بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال الترمذي علينا وعليه رحمة الله باب ما جاء من الكفارة حدثنا قتيبة وهو قتيبة بن سعيد بن جميل نظرية الثقف البغلاني المتوفى عام اربعين ومئتين ووثيقة حافظ ولا يوجد شخص في الكتب الستة اسمه قتيبة غيرهم البتر قال حدثنا عنتر بن القاسم وهو الزبيدي ابو زبيد الكوفي المتوفى عام تسع وسبعين ومئة وهو ثقة خرج حديثه الجماعة عن اشعث وهو اشعث ابن سواق الجندي الكوفي الساجي النقاش توفي عام ست وثلاثين ومئة. طبعا رقموا له في تهذيب الكمال فروعه بخ فخري البخاري في الادب المفرد ولذلك محمد السعيد بسيوني لما الف كتاب رقم خد لانه كأنه ليس راسخا في علم الحديث ومعرفة مناهج اهل الحديث والا لو كان عنده هذه المعرفة لما اتى به برقوم جديدة لاقتصر عليها فخرج اهل البخاري في الاذن مفرده مسلم انتقى من احاديثه في المتابعات والترمذي كما هن والنسائي وابن ماجه عن محمد وهو محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى ابو عبدالرحمن القاضي الفقيه توفي عام ثمان واربعين وكان قاضيا عند ابي جعفر المنصور النافع هو نافع مدني عن ابن عمر وهذا من حديث يرويه نافع لابد ان يرويه عن نافع عدد لا ينفرد به رانا ضعيف ابن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلى الظعيف فمن قال فيه الحافظ ابن حجر صدوق ضعيف الحفظ جدا وهي عبارة ليست حسنة لكن هو انه ما اشترطه على نفسه من انه يحكم على الراوي بحكم يجمع اصح ما قيل فيه بالخص عبارة واوجز اشارة النافع هو نافع المدني عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنه اي فليطعم عنه ولي من مات. يعني ولي من مات فكان كل يوم مسكين اي من الايام الفائتة. وهنا لم يبين المقدار وسيأتي المقدار هل هو مد؟ ام انه صعب فيأتينا باذن الله تعالى لما اورد هذا الخبر ضعيف لضعف اشعل ولظعف محمد وبعضهم قد يقتصر على ضعف محمد على ضعف اشعب فقط لم يرويها عن محمد الا اسعد وهذا وارد الحديث رقم الفين ستة وخمسين علة يعني تقريبا فالحديث لما اورده ابن خزيم قال باب الاطعام عن الميت يموت وعليه صوم لكل يوم مسكينا ان صح الخبر توقف فيه فان في القلب من اشعث ابن سواق رحمه الله لسوء حفظه فجعل علة الخبر اشعث ابن هو الذي انفرد به عن محمد ابن عبد الرحمن يعني قد يكون محمد فريد العهدة منه وهذا من تخاليط انت فاقد ركعت للسفر ثم ساق قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا صالح بن عبدالله الترمذي قال حدثنا عثر عن اشعب عن محمد وابن ابي ليلى طبعا هو الذي كتب قال وهو ابن ابي جاء خبر عن محمد هكذا. سيأتينا لماذا سيقول الترمذي ابو محمد يقول عندي انه محمد ابن ابي محمد ابن عبد الرحمن نبيه بانه يحسن الظن لا لا لان بعظهم يظنه هذا محمد ابن سيرين فقال ابن قال وهو ابن عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مات وعليه صيام شهر فليطعم عنهما كان ليوم مسكينة قال ابو بكر ابن خزيمة هذا عندي محمد ابن عبد الرحمن ابن قاظي نشوفه. طبعا هكذا قالوا انت لما تغلط في امتثال الترمذي هنا بعد سيأتينا باذن الله تعالى ان الترمذي فاذا نص على هذا محمد عبد الرحمن ومحمد هو عندي ابن عبد الرحمن لماذا قال انا قلت في الحاشية اثنان اشعث ابن سوار ويضعف محمد ابن عبد الوهاب وهو معلول بالوقف الخبر معلول لان هناك من الثقات من رواه عن نافع جعله موقوف من قول ابن عمر وان محمد ابن عبد الرحمن اخطأ حينما رفعه وقال الترمذي حديث ابن عمر لا نعرفه مرفوعا الا من هذا الوجه والصحيح عن ابن عمر موقوف قوله وكما علمه بالوقف البيهقي وغير هذا شف لما قال هنا قال ابو بكر هذا عندي محمد ابن عبد الرحمن ابن فقلت في الحاشية وبنحو هذا صنع الترمذي اذ قال عقب الحديث محمد هو عندي ابن عبد الرحمن ابن والذي دفعهما الى هذا هو انه وقع منسوبا عند بعض الرواة كما في سنن ابن ماجة محمد ابن سيرين من المخطئ عند ابن ماجة؟ قد يكون لابن مالي نفسه وقد يكون شيخهم وهو وهم كما نص عليه المزي في تحفة الاشراف وهذا من جلالة كتاب صحبة لماذا نرجع؟ لو حتى اخطاء الاسنان يبينها محمد ابن سيرين يعلمونه طبقة نافع ليس كذلك؟ بس اين هو يرعي النابل؟ يروي عن نافع نعم ثم قال الترمذي حديث ابن عمر لا نعرفه مرفوعا الا من هذا الوجه والصحيح عن ابن عمر موقوف قوله. شف قوله هذا يعني عن حاله حاله كونه واختلف اهل العلم في هذا الباب. اهل العلم ان اختلفوا في هذا الباب فيما يتعلق بالميت طبعا هذا حيث قال الزيرعي في نصب الراية الجزء الثاني صفحة اربع مئة واربعة وستين ضعفه عبد الحق في احكامه في اشعث وابن ابي ليلى قال من نقله وقال دار قطني في علاجه المحفوظ موقوف هكذا رواه عبد الوهاب ابن بخت عن نافع وقال البيهقي في معرفة السنن والاثار جزء وصف تثمين ستطعش ثم اخرجه يعني قال نفس قوله تعالى قطني بعبارة يعني ثم ساقه من طريق عبيد الله ابن الاخنس عناف عن ابن عمر قوله. اذا الحديث رواه الثقاف عن نافع عن ابن عمر موقوف من قول ابن عمر قد خالفوا محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي ليلة يقول هنا واختلف اهل العلم في هذا الباب. فقال بعضهم يصام عن الميت وبه يقول احمد واسحاق. طبعا نحن نقول انه صام عن الميت لانه قد صح في صحيح مسلم من حديث لعائشة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات وعليه صيام صام عنه ورجع قال بعضهم صاموا عن الميت فبه يقول احمد واسحاق قال اذا كان على الميت نذر صيام يصوم عنه واذا كان عليه قضاء رمضان اطعم لكن نحن خالف الامام احمد بن حنبل ونخالف اسحاق لانهم قد خصصوه بالصيام الواجب من نذر او كفارة او نحوها ولن نجعله في رمضان والخبر الذي جاء من حديث عائشة مطلق والقاعد ان المطلق يعمل به على اطلاقهما لم يأت دليل يقيدهم وهذه المسألة انا فصلتها بتصوير نازح في شرحي على كتاب الذات وقال مالك وسفيان مشاة لا يصوم احد عن احد هكذا قالوا وايضا الدليل جاء يخالفهم ثم قال واشعل هو ابن سواق ومحمد هو عندي ابن عبدالرحمن ابن ابي ليلى. نعم. طبعا فداه مرة اخرى باب ما جاء في الصائم يزرعه القيء يعني وانت قد تقول لا يوجد شخص يمد يده ثم يقيئ نفسه. اقول لك لا يوجد لان هناك من يكون لديه تسارع دقات القلب وهذا يتساقط القلب يكون عند الانسان الذي قد بلغ في السن مبلغا وانت الان اسمك الان يعني الان ليس بعد عشر سنوات وليس كقبل عشر سنوات وكلما تقدم الانسان الجسم يظعف وتحمله يقع فربنا قد خلق جسم الانسان يعيش الى مدة وذاك نحن يجب علينا ان نحافظ على اجسادنا فبعرف نقاش قد مما ينفع الانسان لدفع نقاط القلب ان يضع يده في فمه حتى يتخوع فاذا تخوع بقدرة الله تعالى يعود للقلب نشاطه نعم هكذا يعني يصفها بعض الاطباء لمن اصيب بهذا الداء نسأل الله ان يحفظ لنا اعمارنا وانفاسنا في طاعته واللي لا يأتي إنسان يتقيأ حتى يجد المتعة في هذا الطعام نعم حدثنا محمد بن عبيد المحاضري ابو جعفر الكوفي تركي عام احدى وخمسين ومئتين خرج حديثه مع الترمذي ابو داوود والنسائي وهو صدوق قال حدثنا عبدالرحمن ابن زيد ابن السم متوفى عام اثنين وثمانين ومئة خرج له مع الترمذي ابن ماجة من اصحاب الكتب الستة وهو ضعيف تقدم عندنا ان العلماء طبعه عبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم واتفقوا على جلالة ابيه زيد ابن اسلم. واسلم ومولى عمر ابن الخطاب الذي كان معه دائما وكان الناس يحبون عبد الرحمن لمحبتهم بابيه. وكان بعضهم يقبله محبة لابيه وبعضهم ينظر الى زيد ابن اسلم متعدد لله بالنظر اليه وهذا لما يقال عن بعضهم النظر الى العالم عبادة عن العالم المتبع للحق في السنة باعتبار عبادة اذا ينظر له الانسان حتى يتعلم منه السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم اما الغروب في الاشخاص فهذا منهي عنه اذا عن ابيه ابو زيد نبحث عن ست وثلاثين ومئة عن ابن يسار وثيقة في عام اربع وتسعين عن ابي سعيد الخدري وهو سعد ابن مالك ابن سنان توفي عام اربع وسبعين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اي ثلاث خصال لا يفترنا اللي هو يعني من التقطير لا يفطرنا الصائم. الحجامة وهي الاحتجام والقيد يعني اذا غلبه القيد والاحتلام لماذا الثياب؟ والانسان ممنوع من الطعام والشراب وممنوع من الشهوة لكن الاحتلام ليس بمقدور الانسان ولا بامره فهو لانه وان كان في معنى الجماع لكنه ليس باختياره والاحتلام لا يضر بالاجماع الاحتلال ثم قال الترمذي عقب هذا الخبر حديث ابي سعيد حديث غير محفوظ لماذا غير محفوظ؟ لان راويه الذي انفرد به ضعيف قال وقد روى عبد الله ابن زيد ابن عبد الله ضعيف واسامة ضعيف لكن عبد الله امثل ووسام امثل من عبد الرحمن وقد روى عبد الله عبد الله ابن زيد ابن اسلم عبد العزيز ابن محمد وغيره احد هذا الحديث عن زيد ابن اسلم مرسلا طبعا الرواية المرسلة رجعها ابو حاتم ابو زرعة كما في العدد الجزء الثالث واحد وسبعين ولم يذكر فيه عن ابي سعيد اذا هاي رواية الاثنين اقوى وعبدالله اللي هو امثل من عبد الرحمن قد توبع ثم قال حاكما على رواية عبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم اللي هو قد ضعيف وقد خوجل وعبدالرحمن بن زيد بن اسلم يضعف في الحديث. سمعت ابا داوود السجني من ابو داوود السجني احسنت قال العراقي يريد ابا داود يستاني صاحب السمن فانه روى عنه وقال ابن اربع مئة وخمسة وسبعين له الاكمال اللي هو خاص قال بالنسبة الى سجستان ونحن نقول ايضا في الاسلام نسبة لا تيجي الثانية قال الحجي ويقال الثدي الثاني يقول سألت احمد بن حنبل عن عبدالرحمن بن زيد وابو داوود له مسائل عن الامام احمد وله سؤالان والمسائل مسائل فقهية والسؤالات فيما يتعلق في الحديث والجرح والتعديل سألت احمد بن حنبل عن عبدالرحمن بن زيد بن اسلمة فقال اخوه عبدالله ابن زيد لا بأس به طبعا هنا من باب التفظيل والا هم كلهم ضعفاء اولاد زيد ابن اسلم ثم قال سمعت محمدا يذكر عن علي ابن عبد الله المدين فهو يروي عن البخاري مباشرة واخذ من كتبه ومن ميزات هذا الكتاب انه يأخذ عنه قال وسمعت محمدا يذكر عن علي ابن عبد الله المدين قال هيدي المدينة عبد الله ابن زيد ابن اسلم ثقة وعبدالرحمن ابن زيد ابن اسلم ضعيف قال محمد ولا اروي عنه شيئا يعني عن من يقصد هنا الامام العلم عند الله قد يكون عن عبد الله وقد يكون عن عبد الرحمن. مع العلم ان البخاري يعني قد يكون قوله في عبد الرحمن قد يكون قوله في عبد الله العلم عند الله تعالى نعم باب ما جاء في من استقاء عمدا شخص يستقيل عمدا هنا تقدم ان من لا شيء عليه اما من استغاث تعمد القيد يقول حدثنا علي بن حجر وهو علي بن حجر الساعدي المتوفى عام اربعين ومائتين وثيقة حافظ قال حدثنا عيسى ابن مثله عيسى ابن يونس ابن ابي اسحاق السريع عن سبع وثمانين ومنهم وهو ثقة عن هشام ابن حسان وهشام ابن حسان ثقة وهو من اوثق الناس في محمد ابن سيرين عن محمد ابن سيرين وهو الامام الحافظ الكبير الذي جمع العلوم توفي عام عشر ومئة عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ذرعه القيء فليس عليه قضاء يعني الذي يغلبه القيء ليس عليه قضاء ولا يطالب القضاء ومن استقاء عمدا فليقبض اذا شخص استقاء عمدا فليقضيه طبعا الحديث مر عندنا في الجامع في العلل فلا يريد ان نعيد الحديث وان الراجح في الحديث انه موقوف على ابي هريرة وليس بمرفوض قالوا في الباب عن ابي الدرداء وثوبان وفضالة بن عبيد وعندما يقول في باب ليس بالضرورة انه يرد نفس احاديث البهاب انما احاديث تدخل في الباب ثم قال حديث ابي هريرة حديث حسن غريب طبعا هكذا حكم عليه حسن غريبة واجتهاد منه والا فالخبر معلوم لا يصح لا نعرفه من حديث هشام عن ابن سيري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من حديث عيسى اذا الخبر فيه تفرد وقال محمد لا اراها محفوظة يعني ليس بمحفوظ رفعه الى النبي صلى الله عليه وسلم انه موقوف وقد روي هذا الحديث عن من غير وجه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعني جاء في الحديث وجوه اخر لا تصح هذه محلنا الرياظ. طبعا الحديث في صحيح ابن خزيمة طبعا نحن لا نريد ان نعدل الخبر لانه في الجامع في العلم مرة عندنا لكن نقرأ ما كتبناه سريعا ذكر عنده الف وتسع مئة وستين بوبق الباب ولفه ايجابي قضاء الصوم على المستقيء عمدا واسقاط القضاء عمن يزرعه القيء طبعا نقلنا هنا قلنا في الحاشي قال الخطاب الى اعلى خلافا بين اهل العلم في ان من ذراعه القي فانه لا قضاء عليه من هذا الذي يخطب هنا المصرية يقرأ يعني هو فيقرأ انت اليوم زيارة اغلق الباب جيدا ايها الفتى حتى لا يأتينا صوت فحديث رسول الله لا يحدث عليه حديث احد قال الخطابي لا اعلم خلافا بين اهل العلم بان من ذرعه القيء فانه لا قضاء عليه وما في ان من استطاع عاما لان عليه قضاء. هي مسألة مهمة جدا. يعني تأخذ الحديث انه لا يصح مرفوع وانه موقوف ثم تنظر باقوال العلماء يقول ولا في ان من استقاء عامدا ان عليه القضاء هكذا قال مسألة مهمة جدا. الصوم عن المصداقية عمدا واسقاط القضاء عمن يزرعه القير. والدليل على ان ايجاب الكفارة على المجامع لا لعدة الفطر فقط الا وكان ماء. ساق الخبر لما ساقوا الخبر قلنا هذا حديث معدود بالوقف ولا يصح مرفوعا على ان بعضهم صحح هذا الحديث مرفوعا. منهم ابن خزيمة وتلميذه ابن حبان والحاكم والرغبة في شيخ السنة واسد السنة العلامة الالباني في تعليقه على صحيح ابن سليمان والشيخ شعيب الارنغوط بتعليقه على المسند الاحمدي والدكتور بشار في تعليقها على سنن ابن مازن. هكذا ذهبوا الى تصحيح الحديث بينما نجد جهابدة متقدمين عل الحديث بالوقف وعدوه من اوهام هشام شوف هشام الاوثق مات في محمد لو سماع الالف هذا خطأ حتى نعلم ان قواعد الحديث ليست قواعد مطردة وان لا لا نقول تامر حتى لا لا نضعف القواعد والغير مظلمة وان الصواب في الحديث الوقف قال البخاري من صحابة التاريخ الكبير وقال ايضا لا اراها محفوظا تلميذه الترمذي كما قرأناه قبل قليل فقال ابو داوود قلت له يعني الامام احمد حديث هشام عن محمد عن ابي هريرة قال ليس من هذا شيء يعني ليس من هذا شيء ان يصح سطحة مئتين واثنين وتسعين وقال البيهقي وبعض الحفاظ لا يراها محفوظا ونقل الزيلعي عن مسند اسحاق قال عيسى ابن يون زعم اهل البصرة هشام يعني هنا عيسى ينقل عن اهل البصرة انهم قد وهموا هشاما ابن حسان البصري نعم وهذا في نصب الراية وقال الدارميين زعم اهل البصرة ان هشاما او همجه فموضع الخلاء فاهم وهذا في سنن دارمي ووجه توحيد هشام بن حسان ان الحديث المحفوظ الموقوف ورفعه وهم توهم فيه هشام قال البخاري ولم يصح وانما يروى هذا عن عبد الله ابن سعيد عن ابيه عن ابي هريرة يعني دللنا على ان الخبر لا يصح مرفوعا لكن مسألة النقل عن مسألة في غاية الاهمية حتى المحقق لا يغفل ان ينظر الى المسألة نظرة كمريح حتى لا يغتر انسان ويظن ان الامر مبني على ان من استطاع عليه القضاء اذا قال الترمي هكذا وقال محمد لا اراه محفورا وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصح جاء من رواية عبدالله بن سعيد المقبري وعبدالله بن سعيد متروك عن جده عن ابي هريرة عبدالله بن سعيد ابن ابي شيبة وابو يعلى والدار قطنه باسناده ضعيف جدا قالوا قد روي عن ابي الدرداء وثوبان وفضالة بن عبيد ان النبي صلى الله عليه وسلم طاء فاخصره وانما معنى هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان صائما متطوعا فقاء فضعف فافطر لذلك هكذا روي في بعض الاحاديث المفسرة يعني ماذا اقصر؟ بسبب الضعف والانسان مطالب ان يحفظ جسده العيون الذي يمنحني الله اياها والمسامع التي عندنا وجميع الاجزاء امانة الله بين ايدينا. يجب ان نحفظ عليه وذاك اذا شخص يظره شيء ويصر عليه فهو اثم لانه قد اعتدى على صنعة الله فالانسان صنعة الله تعالى قال العمل عند اهل العلم على حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الصائم اذا ذراعه القيء فلا قضاء عليه واذا استقى عمدا فليقظ وبه يقول سفيان الثوري والشافعي واحمد واسحاق ثم قال بال ما جاء في الصائم يأكل او يشرب ناسيا. هاي مسألة في غاية الاهمية شخص صائم وانا ست والانسان ينسى انا كنت صائما قبل يومين وجلست انتظر فقلت لوالد طه اجد لنا القدح حتى لما يؤذن عند الساعة فلما اعطانا مباشرة وضعت الماء في فمي. يعني قلت له قبل قليل حتى اجهزها لان الاذان قد اجف فلما وضعته في فمي قال يا ابتي لم يؤذن عبيت الماء لم امسكه ثم اطلقته والحمد لله حدثنا ابو سعيد الاشد وهو عبد الله ابن سعيد ابن حصين الجندي ابو سعيد الاشد الكوفي توفي عام سبع وخمسين ومائتين وهو ثقة خمرة حديثة في الجماعة قال ابو حاتم امام اهل زمانه. قال فيه ابو حاتم امام اهل زمانه وهذه من ابي حاتم قوية لان ابا حاتم شحيح نسأل الله ان يرحمه قال حدثنا ابو خالد الاحمر وهو سليمان ابن نحيا. مر عندنا في اخر احاديث في الدرس السابق ولذا فعلا نطول الكلام فيه. عن حجاج بن ارطال طبعا بل ارطأ ويقال ارفأت وهو الحجاج ابن ارفات ابن ثور ابن هبيرة وكان في صحابة ابي جعفر فضمه اليه المهدي وكان معه حتى مات في الرجل هي طهران الان المهدي من المهدي لما قلت هذا من اصحاب ابي جعفر المنصور احسنت تن يعني هو شف اه ابو جعفر منصور يعني ممن حافظ على الدولة الاسلامية قوية وحافظ على جميع اركانها فجعل في ايران الان في طهران ولده هو الذي يقيم عليها ولما في اخر عمران يذهب الى الشام كي يتفقدها قبل في اخر سنة له واراد ابنه ان يذهب معه ما رضي ماذا تبقى في قصر الذهب؟ لما اراد للحج واراد ان تبقى في قصر الذهب وهكذا فهو صاحب حنكة وهي المال ابو جعفر والمهدي كلاهما لكثرة التورية وكثرة العزل ولما بلغه ان واليه في اليمن كان كثير يجلس كثير ارسل له رسالة ما عندك لقائد شرطتنا التي لا تهمك صرت تقضي وقتك في الصيد ومثامرة الاخرين ولما عزل والي المدينة بلغه ان والي المدينة ايضا يكثر الثمر مع الاصدقاء فارسله رسالة الا بلغني انك تكثر الثمرة مع اصدقائك فاعتبر بمن سبقك طرد هؤلاء الذين عنده. فالشاهد انه قد حافظ على الدولة الاسلامية القوية وحينما توفي قال لولده من قال يا بني قد تركت في خزينة بيت المسلمين السلام ورحمة الله ما يكفي لعشر سنوات فهكذا ينبغي ان يحافظ على امة الاسلام فهذا الحجاج هذا طبعا الحجاج هو ضعيف. بان يحذر من لا احد مسألة اخرى لا فعلا عن قتاد اللي هو ابن عام السدوسي يروي عن قتادة لابد ان يعني الخبر يرويه عن قتادة غير الحجاج بن عطات عن ابن سيرين وهو محمد ابن سيرين الحافظة من الحفاظ الكبار والائمة النقاد عن ابي هريرة وهو عبدالرحمن اصاب في اسمه عبد الله بن عمرو وهذا الذي رجحه البخاري كما مر عندنا في الادب المفرد عند الحديث السابع وكذا عند الترمذي في الحديث الثاني نقلها عن البخاري ورجحه الترمذي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اكل او شرب ناسيا وهو صائم فلا يفطر فانما هو رزق رزقه الله. طبعا نحن نقرأ كل ليلة ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ورفع نمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. والحديث هذا يروى من طرق كلها ضعيفة لكن من امثالها رواية الحسن عن علي والوارد حسن عن علي منقطعا لكن الحديث له ما يقويه ونحن نقوي بالشواهد التي هي شواهد معتبرة تصلح للتقوية لا اننا نفتح باب على مقاعد ولا اننا نسد باب التصحيح للشواهد كما يفتريه بعضهم علينا سامحه الله فالشاهد هذا من رحمة الله تعالى هو ان الانسان يحاسب على الذكر وهذا ذهب اليه الجمهور وخالف في ذلك المالكية والمالكية حينما خالف في هذا خالف حديث ابي هريرة الثابت الصحيح لا هو الشرط الامام مالك في الحديث ان لا يخالف عمل اهل المدينة وان لا يخالف القيادة الجيدة وهذا عند بعض الممارسين عند الجميع وان لا يخالف قاعدة من القواعد العامة ما هي القواعد العامة فيها؟ القاعدة العامة في هذا قود القاعدة في القاعدة العامة تقول فوات ركن الشيء فواته مبتلى بالخبر فضاءت ركن الشيء يعني عندنا مسيلة هو ركن وفات ركنه قد فات الشيب مثل الحج عرفة وشخص ما وقف بعرفة هل يصلح حجه؟ لا يصلح حجه وهكذا قال قالوا هنا قال المالكية اللي شرحوا كلام مالك في الموطأ الامام مالك قد افتى بهذا بانه من يجب عليه القبائل قال المالكية في هذا معلمين قالوا على القاعدة وركن الصوم الاعظم هو الامساك وقد فات الامساك بالاكل والشرب فيجب القضاء اول من حديث يعني انه قال ليس عليه اثم ولا قضاء ويجب عليه القضاء. قال انما رفع عنه الاثم وليس القضاء هذا مخالفة صريحة للحديث ونقول القاعدة مهما قوية قد تقول لي اذا يقرون بصحة الحليب كيف قدموا القاعدة على الحديث؟ هذا باعتبار ان القاعدة اقوى من الخبر لان القاعدة قد اخذت من جملة نصوص. وذاك الشيخ عمر المقبل له كتابان في القواعد. قواعد قرآنية وقواعد نبوية اي الكتابان في غاية الاهمية جزاه الله خير الجزاء فاذا هذا الحديث صحيح اصل الحديث في صحيح مسلم والعمل عليه. طبعا هذا هنا هذا الحديث الف وتسع مئة وتسعة وثمانين فلننظر ماذا قال فيه ابن خزيمة قال بعض ذكر البيان ان الاكل ان الاكل والشارب ناسيا لقيامه غير مفطر بالاكل والشرب. ثم جاء قال حديث اسماعيل ابن بشر ابن السلمي قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا هشام عن محمد عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا نسي احدكم وهو صائم فاكل وشرب فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه. الحديث صحيح وهو في صحيح البخاري رقم الف وتسع مئة وثلاثة وثلاثين وفي صحيح مسلم رقم الف ومئة وخمسة وخمسين. فالحديث هذا حديث صحيح لكن ابصار هذا الطريق وساق له طريق اخر ثم قال حدثنا ابو سعيد الاشد ونفسه قال حدثنا ابو سامر وحماد ابن ثامر الكهوف المتوفى عام مئتين وواحد عن عوف له عوف ابن ابي جميلة عن ابن سيريل هو محمد ابن عن خلاف اللي هو خلافة ابن عمرو عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله او نحوه هكذا قال واذا اردنا ان نرجع انا لو كان عندي وقت لرجعت الى هذا الروائح ساستخرجها من المستخرج للطوسي لان المستخرجات الاحاديث التي احيلت على ان الانسان يخرجونها حتى يأتوك باللفظ فلو اتينا خبر من المفتاح تبينا هل انه مثله او نحوه منهم مثله معناه عين ونحوه اي مقارب ثم قال وفي الباب عن ابي سعيد وام اسحاق من غناويير ثم قال حديث ابي هريرة حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اكثر اهل العلم يعني اذا الانسان له اكل او شرب ناسيا فليتم صومه وبه يقول سفيان الثوري. طب ما سفيان الثوري في زمان كان امام اهل العراق والشافعي محمد ابن الشافعي واحمد احمد بن محمد واسحاق وقال مالك بن انس اذا اكل في رمضان نافيا فعليه القضاء طبعا اجابة بعض ما يشير انه في صوم التطوع هذا بعضهم اجاب ان هذا وارد في صوم تطوع وذكر قرطبي قال احتج به من افقد القضاء واجيب بانه لم يتعرض الى القضاء يعني قال هنا من اكل او شرب فليتم صومه قال لم يتعرض الى القضاء هذه يعني يعني مبالغة في هذا الصواب ما ذهب اليه جمهور اهل العلم. يحمل النص على غير ما يحتمل فهمت ثم قال والقول الاول اصح اي قول من قال بانه لا شيء عليه وانه رزق ساقه الله اليه طبعا نصريح انه قال فان من اطعمه الله وسقاه كيف ان الله يطعمه ويسقيه ثم يطالبه بالقضاء فهذه نعم والحديث كان اعطانا رقم الف وتسع مئة وستين قد قرأناه وفيه ما طبعا ايظا هو قال باب ذكر اسقاط القظاء والكفارة انظر الى دفتك لما يجد رأي فقهي يعطيك ما يرد عن رأيك باب ولدك في اسقاط القضاء والكفارة عن الاكل والشارب في الصيام عن الاكل والشارب في الصيام اذا كان ناسيا لصيامه وقت الاكل والشرب ثم ساق سند وهذا السند يعني يعني قويناه وفي النفس منه شيء لكن احيانا الانسان لا يتجاوز حدود واحيانا لا يتجرأ ان يظعف قال حدثنا محمد محمد وابراهيم اذنا محمد ابن مرزوق الباهلية البصريان انظر الى جودة صنيعهم قال حدثنا محمد ابن عبد الله الانصاري اللي هو من نفي انس ابن مالك قال حدثنا محمد ابن عمرو اللي هو محمد ابن عمرو ابن علقة ابن وقاص اللي هو الحكم عليه صديق حسن حديث عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من افطر في شهر رمضان ناسيا لا قضاء عليه ولا كفارة هذه الروايات ثم قال هذا حديث محمد وقال إبراهيم في حديث من اكل وشرب في رمضان ناسيا فلا قضاء عليه ولا كفر الراويان اتفقا في روايتهما على ذكر عدم الكفالة انا مالك؟ قلت اسناده حسن. محمد بن عمرو بن عقر بن مقاصد صدوق حسن الحديث اخرجه ابن حبان من طريق المصنف يعني ابن حبان خرجه من طريق ابن خزيمة الحديث صححه ابن حبان وصححه ابن خزيمة ولم اجد احدا قد ضعفهم والا هو هنا انفرد باي شيء محمد بن عمرو بن عقبة في ذكر عدم الكفارة فهي غير موجودة في احاديث صحيحة الاحاديث لكن لا نجرأ ان نخطط من غير دليل ولا نجري ان نخطئ بحيث يعني نفسه على موروث الائمة هذه الزيادة لا نستطيع ان نقول غير مقبولة لم تخالف لا يوجد فيها لا اي ما فيها مخالفة وهي اتى بها ليرد على من اول الخبر من المالكية كما نقله القرطبي عن بعضهم. يعني هنا سيدي لو كان الثقة هو لجزمنا بصحته نعم بس هو هو هنا يعني خفيف الظبط ففي النفس في النفس منها شيء لكن لا نستطيع ان نحكم على خطأ الراوي حتى يأتينا الدليل حكمت عليها بالحسن كما هو مقتضى القواعد وكما هو صنيع الامامين ابن خزيمة وتلميذه ابن حبان في تصحيح الخبر ولكن في النفس شيء نعم قال وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد