا هذا بل قد يزيد في احتساب اخبرتني امي انها باتت عند النبي صلى الله عليه وسلم فرأت النبي صلى الله عليه وسلم قال انت في مثله قبل وان كان قد بالعبادة والاجتهاد فهذا حال في الحديث. والقوم كانوا اصحاب حفظا فرب رجل وان كان صالحا لا يقيم الشهادة هذا ولا يحفظها هكذا قال الترمذي. وكثير من الذين يشتغلون بعلم من العلوم ويستفرغون في تخصصهم يكون ذلك مدعاة للتقصير في العلوم الاخرى. ولذا نقول اذا تخصصت بعلم الحديث اعطه من وقتك ستين ولبقية العلوم الشرعية عشرين بالمئة ولبقية العلوم الاخرى المساعدة التي تساعد العلم على العلوم الشرعية عشرين بالمئة فلابد ان تعطيه غالب الوقت حتى تستقبل الامة وان تنفعها بهذا الفقه. وقد وجدنا بعض ثابتة الحديث تكلم في بعض الرواة لقصر تهممهم عن الفقه اهتمامهم بالفقه. التهمم طلب يقال ذهبت اتهممه اي اطلبه. وتهمم الشيء طلبه ابنه. ومن اولئك ابن ابي سليمان من كبار الفقهاء وشيخ ابي حنيفة النعمان قال عنه ابو اسحاق الشيباني ما رأيت احدا افقه ومع هذا فقد نقل عبد الرحمن بن ابي حاتم عن امير المؤمنين في الحديث شعبة بن حجاج قوله كان حماد يعني النبي سليمان لا يحفظ ثم عقب ابن ابي حاتم على ذلك فقال يعني ان الغالب عليه الفقه وانه لم يرزق حفظ الاثر وهذا طبعا من جودة عبد الرحمن عبد الرحمن بن ابي حاتم يعني عظيم التأليف عظيم التعقيد. وقال ابو حاتم هو صدوق ولا يحتج بحديث يعني صدوق في نفسه. لكن لا يحتج بحديثه لعدم حفظه. هو مستقيم في الفقه واذا جاء بالاثار شوش اي لم يأتي بها على الظرف والثمن. ومن هنا وضع الجرح والتعديل قواعد في ان الفقهاء غير المحدثين. يغلب عليهم الفقه دون حفظ المتن. قال ابن رجب بن حنبل الفقهاء المعتلون بالرأي حتى يغلب عليهم الاشتغال لا يكادون يحفظون الحديث كما ينبغي ولا يقيمون اسانيده ولا متونه. ويخطئون في حفظ الاسانيد الكثيرة ويروون المتنون بالمعنى ويخالفون الحفاظ في الفاظه. وابن رجب مسلوغ بهذا التنظير فقد قال ابن حبان الفقهاء الغالب عليهم حفظ المتون. واحكامها بالمعنى دون حفظ الاسانيد واسماء المحدثين. فاذا رفع محدثا خبرا وكان الغالب عليه الفقه لم اقوى رفعه الا من كتابه الا لعدد من كتابه. لانه لا يعلم المسند من المرسل ولا الموقوف من المنقطع وانما اهمته احكام المتن فقط. فمن ابهتهم التجارة ايضا الامثلة في انشغال الشتم من الهتهم التجارة المسائل قال ابن علي وحدث عنه ابن وهب احاديث مناكير اللي هو عبد الله ابن وهب البصري حدث عنه. ولعل شديدا لمصر في تجارته هكذا كتب عنه ابن نهب حفظه فيغلط ويهم. وقد وجدنا حين استقرأنا حال كثيرا من الرعاة الذين ولوا القضاء انهم قد خف ضغطهم لانشغالهم بهذا المنصب الوظيفي. وممن شغل بالقضاء شريك ابن عبدالله حين ولي قضاء الكوفة بعد عام خمسين ومئة. قال الحافظ ابن حجر تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكفر. وكذلك محمد بن عبد الرحمن بن ابي ليلى. قال ابو حاتم الرازي شغل بالقضاء فساء حفظه هذا خط عام لكن هناك من اشتغل بالتجارة فلم تلهه عن ضبط احاديث مثل ابنه المبارك هذا الامام الكبير من كان يقسم عامه ثلاث اقسام ثلاثة اشهر للتجارة وثلاث اشهر لطلب العلم وثلاث اشهر الجهاد في سبيل والليث بالفعل وهذا ليس ابن سعد بالعام ثمانين الف درهم وكان لا تجب عليه الزكاة ينفقها جميعها في سبيل الله. وغيرهما وهناك من ولي القضاء ولم يجهلها عن الظبط والاتقان باهاليهم المعالم ابن معاذ العنبري وهناك جماعة من القراء شغلوا بقراءة القرآن الكريم واقراءه فهم اثبات في ثلاثة والكساء فحص فانهم نهضوا باعباء الحروف وحرروها. ولم يصنعوا ذلك في الحديث كما ان طائفة من الحفاظ اصلا الحديث ولم يحكموا القراءة. وكذا فعل كل من برز في فتن ولم يعتن بما اعداه والله الله اعلم وغير ما ذكرنا من الامور قد تقرأ اخرى مثل رواية المبتدع الداعية ومن يحفظ المتون دون كالبقاء مثلا او العكس او العكس كالمحدثين وعدم ممارسة المحدث لحديثه كل هذه الاسباب تؤدي الى خفة الظبط احنا اي التدبير في فن يؤدي الى خلل. من اسباب العلة السبب هو الاختلاف يعني احنا نسميه بلهجتنا العامية الخرف. وهو افة عقلية تورث فسادا في الادراك وتصيب الانسان في اخر عمره او تعرض له بسبب حادث لفقد عزيز. بعضهم يفقد وتنفجر مرارته فيمت وقد وجدنا هذا. يرحم الله ابن عقيل يقول لولا ان النفوس تعلم ان ثمة لقاء اخر لتفجرت المرائر من فقدان الاحبة والايمان بالقدر يخفف عن الانسان المصائب فبعضهم لا يتحمل يصابه بالسكري او يصاب بمرض او ضياع مال بعضه اعرف كيف الصداع ما سرق واصيب السكري شاب من اهل العراق سلب في بغداد. ولن تصله هذه الافة لكبر سنه يقال فيه اختلط باخر. يعني في اخر يقال باخره او باخرة وهو غير التخليط شف التخليط شيء الاختلاط في اخر الاختلاط معناه قد اختلط انه قد خرب. والتخليط يعني يتوهم احيانا. وهو غير التفريط في الاخير خلل يعرض في ضبط الراوي في حال الصحة وليس لطارئ معين هذا التقرير. من ذلك ما نقله ابن ابي حاتم عن ابيه في احمد ابن عبد الرحمن من قال كتبنا عنه وامره مستقيم ثم خلق بعد ثم جاءني خبره انه رجع عن التحويل قال وسئل ابي عنه بعد ذلك فقال كان رجله قال ويجدر بالذكر ان الاختلاط قد يكون علة ظاهرة لكن وقت سماع الرأي من اختلط ربما كان خفيا وهو العلة الخفي هذا هو العلة الخفي يعني هو هذا فاضي ويسمع ولا يظنه قد اختلط. واذا اهل الحديث بينوا اسباب الاختلاط وبينوا متى حصل لهذا القادة خرط قبل وفاته بسنتين بعضهم قال وقال في اسحاق قبل وفاته بخمسة شهور حددوا هذه الاشياء ولعلي حديث واحد يقول خلط في هذا الحديث. نعم. واستطاع جهابدة المحدثين تحليل الفترة الزمنية التي دخل فيها الاختلاط على هذا الرجل كما حدد الاختلاط اسحاق ابن في خمسة اشهر فقال واذاوود تغير قبل ان يموت لخمسة اشهر وسمعت منها في تلك في تلك الايام ورنيت بك اي تلك الاحاديث لم اعتد بها. وكذلك وقت افتراض جليل ابن حازم قال ابو حاتم تغير قبل موته بسنة وحدد وقت اختلاط سعيد ابن ابي سعيد ابن ابي سعيد المقبوري قال ابن سعد ثقة الا انه اختلط قبل موته باربع سنين فالصواب قد يقرأ كثيرا من رواة الحديث مما يؤثر على روايته فتصبح فيها علة ومعرفة المختلطين من غيرهم امر شاق على علماء العلل فكان محدثون يسمعون الحديث من الراوي مرارا حتى يعرف هل خلف فيه او لا؟ قال حماد بن زيد ما ابالي من خالفني اذا وافقني شعبة لان شعبة كان لا يرضى ان يسمع عن الحديث مرة اي يعاود صاحبه مرارا يقول اذا سمعت الحديث عن من يزيد فلا تسبق منه مرة ثانية. واثق من حفظه. ومما في معاونة الرأي والسماع منه ما حصل لمروان ابن الحكم انه استدعى ابا هريرة. واجلس كاتبه ابا الزعيز دون ان يعلم ابو هريرة وجعل يسأله وابو يكتب مروان ابا هريرة في الصحيحة يسجل. فلما هذا الحول دعا مروان ابا هريرة واجلس ابا زهير دعا من وراء حجاب وجاء عليه يسأله عما سأله عنه سابقا من ذلك في الكتاب فاجاب دون تقديم ولا تأثير. واحيانا كان الناقد يدخل على قابل يختبره في قلب عليه الاسانيد والمتن. ويلقنهما ليس من روايته. فان لم ينتبه الشيخ لما به فانه يعد مختلطا. ويعزف الناس عن الرواية عنه. قال الدكتور همام عبد الرحيم ولكن بصيرة الناقض ويقذف المجتمع ليس لهما تلك القدرة على تحديد ساعات بدل الاختلاط. اذا لاقتياظ حالة عقلية تبدأ خفة ثم يتعاظم امرها بالتدريج. وبين الخفاء والظهور يكون المختلط قد روى احاديثنا عن الثقة وهنا تركبون العلة وما دروا انهم اخذوها عن الثقة ولكن في اختلاطهم فهنا لما يقولون بانه العلة تتطرق للاسناد اللي ظاهره الصحة. وقد قسم المقترضين من حيث تأثير الاختلاط في قبولهم على ثلاثة اقسام. يعني لما مر عنده مختلط ما ترك الامر على اعوانه على عواهنه. لكنهم فصلوا وبينوا. قال العلائي اما الرواة الذين حصل لهم الاختلاط في اخر ثلاثة اقسام احدها من لم يوجب ذلك له ضعفا اصلا. ولم يحط بالمرتبة اما للطفل مدة الاختلاط وقلتهم علينا. واسهاما بابراهيم وهما من همة الاسلام المتفق عليهم واما لانه لم يرو شيئا حال اختلاطه. فسلم حديثه من الوهم كجرير ابن خلف. جرير ابن حازم اهله قد منعوه من التحديث وعفاري بن مسلم ونحوهما. ثانيهما من كان متكلما فيه قبل الاختلاط فلم يحصل من الاختلاط الا زيادة وخلف في اخر عمره لكنه قبل الاختلاف حتى لا نحدد نقول عام مئة وسبعة وستين ما يراه بعضهم نقول لا فبلا هي قبل الاختلاط وبعد متكلم وبعد الاختلاط ازداد ضعفه محمد ابن جابر السحيمي ونحوهما. ثالثها من كان محتجا به ثم اختلط. او عمل في اخر عمرك فحصل الاضطراب فيما روى بعد ذلك. فيتوقف الاحتجاج به على التمييز بينما حدث به قبل الاختلاط اما رواه بعد ذلك الاختيار لا اذا اذا ميز ما اذا لم يميز يتوقف يتوقف حاله حال مستور نعم وهكذا تدخل العلة في الحديث النبوي بسبب اختلاط بعض الروايات. لكن العلماء عالجوا هذه قضية بوساطة الرواة عن المختلطين وقسموهم الى اربعة اقسام. الذي روى عن المختلف قبل اختلافه الذي رووا عنه بعد اختلاطه. الذين رووا عنه قبل الاختلاط وبعده ولم يميزوا هذا من هذا الذين رووا عنه قبل اختلاطه وبعده وميزوا هذا من هذا. فمن روى عن فمن روى عن قبل قبلت روايته عنه. ومن روى عنه قبل الاختلاط وبعده وميز ما سمع قبل الاختلاط قبل ولم يقبل ما جمع منه بعد الاختلاط ومن لم يميز حديثه او سمع بعد الاختلاط لم تقبل روايته ولعل الحافظ العراقي كان اشمل في بيان الحكم من غيره اذ قال ثم الحكم فيمن اختلط انه لا يقبل من حديثهما حدث به في حال الاختلاف وكلما ابهم امره واسلم فلم ندري احدث به قبل الاختلاط او بعده. وما حدث قبل الاختلاط قبل وانما يتميز ذلك باعتبار الرواة عنه. فمنهم من سمع منهم قبل الاختلاط فقط ومنهم من سمع بعده فقط ومنهم من سمع في الحالين ولم يتميز. ونقل الذهبي على ابن القطان قوله هو في هشام ابن حظور وانتقده عليه حين رماه بالاختلاط قال السلام ورحمة الله وبركاته هشام ابن عروة احد الاعلام حجة الامام. لكن في الكبر تناقص حفظه ولم يختلط ابدا. ولا عبرة بما قاله ابو الحسن ابن القطان من انه سهيل ابن ابي صالح اختلطا وتغيرا. نعم الرجل تغير قليلا ولم يبق حفظه فهو في حال الشبيبة. فنسي بعض محفوظه او وهم فكان ماذا؟ طبعا هذه عبادة ذهبي تكرر كثيرا. يقول فكان ماذا؟ اهو معصوم من النسيان ولما قدم العراق في اخر عمره حدث بجملة كثيرة من العلم في غضون ذلك يسير احاديث لم يجودها يعني حدث وبعض الاحاديث لم يأتي بها جيدة. ومثل هذا يقع لمالك ولشعبة والوكيع انفقت فدى انت الخط وذر خلط الائمة الاثبات بالضعفاء والمختلطين. فهشام شيخ الاسلام ولكن احسن الله عزاءنا فيك يا ابن الخطاب الذهبي لا يخلو من شدة وقد فرق الذهبي بين الخطأ والاحسان لكن نحن نتفق مع الذهبي. تم تفرق بين الخطأ والاختلاط. والتغير والاختلاط ايضا وان هذا الذي يصل ليس اختلافا وانما هو نسيان او خطأ لم يسلم منه كبار الحفاظ الثقات كشعبة ومعمر ومالك واستمرت عندنا امثلة بعض من اخطأ فيها وامثلة مع العلم ان هؤلاء ائمة هذا الفن. التصحيح التحرير من ضمن ذلك الذي يكون سبب في الخطأ وسبب من اسباب العلة التصحيف من الاسباب القادحة في حديث التصحيح والتهليل. وهو ان يقرأ الشيء او وهو ان يقرأ على خلاف ما اراد كاتبه او على غير ما اصطلحوا عليه. ويكون بمخالفة الراوي في النقص احيانا في النقض واحيانا من الاحاديث المدخلة فبعضهم يرجع عن تلك الاحاديث ويتركها. ويغلظ على من فعل ذلك فهؤلاء لا يؤثر فيهم الجزائر ويضعف بعضهم عن ذلك فيسقط حديثهم. يسقط حديث علي ادخل عليه. ونقل كان في حركة وفارق بين التصحيح والتحرير ان التصحيح يكون في اهمال الحروف او اعجابها الاهمال عدم النقاط والاعجاب النقاط اي نبضها كجاعل السين الوهملة شينا معجما. والذال المعجمة دالا مهملا. اما التحريف فيكون بتغيير شكل اي حركات الحروف دون تغيير الحروف. وليعلم ان التصحيف والتحريف قد يطلق كل من على ما يشمل هذين النوعين. بل قد يطلق على كل منهما على على كل صغير يقع في الكلمة ولو ما من بقاء سورة القصص فيها. وهم يطلقونها مفرقة وقد يطلقونها مجموعة. يقول الخطابي وحق على طالب الحديث ان يرفق ان يرفق في تأمل مواضع الكلام يعني برفق ويحسن التأني لمحنة اللغو ومعرفة ما يليق به من المعنى ليستوضح به قصده ويصيب جهته فان قوما اغفلوا تفقد هذا الباب فالحق فالحقتهم سمة التحريم. ولازمتهم هجن في وصاروا سبة على اهل الحديث. تنسى زلاتهم اي تنشر وتذكر عثراتهم. وتشابه الروايات في الاسماء. والفنى والالقاب والانساب وغيرها. يعني احنا عندنا السلمي والسنن والسيلمي. واكثر الاسماء اشتباها ما تقاربت حصول اهله واتفقت صورها واختلفت حروفها. فيقلب واثما الى اثم اخر او يصححه. واشده اذا اشتبه عليه ضعيف بثقل. وهذا في الغالب يحصل سبب اتفاق راويين في الاثم واسم الاب. او كون اسميهما على وزن صرفي واحد مع اتفاق اثني ابويهما كما في عبدالرحمن ابن زيد ابن تميم وعبدالرحمن ابن يزيد ابن جابر. الاول ضعيف. اللي هو ابن تميم. والثاني ضعيف اللي هو وجد جابر وكذا واخذ ابن حيان وصالح ابن حيان فالاول ثقة والثانية ضعيف وهذا تحقيق مقولة الحاكم قال وما انتهى في معرفة الاسامي اورثه مثل هذا الوهم. لان هذا حماد ابن اسامة ابو اسامة. كان بنت جاء عبد الله ابن يزيد ابن جابر ثقة سمع ثم راح جاء هذا الاخر ابن يزيد من جدة فذهب سمع رجل فمن الضعيف وظنه من؟ ظنه ابن جابر. فدخل الوهم في حديثه. ومن بعد نظر بعض حدديه الامتناعهم عن تحديث من لا يفرق بين المشتبه من الاسماء. ولا يميز بين المتشابه من الكنى. كما حصل مع ابن ابي مريم فيما نقله الراماهور الذي بسنده الى عثمان ابن سعيد الدارمي قال كنا عند سعيد ابن ابي مريم بمصر. هذا سعيد يمر عندنا في صحيح ابو صالح شيخ البخاري. نعم. فاتاه رجل فسأله كتابا ينظر فيه او سأله ان يحدثه باحاديث فامتنع عليه وسأله رجل اخر في ذلك فاجابه فقال له الاول سألتك فلم تجبني وسألك هذا فاجبته وليس هذا حق العلم او نحوه من الكلام قال فقال سعيد بن مريم ان كنت تعرف الشيبان من الشيبان وابا جمرة من ابي حمزة وكلاهما عن ابن عباس حدثناك وخصصناك كما خصصنا هذا. لهذا ولغيري فقد تشمر العلماء عن فاعل الجد. فصنفوا كثيرا من الكتب في هذا الجانب. عرفت بكثر المتفق والمفترق يعني تتفق الاسماء وتفترق والمؤتلف والمخلص تاتلف بالكتابة وتختلف بالنطق خامسا من اسباب العلة انتقال البصر. وهو ان يوجد في الصفحة الواحدة وفي الاسطر المتقاربة كلمتان فمن المحتمل ان ينتقل بصر الراوي في اثناء تحديثه من الكلمة الاولى الى الكلمة الثانية. المماثلة لها الرسم فيسقط من السند او المثل مقدار ما بين الكلمتين من كتابه. المثال ما وقع لعبد الحق الاشويلي عبد الحق الاشويلي معروف وكتابه يعتمد عليه المغاربة في الجمع بين الصحيحين اذ قال الترمذي عن حكيم ابن حكيم قال كتب عمر ابن الخطاب الى ابي عبيدة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله ورسوله مولى من لا مولى له والخالق فتعقبه ابن القطان ابو الحسن ابن القطان تعقب عبد الحق وعبد الحق الف الاحكام الكبرى والصغرى والوسطى وابن القطان الف كتابه النفيس بيانا الوهم والايهام لما تضمنه كتاب الاحكام. وقد وقع الحديث في النسخ وهو خطأ ينقص منها واحد فانما يرويه حكيم ابن حكيم عن ابي امامة. ابن سهل ابن حنيف حكيم ابن حكيم قال كتب عمر ابن الخطاب واخاف انما سقط لابي محمد نفسه بقليلة اذكرها. وذلك ان الحديث هو في الترمذي بهكذا انا عبد الرحمن ابن الحارث عن حكيم ابن حكيم ابن عباد ابن حنيف عن ابي امام ابن سهل ابن حنيف قال ستر عمر ابن الخطاب هذا نصلح واظن ان ابا محمد القى بصره على حكيم ابن حكيم ابن عباد ابن حنيف بن حنيف فكتبه مقتصرا من نسبه على ابيه. ثم عاد بصره فوقع على حنيف جد ابي امامة المتصل به. قال الشيخ عمر بن الخطاب فظنه اذا الحكيم الذي قد عول على اختصاره. فكتب ما بعده. وذلك قوله كتب عمر بن الخطاب ولو كان الثابت في الاحكام عن حكيم ابن حكيم بن عباد عمر بن الخطاب كنت اقول على الناس فسقط ما بين حنيفة حنيف ما لم يثبت كذلك دل على انه من عمله اي من طليعة الحق. ولكن بقي الاخر ممكنا وباعتبار امكانه لم اكتب هذا بباب الاحاديث التي اوردها على انها متصلة وهي منقطعة. هذا يجب كثيرا يعني انتقال قد ينتقل من الاعلى الى الادنى هو من ادنى لعبة فاذا انتقلنا الادنى لعنة يكون تكرار. وهذا كثير جدا يظهر في مقابلة المخلوقات سلوك الجادة السلسلة المعروفة تسبق اليها الالسن بخلاف السلسلة الغريبة مثلك غفور رحيم ختم الايات احيانا تتشابه. فيقع عند بعض من يحفظ بعض الخطأ حينما يراجع هذا ايضا لما تعدنا سلسلة من عمرو بن ابيها عن ابي هريرة السلسلة المعروفة تسبق الالسن بثلاثة السلسلة الغريبة. لا يقولها الا حافظ المتقن. وقد اختلفت عبارات في التعبير عن هذا المعنى يعني هذا ما يسمى بسلوك الجادة بعضهم يسميه سلوك الجادة بعضهم شف فقال المدين سلك الحجة ان اصطلاحات نفس المعنى. وقال ابو حاتم لزم الصريح نفس المعنى. وقال الحاكم اخذ طريق المجرة وقال الحافظ ابن حجر تبع العادة وسلك الجادة ولكن هذا الاختلاف لا يؤثر في اصل المسألة فما ان تذكر احدى هذه العبارات حتى يفهم ان الراوي سبق لسانه الى احد الاساليب مشهورة. وكثرة تداول اسناد بسورة واحدة تجعله اسنادا مشهورا تسبق اليه الالسنة وهو المراد به المحجة والطريق والمجرة والجادة. ويسهل حفظه لكثرة تكراره وربما اشترك هذا الاسناد المشهور مع اسناد اخر في بعض رجاله. واختلف في بعضهم ويراد رواية الاسلام غير الراوي في ذكر الاسناد المشهور اللي هو الجادة المفلوكة. لكن لكثرة تكرار هذا المشهد قال ابن رجب فان عروة عن عائشة سلسلة معروفة يسبق اليها لسان من لا يصبر وهمه بخلاف عروة عن ابن عمر. فانه غريب اي قليل. لا يقوله الا حافظ يعني الذي يأتيك بغير الجادع هنا قد حرم. والذي اتاك بالجهاد لقد سبق لسانه. لهذا يرجح العلماء ما خرج عن ليس دائما على حسب المرجحات التي تحف الرواية. لانه قرين على حفظ الراوي. قال ابن رجب فان كان المنفرد عن الحفاظ مع سوء حفظه قد سلك الطريق المشهور. والحفاظ يخالفونه فانه لا يكاد يرتاب في وهمه وخطاياه لان الطريق المشهور تسبق اليه الالفن والاوهام كثيرا. فيسلكه من لا يحط وقال السخاوي في سلوك غير الجادة دال على مزيد التحفظ اي الحفظ كما اشار اليه النتائج وسيأتي بذلك كمزيد بيان ان شاء الله تعالى بنوع من انواع العلل. الادخال على الشيوخ لا يبحث في عين الراوي من حيث من حيث ضبطه وعدالته فقط. وانما يبحث فيما يتركه الراوي من مصنفات وما دزت في تلك المصنفات من غير حديث. لديه طالب مفسد. ومعرفة الاصيل من الدخيل فكان ذلك بحق مما يجدر الانتخاب به لهذه الامة. يعني لما نقرأ عن هذه وبينوا الصواب من الخطأ. لهذا كانت المصنفات محط انظار النقاد. وفي حيز الاحتفال مثلما كان سلف الامة بيان صحيح الاحاديث من تقييمها. فكانوا يقابلون اصولهم ويقارنونها. لان بعض من لا يؤمن مكره اباح لنفسه التلاعب بكتب الناس. وادخال ما ليس منها فيها. وقد ابتلي كثير باربائهم ووراقهم غير امين او وعنده الوراق والوراق قد يتساهل. لا قد يكون يعني هي على حسب ما ما ورد عندنا من امثلة. نعم. ابن حماد ابن سلمة كان لا ويقال ان ابني بالعرجاء كان رهيبة وكان يدس في كتبه. وقصة مع وراقه مشهورة ومن اشتهر بهذا العمل الشائن خالد ابن نجيح فانه كان يدخل على ثقات ما ليس من حديثهم. وكم من حديث ادخله على عبد الله ابن صالح كاتب في الليل وخيبة بن سعيد وابن ابي مريم وغيرهم. وجدير بالذكر ان الاثقال على الشيوخ يكون في الغالب بغير علم الراوي الذي ادخل عليه الحديث في في ثالث اعلن وبقي سقط. ويختلف موقف الراوي الذي ارسل عليه الحاكم عن البخاري انه قال اوجد قلت لقتيم ابن سعيد مع من كتبت عن الليل في المساء الحديث ابن ابي حبيب عن ابي الطفيل فقال كتبت مع خالد الملايني. قال البخاري وكان خالد المدايني يدخل الاحاديث على الشيوخ فانظر يعني الى دقة نظر الائمة السابقين في تنقية الاخبار وتمحيصها من دخول الوهم فيها هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته