سنة امر بها سيد البشر صلى الله عليه وسلم بحق اولاد جعفر بن ابي طالب لكن لا على ان يكون بيت اهل الميت دار ضيافة ولائم بل يكون ذلك بها احسن الله اليكم ما حكم ما يفعله كثير من الناس من تحديد لثلاثة ايام للعزاء واسراج النور في اليوم الثالث. ثم يضعون العشاء للميت هل يجوز لي ان احضر للعزاء هذه المآتم جلسات العزاء تشتمل على امور مكروهة وربما كانت بعضها محرمة تعزية اهل الميت بالدعاء لهم بالصبر والاحتساب ولميتهم بالعفو والمغفرة هذا من الاحسان اليهم والى ميتهم و صنع الطعام لهم في اول يوم اقصى ما يمكن من الاختصار والوافد الوافدون للسلام او للتعزية ينبغي الا يطيلوا الجلوس عند اهل الميت ومن المستجدات ذهاب النساء بكثرة للماء والتعازي وربما لا تكون معرفة بين المعزيات ومن يعزين وانما تنطلق هذه النساء زرافات ووحدانا فينبغي ان يكف عن ذلك الى اقصى الحدود الرجل لا حرج يخرج من بيته ويذهب ويزور المقبرة ويتبع الجنازة والمرأة خلاف ذلك بل ربما وصل الامر في التعازي الى ان يضيق المعزون على اهل الميت ويكون سببا في احتباسهم في بيوتهم ينتظرون الوافدين كلما كان ذلك مخففا او محدودا كان اولى ولم يكن الناس يعرفون شيئا من هذا في السابق في بلادنا لنجد وانما يختفون الصلاة على الميت وتعزية اهل الميت ولا يجلس اهل الميت ينتظرون من يأتي ومن لم يأتي يقولون لم يعزنا وما رأيناه حتى صارت ساعات التعزي اه تعزية امورا لازمة اهل البيت لا حرج عليهم اذا جلسوا ليوفروا على انفسهم الملاقاة وليوفروا على من يكون عاز على الى مجيئهم لكن الاولى ان يعتاد الجميع التقليل من ذلك