اه تقول ذهبت فتاة لاداء فريضة الحج وعند وصولها وبعد الاحرام وعند وقوفها على جبل عرفات جاءتها العادة الشهرية فما العمل هل يجوز لها ان تتابع ام تتوقف عن اداء الفريضة؟ او ترجع الى محل السكن الذي تسكن فيه حتى تنتهي المدة اه تحسب لها الحجة ساعدوني وفقكم الله وشكرا لكم. اذا هجت المرأة وجاءها الحيض وهي في عرفات انها تستمر او جاءها في منى او قبل ان قبل الصعود الى منى او قبل الصعود الى عرفات فانها تمشي مع الناس. الحجاج من الى منى والى عرفات ومن الذكر والدعاء في عرفات ثم الانصراف الى مزدلفة وتبقى في مزدلفة مع الناس تذكر الله وتعظمه تدعو ثم تنصرف مع الناس الى منى وترمي الجمار مع الناس وتقص شعرها مع الناس يوم العيد وتحل من احرامها بحيث آآ تطيب وتقص اظهارها وتكد شعرها اذا شاءت لا حرج عليها. ويبقى عليها الطواف والسعي. نعم. يبقى عليها الطواف والسعي اذا طهرت تطوف وتسعى ويتم حجها ويحصل لها التحلل الاخير. ونقص من التحلل الاول. نعم. اذا رمت الايمان وقصرت شعرها حلت. الحل الاول ذبحوا لها الطيب ويباح لها قص اظفارها وشعرها ونحو ذلك ولبس البرقع ونحوه فاذا طافت وساءت حلت الحل كله وحلت وجهة بعد ذلك ولا حرج عليها في ذلك. قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة لما حاضت افعلي ما يفعله الحاج غير ان لا تطردك حتى تطهره بهكذا امر النبي عائشة رضي الله عنها فانها جاءت محجبة فلما زادت من مكة اصابها الحيض. فشق عليها ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم انت من بنات ادم بالحج وافعلي ما فعل الحجاج غير ان لا حتى تطهر فلما طهرت طافت وسعت وقال هذا يكفيك عليه الصلاة والسلام. نعم. فالنساء بعدها كذلك. من اصابها الحيض في اثناء العمرة او في اداء الحج فانها في الحج تكمل اعمال الحج الا الطواف والسير فانه يبقى عليها. نعم. وفي العمرة تقف. لا لا تعمل شيئا فاذا طهرت طائفة فاءت وقصرت وحلات. نعم