اخونا محمد محمد عبدالواحد من مصر يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل. انه كان منصورا. ويسأل سؤالا اخر ان نعرضه بعد ان تتفضلوا بالاجابة على هذا السؤال الله جل وعلا حرم قتل النفس المسلمة مؤمنة وشدد في ذلك واغلظ العقوبة واختلف اهل العلم هل للمتعمد قتل امرئ مسلم بغير حق من توبة او انه مخلد في النار كالكفار على خلاف بين اهل العلم ليس هذا المجال مجال تفصيله وليس القصد قصد بيانه. هم وانما القصد بيان عظم اه قتل النفس المؤمنة فلا يحل لمسلم ان يقتل مسلما ولا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث كما قال سيدنا ونبينا محمد. اللهم صلي عليه لا يحل دم امرئ مسلم الا باحدى ثلاث. نعم. وبينها الثيب الزاني. مم والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة واذا قتل لاناس قتيل بغير حق وجب لهم القصاص والقصاص لابد ان يكون بالعدل بدون اصرار ايه ولا تمثيل ان الله كتب الاحسان على كل شيء فاذا قتلتم فاحسنوا القتلة والسلطان الذي جعله الله لمن قتل له القتيل هو ان الله اوجب له القصاص ومكنه منه وهذا انما يكون بالبلاد التي تقيم شرع الله وتحكم في رقاب الناس واموالهم واهليهم دين الاسلام وهو بحمد الله متوفر في هذه البلاد المملكة العربية السعودية فالقاتل يقتل والزاني المحصن اي المتزوج الذي جامع زوجته جماعا صحيحا اذا زنا واعترف بزناه او ثبت بالبينة اربعة شهود يرونه يفعل الفاحشة يقام عليه حد الزنا وهو الرجم ومن قتل نفسا مسلمة بغير حق يقتل ومن ارتد عن دين الاسلام يقتل ومن خرج على امة الاسلام يريد تفريق كلمتها و افساد وضعها يقتل وهو داخل في المفارق لدينه التارخ للجماعة فالسلطان هو الحكم الشرعي الذي جعله الله لمن قتل له القتيل وانما يتوفر له في البلد التي تقيم شرع الله والله اعلم