الصحيحين قد يقال عنها انها لا تصح. اما ان يكون حديث لا يصح في الصحيحين فهذا هذا لا اعلم احدا قال به الى هذه الساعة. وانما كان كلام الدارقطني. وكلام من فالموجود من الامور المنقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم نحتاج اليه ويمكن العلم بمعرفة الصحيح منه ان واه قال المقصود ان المنقولات التي يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله وعلى آله واصحابه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا وللمسلمين قال المؤلف رحمه الله تعالى والمقصود ان مثل هذا الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه ولا تفيد حكاية ولا تفيد حكاية الاقوال فيه حكاية الاقوال ولا تفيد حكاية الاقوال فيه احسن تشكيلة اكثر من خطأ نعم حكاية ولا تفيد حكاية الاقوال فيه هو كالمعرفة هو كالمعرفة لما يروى من الحديث من الحديث الذي لا دليل على صحته وامثال ذلك؟ الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد. قوله والمقصود هذا تلخيص لما سبق ان الاختلاف الذي لا يعلم صحيحه بسبب عدم وجود الاسانيد وبسبب عدم معرفة او عدم العلم بالوصول الى كيفية صحته هذا اكثره غير مفيد. فان هذا الاختلاف لا تفيد حكاية الاقوال في. ما الفائدة من كون الانسان ماذا كان اسماء اصحاب الكهف؟ لا يستفيد الانسان من ذلك شيئا. ما الفائدة اذا قيل ما هي الشجرة التي اكل منها ادم عليه الصلاة والسلام؟ لانك لست ممنوعا من اكل اي شجرة في الارض الا ما كان محرما وهو ليس نفس الذي كان في الجنة. ما لا يفيد حكاية الاقوال فيه منفعة فلا خير في ذكره مثل ما يروى من الحديث الذي لا دليل على صحته. ما الفائدة من نقله؟ وذكره والاستشهاد به. لا فائدة. ولذلك يقول العلماء رحمهم الله اثبت العرش ثم انقش. لا يصح لطالب العلم ان يجتهد في الاستنباط من الحديث الضعيف وهو ضعيف. كذلك حكاية الاقوال لما لا يعلم صحته وما لا يفيد لا فائدة من حكاية هذه الاقوال. نعم. قال اما القسم الاول الذي يمكن معرفة الذي يمكن معرفة الصحيح منه فهذا موجود فيما يحتاج فيما يحتاج اليه ولله الحمد فكثيرا ما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه وسلم وغيره من الانبياء صلوات الله عليهم وسلامه. والنقل الصحيح والنقل الصحيح يدفأ ذلك. بل والنقل الصحيح والنقل الصحيح يدفع ذلك بل هذا موجود فيما مستنده النقل وفيما قد يعرف بامور اخرى بامور اخرى غير النقل. فالمقصود ان المنقولات يحتاج اليها او يحتاج اليها في الدين قد نصب الله الادلة على بيان ما فيها من صحيح وغيره. ومعلوم ان المنقولا في التفسير اكثره كالمنقول في المغازي والملاحم ولهذا قال الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اثنان التفسير والملاحم والمغازي. ويروى ليس لها اصل اي اسنان. لان الغالب المراسيل مثل ما يذكره اروة ابن الزبير والشعبي والزهري وموسى ابن عقبة وابن اسحاق ومن ومن بعدهم كيحيى ابن سعيد الأموي والوليد ابن مسلم والواقدي ونحوهم في المغازي. القسم الاول من المنقول وهو ما يمكن معرفة الصحيح منه هذا موجود ولله الحمد وهذا الذي يحتاج اليه الامة فاذا وغيرهم ومن اشهر اه العلماء الذين رووا التفسير من ابن مسعود وعلقمة رضي الله رحمه الله تعالى ومن علماء اهل المدينة في التفسير زيد ابن اسلم وقد اخذ العلم عن ابي ابن كعب وعمر هذا النوع هو الاكثر الموجود ويعلم تصحيحه وتضعيفه بالاسانيد الموجودة عندنا وبكونه منقولا عن المصدوق المعصوم صلى الله عليه واله وسلم. وما يوجد في التفسير والحديث والمغازي امور منقولة عن نبينا صلى الله عليه واله وسلم فهذا اهل الحديث يعلمون منه على سبيل القطع واليقين. لو جانا شخص وقال لنا كيف علمتم اذا ان هذه الحبة التي اسميتموها بنادول مفيدة للصداع اين علمنا هذا؟ صدركم من الاطباء المختصين. فكون بعض الناس لا يستطيع معرفة الصحيح من الضعيف ليس حجة لان الحجة في قول المختصين وهم علماء الحديث ايه؟ رضوان الله تعالى عليهم. كثيرا ما نسمع اليوم شنشنات ممن يلقبون انفسهم القرآنيين زعموا ومن العلمانيين ونحوهم ممن يريدون التغبير على المسلمين يقولون مانع هذا حديث صحيح ولا ضعيف؟ انت اصلا ما تعرف هذه اية ولا ليست اية؟ شلون تبي تعرف؟ هذا حديث صحيح ولا ضعيف بعضهم والله لو ذكرت له قولا لا يدري هل هذا اية او قول ما يعرف ربما تذكر له اية كيف يظن ذلك حديثا؟ وربما تذكر له قول تابعي ويظنه قول صحابي. وربما تذكر له قول الصحابي يظن قول النبي صلى الله عليه واله وسلم فالمرجع في ذلك لاهل العلم والاختصاص اهل الحديث بيان ما فيها من صحيح وغيره. لان الحجة لا تقوم الا بذلك. فلاجل ذلك نصب الله الادلة على صحة ذلك. وقد تضمن قوله جل وعلا انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ان الله حفظ القرآن وحفظ السنة. حفظ القرآن لانه ذكر. حفظ سنة وهي ذكر كما قال الله عز وجل وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزل اليهم والله عز وجل انما ارسل الرسل اقامة وحجة على الخلق. واما ما هو من اولو في التفسير والمغازي والملاحم كما جاء الامام احمد ثلاثة امور ليس لها اسناد التفسير والمغازي او قال ليس لها اصل. المقصود بقوله رحمه الله ان هذه الامور الثلاثة يرحمك الله ليس الاسانيد يعتمد عليها اعتماده ليس له اسانيد يعتمد عليها كاعتمادنا على الاحاديث. وهذا من الامام احمد رحمه الله ليس تهويلا للتفسير المنقول ولا للسير والمغازي. والملاحم وانما المقصود بيان انه لا ينبغي لنا التشدد فيما ينقل في المغازي والملاحم التفسير الا اذا كان هذا الشيء مخالفا لاصل من من قول صحيح ثابت عندنا. كثير من الناس اليوم مع الاسف ما ادركوا ما ومعنى ومعاني كلمات الامام احمد ومثله من السلف. فراموا التدقيق في التاريخ في كل في شيء فسقط عندهم كثير من اجزاء التاريخ لا يعرفون شيئا عنه. بسبب تعاملهم مع التاريخ تعاملهم مع الحديث. وهذا ليس بصواب. كذلك يسقط عندهم كثير من التفاسير السلفية المنقولة عن الصحابة والتابعين بسبب تشددهم في الاسانيد. فيسقط حينئذ عندهم كثير من تفاسير السلفية والاصل ان الانسان والاصل ان الانسان في هذا الباب التفسير والمغازي والملاحم لا يدقق في الاسناد الا اذا رأى القول مخالفا منصوص عليه فحين اذ يتأكد هل هذا ثابت او ليس ثابت؟ فان كان ثابتا يتأكد ما ذلك والا لو دققنا فيسقط كثير من التفاسير السلفية كما ذكرت انا اسألكم الان سؤالا لو جائنا شخص وقال لنا قال الحافظ ابن كثير كيت وكيت رجعنا الى تفسير الحافظ ابن كثير فوجدنا هذا هكذا. نقبل هذا الشيء عن ابن كثير ولا ما نقبل؟ الذي نقله الرجل نقبل طيب قد يقول قائل ان قول ابن كثير لم ينقل الينا بالتواتر ولا بالاحاد ولا بالاسلام. فكيف قبلتم كتابه ويجي بعض المتشدقين يقول لابد ان يثبت هذا الكتاب عن ابن كثير بالاسناد هذا ليس بصحيح لان قول ابن كثير وقول من قبله وقوله بل وقول الصاحب في تفسير الاية اعتبره اذا لم يكن له اجتهاد قول لغوي يشرح لك معنى معنى الذي انت استعجم عليك في كتاب الله عز وجل مثلا والليل اذا عشعش ما تعرف وش معنى تعسعس؟ اذا رجعت الى كتب اللغة يقول لك عسعس كيت وكيت رجعت الى كتب التفسير قالوا كذا وكذا. فاعتبر قول الصاحب اذا لم يكن له اسناد كقول اللغوي وهم ائمة اللغة فلماذا التشدق اذا في الاسانيد؟ التشدد بالاسانيد انما يكون في المنقول في التفسير والمغازي السير والملاحم اذا كان مخالفا للكتاب والسنة. رواية فيها الطعن في الصحابة. ومعلوم ان الصحابة عدول بنص الكتاب. فتأكد من هذه الرواية. الرواية فيها طعن في النبي صلى الله عليه وسلم. مثل الرواية المشهورة انه المشهورة عند الناس عند المفسرين والا فلا سنيد لها صحيحة. انه رأى فاعجب بها فاخطأ في نفسه اعجابه بها. عكسوا المعنى الثابت ولا لا؟ المعنى الثابت في الصحيح انه عظم عليه الامر كيف يتزوجه؟ زوجة ابنه بالتبني. فقال الله له في نفسك ما الله المكين. يا اخواني اقول هذا الكلام حتى لا نسقط التاريخ اسقاطا. حتى لا تصل فجوة عندنا في التاريخ. نحن لا نقبل من التاريخ ما كان مخالفا للاصل. ما عدا ذلك ما يحتاج انك يتشدقوا ونتأكد هذا ما هو قول النبي صلى الله عليه وسلم يبنى عليه حكم هل يبنى احكام على اقوال التابعين؟ هل نبني احكام على التاريخ فلنبني الاحكام على المغازي والسيارة الجواب لا اذا ما دام الامر كذلك فهي حكاية اقوال وحكايات الاقوال حكايات الاقوال نحن الان نسمع ابانا واجدادنا يقولون والله سمعنا اباءنا واجدادنا يقولون وقد يكون في الاسانيد وننقل هذا الكلام على سبيل العظة والاعتبار. اذا كنا ننقل الاسرائيليات على سبيل العظة والاعتبار ما دام لا يخالف كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. اليس من باب اولى ان ننقل ما هو قول صحابي وتابعيه مما لا يخالف الكتاب والسنة كل ده اذا انتبهوا لهذه القضية. ثمان عروة بن الزبير اول من الف في المغازي عروة ابن الزبير اول من الف في السير والشعبي هو عامر ابن شرائحين الشعبي والزهري ومحمد طبعا التشكيل هنا خطأ الزهري هو محمد بن عبيد الله بن مسلم بن شهاب الزهري وموسى بن عقبة المدني وابن اسحاق هو محمد ابن اسحاق ابن يسار المدني القرشي. ومن بعدهم كيحيى ابن سعيد الامي والوليد ابن مسلم الدمشقي. والواقدي طبعا الواقعي متكلم فيه اهل الحديث لا يقبلون حديثه بس هذا مو معناه ان كل ما جاء في التاريخ عن انه يرمى. نعم. فان اعلم الناس الناس بالمغازي اهل المدينة ثم اهل الشام ثم اهل العراق فاهل المدينة اعلم بها لانها كانت عندهم واهل الشام كانوا اهل واهل الشام كانوا اهل غزو وجهاد فكان لهم من العلم بالجهاد والسير ما ليس لغيرهم لهذا عظم الناس كتاب ابي اسحاق الفزاري الذي صنفه في ذلك وجعلوا الاوزاعي اعلم بهذا الباب من غيره من علماء الانصار. هذا يعني بيان لاسباب التخصص. بيان لاسباب التخصص لماذا خصص اهل المدينة بالمغازي ولماذا صار اهل الشام عندهم علم بالجهاد والسير وفضائل الجهاد لانهم اهل ثغور نعم. واما التفسير فان اعلم الناس به اهل مكة لانهم اصحاب ابن عباس كمجاهد وعطاء ابن ابي واكرمة مولى ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كطاووس وابي الشعتاء وسعيد ابن جبير وامثالهم. وكذلك اهل الكوفة من اصحاب عبدالله ابن مسعود ومن ذلك ما تميزوا به على غيرهم وعلماء اهل المدينة في التفسير مثل زيد ابن اسلم الذي اخذ عنه مالك التفسير واخذه عنه ايضا ابنه عبدالرحمن واخذه عن عبدالرحمن عبدالله ابن وهب. يعني هذا بيان لعلماء التفسير. وكما بين رحمه الله اقوال علماء التفسير لا نتشدد في المنقول عنهم الا اذا ولا نبحث في اساريرها الا اذا كان شيئا مخالف للمنصوص من الكتاب والسنة. واعلم الناس بالتفسير واهل مكة لوجود امام المفسرين وحبر الامة وترجمان قال في مكة عبد الله ابن عباس ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ومجاهد بن جبر المكي من اعلم تلامذة ابن العباس في التفسير وعطاء ابن ابي رباح المكي من اعلم تلامذة ابن عباس في الاحكام. وعكرمة مولى ابن عباس من من من اروع الناس عن ابن عباس وغيرهم من اصحاب ابن عباس كالطاووس ابن كيسان وابي الشعثان ابن زيد وسعيد ابن جبير وامثالهم. كذلك اصحاب عبد الله بن مسعود الهزلي رضي الله تعالى عنه فان اهل الكوفة اخذوا العلم عنه. وكذلك من اصحاب ابن مسعود علقمة والنخعيين وعثمان وعلي واضرابهم. وعنه مالك يعني الامام مالك اخذ التفسير من زيد ابن اسلم وزيد ابن اسلم يعني معروف في التفسير وان كان في حديثه كلام لكن روايته في التفسير مشهورة جدا واخذ عنه ايظا ابنه عبد الرحمن واخذه عن عبد الرحمن عبد الله ابن وهب المصري فاصبح هذا العلم بعد ان كان مدنيا منثورا مصريا. نعم والمراسيل اذا تعددت طرقها وخلت من وخلت عن المواطأة خصدا او الاتفاق بغير قصد كانت صحيحة قطعا. فان النقل اما ان يكون صدقا مطابقا للخبر واما ان كذبا تعمد صاحبه الكذب او اخطأ فيه. فمتى سلم من الكذب العمد والخطأ كان صدقا بلا ريب وهذا ظابط اخر في قبولنا للتفاسير سواء كان منقولا في التفسير او المغازي او السير ان ما كان من قبيل المراسيل ما نقول خلاص هذا مرسل ومرسل دون الصحابي سقط ما نقول خلاص هذا مرسل يقول هذا ضعيف هذا في الحديث نعم لانه يبنى عليه حكم. اما في التفسير والمغازي والسير فان هذه المراسيل اذا تعددت طرقها في الحديث تقود فكيف اذا كان في التفسير؟ وخلت عن المواطأة يعني جاء هذا التفسير عن تلامذة ابن عباس تلامذة ابن مسعود واهل المدينة فحينئذ نعلم انهم ما تواطؤوا على هذا التفسير فاذا يعلم حينئذ آآ على سبيل القطع صحة هذا التفسير. فاذا كان الحديث جاء من جهتين او جهات وقد علم ان المخبرين لم يتواطؤوا على اختلافه وعلم ان وعلم ان مثل ذلك لا تقع فيه اتفاقا بلا قصد علم انه صحيح. مثل شخص يحدث عن واقعه جرت ويذكر تفاصيل ما فيها من الاقوال والافعال ويأتي شخص اخر قد علم انه قد علم انه لم يواطئ الاول في ذكر مثلما ذكره الاول من تفاصيل الاقوال والافعال فيؤلم قطعا ان تلك الواقعة حق في الجملة. اما اليوم فان كلام اهل الصحف لا نقبله. لان بعظهم ياخذ من بعظ فصاروا يتواطؤون عن الكذب. وهذا معلوم مصدر الخبر حينما تتحقق تجده واحدا قد كذب وهؤلاء اخذوا عنهم فاصبح الخبر شورا فهذا لا يكفي فيه الشهرة لان المصدر واحد. اما اذا تعددت الحكاية حكاية الواقعة ولم تكن المصادر واحدة فحين اذ يعلم على سبيل التحقيق انها واقعية. نعم فانه لو كان كل منهما اه كذبها عمدا او خطأ لم يتفق في العادة ان يأتي كل منهما بتلك التفاصيل التي تمنع العادة اتفاق الاثنين عليها بلا مواطأة من احدهما لصاحبه. فان ان الرجل قد يتفق ان ينظم بيتا وينظم الاخر مثله او يكذب كذبة ويكذب الاخر مثلها اما اذا انشأ قصيدة طويلة ذات فنون على قافية وروي فلم تجري العادة بان غيره ينشئ مثلها لفظا ومعنى مع الطول المفرط بل يعلم بالعادة انه اخذها منه. نعم هذا قد تقع في بعض الاشياء ولكن اذا كانت هناك اختلافات في اه حكاية الواقعة فنحن نعلم حينئذ ان هذه الواقعة صحيحة. اما اذا كان هناك تواطؤ في بعض الالفاظ من غير اتفاق فهذا يقين يعني آآ جانا شخص وقال لنا والله حصل كذا وكذا في العراق وهو من البصر. وهو يحكي عما رآه في البصر. فجاء اخر وحكى مثل ذلك عن واقعة وقعت في الموصل وجاء اخر وحكى مثل ذلك عن واقعة وقعت في بغداد فنعلم ان هؤلاء لا يمكن ان يتواطؤوا على حكاية هذا القول لولا انه واقع. نعم. وكذلك اذا حدث طويلا فيه فنون وحدث اخر بمثله فانه اما ان يكون وطأه عليه او اخذه منه او يكون الحديث صدقا هنا يعني تنبيه ذكر بعض اهل العلم ان الاحاديث الطوال الاحاديث الطوال التي تتجاوز الصفحات ما عدا احاديث معدودة على رؤوس الاصابع فهي كلها لا تصح. لان النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم اعطي جوامع الكلم وكان لا يتكلم الا فصلا ولا يتكلم الا بكلام جامع ولا يطيل الحديث طولا كطول ولا يسند الحديث سردا كما قالت امنا عائشة رضي الله تعالى عنها ولو ان العاد اعد كلمات لاستطاع ان يعد. هناك حديث طويلة اطول حديث حديث جابر رضي الله تعالى عنه في حكاية حجة النبي صلى الله عليه وسلم وهي حكاية حال. واطول حديث آآ من قول النبي صلى الله عليه واله وسلم اه مثل احاديث الشفاعة. حديث الحوظ ونحو ذلك. وقد الف بعظ العلماء في الاحاديث الطوال ولكن كما ذكرت اكثرها من جهة الاسناد لا يصح. نعم وبهذه الطريق يؤلم صدق عامة ما تعدد جهاته المختلفة على هذا الوجه من المنقولات وان لم يكن احدها كافيا اما لارساله واما لضعف ناقله. نعم هذا واضح بين. ان الحديث قد بعضه ببعض قد يتقوى المرسل بالضعيف ظعفا يسيرا وقد يتقوى المرسل بالمنقطع وقد يتقوى المرسل بالمعضل وهكذا نعم. لكن مثل هذا لا يضبط به الالفاظ والدقائق التي تؤلم بهذه الطريق بل يحتاج ذلك الى طريق يثبت يثبت بها مثل تلك الالفاظ والدقائق. ولهذا ثبتت غزوة بدر بالتواتر. وانها قبل احد بل يعلم قطعا ان حمزة وعليا وابيدة برزوا الى عتبة وشيبة والوليد وان عليا قتل الوليد وان حمزة قتل قرنة ثم يشك في قرنه هل هو عتبة او شيبة؟ يعني كنت مرة احدث اه اتكلم مع بعض الاخوة لانه لا ينبغي تشتت في الاسانيد بالنسبة الى المغازي والسير والتفسير فان هذا لم يكن عليه عمل السلف. فقال لا لا بد من هذا قلت اذا خلاص اثبت لي بالسند ان غزوة بدر قبل احد والله ما استطعت ولن يستطيع. مع ان هذا معلوم بالتواتر ولا لا ما له اسناد ثابت ان غزوة بدر قبل احد. ففي اشياء معلومة على سبيل القطع. ولكن ليس كلنا الان نعلم سؤال كلنا نعلم الان ان عيسى صلى الله عليه واله وسلم ارسل الى بني اسرائيل ولا لا؟ طيب اذا جاء اليهود وانكروا هذا ما لنا وما لهم؟ طيب هناك حواريين لعيسى صلى الله عليه واله وسلم وعلى نبينا الصلاة والسلام. لكن نحن لم ينقل الينا بالتواتر ولا بالاسانيد هؤلاء الحواريين فنجي ننكرهم ما يمكن نعم وهذا الاصل ينبغي ان يعرف فان اصل فانه اصل نافع في الجزم بكثير من المنقولات في الحديث والتفسير والمغازي وما ينقل من اقوال الناس افعالهم وغير ذلك. وهذا اصل نافع جدا. وعلى وجه الخصوص في التفسير. فانك اذا فتشت التفسير بالمنقول وجدت ان تلامذة ابن مسعود رضي الله تعالى عنهم فسروا اية او جملة من القرآن او كلمة او لفظة بشيء من المعاني. ثم وجدت مثل ذلك عن تلامذة ابن مسعود. ثم وجدت مثل ذلك عند المدنيين وعند وعند الكوفيين وعند الشاميين. فحينئذ يطمئن نفسك تطمئن نفسك على ان هذا خبر ثابت ولو لم يكن ثم اسناد صحيح. نعم. ولهذا اذا روي الحديث الذي يتأتى فيه ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجهين مع العلم بان احدهما لم يأخذه عن الاخر جزم بانه حق ولا سيما اذا علم ان نقلته ليسوا ممن يتعمد الكذب وانما وانما يخاف على احدهم النسيان والغلط. فان من عرف الصحابة ابن مسعود وابي ابن كعب وابن عمر وجابر وابي سعيد وابي هريرة وغيرهم علم يقينا ان الواحد من هؤلاء اي لم يكن ممن يتعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فضلا عمن هو فوقهم كمن يعلم كما يعلم الرجل من حال من جربه وخبره خبرة باطنة طويلة انه ليس ممن يسرق اموال الناس ويقطعوا الطريق ويشهدوا الزور ونحو ذلك. يعني هذا ايضا طريق اخر سبيل العلم الى كون ان هذا الخبر مجزوم به اولى تعدد الطرق تعدد الناقلين مع علمنا ان احدهم لم يأخذ من الاخر نعم. وكذلك التابعون بالمدينة ومكة والشام والبصرة فان من عرف ابي صالح الثمان والاعرج وسليمان ابن وسليمان ابن يسار وزيد ابن اسلم وامثالهم علم قطعا انهم لم كونوا ممن يتعمد الكذب في الحديث. فضلا عن من هو فوقهم لمحمد ابن مثل محمد ابن سيرين. او القاسم ابن محمد او سعيد بن المسيب او عبيدة السلماني عبيدة عبيدة او انا؟ عبيدة او عبيدها السلماني او القمه او الاسود او نحوهم. يعني العلم باحوال الرجال. هذا في نفسه علم كثير من الناس اليوم يتكلم في الصحابة وهو لا يعرفه. يعني في لمس القريب وانا في الجامعة قلت للطلاب انا اسألكم سؤال الان لو بحثنا الشرق والغرب يقولون القانون لا يحمل قليل اليس كذلك؟ قالوا بلى. قلت هذا لا يوجد في مجتمع الصحابة. ما في شيء اسمه القانون لا يحمل المغفل عندهم المغفلون محفوظون. فضربت لهم مثالا قلت ساذكر لكم مثالا واحدا. هذا ابن عبد الله البجلي ارسل عبده ليشتري له فرسا ووقف في طرف السوق فذهب العبد ليشتري الفرس ولم يقطع البيعة. واتى بالفرس مع البائع الى سيده جرير رضي الله عنه. فجاء اليه فقال انه يطلب في فرسه هذا مئة درهم. فنظر اليه جرير فقال اقطعت البيعة قال لا قال اني ارى فرسك هذا يساوي اكثر. هذا يمكن تكراره في التاريخ فقال الرجل ما ترى؟ قال ارى انه يساوي مئتي درهم. قال رضيت. يقول الغلام فدار حول الفرس مرة اخرى فقال اني اراه يساوي اكثر قال قد رضيت قال اني اراه يساوي ثلاث مئة حتى اوصل الفرس الى اربع مئة قال يا غلام صبه واعطه صبا الغلام متعجب لماذا يفعل هذا الفعل؟ ايش اللي حاصل؟ فقال مستفسرا عن السبب قال جرير رضي الله عنه بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصح لكل مسلم الذي يعرف احوال هؤلاء الرجال لا يمكن ان يقبل فيه كلام محمد ابن لوط ولا كلام فلان ولا كلام علان ولا كلام الضال المضل ابدا لكن المشكلة في عدم العلم بهؤلاء يطالون في علم التابعين لو قلت لهم اذكر لي تابعيا واحدا ما يعرف يطعنون في علم تبع التابعين لو ذكرت لهما بل يطعنون في لو قلت له اذكر لي اسناد ما يعرف وهؤلاء الرجال الذين ذكرهم شيخ الاسلام رحمه الله ابو صالح سماه الدكوان آآ معروف بالرواية تغير كما قال بعض العلماء والاعرج هو آآ عبد الرحمن ابن هرمز او سليمان وسليمان ابن يسار وزيد ابن اسلم المدني هؤلاء من يعرف احوالهم يعلم علم اليقين انهم وان تكلم فيهم من حيث الظبط والحفظ فانهم لا يتعمدون الكذب. فكيف بمن فوقهم كائمة الدنيا في زمانهم مثل محمد ابن سيرين والقاسم ابن محمد وسعيد ابن المسيب وعبيد السلماني وعلقمة والاسود ونحويهم. فيجزم حينئذ ان هذه الرواية صحيحة. ولذلك كان مالك رحمه الله اذا رأى فقهاء المدينة قد اتفقوا على رأي لم يعدهم الى غيرهم. ليش؟ وش السبب بعلمه باحواله بخلاف ابو حنيفة رحمه الله فانه لم يكن عنده علم باحوال فقهاء المدينة كعلم مالك ومالك عنده علم باحوال هؤلاء الفقهاء. اذا قيل من في العلم سبعة ام حرم روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجا. هؤلاء الفقهاء السبعة في زمن التابعين كان كل واحد منهم يشار اليه بالبنان انه فقيه زمانه. العلم باحوال الرواة والنقلة يورث ايش؟ يورث الطمأنينة. يورث السكينة نعم وانما يخاف على الواحد من الغلط فان الغلط والنسيان كثيرا ما يعرض للانسان. ومن حفاظ من قد عرف الناس بعده عن بعده عن ذلك جدا. كما عرفوا حال الشعب والزهري وقتادة والثوري وامثالهم لا سيما الزهري في زمانه والثوري في زمانه فانه قد يقول القائل ان ابن شهاب الزهري لا يعرف له غلط مع كثرة حديثه وسعة حفظه. الغلط يخاف على ايه؟ اي ناقل يخاف عليه انه يغلط وينسى. لكن كيف يعرف تقويم الغلط؟ يعرف تقويم الغلط بعرضه على ما لا يمكن وقوع الغلط فيه وهو الثابت. من القرآن والحي اذا انتهت الاشكالية لو فرضنا ان هذا الرجل يغلط او ينسى او يخطئ نأخذ حديثه ونعرض حديثه على الكتاب وعلى السنة. فيندفع الغرب. ولكن هناك اما نسميهم ائمة ائمة الحديث معروفون بان اخطائهم معدودة على رؤوس الاصابع كان من اهل العلم من يتذاكر مع اخر في ذكر اخطاء الزهري فلا يجدونه ويتجاوز اصابع العشرة مع انه كما قيل حديث لا يعرفه الزور ليس بحديث حديث لا من طريقه ليس بحديث هكذا يقول بعض الناس امام الدنيا في زمانه لم يترك حديثا مكيا ولا مدنيا ولا شاميا ولا عراقيا الا وقد ادركه. بعضهم عد اخطاء الثوري فوجدها لا لا تصل الى العشرين. سفيان ابن سعيد ابن مسروق الثوري امام في الرواية وبعضهم يقارن بين اخطائه وبين اخطاء شعبة امير المؤمنين في الحديث فيا سبحان الله اناسا عدت اخطاؤهم فهذه ورب الكعبة من محاسنها. نعم والمقصود ان الحديث الطويل اذا روي مثلا من وجهين مختلفين من غير مواطئة امتنع عليه ان يكون غلطا كما امتنع ان يكون كذبا فان الغلط لا يكون في قصة طويلة متنوعة وانما يكون في بعضها فاذا روى هذه القصة طويلة فاذا روى هذه القصة طويلة فاذا روى هذا قصة طويلة متنوعة ورواها الاخر مثلما رواها الاول من غير مواطأة امتنع في جميعها من غير مواطئة. ولهذا انما يقع في مثل ذلك غلط في بعض ما جرى في القصة مثل حديث اجتراء النبي صلى الله عليه وسلم البعير من جابر. فان من تأمل طرقه طرق علم قطعا ان الحديث صحيح وان كانوا قد اختلفوا في مقدار الثمن وقد بين ذلك البخاري في صحيحه فان ما في البخاري ومسلم مما يقطع بان النبي صلى الله عليه وسلم قال لان غالبهم من هذا النحو انه قد تلقاه اهل العلم بالقبول والتصديق. والامة لا تجتمع على خطأ فلو كان الحديث كذبا في نفس الامر في نفس الامر والامة مصدقة له قابلة له لكانوا قد اجمعوا على تصديق ما هو في نفس الامر كذب وهذا اجماع على وذلك ممتنع. هذه مسألة ايضا مهمة. ان تأمل الطرق طرق الحديث كما فقال علي ابن المديني شيخ الامام البخاري رحمه الله وهو امام العلل قال الباب اذا لم يجمع طرقه لم يتبين خطأه الباب اذا لم يجمع طرقه لم يتبين خطأه. فاذا اراد الانسان ان يعرف الغلط في بعض الالفاظ في الحديث في جمع طرق الحديث يظهر له من اخطأ. وآآ بعد ذلك ذكر شيخ الاسلام ان هناك الفاظ هناك الفاظ في الصحيحين قد تكون انتقده. وهذا لا ينكر يا اخوة. فرق بين ما نقول هناك عن الفاضل في الصحيحين منتقدة او لا تصح مثل الحديث الذي جاء في البخاري قال ما بين بيتي وقبر روضة من رياض نعلم علم اليقين ان الراوي اخطأ. لان النبي صلى الله عليه واله وسلم ما يقول ما بين بيتي وقبره وانما يقول ما بين بيتي ومنبري وهي الرواية المشهورة المعروفة. ايضا مثل الرواية التي في صحيح البخاري قال واما النار ينشئ الله لها خلقا نعلم علم اليقين ان هذه اللفظة خطأ اذا هناك الفاظ كانوا على بعض الالفاظ في الصحيحين. وحرمة الصحيحين يا اخوان معلوم باتفاق امة وباجماع الامة فلا ينبغي لطالب العلم ان يتجاسر ويلوك لسانه حديث في الصحيحين بحجة ما يسميه هو بالفحص او التفحيص او تدقيق العلمي وان كنا نحن بدون الاجماع نجوز الخطأ او الكذب على الخبر فهو كتجويد في زنا قبل ان نعلم الاجماع على العلم الذي ثبت بظاهر او قياس ظني. ان يكون الحق في الباطن بخلاف ما اعتقدناه فاذا اجمعوا على الحكم جزمنا بان الحكم بان الحكم ثابت باطنا وظاهرا. ولهذا كان جمهور اهل اهل العلم من جميع الطوائف على ان خبر على ان خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول تصديقا له او عملا به انه يوجب العلم. هذا هو الصواب. خبر الواحد اذا تلقته الامة بالقبول فانه يوجب العلم ويخطئ من يقول انه يوجب العمل او يوجب الظن. انا اسألكم سؤالا عن الفطرة تجاوبني الان. لو جاك ابو بكر الصديق واخبرك بخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا يوجب عندك في قلبك في قراءة نفسك؟ اليقين طبعا لان لاحظ الان فاذا الخبر الواحد المحتف بالقرايد او خبر واحد المتلقى من الامة قبول الا يفيد العلم اليقين ما في كلام نحن نعلم علم اليقين والله لو شئنا لحلفنا عليه بالطلاق ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال بالنيات. ولا لا؟ مع انه ثابت بطريق ايش؟ واحد. فالقول بان احاديث الاحاديث ظنية او لا تفيد الا العمل هذا قول انما قاله المتكلمون ثم سار عليه كثيرا من الفقهاء وهو بعيد عن الفقه. وهذا هو الذي ذكره المصنفون في اصول الفقه من اصحاب ابي حنيفة ومالك والشافعي والشافعي واحمد الا فرقة قليلة من المتأخرين اتبعوا في ذلك طائفة من اهل الكلام انكروا ذلك ولكن كثيرا من اهل الكلام او اكثرهم يوافقون الفقهاء واهل الحديث والسلف على ذلك. نعم وهو قول اكثر الاشعرية كابي اسحاق وابن فورك واما ابن الباقلاني فهو الذي الذي انكر ذلك وتبعه مثل ابي المعالم وابي حامد وابن عقيل وابن الجوزي وابن والامر ونحو هؤلاء والاول هو الذي ذكره الشيخ ابو حامد وابو الطيب وابو اسحاق وامثاله من ائمة الشافعية وهو الذي ذكره القاضي عبد الوهاب وامثاله من المالكية وهو الذي ذكره شمس الدين السترخسي وامثاله من الحنفية وهو الذي ذكره ابو يعلى وابو الخطيب وابو الحسن وابو الخطاب وابو الحسن ابن الزاغوني امثالهم من الحنبلية يعني هؤلاء الاعلام اه جلهم وافقوا السلف في كون الخبر الواحد يفيد العلم ولم يخالف هذا القول الا اناس من اهل الكلام مشهورون به ابو اسحاق الشيرازي من علماء الاشعرية ومع ذلك يرى ان خبر الواحد المحتف بالقرائن يفيد العلم وابن فورك من علماء الاشعرية ويرى ان الخبر الواحد احتفظ بالقرائن يفيد العلم. اما ابو بكر الباقلاني فهو الذي ناصر مذهب المعتزلة في هذه المسألة وهو ان الخبر الواحد لا يفيد الا الظن. هذا القول في الاصل هو قول اعتزالي معتزلي ليس قولا سلفيا ولا قولا منقولا من السلف. ثم تبع الباقلان على ذلك ابو الجويني الملقب بامام الحرمين وابو حامد الغزالي صاحب احياء وابن عقيل من الحنابلة وابن فوزي وابن الخطيب المقصود به ابو بكر محمد ابن رازي المشهور ببن الخطيب الهروي والعامد ايضا من علماء الشافعية وهو من الاشعرية ايضا. واما المشهور فهو ما ذكره رحمه الله ان الخبر الواحد في القرائن يفيد اليقين. نعم. واذا كان على تصديق الخبر موجبا للقطع به فالاعتبار في ذلك باجماع اهل العلم بالحديث كما ان الاعتبار في في الاجماع على الاحكام باجماع اهل العلم بالامر والنهي والاباحة. نعم اي الاجماع معتبر اذا قلنا ان الاجماع حجة؟ اجماع اهل كل فن حجة في فنهم. اذا اجمع اهل اللغة على شيء فيجمعهم حجة على من عاداهم ولا لا؟ اذا اجمع الاطباء على شيء اجماعهم حجة على من؟ عداهم. اذا اجمع المهندسون على شيء فيجمعهم حجة على من عاداهم. فاذا اجمع المحدثون على شيء فيجمعهم حجة على الفقهاء. واذا اجمع الفقهاء على شيء فيجمعهم حجة على من؟ دونهم. ومن ومن سواهم واجماع الصحابة حجة على من بعدهم. نعم. والمقصود هنا ان تعدد الطرق مع عدم التشاور او الاتفاق في العادة يوجب العلم بمضمون المنقول لكن هذا ينتفع به كثيرا في علم احوال الناقلين وفي مثل هذا برواية المجهول والسيء الحفظ وبالحديث المرسل ونحو ذلك. فالاصل ان رواية المجهول ورواية سيء الحفظ والحديث المرسل انه ضعيف لكن اذا نظرنا الى حال النقلة وتعددت الطرق فان ذلك يرفعه الى ريحنا ولهذا كان اهل العلم يكتبون مثل هذه الاحاديث ويقولون انه يصلح للشواهد والاعتبار ما لا يصلح لغيره قال احمد قد اكتب حديث الرجل لاعتبره ومثل ذلك بعبدالله ابن الهيعة قاضي نصر ابن ليعة الهيئة لهيئة ابن لهيعة قاضي مصر فانه الخطيب البغدادي رحمه الله في كتابه تالي المشتبه هكذا اسمه يا شيخ احمد؟ نعم. اسم الكتاب؟ تالي مشتبه؟ نسيت الان اسم الكتاب بالظبط. يقول ان الاسماء ليس فيها قياس. الاسم ما تقدر تنطقه بالقياس. كيف تنطقه اذا في السماء نعم هل هو عبد الله ابن لهيعة لهيعة لهيعة لهيعة ما نعرف الا بالسماع فالمنقولة في السماء هو عبد الله ابن لهيعة قاضي مصر نعم. فانه كان اكثر الناس حديثا ومن خيار الناس لكن بسبب باحتراق كتبه وقع في حديثه المتأخر غلط فصار يعتبر يعتبر بذلك ويستشهد به وكثيرا ما يقترن هو وليت ابن سعد وليت حجة ثبت امام. هكذا عبد الله ابن الذي هي حجة سبت وامام في الحديث لكن قبل احتراق ولذلك يقول العلماء اذا روى عنه اذا روى عنه العبادلة فان رواياتهم قبل احتراق كتبه ولانهم ميزوا بين الرواية قبل احتراق كتبه ورواية بعد احتراق كتبه كعبد الله ابن مبارك وغيره واضاف بعض اهل العلم منهم الشيخ الالباني رحمه الله الى هؤلاء امام بلدنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن الطريف او البغلاني ابو رجا الخولاني اليهم. نعم. وكما انهم يستشهدون ويعتبرون بحديث الذي فيه سوء حفظ فانهم ايضا يضعفون يضعفون من حديث الثقة الصدوق الضابط الشياء تبين له غلطه اشياء تبين لهم غلطه غلطه فيها بامور يستدلون بها ويسمون هذا علل الحديث هو من اشرف علومهم بحيث يكون الحديث قد رواه ثقة ضابط وغلط وغلط فيه. وغلطه فيه عرف عرف اما بسبب ظاهر كما عرفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو حلال وانه صلى في البيت ركعتين وجعلوا رواية ابن عباس لتزوجها حراما ولكونه لم يصل مما وقع فيه الغلط. نعم يعني هذه اشياء معلومة ان هناك اشياء يستشهد يعتبر بها في الحديث ويستدل ايضا اه على ان الثقة تام الضبط قد يقع منه الغلط كونه يضعف له بعض العبارات وبعض الالفاظ هذا لا لا يسلم منه احد يعني ما ابن حبر الامة ومع ذلك غلط في حكايته ان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج ميمونة وهو محرم. وان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في البيت نعم. وكذلك انه ائتمر اربع عمر وعلموا ان قول ابن عمر انه ائتمر في رجب مما وقع فيه الغلط وعلموا انه تمتع وهو امن في في حجة الوداع. وان قول عثمان لعلي كنا يومئذ خائفين مما وقع فيه الغلط وان ما وقع في بعض طرق طرق البخاري ان النار لا تمتلئ حتى ينشئ الله لها خلقا اخر مما وقع فيه الغلط هذا كثير والناس في هذا الباب طرفان. كونه يعتبر اربع عمر هذا ثابت في الصحيحين. وانما الغلط قول ابن عمر انه اعتمر برجب ومن الذي غلطه ها؟ عائشة رضي الله عنها قال يرحم الله ابا عبد والله ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الا في في ذي القعدة. نعم. عمره كلها في ذي القعدة يعني هذا من عائشة رضي الله عنها استدراك عن ابن عمر كذلك النبي صلى الله عليه وسلم تمتع اه فاتى بالحج والعمرة في سفرة واحدة واه هذا يسمى ايش؟ تمتع من حيث اللغة والا هو حجه كان حج قران هذا يسمى تمتع اللغة كون المسافر يتمتع بالاتيان بنسكين في سفرة واحدة من حيث اللغة يسمى تمتع. وعلي رضي الله عنه انكر على يعني عثمان رضي الله عنه انكر لعلي وقال كنا يومئذ خائفين فان هذا معلوم انه ما كان فيه خوف. نعم. والناس في هذا الباب طرفان طرف اهل الكلام ونحوهم ممن هو بعيد عن معرفة الحديث واهله. لا يميز بين الصحيح والضعيف فيشك في صحة احاديث او في القطع بها مع كونها معلومة مبطوء بها عند اهل العلم به. هؤلاء ماذا نقول لهم؟ نقول لهم ليس هذا عشك فادرجي. بس. هذا اللي نقوله نعم. وطرف ممن يبدأ اتباع الحديث والعلم به كما كلما وجد لفظا في حديث قد رواه الثقة او رأى حديثا باسناد ظاهره الصحة يريد ان يجعل ذلك من جنس ما جزم اهل العلم بصحته. حتى اذا عارظ الصحيح اخذ يتكلف له التأويلات الباردة او يجعله او يجعله دليلا له في مسائل العلم مع ان اهل العلم بالحديث يعرفون ان مثل هذا غلط. نعم يعني هناك ممن يقع منه العصبية لاهل الحديث في في كل رواية جاءت يريد ان يجعل لها تأويلا وان كان ضعيفا ويجمع بين هذا الضعيف وبين الصحيح ما في داعي ما في داعي في جمع لانها احد الروايتين غير صحيحة فلماذا الجمع؟ وهذا كثير يقع من ابن قتيبة رحمه الله في كتابه تأويل مختلف الحديث من انتبه الى هذه القضية انه ربما يروم الجمع بين حديث ضعيف وبين حديث صحيح ما في داعي اصلا لكنه لما لم ينتبه الى الاسناد وقع منه هذا الشيء. نعم. كما ان كما ان على الحديث ادلة يعلم وبها انه صدق وقد يقطع وقد يقطع بذلك. فعليه ادلة يعلم بها انه كذب ويقطع وبذلك مثل ما يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو في الفضائل مثل حديث يوم عاشوراء وامثاله مما فيه ان من صلى ركعتين كان له كاجر كذا وكذا نبيا ما اكثره اليوم انتشارا في الرسائل والهواتف والانترنت يكذبون كذبات الواحد يتعجب من اين اتوا بها تبحث في جميع بطون الكتب لا تجد لها اصلا. وهذا يؤكد قول ابي بكر رضي الله تعالى عنه ان الشيطان بصورة انسان فيحدث الناس بالحديث ثم ان الناس ينقلونه فيقولون اخبرنا فلان ممن نعرف فهو لا نعرف اسمه هو هذا ابليس. وهذا كثير اليوم نعم وفي التفسير من هذه قطعة كبيرة مثل الحديث الذي يرويه الثعلبي والواحدي والزمخشري في فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موظوع باتفاق اهل العلم. الموضوع هو آآ الحديث الذي جاء في فظل كل سورة هذا الموضوع. والا حديث ثابتة في فضل بعض السور مثل ما ثبت للفاتحة والبقرة وال عمران وما ثبت لسورة الكهف وما ثبت لصور بعض السور آآ آآ الخاصة مثل سورة الاخلاص المعوذتين آآ سورة الكافرون ونحو ذلك نعم. والثعلبي هو هو في نفسه كان فيه خير ودين. ولكنه كان ولكنه كان خاطب اذن ينقل ما وجد في كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع. والواحد صاحبه كان ابصر منه بالعربية لكنه هو ابعد عن السلامة واتباع السلف الواحدي ليس على منهج السلف. ولكنه في العربية ابصر من الثعلب في عقيدته خير من الواحد. ولكنه في جمعه يجمع الغث والسمين دون التدقيق. نعم والبغوي تفسير مختصر عن الثعلب لكنه صان تفسيره عن الاحاديث الموضوعة والاراء المبتدعة فجاء هذا الكتاب من احسن ما يكون ومن اتم ما يكون. وانا انصح طلاب العلم باخراج التفسير البغوي فانه تفسير نافع مفيد والموضوعات في كتب التفسير كثيرة منها الاحاديث الكثيرة الصريحة في الجهر بالبسملة وحديث علي الطويل في في تصدقه بخاتمه في الصلاة فانه موظوء باتفاق اهل العلم. ومثل ما روي في قوله ولكل قوم هاد انه عليم وسعيها اذن واعية اذنك يا علي. هذا كثير اما تفاسير اهل البدع ففيها من الموضوعات ما لا يعلم حاله الا الله جل وعلا ولذلك ينبغي على العاقل ان يكون على حذر في قراءته للتفاسير الخلفية. لا ينبغي يقرأ الانسان الا اذا كان على علم وبصيرة. فصل في النوع الثاني خلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال. انتهى الان من جهة النقل ما يتعلق بجهة النقل انتهينا الان باقي من جهة الاستدلال من باب الجهة العقلية نعم. واما النوع الثاني من مستندي الاختلاف وهو ما يعلم بالاستدلال لا بالنقل. فهذا اكثر ما فيه الخطأ من جهتين حدثتا بعد تفسير الصحابة والتابعين والتابعين وتابعيهم باحسان. فان التفاسير التي يذكر فيها كلام هؤلاء صرفا لا يكاد يوجد فيها شيء من هاتين الجهتين. نعم لان كلام هؤلاء الصحابة والتابعين وتابعيهم من قول فاذا ليس فيه ما من جهة الاستدلال شيء مثل تفسير عبدالرزاق ووكيع وعبد ابن ابن حميد وعبد الرحمن ابن دحيم ومثل ومثل تفسير الامام احمد واسحاق ابن رهويه وبقي ابن مخلد وابي بكر ابن المنذر وسفيان ابن عيينة وسنيد وابن جرير وابن ابي حاتم وابي سعيد الاشي وابي عبد الله ابن ماجة وابن وابن مردويه على كل حال هؤلاء الائمة تفاسيرهم كلها تفاسير سلفية تفاسير ليس فيها الا المنقول ما في ما يسمى او ما يعرف بالمعقول ما في استنباطات ارائهم. بالنسبة للقراءة المحدثون يقول راغويا مردوية. اما اللغويين فيقولون راهويه ومردويه وسيبويه. نعم اه احداهما قوم او كيف احداهما؟ الكلام في سقف ما عندك احد نسخة غير الناس. انا ما جبت اليوم النسخة. كيف يعني باقي شي اه نعم نعم لا لا من جهتين هذا يعني من جهتين احداهما قوم ايوة مم نعم يعني المنقول المعقول يكون خطأ من جهتين احداهما ايوه اليهود جاء هنا كلام معترض طويل فصار الكلام غير متناسق نعم. احداهما قوم اعتقدوا مع ان ثم ارادوا حمل الفاظ القرآن عليها. وهذا حال اهل البدع والثانية قوم فسروا القرآن بمجرد ما يسوغ ان ان يريده ان يريده بكلامه من كان من الناطقين بلغة العرب من غير نظر الى المتكلم بالقرآن والمنزل عليه والمخاطب به. يعني من حيث الاستنباط فيخطئ الناس من جهتين. الجهة الاولى انه يعتقد ثم يأتي الى القرآن يستدل على ما اعتاه. هذا حلال البدع والجهة الثانية انه ينظر الى القرآن نظرة عقلية مقطوعا عن من تكلم بالقرآن وعمن نزل عليه القرآن وعن المخاطب به من هم؟ فيصبح عنده خطأ وزلل في الاستنباط ان الكلام لابد من مراعاة بيئته ومراعاة طائره ومراعاة مخاطبه حتى ندرك المرام. نعم فالاولون راعوا المعنى الذي رأوه من غير نظر الى ما الى ما تستحقه الفاظ القرآن من من والبيان والاخرون رأوا رأوا مجرد اللفظ وما يجوز ان ان يريد وما يجوز ان يريدوا به عندهم اذا شئت ان يريده. ان يريدا به عندهم العربي من غير نظر الى ما يصلح للمتكلم وللسياق الكلام. ثم هؤلاء كثيرا ما يغلطون ما يغلطون في احتمال اللفظ لذلك المعنى في اللغة كما يغلط في ذلك الذي قبلهم كما ان الاولين كثيرا ما يغلطون في صحة المعنى الذي الذي فسروا به القرآن كما يغلط في ذلك الاخرون وان كان نظر الاولين الى المعنى اسبق ونظروا ونظروا الاخرين الى اللفظ اسبق هذا كله خطأ سواء نظر الى المعنى قبل ان يأتي الى لفظ القرآن او تجرد وجهل لفظ القرآن ففهم المعنى كله خطأ وانما الذي ينبغي هو النظر الى اللفظ مع مراعاة زمن التكلم بيئة الكلام نعم. والاولون صنفان تارة يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه واريد به وتارة يحملونه على ما لم عليه ولم يرد به وفي كلا الامرين قد يكون ما قصدوا نفيه او اثباته من المعنى باطلا فيكون خطأهم في الدليل المدلول وقد يكون حقا فيكون خطأهم في الدليل لا في المدلول. وهذا كما انه وقع في تفسير القرآن فانه وقع ايضا في تفسير الحديث هذا حال كثير من اهل البدع يسلبون لفظ القرآن ما دل عليه مثل الرحمن على العرش استوى يقول ليس معنى الاجتماع والارتفاع سلب المعنى الذي من اجله جاء جيء بهذه الكلمة. نعم. فالذين اخطأوا في الدليل والمدلول مثل طوائف من اهل البدع اعتقدوا مذهبا يخالف الحق الذي عليه الامة الامة الوسط الذين لا يجتمعون على ضلالة كسلف لامة وائمتها وعمدوا وعمدوا الى القرآن فتأولوه على ارائهم تارة يستدلون بايات على مذهبهم ولا دلالة فيها وتارة يتأولون ما يخالف مذهبهم بما يحرفون به الكلم عن مواضعه. نعم اللي هناك يا شيخ. يا سيدي ما خلصنا. طيب نكتفي بهذا وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هو اه الضابط للجلسة. ما خلصنا. انا ودي اني نجلس لولا الساعة ثمان سبحانك اللهم وبحمدك اتفضل نعم. نعم. كله ليس تكرار حتى في سورة القمر. ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر؟ فكيف كان عذابي ونذري كيف كان عذابي ونذر هذا ليس ذكرا؟ فكيف كان عذابي ونذر لهؤلاء؟ فكيف كان عذابي؟ لهؤلاء؟ فاختلف الجهاد ولا لا؟ نعم يتردد ذاكر مع ام مرة والجهة مختلفة. جهة خطاب مختلفة. ولا ما تبين له نعم الله يرضى عليك. نعم. في سورة واحدة. نعم لماذا؟ لماذا ابت كلمة بصيغة المثنى؟ نعم. باعتبار التقني الانس والجن السورة فيها خطاب للثقلين سنفرغ لكم ايها الثقلان. نعم. ويجوز الشيء وان كان المعنى جمعيا. ما دام النوع مختلف والجنس مختلف. فالإنس جنس والجن الجنس فيجوز تثنية الجنس. نعم يا سعدي. يعني ايش الفقهاء السبعة اي نعم قال العلامة ابن القيم رحمه الله اذا قيل من في سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة. فقل هم عبيد الله عروة قاسم ابو بكر سعيد سليمان خارجه. عاد الشيخ بس بن الخطبة بطيئة. حافظ. اذا قيل من في العلم سبعة ابحر؟ هذا الشطر الاول من البيت. روايتهم ليست عن العلم خارج. الشطر الثاني من البيت ثم الشطر الاول من البيت الثاني فقل هم حط نقطتين عبيد الله هذا واحد عروة الاثنين عبيد الله عروة قاسم اي ثلاثة ابو بكر ابو بكر الصديق ابو بكر سعيدا ابو بكر انا حفظت ابو بكر وسعيدا ما ادري ليش؟ طيب سعيد ابو بكر سليمان خارجه ما يختلف الوزن يا شيخ احمد ابو بكر سعيد سليمان خالد ايه نعم صارن سبع ولا ما صار؟ ايه جزاك الله خير. طيب. تريد تريد التعريف بهم؟ شيخ خالد. ها؟ خرجة ابن زيد خالد ابن زيد اذا تريد تعريف في مكتوب التعريف بهم؟ عروة وابن الزبير وآآ عبيد الله هو ابن عتبة ابن مسعود عبيد الله عروة القاسم ابن محمد ابن ابي بكر الصديق وسعيد وابن المسيب وابو بكر هو ابن عبد الرحمن ابن حارث ابن هشام ابو بكر ابو بكر منو؟ ابن عبد الرحمن ابن الحارث ابن هشام وسليمان وابن يسار وخالدة ابن زيد سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت نعم ما في بس تفسيرنا كثير اوسع اوسع نعم في قصة صحيحة نعم في اوسع من البغي بكثير. لا لا فيه بس قليل يعني او مختصر لا لا لا هو ليس تفسيرا يعني مكثر من النقل قليل النقل فعلا. ايه. كتاب حياة الصحة هذا اكثره من ما ورد فيه ليس ثابتا. فينبغي للانسان ان يتأكد فيه اشياء روايات تخالف في الصحيح ثابت