تقول السائلة الدعاء في الكعبة الشريفة لابد من تحقيقه او استجابته بفضل الله عز وجل. واذا لم يتحقق هذا الدعاء فهل العمرة غير مستجابة عند الله او غير صحيحة ربنا حكيم عليم الانسان يدعو ويعمل والتوفيق بيد الله. قد يؤجل الدعوة قد يعجلها وقد يعوض الانسان عنها خيرا منها. ربنا حكيم عليم ومن صلى في الحجر فقد صلى في البيت. الهجر من البيت. فاذا صلى بالحجر فقد صلى في الكعبة لانه منها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاث. اما ان تعجل دعوته في الدنيا واما ان تدخن في الاخرة واما ان يصرف عنه من الشر مثل ذلك قالوا يا رسول اذا نكثر؟ قال الله اكثر الانسان قد يدعو ولا تجاب دعوته لحكما لحكم واسرار يعلمها الله سبحانه وتعالى وان يعطى خيرا مما طلب قد تؤجل دعوته الى الاخرة انت عليك الدعاء والتوفيق بيد الله جل وعلا. المسلم يدعو ويجتهد في الدعاء ويظرع لربه ويخلص للدعاء والله هو الموفق جل وعلا وهو الحكيم العليم سبحانه وتعالى. جزاكم الله خيرا