يسأل ايضا ويقول هل يجوز للمسلم ان يقرأ التوراة والانجيل؟ وهل يجوز للمسيح او اليهودي ان يقرأ القرآن واذا اذا كان لا يجوز فما السبب المسلم لا يجوز له ان يقرأ التوراة والانجيل الا اذا كان عالما يشتغل بالرد عليهم وبيان باطلهم وتحريفهم وبعدهم عن دين الله اما لمجرد القراءة فقد ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى مع عمر الخليفة الراشد الخلفاء الراشدين وثاني اصحاب الفضل في هذه الامة بعد النبي صلى الله عليه وسلم فان عمر باجماع المسلمين المعتد باجماعهم هو افضل الامة بعد ابي بكر رضي الله عنه رأى النبي معه ورقة فقال ما هذه؟ فاشار الى ان التوراة فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقلع في شك ابن الخطاب لقد جئت بها بيضاء نقية لو كان موسى حيا ما وسعه الا اتباعي فلا يجوز لمسلم ان يقرأ في التوراة والانجيل ولا يجوز ان يمكن اليهودي والنصراني من قراءة القرآن الا اذا رجي اهتداؤهما فانه اذا رجى اهتداؤهما فلا مانع ان يقرأ عليهم القرآن اما ان يعطوا المصحف هكذا مع عدم رجاء ايمانهم فلا يجوز لان المصحف اكرم واطهر من ان يسلم بيد النجسة وقد قال الله انما المشركون نجس واليهود والنصارى نجس لانهم مشركون. اليهود يقولون عزير ابن الله والنصارى يقولون المسيح ابن الله والله اعلم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير