قال وعن جابر رضي الله تعالى عنهما قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فقال ان بالمدينة لرجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا ان الا كانوا معكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال وعن ابي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله الا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خويفا وهنا في الحديث في سبيل الله اما ان يكون هذا في الجهاد واما ان يكون تطوعا فمن صام يوما تطوعا فهو في سبيل الله عز وجل قال وعن ابي امامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والارض. قال رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح قال وعن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق يعني المسلم اما ان يغزو حقيقة او يحدث نفسه بالغزو اذا يسر الله جل وعلا لهم ماذا؟ الغزو في سبيله جل وعلا لانهم ماذوا لانهم عفوا ماذا نعم نووا النية طيبة ومنعهم مانع منعهم مانع من الخروج في سبيل الله والا فانهم يريدون ان يخرجوا وعندهم نية طيبة بالخروج والاعمال بالنيات الا كانوا معكم حبسهم المرض وفي رواية حبسهم العذر وفي رواية الا شاركوكم في الاجر رواه البخاري من رواية انس ورواه مسلم من رواية جابر واللفظ له قال وعن ابي موسى عبد الله ابن قيس الاشعبي رضي الله تعالى عنه ان اعرابيا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم. همه الغنيمة والرجل يقاتل يقاتل ليذكر يعني يريد الذكر فلان شجاع وفلان والرجل يقاتل ليرى مكانه وهذا ايضا مثل الذي سبقه وفي رواية يقاتل شجاعة ويقاتل حمية وفي رواية يقاتل غضبا. فمن في سبيل الله من هؤلاء جميعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله متفق عليه وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من غازية او سوية تغزو فتغنم وتسلم جمعوا بين الغنيمة والسلامة الا كانوا قد تعجلوا ثلثي اجورهم في الدنيا وبقي ثلث في الاخرة وما من غازية او سرية تخفق او تصاب ما وما من غازية او سوية تخفق وتصاب الا تم اجورهم يعني القائل يقول ان اذا كان انتصروا وغنموا اذا هم خلاص حازوا النصر كله والاجواء كلها بينما الحديث يقول اذا اخفقت السرية يعني لم يفتح لها او اصيبت فيكون اجورهم ماذا؟ تامة يكون اجرهم تاما وهذا الذي نرجوه لاخواننا في غزة نرجو لهم فهم كلهم الان يعتبرون مرابطين كلهم الان يعتبرون مرابطين ونرجو من الله جل وعلا الذي يقتل منهم حتى ولو كان في انه شهيد لانه مرابط نعم واصبحت غزة كلها ارض معركة فنسأل الله عز وجل ان يجعلهم من الشهداء وان يديم الدائرة على عدوهم على اليهود والامريكان البريطانيين والفرنسيين والالمان والايطاليين نسأل الله عز وجل ان يجعل عليهم يا كبير وقد بلغني انه لم تجتمع الاساطيل اساطيل هؤلاء الاساطيل العسكرية بعد خمسمائة بعد عفوا الخمسة واربعين وتسعمائة بعد الالف يعني بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية مثل ما اجتمعوا الان. كلهم قد اتوا يناصرون الشيطان يناصرون الشياطين من اليهود والمجرمين. نعم الا كل هالجموع على غزة كل هالجموع اجتمعت كلهم اجتمعوا على غزة. ونسأل الله عز وجل ان يجعلهم غنيمة. غنيمة للمسلمين ويجعل تدبيرهم في تدميرهم. نسأله جل وعلا باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يجعل تدبيره في تدميرهم يا كريم يا رب العرش العظيم وان يفرج عن اخواننا في غزة وفي كل مكان. وان ينصر المجاهد اهدينا الذين يجاهدون في سبيله قال وعن ابي امامة رضي الله عنه ان رجلا قال يا رسول الله ائذن لي في السياحة فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان سياحة امتي الجهاد في سبيل الله كان الرجل في الامم السابقة يسيح في الارض فسياحة هذه الامة الجهاد في سبيل الله عز وجل. قال رواه ابو داوود باسناد جيد قال وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قفلة كغزوة. رواه ابو داوود باسناد جيد. قال والقفلة رجوع والمراد رجوع من الغزو بعد فراغه ومعناه انه يثاب في رجوعه بعد فراغه من الغزو كانه هو غزا هذا غير والله اعلم غزوة يعني كان نجتمع له الامرين قال وانس والله اعلم. قال وعن السائب ابن يزيد رضي الله عنه رضي الله عنهما لان يزيد ايضا صحابي. قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك الناس فتلقيته مع الصبيان على ثنية الوداع رواه ابو داوود باسناد صحيح بهذا اللفظ وهذا فيه انه غزى عليه الصلاة والسلام وقد غزى غزوات كثيرة. وتبوك اخر الغزوات وفيه تلقي المجاهدين وانهم يشجعون ويتلقون ويدعى لهم قال ورواه البخاري قال ذهبنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان نتلقى ذهبنا نتلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع الصبيان لا ثنية الوداع وعن ابي امامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم يغزو او يجهز غازيا او يخلف غازيا في اهله بخير اصابه الله بقارعة قبل يوم القيامة من لم يغزو او يجهز غازي من جهز غازيا كأنه غزا. او يخلف غازيا في اهله بخير يقوم على اهله اصابه الله بقارعة بمصيبة يعني قبل يوم القيامة. نسأل الله السلامة قال بداهية مهلكة قال وعن انس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال جاهدوا المشركين باموالكم وانفسكم والسنتكم. يعني بكل ما تستطيعون عليه يعني بكل ما تستطيعون بالسنة بالسنتكم باموالكم بانفسكم بكل ما تستطيعون قال رواه ابو داوود باسناد صحيح قال وعن ابي عمرو ويقال ابو حكيم النعمان بن مقوم المزني رضي الله عنه وقد قتل شهيد في عهد الصحابة قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا لم يقاتل من اول النهار اخذ القتال حتى تزول الشمس وتهب اوياح وينزل النصر قال رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث صحيح فينبغي ان يتحوى هذين الوقتين اما اول النهار واما بعد زوال الشمس قالوا رواه ابو داوود والترمذي وقال حديث حسن صحيح. قال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فاذا لقيتموهم فاذا لقيتموهم فاصبروا متفق عليه. وعنه اي عن ابي هريرة وعن جابر رضي الله تعالى عنهم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الحرب خدعة ويقال خدعة متفق عليه. قال الخطابي الحرب خدعة معناه اباحة الخداع في الحرب. وان كان محظورا في غيرها من الامور قال وهذا الحرف يروى على ثلاثة اوجه نعم خدعة عفوا وخدعة وخدعة نعم هذه ثلاثة اوجه في ضبط هذه الكلمة خدعة وخدعة وخدعة هذا وبالله تعالى التوفيق