طيب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين كانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال الامام الترمذي رحمه الله باب ما جاء في صوم رسول الله صلى الله عليه وسلم هنا يذكر فيه الباب هيزكر احوال النبي صلى الله عليه وسلم في الصيام طيب هو بيتكلم عن اي صيام يتكلم عن صيام النوافل من صيام النافلة قال وفي بعض النسخ باب ما جاء في صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن عبدالله بن شقيق قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت كان يصوم حتى نقول قد صوم ويفطر حتى نقول قد افطر قالت وما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا منذ قدم المدينة الا رمضان وفي الصحيحين عن ابي سلمة ابن عبدالرحمن عن عائشة رضي الله عنها انها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط الا رمضان وما رأيته في شهر اكثر منه صياما في شعبان قال سألت عائشة رضي الله عنها عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم اي هل كان يديم الصيام ام لا اللي هو بيسأل السائل بيسأل عائشة رضي الله عنها عن حال النبي صلى الله عليه وسلم ايه الصيام هل كان يديم الصيام ام لا كان النبي عليه الصلاة والسلام بيواصل الصيام بشكل مستمر وهل كان يقل منه ام يكثر؟ كان بيصوم كتير ولا قليل النوافل يعني والمقصود صوم التطوع قالت كان يصوم حتى نقول قد صام يعني ايه اي كان يصوم احيانا صياما متتابعا في النفل. يعني صوم كتير صيام متتابع ايام متتابعة حتى نقول في انفسنا او حتى نظن انه قد صام جميع الشهر والايام او داوم على الصيام حتى نقول قد صام. يعني هيستمر في الصيام او داوم على الصيام شهر كامل ويفطر حتى نقول قد افطر تمر ايام متتالية على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مفطر حتى نقول قد افطر اي وكان احيانا يفطر افطارا متواليا حتى نقول قد افطر كل الافطار وافطر الشهر كله وما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا منذ قدم المدينة فيه تنبيه على ان تتابع صومه كان دون الشهر يعني حتى في الاوقات اللي النبي عليه الصلاة والسلام كان بيداوم فيها على الصيام اللي هو معنى كلام عائشة كان يصوم حتى نقول قد صام كان ده بيكون اقل من الشهر ما صام رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا كاملا منذ قدم المدينة الا رمضان فانه صامه كاملا لكونه فرضا لازم واجب صيام رمضان وفي هذا الحديث الايماء الاشارة يعني الى انه يستحب الا يخلو شهر من صوم نفل يعني نستفيد ايه من الحديث يا شباب ان يستحب للانسان ان يكون له حظ من صيام النافلة لان انتم عارفين حديث آآ حديث معاذ رضي الله عنه لما قال اصبحت يوما في سفر قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته فقلت يا رسول الله دلني على عمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار فقال لقد سألت عن عظيم وانه ليسير على من يسره الله عليه ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتعبدوا الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت اه بعدين ثم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ادلك على ابواب الخير قال الصوم جنة صدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل فمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم الصوم جنة يعني وقاية النبي عليه الصلاة والسلام قال لمعاذ رضي الله عنه ان من ابواب الخير في ابواب لما انت بتسلكها بتمشي في الطريق ده تفتح الباب ده دي ابواب الخير غير في معاملة الله سبحانه وتعالى ابواب لها معاملة خاصة الا ادلك على ابواب الخير تدل على على تلات ابواب على باب الصيام وباب القيام والصدقة قال له الصوم جنة جنة يعني وقاية وقاية يعني يعني حماية من النار وقاية حرز بين الانسان. ساتر بين الانسان وبين النار او وقاية من الشهوات قال الصوم جنة نتعلم من الحديث اللي كان معنا ده زي ما هنا قال الايماوي لانه يستحب الا يخلو شهر من صوم نفل يعني يعني حاول ان انت على قد ما تقدر ان انت يكون في الشهر ايه تلات ايام الايام البيض صوم اتنين وخميس يعني لا يخلو شهر من من تطوع من صيام نفل وخصوصا ان احنا يعني في وقت في وقت الشتاء يعني الصيام بيكون اسهل يعني المغرب يأذن بدري الساعة خمسة واليوم بيبقى خفيف فيعني الانسان يغتنم الايام دي في الصيام وعن انس بن مالك رضي الله عنه انه سئل عن صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان يصوم من الشهر حتى نرى الا يريد ان يفطر منه ويفطر منه حتى نرى الا يريد ان يصوم منه شيئا وكنت لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته مصليا ولا نائما الا رأيته نائما وده ايه؟ ده ده التوازن النبي عليه الصلاة والسلام كان كان في العبادة يعني العبادة فيها ايه فيها نوع من التوازن ايش مبالغة ولا ولا تفريط صلى الله عليه وسلم ده ايه احسن الهدي وده رحمة رحمة رحمة بالامة والا النبي عليه الصلاة والسلام اما قمة النبي عليه الصلاة والسلام عالية جدا وده هيجي معنا كمان شوية في حديث كلام عائشة عن عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم لكن من رحمة النبي عليه الصلاة والسلام بالامة الوسطية في العبادة حتى في النوافل انس بيقول لما سئل عن صيام رسول الله قال كان يصوم من الشهر حتى نرى الا يريد ان يفطر منه يعني صاحب الهمة العالية اللي عايز ان هو يصوم كتير له في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة والتاني اللي بيفطر مش قادر على الصيام له في رسول الله صلى الله عليه وسلم اسوة ويفطر منه حتى نرى الا يريد ان يصوم منه شيئا. حق يعني لكي لا يحرج امته صلى الله عليه وسلم وكنت لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته مصليا ولا نائما الا رأيته نائما. هنا معناها ان النبي عليه الصلاة والسلام صلى في في كل اوقات الليل يعني انت عايز تصلي قيام في بداية الليل الوقت ده النبي عليه الصلاة والسلام صلى فيه في في وسط الليل النبي عليه الصلاة والسلام صلى في الوقت ده في اخر الليل ده معنى كلام انس قال كان يصوم من الشهر حتى نرى الا يريد ان يفطر منه اي من الشهر شيئا يعني يصوم يصوم يصوم لدرجة ان احنا نعتقد ان النبي عليه الصلاة والسلام مش عايز يفطر اي حاجة من الشهر. هيصوم الشهر كله ويفطر منه حتى نرى الا يريد ان يصوم منه شيء وييجي شهر تاني يفطر بشكل متتابع لدرجة ان احنا نعتقد ان النبي عليه الصلاة والسلام مش هيصوم اي حاجة من الشهر حتى نرى الا يريد ان يصوم من الشهر شيئا وكنت لا تشاء ان تراه من الليل مصليا الا رأيته مصليا ولا نائما الا رأيته نائم قال الطيبي رحمه الله المعنى يعني انتشأ رؤيته متهجدا رأيته متهجدا وان تشأ رؤيته نائما رأيته نائما اي كان امره قصدا لا اسراف فيه ولا تقصير ينام في وقت النوم وهو اول الليل ويتهجد في وقته وهو اخره وعلى هذا حكاية الصوم. يعني نفس الكلام في الصيام قال ابن حجر رحمه الله يعني ان حاله في التطوع بالصيام والقيام كان يختلف فكان تارة يقوم من اول الليل. يعني في وقت يقوم من اول الليل يصلي قيام في بداية الليل وتارة في وسطه وتارة من اخره كما كان يصوم تارة من اول الشهر وتارة من وسطه وتارة من اخره فكان من اراد ان يراه في وقت من اوقات الليل قائما او في وقت من اوقات الشهر صائما تراقبه المرة بعد المرة فلا بد ان يصادفه قام او صام على وثق ما اراد ما اراد ان يرى هذا معنى الخبر وليس المراد انه كان يسرد الصوم ولا انه كان يستوعب الليل قيامه فاهمين يا شباب؟ واضح كده قال قال عن ابن عباس رضي الله عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول ما يريد ان يفطر منه يعني من الشهر ويفطر حتى نقول ما يريد ان يصوم منه وما صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة الا رمضان وعن عائشة رضي الله عنها قالت لم ارى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شهر اكثر من صيامه لله في شعبان كان يصوم شعبان الا قليلا بل كان يصومه كله وعن ام سلمة قالت ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرين متتابعين الا شعبان ورمضان الاحاديث هذه الاحاديث تبين ان من السنة الاكثار من الصيام في شهر شعبان وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصومه الا قليلا ولم يكن يتمه كما يتم رمضان نسأل الله سبحانه وتعالى ان يبلغنا رمضان بخير وعافية ان شاء الله فمن السنة ان الانسان لما يجي شهر شعبان يكثر من الصيام طيب معنى قول عائشة كان يصوم شعبان الا قليلا بل كان يصومه كله وفي رواية كان يصوم شعبان كله كان يصوم شعبان الا قليلا قال النووي رحمه الله الثاني تفسير الاول معنى معنى قول عائشة رضي الله عنها عنها كان يصومه كله يعني هي تقصد غالب الشهر لان تقدم معنا احاديث ان النبي عليه الصلاة والسلام حتى ده من كلام عائشة ان هو ما صام شهرا كاملا منذ قدم المدينة الا رمضان فهي تقصد هنا ايه تقصد هنا غالب الشهر وبعدين زكر هنا الحكمة من اكثار النبي صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان فممكن ايه تقرأه الجزء ده قال الحافظ رحمه الله سواء في نفس الصفحة والاولى في ذلك يعني في كل اوجه اللي قالوها يعني من الحكم يعني في في كثرة صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان ما جاء ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين فاحب ان يرفع عملي وانا صائم ده كلام الحافظ ابن حجر هاجر شارح البخاري في كتاب اسمه فتح الباري طرح صحيح البخاري هو ده يعني ايه من من من العلماء الكبار يعني وهو بيقول ان يعني من الحكم اه اللي النبي عليه الصلاة والسلام كان بيصوم عشانها شهر شهر شعبان اغلب الشهر يعني قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال الى رب العالمين فاحب ان يرفع عملي وانا صائم وبرضو الجزء اللي تحته الكلام اللي تحته ممكن ايه تقرأه عن عبدالله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة ايام لما يقال عبدالله بس كده فهو مش مش ابن عباس ولا ولا ابن عمر ولا ابن عمر هو المقصود به ابن مسعود عبدالله هو ابن مسعود رضي الله عنه ماشي انما مسلا ابن عمر يقال مسلا ايه عن ابن عمر اه عن عبدالله بن عمرو عن ابن عباس لكن لما يقال عن عبد الله يكون ايه؟ ابن مسعود قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غرة كل شهر ثلاثة ايام وقلما كان يفطر يوم الجمعة معنى من غرة كل شهر ايه قال العراقي الحافظ العراقي رحمه الله قال يحتمل انه يريد بغرته اوله يعني المقصود من كلام ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي عليه الصلاة والسلام كان بيصوم آآ من بداية الشهر تلات ايام اوائل الشهر ويحتمل ان يريد الايام الغرة اي البيض اللي هي ايه التلاتاشر واربعتاشر وخمستاشر وقال السيوطي رحمه الله من غرة كل شهر ثلاثة ايام اي الايام البيض الليالي بالقمر هي ثالث عشر ورابع عشر وخامس عشر قل وقل ما كان يفطر يوم الجمعة يعني كان كان يصومه منضما الى ما قبله او او بعده يعني اصوم الخميس مع الجمعة او الجمعة مع السبت فلا يخالف حديث النهي عن افراده بالصوم او انه من خصائصه كالوصال يعني صيام الجمعة لوحده من خصائص النبي صلى الله عليه وسلم او كان النبي عليه الصلاة والسلام بيجمع مع صيام الجمعة الخميس او السبت اقيس اللي بعد كده عن معازة قالت قلت لعائشة اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ثلاثة ايام من كل شهر قالت نعم قلت من ايه كان يصوم يعني يعني بيصوم من بداية الشهر ولا من وسط الشهر ولا من اخر الشهر قالت عائشة كان لا يبالي من ايه صام يعني من اوله او وسطه او اخره قال القاري رحمه الله قال العلماء ولعله صلى الله عليه وسلم لم يواظب على ثلاثة معينة لئلا يظن تعيينها وجوبا يعني ما يداومش على اول تلاتة او التلاتة البيض في وسط الشهر او اخر الشهر علشان الناس ما تفتكرش ان هي التلاتة دي بس واجبة فان اصل السنة يحصل بصوم اي ثلاثة من الشهر والافضل افضل حاجة ان انت تصوم ايه لو انت هتصوم تلت تيام بس تقوم التلات ايام اللي هي الايام البيض ثالث عشر وتالييه ماشي وهنا في فائدة برضو هو ازن ان هو تقدم بزكر آآ معازة واظن في الاحاديث اللي قبل كده ممكن كان امبارح بقى معنا المهم يعني ان ان من الفائدة نشوف هي معاذة امرأة يعني وكانت ايه من من العلماء يعني اه ده فائدة ان الانسان او يعني اه يعني عن معاذة عن عائشة في فائدة يعني للنساء ان ان كان من السلف قال في الهامش اهو هي معاذة بنت عبدالله العدوية وتقدم ذكرها في الباب اللي فات يعني طيب عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صوم الاثنين والخميس وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعرض الاعمال يوم الاثنين والخميس فاحب ان يعرض عملي وانا صائم تعرض الاعمال اي على الله تعالى فاحب ان يعرض عملي وانا صائم طلبا لزيادة رفعة الدرجة يعني في وقت عرض العمل على الله سبحانه وتعالى اليوم اليوم الذي ترفع فيه الاعمال وتعرض الاعمال على الله سبحانه وتعالى اه انا اكون صائم في اليوم ده اي طلبا لزيادة رفعة الاجر او الدرجة وعن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تعرض اعمال الناس في كل جمعة مرتين في كل جمعة يعني في كل في كل اسبوع يوم الاثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد مؤمن الا عبدا بينه وبين اخيه شحناء فيقال اتركوا هذين حتى يفيئا حتى يرجع حتى يصطلحا وفي هذا الحديث فضل يوم الاثنين والخميس على غيرهما من الايام وفضل صومهما وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومهما ويندب امته الى صيامهم وفيه ان الاعمال تعرض على الله في الدنيا فحري بالمسلم ان يكون على افضل حال واكمله من صلاة وصيام وبر واحسان عند عرض عمله على الله يعني الاعمال تقعد على الله في هذه الايام فيعني ما يبقاش الانسان في هذه الايام في غفلة ومصر على المعصية قال وعن عائشة رضي الله عنها قالت كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه فلما افترض لا الايام الاتنين والخميس بس هو يقصد في الحديس اللي فات الجمعة يعني الاسبوع الاعمال تعرض في كل جمعة يعني في كل اسبوع مرة مرتين مرة يوم الاتنين ومرة يوم الخميس طيب اه الحديس تاني قالت عائشة رضي الله عنها كان عاشوراء يوما تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه وفضل صيام عاشوراء ان هو يكفر سنة وهو اليوم العاشر من شهر المحرم ويوما تصومه قريش في الجاهلية اي قبل بعثته صلى الله عليه وسلم المشرفة قال ابن القيم رحمه الله فلا ريب ان قريشا كانت تعظم هذا اليوم وكانوا يكسونا الكعبة فيه وصومه من تمام تعظيمه قريش كانت بتعظم هذا اليوم في الجاهلية فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يعظمون ذلك اليوم ويصومونه يعني النبي عليه الصلاة والسلام لما هاجر الى المدينة لقى ان اليهود هم كمان بيصوموا اليوم ده وبيعظموا اليوم ده فسألهم عنه فقالوا هو اليوم الذي نجى الله فيه موسى وقومه من فرعون فقال صلى الله عليه وسلم نحن احق بموسى منكم يعني ازا كان انتو بتصومو اليوم ده علشان فرحا بنجاة موسى وقومه من فرعون فنحن احق بموسى منكم فصامه وامر بصيامه تقريرا لتعظيمه وتأكيدا. واخبر صلى الله عليه وسلم انه وامته احق بموسى من اليهود فاذا صامه موسى شكرا لله كنا احق ان به من اليهود لا سيما ازا قلنا شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يخالفه ما لم يخالفه شرعا شرعنا ما لم يخالفه شرعنا وده يعني ايه؟ يعني ببحث في اصول الفقه واصول التفسير مش ايه ما تردوش بالكم به دلوقتي يعني وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وامر بصيامه تقريرا لتعظيمه وصار صومه فرضا واجبا على قوله فلما افترض رمضان كان رمضان هو الفريضة وترك عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه وقال النووي اتفق العلماء على ان صوم يوم عاشوراء اليوم سنة ليس بواجب فمن شاء صامه ندبا وله اجر ومن شاء تركه ولا حرج عليه اللي بعد كده وعن علقمة قال سألت عائشة اكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخص من الايام شيئا قالت كان عمله ديمة وايكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيق هو بيقول لها بيسألها هو كان فيه ايام معينة النبي عليه الصلاة والسلام يخصها بعبادة مخصوصة فقالت عائشة رضي الله عنها قالت ان النبي عليه الصلاة والسلام كان من هديه ومن سنته انه يداوم على الاعمال ازا بدأ في عمل صالح يداوم عليه كان عمله ديمة عايزين نتعلم ده ان انت بتقرأ ورد حتى لو قليل تداوم عليه ويرضي القراءة وده السنة ورد طلب العلم وورد العبادة وورد الحفظ اه ورد الزكر ان انت تداوم على العبادات تداوم على الاذكار حتى وان كان شيء قليل وربنا يبارك في القليل ده قالت كان عمله ديما اي دائما. والديمة في الاصل المطر المستمر مع سكون بلا رعد ولا برق. يعني زي المطر المستمر كده الساكن الهادي ده هو العمل يكون بتاعك كده مستمر قالت وايكم يطيق ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيق ايكم يطيق في العبادة ما كان يطيقه كمية او كيفية من خشوع وخضوع واخبات واخلاص وعن عائشة رضي الله عنها قالت اظن ده الحديث الاخير قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي امرأة فقال من هذه فقلت فلانة لا تنام الليل قالت له ده فلانة دي يعني ما شاء الله عليها تسهر في عبادة الله من صلاة وذكر وتلاوة ونحوها لا تنام الليل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم من الاعمال ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا كان احب ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه يعني ما تعملش ما تبقاش انت تسخن مسلا ايه في يوم قرأت كتير وبعد كده انقطعت شهر مثلا انت تداوم على العمل قال ايه؟ قال صلى الله عليه وسلم عليكم من الاعمال ما تطيقون. سهل على نفسك العمل اللي انت تقدر تستمر عليه تواظب عليه. وما فيش مانع ان في يوم انا ايه همتي عالية اعلى ازود فقال عليكم من الاعمال ما تطيقون اي الزموا من الاعمال ما تطيقون ما تطيقون فعله كما وكيفا من غير ضرر ولا مشقة علشان النفس تكون مقبلة على العبادة بنشاط لا تمل من العبادة فوالله فيه جواز الحلف من غير استحلاف وقد يستحب اذا كان في تفخيم امر من امور الدين او حسن عليه او تنفير من المحظور والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن كزا يعني قال فوالله لا يمل الله حتى تملوا. اي مهما عملت من عمل فان الله يجازيك عليه سبحانه وتعالى. هو شكور مهما كان العمل ده دهل ويسير الله سبحانه وتعالى شكور يجازي الانسان على العمل يسير. يشكر العمل يسير ويضاعف الاجر قال فاعمل ما بدا لك فان الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل انت تترك العمل وتمل من العمل الله سبحانه وتعالى يثيب الانسان ما دام الانسان مستمر على العمل الا لو منع بعزر يعني لو كان حد مسلا له حال في الصيام وله حال في القيام وليه اوراد معينة وبعدين ابتلي بمرض مسلا منعه من الصيام او من القيام ما بقاش عارف يعمل نفس العبادة اللي هو كان بيعملها فده هنا ربنا سبحانه وتعالى من رحمته يكتب للانسان الاجر كانه صحيح اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما شوف شوف رحمة يعني انت وانت شاب مسلا كنت بتعمل عبادات وبتصلي عشان كده ان كنت في مجلس للشيخ مصطفى العدوي ربنا يحفظه الشيخ نصحنا نصيحة قال اغتنم فترة الشباب انت في فترة الشباب عندك قوة وتقدر ان انت آآ تقرأ وتصلي وتعمل عبادات بصحتك والشيخ كده ايه يعني عينه دمعت كده وهو بيقول الكلام ده ان انت ان انت هيجي عليك وقت في عبادات هيبقى نفسك ان انت تعملها وتلاقي نفسك مش قادر بسبب مسلا ايه ان الصحة مساعداك او بسبب بلاء معين فاغتنم الاوقات اللي انت فيها في عافية علشان لما لما يجي وقت البلاء ربنا سبحانه وتعالى يكتب لك الاجر اللي كان متعود ان فترة الشباب بيصلي صلاة مسلا طويلة او بيقرأ قرآن او بيحفظ فلما ييجي يمنع من العبادة بعزر بمنع قهري مثلا مرض او كده فربنا سبحانه وتعالى يجري له العمل ثواب العمل فقال وكان احب ذلك الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يدوم عليه صاحبه. يعني النبي عليه الصلاة والسلام يحب العمل اللي الانسان بيداوم عليه وانت مستمر على العمل وان قل لان القليل الدائم خير من الكثير المنقطع لان بدوام القليل تدوم الطاعة وتثمر وفي الحديث الحث على الاقتصاد في العبادة واجتناب التعمق في جميع اعمال البر الإنسان يسيس نفسه يتدرج في العبادة وفيه طبعا ده مش بنتكلم على الفرض. يعني شف النهاردة ايه اصلي؟ النهاردة اصلي الضهر عشان انا مش عايز اشق على نفسي وبكرة بقى ابقى اصلي العصر كمان معه يعني لأ الفرض الواجب عليك لو انت مت هتحاسب عليه تسأل عنه فده ما فيش فيه هزار يعني مش هتدرج ابقى البس بقى ايه البس بس النهاردة الطرحة وبكرة ابقى اعمل او يعني لا يعني الحجاب الامر او فرض ربنا سبحانه وتعالى يتعمل ايه يتعمل على طول مباشرة انفز الامر انما التدرج ده يكون في سياسة النفس في العبادات. انا مش مسلا ما بعرفش اقول الازكار كلها ما بعرفش مسلا اقول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مية مرة قلها عشر مرات اه ما بعرفش اقول الازكار كلها اختار ازكار معينة واقولها اه ما بعرفش اصلي صلاة طويلة اصلي صلاة اقدر عليها اداوم عليها لكن الفرض يعني ايه اكيد ايه اكيد انتم فاهمين ان ايه ان ده حاجة تانية ده واجب فرض عليك يعني انت الملك سبحانه وتعالى امرك ان انت لا تعمله الله اكبر صل دلوقتي يبقى كل حاجة في ايدك وتعملها انا عبد ما ليش ان انا اقول طيب وده ازا كان هو في الدنيا يقبح بالانسان يعني لو لو سيد وعنده عبد فقال له ايه؟ اعمل كزا صلي والصلاة دي لها كيفية معينة وهيئة معينة ووقت معين فانت تقول ايه؟ والله انا ايه ماشي هصلي بس انا مش هعمل الصلاة كلها هصلي حتة واسيب حتة او هعملها في وقت مسلا ايه وقت آآ الوقت المناسب بالنسبة لي يبقى انا كده مش عبد او مش عبد مش فاهم معنى العبودية قتل زي بالزبط ازا نفس الفكرة في الحجاب والله ربنا امرني بحجاب معين بكيفية معينة بشكل معين فانا اقول ماشي هتحجب بس ايه انا هعمل حجاب على مزاجي انا عملت الامر وفي نفس الوقت عشان اسكت يعني ايه ضميري وفي نفس الوقت عملته على اه مزاجي انا لابسة الحجاب ولابسة معاه لبس تاني مخالف لمواصفات الحجاب هل معنى كده ان اللي عملت كده آآ تقلع بقى الحجاب خالص عشان تبقى ايه متسقة مع نفسها لأ مش قصدي كده. قصدي ان هي تكمل بقى الامر يعني كم الامر اتم الامر ان ده امر من ربنا انا عبد فبنفز الامر زي ما انا ايه؟ زي ما انا امرت به ماشي؟ يعني نفس الكلام يا جماعة في صيام رمضان عشان بس تتصوروا الفكرة انت صيام رمضان واجب ترضى عليك من طلوع الفجر لحد غروب الشمس ينفع ان انت تيجي على العصر كده تقول انا والله صمت شوية حلوين افطر بقى على العصر مسلا ايه اللي هيحصل خلاص اليوم خلاص انت فطرت العصر لو فطرت قبل المغرب قبل ازان المغرب بدقيقة خلاص اليوم راح آآ وتعرض نفسك لترك الفرض والعقوبة والقضاء والكلام ده فنفس الكلام الحج نفس الكلام اي عبادة على اي عبادة قس الحجة انا جيت قلت والله انا هعمل كل مسلا المناسك بس اجي يوم عرفة ده مسلا مش مش يعني مش هقف ممكن اجي قبلها بيوم مسلا او بعدها بيوم يعني مش هروح اقف مسلا يوم تسعة لأ هروح ممكن ابقى اروح يوم تمانية الدنيا بتبقى فاضية مسلا هناك اقف في عرفة يوم تمانية العبد بينفز الامر زي ما امر به ما ينفعش سيد يقول لعبده اعمل كزا هو بقى يفاصل معه يقول له طب هعملها بس الا حتة صغيرة كده يبقى هو عبد سوء ايه ده هو مش فاهم معنى العبودية ماشي ربنا سبحانه وتعالى قال وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امره ومن يعصي الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا طيب ربنا يهدينا يا رب ويتوب علينا ماشي. قال ايه في الحديث الحث على الاقتصاد في العبادة واجتناب التعمق في جميع اعمال البر وفيه كمان شفقته صلى الله عليه وسلم ورأفته بامته لانه ارشدهم الى ما يصلحهم وهو ما يمكنهم الدوام عليه بلا مشقة ولا ضرر فتكون النفس انشط والقلب منشرحا فتتم العبادة بخلاف من تعاطى من الاعمال ما يشق فانه بصدد ان يتركه او بعضه او يفعله بكلفة او يفعله بكلفة وبغير انشراح القلب فيفوته خير عظيم طيب فاتكم حاجة من والقطعة عندنا مرة واحدة طيب يبقى احنا قلنا فيه الحث على المداومة على العمل وان قليله الدائم خير من كثير ينقطع وانما كان القليل الدائم خيرا من الكثير المنقطع ليه لانه بدوام القليل تدوم الطاعة والذكر والمراقبة والنية والاخلاص والاقبال على الخالق سبحانه وتعالى ويثمر القليل الدائم بحيث يزيد على الكثير المنقطع طيب اخر حديث قال عن ابي صالح قال سألت عائشة وام سألت عائشة او ام سلمة اي العمل كان احب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالتا ما ديم عليه وان قل شوف يعني اغلب الاحاديث عائشة اه اه كلام لعائشة رضي الله عنها لام سلمة لزينب احاديث فيها ان نساء النبي عليه الصلاة والسلام نقلن السنة واذكرن ما يتلى في في بيوتكن من ايات الله والحكمة قال ما دين عليه اي العمل الذي دوم عليه وان قل ولو قل العمل وفي الحديث ان العمل القليل مع المداومة والمواظبة خير من العمل الكسير مع ترك المراعاة والمحافظة قال ابن الجوزي وانما احب الدائم لمعنيين احدهما ان التارك للعمل بعد الدخول فيه كالمعرض بعد الوصل هو معرض للزنب. يعني بعد ما ربنا سبحانه وتعالى يسر لك العبادة واعانك عليها حتى لو نافلة فانت بعدين تترك العبادة باختيارك ابن الجوزي بيقول ان ان ده كانه كالمعرض بعد الوصل يعني بعد ما ربنا وصل الانسان ويسر له العبادة. يقوم الانسان يسيب العبادة فهو معرض للذنب والثاني ان مداوم الخير ملازم للخدمة وليس من لازم الباب في كل يوم وقتا ما كمن لازم يوما كاملا ثم انقطع يعني اللي واقف على الباب كل يوم على باب العبودية بيسجد ويدعي كل يوم زي اللي بيجي مرة في الشهر زي اللي بيجي لما لما بيحصل له آآ مشكلة جميل ان انت لما لما يحصل لك مشكلة تلجأ لربنا سبحانه وتعالى ما احنا ما لناش غير ربنا يعني لكن لكن الاجمل ان الانسان يكون ايه يكون ملازم للعبادة ملازم آآ يوميا مداوم مداوم الخير ملازم للخدمة وليس من لازم الباب في كل يوم وقتا ما كمن لازم يوما كاملا ثم انقطع هل هل يستويان مثلا يعني اللي هيلازم العبادة ويداوم عليها يوميا بيحفظ قرآن يوميا بيقرأ قرآن يوميا بيصلي زي اللي بيسخن يوم وبعدين ينام شهر شهرين لا يستوون عند الله ماشي يا شباب معلش احنا طولنا عليكم النهاردة سامحونا جزاكم الله خيرا ان شاء الله غدا بإذن الله نقرأ باب ما جاء في قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم جزاكم الله خيرا هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين