بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين اما بعد فقال الحافظ ابو عبد الله محمد ابن يزيد ابن ماجح القزويني قال رحمه الله تعالى في كتابه السنن قال باب في الايمان قال حدثنا علي بن محمد الطنافسي وهو ثقة مشهور وقد اكثر عنه ابن ماجة في كتابه السنن قال حدثنا وكيع بن الجواح وهو بؤاسي الحافظ الامام توفي عام سبعة وتسعين ومئة قال حدثنا سفيان هو بن سعيد بن بسوك الثوري ابو عبد الله الامام توفي عام واحد وستين ومئة قال عن سهيل بن ابي صالح وهو ثقة وحديثه على قسمين القديم منه اصح من الاخي وذلك انه رحمه الله توفي له اخ فوجد عليه فتغير حفظه بعض الشيء ولكنه مستقيم الحديث والغالب على احاديثه الصحة وهو مكثر قال عن عبد الله ابن دينار وهو العدو مولاهم وهو ثقة مشهور توفي عنب عشرين ومئة سبعة وعشرين ومئة احسنت في عام سبعة وعشرين ومئة قال عن ابي صالح ذكوان السمان توفي عام واحد ومئة وهو ثقة حافظ جليل من المكثرين عن ابي هريرة قال عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون او سبعون بابا وجاء في رواية شعبة بدل بابا وهنا بين عليه الصلاة والسلام ان الايمان ذو شعب وليس شعبة واحدة وانه ذو ابواب وليس بابا واحدا فعندنا الايمان بالله وهو اعلاها كما سوف يأتي وعندنا الايمان بالملائكة وبالرسل وبالكتب وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره نعم وعندنا ايضا غير ذلك من ابواب الايمان ومنها اماطة الاذى عن الطريق الذي هو من ادناها نعم فالايمان ذو ابواب وشعب وهذا يفيد ان الايمان يزيد وينقص باعتبار هذه الابواب والشعب. فكلما كان الانسان متصفا بهذه الشعب والابواب كلما كان اكثر ايمانا واشد يقين نعم وكلما كان دون ذلك فهو دون ذلك وهذا يفيد ايضا والله اعلم ان الايمان ليس كما تقول الخوارج والمعتزلة اذا ذهب بعضه ذهب كله. نعم فهذه الشعب الانسان قد يكون متصل ببعضها دون بعض فيكون عنده من الايمان بحسب هذه الشعب وفاته من الايمان وفاته من الايمان على حسب فوات هذه الشعب وهذه الابواب فالايمان ايضا بالاضافة الى انه شعب وابواب له او كان واوكانه داخلة في الشعب نعم. فكل ركن فهو شعبة من شعب الايمان وليس العكس ليس كل شعبة من شعب الايمان فهي فهي ركن. نعم فعندنا اماطة الاذى تفضل تفضل تفضل فعندنا اماطة الاذى جزما ليست بركن من اركان الايمان نعم كما ان هذه الابواب والشعب منها ما هو ركن كما تقدم الاشارة الى ذلك ومنها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب فمنه ما هو ركن كما تقدم الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. فهذه اوكاد ومنها ما هو واجبات ومن ذلك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا واجب من الواجبات ومنها ما هو مستحبات كاماطة الاذى عن الطريق نعم وهذا الحديث هو الذي جعل جمعا من اهل العلم يؤلف في هذه الشعب يعني لماذا هنا الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر هذه الشعب هو طبعا اشار اليها او هي جاءت في الايات وجاءت في الاحاديث مفوقة فلذا اهل العلم جمعوها واجتهدوا في جمعها ولذا حصل بينهم بعض التباين. اتفقوا على جلها. وحصل بينهم يعني بعض التباين وممن جمعها ابو حاتم ابن حبان البستي قد استخرجت شعب الايمان من القرآن ومن السنة ثم حذفت المتكوم ثم جمعتها او عددتها او احصيتها فوجدتها تسعة وسبعين نعم وكتاب ابن حبان الشعب لا نعرف انه موجود الان. وانما المشهور كتاب الشعب للبيهقي ولابي عبدالله الحليمي نعم والحليمي قبل البيهقي والبيهقي استفاد من الحليم نعم ولكن لا شك ان كتاب البيهقي هو اجل هذه الكتب فقد توسع في ذكر الاحاديث والاثر في بيان هذه الشعب نعم قال فادناها اماطة الاذى عن الطريق طبعا لم يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام كما تقدم هذه الشعب هنا مجموعة يعني حتى يجتهد العباد في معرفتها وتتبعها ومثل هذا ايضا عندما لم يذكر عليه الصلاة والسلام ساعة الاجابة في يوم الجمعة حتى العباد ايضا يجتهدوا في هذه الساعة ومثلها ايضا ليلة القدر نعم حتى ايضا اذا اذا علم الناس ان ليلة القدر في مثلا سبعة وعشرين خلص يعني قول انا اجتهد بليلة سبعة وعشرين والباقي نعم قد يتساهل ويتكاسل عن الاجتهاد فيه فحتى الناس والله اعلم يجتهدون وفي ذلك فليتسابق المتسابقون نعم قال فادناها اماطة الاذى عن الطريق. هذا ادنى شعب الايمان. ذكر لنا عليه الصلاة والسلام اعلى شيء وادنى شيء وفائدة ذلك حتى نستحوج ونستدل بالاعلى وبالادنى نستدل بهما على اخراج هذه الشعب. فعرفنا لو عرفنا الادنى اذا باقي الشعب بين بينهما بين الاعلى والادنى وهذا من حسن تعليمه عليه الصلاة والسلام اما اماطة الاذى عن الطريق فتعلمون ان النصوص كثيرة في ذلك التي تحث على او النصوص عديدة في ذلك ويكفي ما جاء في حديث ابي هريرة ان الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلا يتقلب في الجنة لانه نحى غصن شوك نحى غصن شوك عن طريق المسلمين فكان ذلك سببا في دخوله الجنة نسأل الله من فضله فاماطة الاذى اجرها عظيم وثوابها جزيل قال وارفعها قول لا اله الا الله ذكر لنا ارفع هذه الشعب وهو اعلاها وفي ولد في رواية فاعلاها لا اله الا الله وهو الايمان بالله وهو عبادة الله وحده لا شريك له سبحانه وتعالى فلا شك ان هذه الشعبة هي اعظم الشعب وباقي شعب انما تتفوع من هذه الشعبة قال والحياء شعبة من الايمان فذكر لنا عليه الصلاة والسلام شعبة هي بين الاعلى وبين ماذا؟ وبين الادنى. الا وهو الحياة نعم والحياة منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب الواجب هو يجب على الانسان ان يستحم من ربه في عدم معصيته جل وعلا ومنه ما هو مستحب كلما كان الانسان حييا كلما كان هذا دليل على ايمانه وصدق يقينه نعم ولذا عندما قال عليه الصلاة والسلام لاشد عبد القيس ان فيك خصلتان يحبهما الله فذكر منهما ماذا نعم ذكر منهما الحلم والاناة ما ذكر الحياة نعم فذكر منهما الحلم والاناة نعم الحياء منه ما هو واجب ومنه ما هو مستحب وهذا الاسناد اسناد صحيح وقد خرجه الشيخان قد خرج هذا الحديث الشيخان قد رواه غير عبدالله بن دينار رواه ابن الهادي الليثي ولعل نستخرج هوايته ولعلها عند احمد عمارة بن غازي احسنت عمارة بن غزية قال اربعة وستين باب اعطنا لفظه اذا رواية عمارة بن غازية تؤيد وواية ان الامام بضع وستون واما سبعون فهذه شك فجواية عمارة بن غزية تؤيد رواية بظع وستون. وهذا الذي اقتصر عليه البخاري نعم اختصر البخاري على ذلك ووجه ابن حجر ما ذهب اليه البخاري بينما يعني الذين صنفوا صنفوا على ان الايمان بضع وسبعون نعم واعطنا كلام ابي جعفر العقيلي هذا الحديث من كتابه الضعفاء ازا بارك الله فيكم هذا قد رواه جمعا عبد الله بن دينار سهيل وايضا ابن الهادي الليثي ايضا ومحمد بن عجلان وتابع عبد الله بن دينار مع ان العقيلي نفى هنا انه توب ايه تابعه عمر ابن غزية عند احمد كيف لا لا ما اظن يقصد هذا يقصد على الاصل الحديث نعم قال حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وهو عبد الله بن محمد الحافظ صاحب المصنف وتوفي عام خمسة وثلاثين ومئتين قال حدثنا ابو خالد الاحمر وهو سليمان ابن حيان الكوفي ابو خالد الاحمر وهو صدوق له بعض الاوهام قال عن ابن عجلان وهو محمد ابن عجلان المدني وهو ايضا صدوق له بعض الاوهام توفي عام ثمانية واربعين ومئة قال وحدثنا عمرو ابو رافع وهو ثقة سبت وعمرو بوافع توفي عام سبعة وثلاثين ومئتين قال حدثنا جرير هو ابن عبد الحميد الظبي وهو ايضا ثقة مشهودة في عام ثمانية وثمانين ومئة قال عن سهيل جميعا عن عبدالله بن دينار اي سهيل ومحمد بن عجلان عن ابي صالح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وهذا اسناد صحيح من طريق سهيل وهو حسن من طريق محمد بن عجلان قال حدثنا سهل ابن ابي سهل وهو سهل ابن زنجلة القزويني وقد نعت بالحفظ وقال الحافظ بن حجر صدوق ان يذهب الى قول الذهبي انه ثقة ولعل الحافظ ابن حجر تابع ابو حاتم ابو غازي عندما قال صدوق وابو حاتم قوله صدوق تساوي ثقة او اكثر عند غيره فقد قال عن جمع من الائمة قال عنهم بانهم او عن كل واحد منهم صدوق. قال عن الشافعي وعن مسلم ان الحجاج نعم قال ومحمد بن عبد الله بن يزيد هو ابن المكبأ وهو ثقة محمد بن عبد الله بن يزيد بن المكع محمد بن عبد الله بن يزيد المكبع وهو ثقة توفي عام ستة وخمسين ومئتين قال لا حدثنا سفيان هو ابن عيينة نبي عمران الهلال مولاهم من مكي ثم عفوا نعم الهلالي مولاهم الكوفي ثم المكي الامام وتوفي عام ثمانية وتسعين ومئة. قال عن الزهري وهو محمد بن مسلم بن عبيدالله بن عبدالله بن شهاب القرشي الزهري الامام. توفي عام اربعة وعشرين ومئة قال عن سالم بن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهم وهو امام جليل وعالم نبيل من فقهاء المدينة السبعة توفي عام ستة ومئة قال عن ابيه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ اخاه في الحياء يعني اقول له دع الحياء وابتعد عنه ولا تتصف به فقال عليه الصلاة والسلام ان الحياء شعبة من الايمان وفي رواية دعه فان الحياء من الايمان وهذا ثناء بالغ على الحياة وانه من الايمان. لان الحياء يبعث على كل خلق جميل ويبعد الانسان عن كل خلق سيء وهذا اسناد صحيح. وقد خرجه الشيخان قال حدثنا سويد بن سعيد وهو الحدثان وقد عمر وتغير بعض الشيء فكان يلقن ولذا من سمع منهم من كتابه فهو اصح وممن سمع منه من كتابه الامام مسلم للحجاج لان هؤلاء الحفاظ ينتقون ويعلمون حديث الشخص قال حدثنا علي بن مسهر وهو القرشي وهو ثقة توفي خمسة وتسعين ومئة تسعة وثمانين توفيت تسعة وثمانين ومئة وعلي بن موسهر اصيب بالعمى فكان يلقن فلذا تفوت ببعض الالفاظ التي انكرت عليه ومنها الامر باراقة ما ولغ فيه الكلب. تفرد بها وهي لفظة غير محفوظة وانما هي موقوفة اخطأ في رفعها قال انا لا اعمش وهو سليمان ابن مهوان الاسد الكاهلي توفي عام سبعة او ثمانية واربعين ومئة قال وحدثنا علي بن ميمون الرقي نسبة الى الرقة التي في الجزيرة تجربة ابن عمر ايه نعم فهي في بلاد الشام وعلي بن ميمون يرقي ثقة قال حدثنا سعيد بن مسلمة وهو ضعيف لا يحتج به قال انا الاعمش قال عن ابراهيم هو ابن يزيد النخعي ابو عمران الكوفي الفقيه توفي ستة وتسعين سنة ست وتسعين قال ان القمه هو بن قيس النخعي ابو شبل وهو من اجل تلاميذ عبد الله بن مسعود قال عن عبد الله وهو ثقة امام. قال عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر نعوذ بالله الكبر يمنع من دخول الجنة ولذا ربنا عز وجل وصف الكفار بانهم ماذا متكبرون نعم وان الكبر هو الذي منعهم من الايمان كما منع سلفهم ابليس ابليس بسبب تكبره كفر نعوذ بالله من ذلك فكل كافر فهو متكبر. كل كافر فهو متكبر فربنا عز وجل قد وصف الكفار بالكبر فهو الذي منعهم من الانقياد والاسلام قال ولا يدخل النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من ايمان وهذا فيه بشارة لمن كان في قلبه شيء وان كان يسيرا من الايمان وهذا الشيء اليسير هو الذي لا بد منه في ان يكون الانسان مسلما ولا يكون خارجا عن الاسلام لان لو كان خارجا خلاص فهذا مما آله الى النار نعوذ بالله من ذلك ويدخل في هذا اقامة الصلاة لان ترك الصلاة هذا كفر نعوذ بالله من ذلك نعم هذا الاسناد لا يصح اي الاسناد الثاني لان فيه سعيد بن مسلمة ولكنه قد توبع من قبل علي ابن مسهم كما انه توضع ايضا من اناس اخرين. فلذا خرج الامام مسلم هذا الحديث من طرق والترمذي ايضا خرجه ابو داوود كلهم من طريق ابراهيم بن يزيد النخاعي. يعني حتى الاعمش قد توبع فهذا الحديث حديث صحيح قال حدثنا محمد ابن يحيى هو الذهني الحافظ نعم وتوفي سنة ثمان وخمسين ومئتين وهو من كبار الحفاظ له كلام في الجرح والتعديل والعلل قال حدثنا عبد الرزاق وهو ابن همام الصنعاني توفي عام احدعش ومئتين وهو ثقة على تفصيل في حديثه قال اخبرنا معمر بن راشد طبعا محمد ابن يحيى الذهني سمع من عبد الرزاق قبل ان يصاب بالعمى اصيب بالعمى بعد المئتين الى ان توفي عام احدعش ومئتين فمحمد ابن يحيى الذهني سمع منه قبل ذلك وهنا عبد الرزاق يروي عن معمر وهو اثبت الناس في معمر نعم ومعه هو ابو راشد البصري الحجاني هو حدان من الازد وتفع موضع خمسين ومئة وهو ثقة جليل على تفصيل في حديثه. قال عن زيد ابن اسلم وهو العدو مولاهم وهو ثقة الامام توفي عام ستة وثلاثين ومئة قال عن عطاء بن يسار الهلالي مولى ميمونة وهو ثقة فقيه من الفقهاء السبعة وقد اختلف في وفاته فقيل قبل المئة وقيل بعد المئة ومن الاقوال انه في ما اظن ثمانية وتسعين سبعة وتسعين سنة الفقهاء اربعة وتسعين نعم وان ها مم والله لا شك فقيه مشهور انا ذاكر واضح لان زيد ابن اسم ذاكر متى توفي شف ان كان قول زيد ابن اسلم انذاك الراجح في تعليقه على التكبيب والتكبيب ليس موجودا بين يديه الان فوجهت قلت ان هذا قول تلميذه زيد ابن اسلم لا لا انه يطول زيد ابن اسلم متى توفي عطاء ما وجدت قول زيد بن اسلم طيب قال عن ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك ابن سنان رضي الله عنه من بني خضر من الانصار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلص الله المؤمنين من النار والله ان عندي قول تلميذة زايدة بالناس لمعة اولى اه تلميذة هذا قول زيد واسم من تيق الواقدي. محمد بن عمر عن اسامة عن ابيه ايه احسنت تأتي الفقهاء اربعة وتسعين جميل انا لاحظت يا شيخ ان ايه يخالف موضوع النفايات اقواله هذي جزئية يعني فيها شيئا صحيح اذا كان هو يخالف اه الحفاظ في الوفيات اذا يعني هذا يكون قوله في ذلك فيه نظر نعم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا خلص الله المؤمنين من النار وامنوا فما مجادلة احدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا اشد مجادلة من المؤمنين لرب في اخوانهم الذين ادخلوا النار قال يقولون ربنا اخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فادخلتهم النار فيقول اذهبوا فاخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم. لا تأكلوا النار صورهم وقد جاء في الحديث الاخر ان النار لا تأكل مواضع السجود وهزا يدل على ان من ليس عنده موضع النار قد ماذا قد تأكله كله نعوذ بالله من ذلك ولذا هنا في هذا فيما تقدم قالوا اخواننا كانوا يصلون. معنا ويصومون ويحجون قال لا تأكلوا النار صورهم فمنهم من اخذته النار الى انصاف ساقيه ومنهم من اخذته الى كعبيه فيخرجونهم فيقولون ربنا اخرجنا من قد امرتنا ثم يقول اخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من الايمان ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل والخردل يكون خفيف جدا حبة الخردل فهذه بشارة هذا الحديث فيه بشارة عظيمة لاهل الايمان جعلنا الله عز وجل واياكم منهم قال ابو سعيد فمن لم يصدق هذا فليقرأ. ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها ويأتي ويؤتي ويؤتي من لدنه اجرا عظيما نعم وهذا اسناد صحيح وقد خرجه الشيخان ولعله نقف عند هنا