هذه السائلة تقول ما هو الافضل لسماحة الشيخ؟ ان نتمنى طول البقاء في الدنيا للعمل الصالح؟ ام نتمنى لقاء الله ام لا نختار؟ بل نختار ما يختاره الله السنة ان ترد الامر الى الله كما في الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم لا يتمنين احد الموت يضر الناس به فان كان لا محالة فليقل اللهم احيني اذا كانت الحياة وتوفني اذا كانت وفاة ترد الامر الى الله وفي الحديث الثاني يقول عليه الصلاة والسلام اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة فهذا فيه الرد اليه سبحانه وتعالى لان ما يدري الحياة خير له او موت خير له فيجعل الامر اليه سبحانه فيقول اللهم بعلمك الريب احيني ما علمت الحياة وتوفني اذا كانت او يقول اللهم احيني اذا كانت الحياة وتوفني اذا كانت وفاة او نحو هذه العبارات التي يرد فيها الامر الى الله سبحانه وتعالى جزاكم الله خيرا