فيقدمها قضم الفحل نسأل الله العافية قال ابو الزبير سمعت عبيد ابن عمير يقول هذا القول ثم سألنا جابر ابن عبد الله عن ذلك فقال مثل قول عبيد ابن عمير فقال ابو الزبير سمعت عبيد بن عمير يقول قال رجل يا رسول الله ما حق الابل؟ قال حلبها على الماء شوف عنده حل بها ان الإنسان يؤدي فيها حق الفقراء متدين؟ نقول نعم الصواب انه يطلق عليه باللغة وهذا من ضمن الادلة نعم حتى حتى يخرج ان نعطي نغضي كفيفين ويوضع على بغض كتفيه حتى يخرج من حلمة ثديه. نعم. يتزلزل بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال مسلم علينا وعليه رحمة الله حدثنا اسحاق ابن إبراهيم قال اخبرنا عبد الرزاق حاء وحدثني محمد ابن رافع واللفظ له قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا ابن جريج انزل الله لك الثواب وادخلك الجنة بغير حساب. وجمعنا ووالدينا واياكم في الفردوس الاعلى. اللهم امين اذا يقول عبد الرزاق اخبرنا ابن جريج قال اخبرني ابو الزبير انه سمع جابر ابن عبد الله الانصاري اذا لم نخشى بن جريج طلب نفس تدليس ادي الزباين لان كل واحد منهما قد صرح بالسمع يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا السنن جميعه من البدال النهاية فيه التصليح والسماع يقول جزاك الله خير ما من صاحب ابل لا يفعل فيها حقها اي لا يؤدي فيها حقها فيه تنبيه على ان الانسان حيثما كان واينما كان لا بد ان يعمل لاجل ان يؤدي حق الله تعالى الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت قط. يعني اوفر مما كان في الدنيا وقعد لها بقاع قرقر مكان مستوية تستن عليه بقوائمها تأتيه بقوة واخفافها ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت وقعد لها بقاع برقر تنطحه تنطحه بقرونها وتطاؤه في قوائمها ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها الا جاءت يوم القيامة اكثر ما كانت وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطأه باظلافها ليس فيها جماء ولا منكسر قرنها ولا صاحب كنز لا يفعل فيها حقه الا جاءها كنزه يوم القيامة شجاعا اقرع شجاع الحي الذكر والاقرع الذي تمحض شعره يتبعه فاتحا فاذا اتاه فر منهم فيناديه خذ كنزك الذي خبأته فانا عنه غني فاذا رأى ان لابد له من سلك يده في فيه وان المقصود بغظم الفحل يعني هو ذكر الابل لما يقظم شيء فيقطعهم قال ابو الزبير سمعت عبيد ابن عمير يقول قال رجل يا رسول الله ما حق الابل؟ قال حلبها على الماء. واعارة دلوها واعارة فحلها اعارة الفحل فيما يتعلق بالتوليد لاجل التوليد وان لا يأخذ على هذا ماذا ومنيحتها المنيح هذا الامر الذي اصبح غير مستخدم الان من يحلم ان لدي ابل او غنم او بقر واعطيه في حلبة لكن هذي منيحة لك حلبها وحمل عليها في سبيل الله اما الانسان يستخدمها فيما يتعلق بامر الحمل عليها بسم الله طب انت لقيت ان المنيحة يعني صوفها وما يتعلق بها من الاشياء. لما توضع منافعها لانسان محدد او لعائلة محددة حدثنا محمد ابن عبد الله ابن نمير قال حدثنا ابي قال حدثنا عبد الملك عن ابي الزبير عن جابر ابن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي حقها الا اقعد لها يوم القيامة بقاع قرقر تضعه ذات الظلف بظلفها وتنطحه ذات القرن بقرنها ليس فيها يومئذ جماء ولا مكسورة في القرن قلنا يا رسول الله وما حقها؟ قال اطلاق فحمها واعارة دلوها ومنيحتها وحلبها على الماء وحملها عليها في سبيل الله ولا من صاحب مال لا يؤدي زكاته الا تحول يوم القيامة شجاعا اقرع يتبع صاحبه حيثما ذهب وهو يفر منه ويقال هذا مالك الذي كنت تبخل به فاذا رأى انه لابد من ادخل يده في فيه فجعل يقضمها كما يقدم الفأل. نسأل الله العافية اذا اي نعمة من النعم لا يؤدي الانسان حقها يعذب بها يوم القيامة باب ارضاء السعاة السؤال الساعي هو العامل على الصدقة الذي يأتي فحينما نعطيه حق الزكاة علينا ان نعطيها برفق حدثنا ابو كامل فضيل ابن حسين الجحدري قال حدثنا عبد الواحد ابن زياد قال حدثنا محمد ابن ابي اسماعيل قال حدثنا عبد الرحمن بن هلال العبسي عن جرير ابن عبد الله قال جاء ناس من الاعراب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ان اناسا من المصدقين يأتوننا فيظلموننا. قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارض مصديقكم يعني بيأتي اخذ الصدقة تعامل معه برفق وبلين ومعنى ارض يعني معناه ببذل الواجب وملاطفتهم وترك مشاقتهم مصدقينكم عن الذي نعم نعم وهكذا يأتي يأخذها ربما يصدر منه بعض الشيء حتى الانسان لما يدفع المال يجمع بين الاحسان الفعلي والاحسان القوي قال جرير ما صدر عني مصدق منذ سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصدق من سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم الا وهو عني راض يعني جرير ابن عبد الله البدلة دي كان يطبق هذا لما يجيه احد يتلطف معه ويترقق معه ويعطيه حق الزكاة والزكاة تجمع يعني يجمعها الامام او من يوكله الامام لاجل ان توزع على الفقراء بالعدل هذا هو المقصود وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا عبد الرحيم ابن سليمان حاء وحدثنا محمد ابن بشار قال حدثنا يحيى ابن سعيد وحدثنا اسحاق قال اخبرنا ابو اسامة كلهم عن محمد ابن ابي اسماعيل بهذا الاسناد في نحوه باب تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة الذي لا يؤدي الزكاة فامره شديد جدا حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا وكيع قال حدثنا الاعمش عن المعرور ابن سويد عن ابي ذر قال انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فلما رأني قال هم الاخسرون ورب الكعبة هنا اقسم النبي صلى الله عليه وسلم بخسارة من لا يؤدي حق الله تعالى قال فجئت حتى جلست فلم اتقار ان قمت يعني لم يمكنني القرار والثبات حتى اسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الامر لاشتكي بالعلم النافع والعلم النافع يؤدي الى اليقين ويؤدي الى الفهم والعمل فلم اتقار ان قمت فقلت يا رسول الله فداك ابي وامي ويجوز التلبية ولا يقصد به حقيقة الامر وانما مقصوده الذر والملاقحة واظهار المحبة من هم اه من الاختراع قال هم الاكثرون اموالا الا من قال هكذا وهكذا وهكذا من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله وقليل ما هم يعني قليل الذين يؤدون حق الله في المال اداء تاما ما من صاحب ابل ولا بقر ولا غنم لا يؤدي زكاتها الا جاءت يوم القيامة اعظم ما كانت واثمنة تنطحه بقرونها وتطاؤه باظلافها كلما نفذت اخراها عادت عليه اولاها حتى يقضى بين الناس وحدثناه ابو فريم محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو معاوية عن الاعمش عن المعرور عن ابي ذر قال انتهيت الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل الكعبة فذكر نحو حديث وكيل غير انه قال والذي نفسي بيده ما على الارض رجل يموت فيدع ابلا او بقرا او غنما لم يؤدي زكاتها يعني للحديث السابق حدثنا عبد الرحمن ابن سلام الجمحي قال حدثنا الربيع عن ابن مسلم عن محمد ابن زياد عن ابي هريرة عن ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يسرني ان لي احدا ذهبا تأتي علي ثالثة وعندي منه دينار الا دينار ارصده لدين علي يعني هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا رخيصة بيده ولا يتمنى المال الا لاجل انفاقه واذا كان لديه لا يبقيه الا لدين حدثناه محمد قال فوضع الدجاجة بمعنى يتحرك. نعم قال فوضع القوم رؤوسهم فما رأيت احدا منهم رجع اليه شيئا قال فادبر واتبعته حتى جلس الى سارية فقلت ما رأيت هؤلاء الا كانوا ما قلت لهم ابن بشار قال حدثنا محمد ابن جعفر قال حدثنا شعبة عن محمد ابن زياد قال سمعت ابا هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله باب الترغيب في الصدقة وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة ويحيى ابن يحيى وابن نمير وابو كريب كلهم عن ابي معاوية قال يحيى اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش عن زيد ابن وهب عن ابي ذر قال كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة عشاء ونحن ننظر الى احد فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر؟ قال قلت لبيك يا رسول الله؟ قال ما احب ان احدا عندي ذهب ام في ثالثة عندي منه دينار الا دينارا ارصده ارصده لدين الا ان اقول به في عباد الله هكذا هذا بين يديه وهكذا عن يمينه وهكذا عن شماله يعني هكذا وهكذا وهكذا قال ثم مشينا فقال يا ابا ذر قال قلت لبيك يا رسول الله وهذا من حسن الادب مع اهل الفضل قال ان الاكثرين هم الاقلون يوم القيامة هذا المكثرين في الدنيا هم اهل القلة يوم القيامة. الا من ادى حق الله تعالى فمن ادى حق الله كان كثيرا في الدنيا كثيرا في الاخرة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا مثلما صنع في المرة الاولى قال ثم مشينا قال يا ابا ذر كما انت حتى اتيك يعني ابق هنا وهذه مناداة العالم الكبير صاحبه بكنته اذا كان جليلا لان العرب لا تمكني احدا الا تجديها يا وذر كما انت حتى اتيك حتى هنا بمعنى الى ان. قال فانطلق حتى توارى عني. قال سمعت لغطا يعني صوت والجلبة واشياء غير مفهومة وسمعت صوته قال فقلت لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حرر له قال فهممت ان اتبعه قال ثم ذكرت قوله لا تبرأ حتى اتيت وهاي عندنا قاعدة تقول الالتزام خير من الادب قال فانتظرته فلما جاء ذكرت له الذي سمعته قال فقال ذاك جبريل عليه السلام اتاني فقال من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة قال قلت وان زنا وان سرق؟ قال وان زنا وان سرق اقرأ ايها الشيخ الجليل فتناقش هيبة ابن سعيد صالح حدثنا جرير عن عبدالعزيز وهو ابن رفيع عن زيد ابن وهب عن ابي ذر قال خرجت ليلة من الليالي من الليالي فاذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وحده بيتا معه انسان قال فظننت انه يكره ان يمشي معه احد قال فجعلت امشي في ظل القمر فالتفت سراعني فقال من هذا؟ فقلت ابا ابو ذر جعلني الله فداءك قال يا ابا ذر تعال هو تباشيت معه ساعة فقال ان المكثرين هم المقلون يوم القيامة الا من اعطاه الله خيرا فنفخ فيه يمين يمين طبعا المراد بالخير هو المال وربنا قال وانه لحب الخير لشديد لماذا سمي مال الخير؟ لان يستطيع الانسان ان يفعل به خير وان يجعله في ابواب الخير كاف مثل الايمان سمي خير لانه يؤول الى العمل الصالح. نعم فنفح فيه يمينه وشماله وبين يديه ووراءه. نعم قال فمشيت معه ساعة فقال اجلس ها هنا قال فاجلسني في قاع حوله حجارة فقال لي اجلس ها هنا حتى ارجع اليك قال فانطلق في الحرة حتى لا اراه فلبث عني فاطال الله. طبعا الحرة معروفة بالمدينة هي ارض المنساء السمراء السوداء نعم ثم اني سمعت وهو مقبل وهو يقول وان ساق وان زنا قال فلما جاء لم اصبر فقلت يا نبي الله جعلني الله فداءك من تكلم في جانب الحرة ما سمعت احدا يرجع اليك شيئا قال ذاك جبريل عرض لي في جانب الحرة فقال بشر امتك انه من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة فقلت يا جبريل وان سرق وان زنا؟ قال نعم قال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم قال قلت وان سرق وان زنا؟ قال نعم وان شرب الخمر. طبعا هذا فيه تغليظ تحريم الخمر. ولذلك لا يجوز للانسان ان يذهب في مكان يشرب فيه الخمر نعم يعني لو فرضنا الان احتجنا ان نذهب الى مطعم وكانت وكان هذا لدينا مطاعم يوجد مطعم فيها خمر يحرم عليه ان نذهب الى ذاك المطعم مع وجود هذا المطعم. نعم فهم باب في كنازين للاموال والتغليظ عليهم. نعم وحدثني زهير ابن حرب قال حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن الجريري عن ابي العلاء يعني الاحنف ابن قيس قال قدمت المدينة فبين انا في حلقة فيها ملك قريش نعم فبين انا في حلقة فيها ملأ من قريش اذ جاء رجل اخشن جاء رجل اخشن الثياب اخشن الجسد اخشن الوجه فقام عليهم فقال بشر الكنزين برب برطف يحمى عليه في نار جهنم فيوضع على حلمة ثدي احدهم حتى يعني هل يطلق على ثديي الرجل قال ان هؤلاء لا يعقلون شيئا ان خليلي ابا القاسم صلى الله عليه وسلم دعاني فاجبته فقال اترى احدا فنظرت ما علي من الشمس وانا اظن انه يبعثني في حاجة له كنت اراه قال ما يسرني ان لي مثله ذهبا انفقه كله الا ثلاثة دنانير ثم هؤلاء يجمعون الدنيا لا يعقلون شيئا قال قلت ما لك ولاخوتك من قريش لا تعتريهم وتصيب منهم قال لا وربك لا اسألهم عن دنيا ولا استفتيهم عن دين حتى الحق بالله ورسوله لذلك الانسان يعني لا يسأل الناس ابدا وجاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من يضمن لي ان لا يلتمس شيئا اضمن له الجنة بل بعض الصحابة كان يبايع النبي صلى الله عليه وسلم ان لا يسأل الناس شيئا جزاك الله خيرا. وحدثنا شيبان بن فروخ قال حدثنا ابو الاشهب قال حدثنا خليل العصري عن الاحنف ابن قيس قال كنت في نفر من قريش فمر ابو ذر وهو يقول بشر الكانزين بكي الشيء اللي هو المعروف في النار بكي في ظهورهم يخرج من جنوبهم يعني هذا لشدة الشيء لما يوضع على ظهره يخرج من جنبه وبكي من قبل اقفائهم يخرج من اباههم قال ثم تنحى فقعد قال قلت من هذا؟ قال هذا ابو ذر قال فقمت اليه فقلت ما شيء سمعتك تقول قبيل يعني قبيل قليل قال ما قلت الا شيئا قد سمعته من نبيهم صلى الله عليه وسلم قال قلت ما تقول في هذا العطاء؟ قال خذه فان فيه اليوم معونة فاذا كان ثمنا لدينك فدعه. يا سلام هذا مثال عظيم جدا على ان الانسان لا يأخذ شيء ويراد من هذا الشيء اسكات الانسان عن مقولة حق او يكون بمثابة الرشوة فاخطر شيء للعالم ان يأخذ المال لاجل ان يسكت عن انكار منكر او لاجل ان يقول الباطل او انه يحلل الحرام فلما سئل ابو ذر عن العطاء اللي هو يعطيه الامام للجميع هذا العطاء المشروع هو العطاء الذي يعطى للجميع وليس للخاصة وبشرطه قال خذه فان فيه اليوم معونة اي معونة على امر الدنيا وهذا الذي يكون فيه معونة يكون للجميع. قال فان كان ثمنا لدينك فدعه يعني اذا كان ثمن لاجل ان تسلف على باطل او تقول الباطل او تجامل او تحل الحرام او تحرم من حلال فهذا اياك ثم اياك وربنا قال فوجد الله مما كسبت ايديهم وويل لهم مما يكسبون اولئك الذين يغيرون ويبدلون حتى رواتبهم محرمة عليهم بنص هذه الاية الاية الخامسة والثمانين من سورة البقرة باب الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف سبحان الله الانسان اذا انفق فان ماله يزداد واذا قصر فان ماله يقل والبركة من عند الله تعالى. وقد يعاقب الانسان بالزيادة حتى يمد في طغيانه ومن العقاب ان الانسان لا يشعر انه في عقاب حدثني زهير بن حرب بن محمد بن عبدالله بن نمير قال حدثنا سفيان بن عيينة عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تبارك وتعالى يا ابن ادم انفق انفق عليك الانسان كلما انفق فان الله سبحانه وتعالى يعطيه وربنا قال وما انفقتم من شيء فهو يخلفه وهذيش من حتى النفقة على الاهل والنفقة على النفس والنفقة على الاقارب وعلى الارحام تلزمه نفقته من لا تلزمه نفقتهم وما انفقتم من شيء فهو يخلفك اية عظيمة وعهد من الله تعالى فالانسان لما ينفق على اهله فعليه ان يبشر بالخلف وان يبشر بالثواب فهذا يتضمن الحث على الانفاق في وجوه الخير والتبشير بالخلف من فضل الله سبحانه وتعالى وقال يمين الله ملأى يعني ربنا جل جلاله خزائنه لا تنفد وله الدنيا والاخرة وبيده الخزائن وقال ابن نمير ما الان يعني يمين الله ملأى؟ قال ابن نوير وعبدالله بن محمد بن عبد الله بن نمير قال ما الان صحة اي ان النفقة مستمرة نعم نفقك الله مستمر ولا تتوقف. لا يغيظها شيء الليل والنهار يعني لا ينقصها العطش وهي سحاء في الليل والنهار حدثنا محمد بن رافع قال حدثنا عبد الرزاق ابن همام قال حدثنا معمر ابن راشد عن همام ابن منبه اخي وهب ابن منبه قال هذا ما حدثنا ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديثا منها وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى قال ان الله قال لانفق انفق عليك وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا يغيظها سحاء الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماء والارض فانه لم يغث ما في يمينه اي لم ينقص ما عنده سبحانه وتعالى قال وعرشه على الماء وبيده الاخرى القبض يرفع ويحفظ. فربنا جل جلاله هو الذي بيده كل شيء وهو الذي يرفع ويحفظ سبحانه وتعالى. ويعز اقواما ويذل اخرين وربنا جل جلاله هو الغني وهو الكريم وعطاؤه هو الجزيل وبيده كل شيء بل حتى اذا اذا انفق فعليك انسان فهذا من تدبير الله اليك باب فضل النفقة على العيال والمملوك واثم من ضيعهم او حبس نفقتهم عنهم ثواب والتقصير في هذا الثواب اثم فعلى الانسان ان يكسب وان ينفق على اهل بيته وان لا يمن عليهم ابدا وان يبذل بطيب نفس وان يبتغي الاجر من عند الله تعالى اللهم انا نسألك من فضلك يا ارحم الراحمين حدثنا ابو الربيع الزهراني وقتيبة ابن سعيد كلاهما عن حماد ابن زيد قال ابو الربيع حدثنا حماد قال حدثنا ايوب عن ابي قلابة عن ابي ما عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضل دينارا ينفقه الرجل دينار ينفقه على عياله اي اعظم اجر ما ينفقه اللسان على اهل بيته ليسد حاجتهم ودينار لانها نفقة واجبة وما تقرب العبد الى ربه بمثل الواجب ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله. لما ينفق الانسان على دابته. او يشتري الكتب لاجل القراءة والتعلم ويش ذا الاشياء يستعين بها على طاعة الله ودينار ينفقه على اصحابه في سبيل الله على اصحابه في سبيل الله. قال ابو قلابة وبدأ بالعيال ثم قال ابو قلابة واي رجل اعظم اجرا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم او ينفعهم الله به ويغنيهم. اذا هذا اجر عظيم جدا الله يرزقك العيال ويرزقك المال وتنفق عليهم وتؤجر على هذا والله انها لنعمة عظيمة فاشكروا نعم الله وابتغوا من فضل الله وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير بن حرب وابو تريب واللفظ لابي كليب. قالوا حدثنا وكيع عن سفيان عن مزاحم ابن زفر عن مجاهد عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم دينار انفقته في سبيل الله ودينار انفقته في رقبة اي في فك رقبة ودينار تصدقت به على مسكين المسكين هو الفقير الذي اسكنته الحاجة ودينارا انفقته على اهلك اعظمها اجرا الذي انفقته على اهلك وهذا فيه الحث على حسن النفقة على العيال وليحذر الانسان في نفقته على عياله ان ينفق عليهم بالحرام او انه يعودهم على تضييع المال فاذا ينفق الانسان بالطريقة التي ارادها الله تعالى حدثنا سعيد بن محمد الجرمي قال حدثنا عبد الرحمن ابن عبد الملك ابن ابجر الجناني عن ابيه عن طلحة بن مصرف عن خيثمة قال كنا جلوسا مع عبد الله ابن عمرو اذ جاءه قهرمان له فدخل عليه كهرمان هو لعن القادم الذي والخازن القائم بحوائج الانسان يعني بمعنى الوكيل وهذه من اللغة التي كان يستعملها الفرصة استعملها العرب اذ جاءه قهرمان له فدخل فقال اعطيت الرقيق قوتهم؟ قال لا فسأله هل اعطيت الرقد قوته؟ قال لا. قال فانطلق فاعطهم يعني من اجل ان الانسان يعجل بطاعة الله تعالى وعجلت اليك ربي لترضى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفى اثما ان يحبس عمن يملك قوته كفى بالمرء اثما ان يضيع من يعول فاذا كما انه فيه ثواب كذلك يحذر الانسان الاثم وهذا يدل على فضل عبد الله ابن عمرو انه كان يدقق في الامر ويأمر به ويستدل على فعله في قول النبي صلى الله عليه وسلم ووددنا من كل مسلم انه يكون قواما على هدي النبي صلى الله عليه وسلم واذا علم الناس استدل بهديه صلى الله عليه وسلم حتى يجمع بين عمل الحسن والعلم الحسن باب الابتلاء في النفقة بالنسف ثم اهله ثم القرار وهذا من الفضل العظيم ان الانسان ينفق على نفسه فيؤجر حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا ليت ها وحدثنا محمد بن رمح قال اخبرنا الليل عن ابي الزبير عن جابر قال اعتق رجل من بني عذرة عبدا له عن قبر فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الك مال غيره فقال لا هذا مملوء في حياته اذا مات السيد اعتق العبد فقال له فقال من يشتريه مني لان هذا فيه تقصير على النفقة الواجبة وهذا كان مدين وتزاحمت لدينا هنا مصلحتان مصلحة المدين مصلحة الدائنين ومصلحة هذا العد المملوك فقدمت المصلحتان على المصلحة الواحدة وغلبت المصلحة الكبرى على المصلحة الصغرى فاشتراه نعيم ابن عبد الله العدوي بثمان مئة درهم فجاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها اليه وهذا من حسن تعليمه واحسانه ومخالطته للناس بالعدل وهكذا ينبغي على الانسان ان لا يترك المجتمع ولا من حوله فيسعى الانسان جابرا للخواطر حتى يدرك في المخاطر ويسعى الانسان نافعا للناس امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر دال الى الخير ثم قال ابدأ بنفسك فتصدق عليها اذا صدق النفقة على النفس بالعدل وبالحق فيه اجر. الشاب طالب العلم اذا كان هنا وذهب الى اللي هو طبيب الاسنان يسموه حكيم ايضا حكيم لشيء طبيب اسنان لان هذا يؤجر لما سينفق قرابة الف ليرة على تصليح سنه وهذا من فضل الله تعالى ان الانسان يصلح امره ويؤجر او مثل شخص يشعر ضعفا في عيونه فيظهر الى طبيب العيون ويغير له النظارات او نحوه يؤجر على هذا فقال ابدأ بنفسك فتصدق عليها فان فضل شيء فلاهلك فاذا الانسان يدقق في حال اهله فان فضل عن اهلك شيء فلذي قرابتك ايضا فان فضل عن ذي قرابتك شيء فهكذا وهكذا. يقول فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك اذا في هذا الحديث من الفوائد العظيمة اولا الابتداء في النفقة بالمستور على هذا الترتيب ومن فوائد هذا الحديث ان الحقوق والفضائل اذا تزاحمت قدمت اوجد فالاوكد ومن فوائد حديث ان الافضل في صداق التطوع ان ينوعها في جهاد الخير ووجوه البر بحسب المصلحة ولا يحصرها الانسان في وجه من الوجوه والحديث دل على جواز بيع المدبر وينبغي ان لا يختلف في هذا وحدثني يعقوب ابن ابراهيم الدورقي قال حدثنا اسماعيل يعني ابن علية عن ايوب عن ابي الزبير عن جابر ان رجلا من الانصاري يقال له ابو تور اعتق غلاما له عن دبر يقال له يعقوب وهذا يعقوب اسم من الاسماء الجميلة العرب تطلقه وتريد به يعني التفاؤل بحصول العقد فالانسان يفرح لما يولد له ولد ويفرح لما يرى حفيده في دنياه وربنا قد جعل الصفات الوراثية تنتقل من الاب الى الابن الحفيد وهكذا ولذلك انت لما تأكل وتشرب وتنوي هذه النية ان الصفات الوراثية تنتقل لاجل ان يصبح ولدك بعد هذا الشيء امتدادا لحياتك تؤجر على حسنات الولد وساق الحديث بمعنى حديث الليل اقرأ يا شيخ عقبة حتى اتظلع لشرب الماء باب فضل النفقة والصدقة على الاقربين والزوج والاولاد والوالدين ولو كانوا مشركين بثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة انه سمع انس بن ما لك يقول كان ابو طلحة اكثر انصاري بالمدينة مالا وكان احب امواله اليه غيرها وكانت مستقبلة المسجد وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب قال انس انس فلما نزلت هذه الاية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. ومهما قال انس فلما نزلت هذه الاية ونحن يحق لنا ان نقول والله يقول وربنا قال والله يقول الحق نعم وهو يهدي السبيل نعم قام ابو طلحة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ان الله يقول في كتابه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. يعني اذا يحطوا الاية ويحطوا لنا نقول قال الله تعالى ففي قول انس وقولي يعني هذا ابو ضلها يعني الية كيفية نقل من القرآن الكريم نعم وان احب اموال الي غيرها وانها صدقة لله ارجو برها وذخرها عند الله. وهكذا الانسان لما يفعل الشيء يريد به فعل البر وان يجعل هذا العمل ذخيرة له ويحتسب الاجر في فعله يدخره لنفسه عند الله تعالى والانسان يقدم التمرة في هذه الدنيا فيجدها عند الله مثل جبل احد نعم وضعها يا رسول الله حيث شئت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا بخ يعني كلمة تقال لتعظيم الامر وتسخينه نعم ذلك مال الرابح ذلك نال الرابح. يعني هذا المال لم يختر. لما تعامل مع الله ربح وتضاعف عمله عند الله تعالى. نعم قد سمعت ما قلت فيها واني ارى ان تجعلها في الاقربين فقسمها ابو طلحة في اقاربه وبني عمه. هكذا قال من يؤتى بشيء من هذا المال يعني ينصحه المتصدق ان يضعه في المحل لا اعطنا ويسمع حتى يثمن محفظته نعم حدثني محمد ابن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا حماد بن سلمة قال حدثنا ثابت عن انس قال لما نزلت هذه الاية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. قال ابو طلحة ارى ربنا قال ابو طلحة ارى ربنا يسألنا من اموالنا. لا اقرأها ولا افضل قال ابو طلحة برى ربنا يسألنا من اموالنا فاشهدك يا رسول الله اني قد جعلت ارضي بيرها لله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجعلها في قرابتك قال فجعلها في حسان ثابت وابي ابن كعب. يعني الانسان اذا جعل الشيء في قرابته اجرين اجر الصدقة واجر النصف القرابة. نعم حدثني هارون بن سعيد الايدي قال حدثنا ابن وهب قال اخبرني عمرو عن بكير عن قرين عن ميمونة بنت الحارث انها اعتقت وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لو لو اعطيتها اخوالك كان اعظم لاجرك. نعم باعتبار فقهها ان فيه فضيلة صلة الارحام والاحسان الى الاقارب وانها افضل من العتق. نعم حدثنا حسن ابن العتق الى العتق في هذا الاجر العظيم قد نفق على الاقارب والاحسان اليهم اعظم اجرا المعتاق الرقيق نعم حدثنا حسن حسن بن الربيع قال حدثنا ابو الاحوط عن الاعمش عن ابي وائل انا عمري بن الحارث عن زينب امرأة عبدالله قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدقنا يا معشر النساء يعني هذا فيه فيه الحد على الصدقة وفيه حتى ولي الامر وفيه بعض النساء شريطة ان لا يترتب على هذا مفسدة. نعم ولو ولو اكمل ولو من حليجكن ولو من حليكن هكذا نعم قالت فرجعت الى عبد الله فقلت انك رجل خفيف خفيف ذات اليد. نعم وان رسول الله صلى الله عليه وسلم امرنا بالصدقة فاتي فاسأله فان كان ذلك يجزي عني والا طرقتها الى غيركم. هم. قالت فقال لي عبدالله بل ائتيه انت يعني اراد ان يستعف ومن يستعف يعفه الله نعم فانطلقت فاذا امرأة من الانصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها. مم. قالت وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد القيت عليه المهابة قالت فخرج علينا بلال فقلنا له انت رسول الله تلقى عن الانسان اذا ادى الانسان حق الله تعالى. نعم فاخبره ان امرأتين بالباب تسألانك اتجزئ الصدقة عنهما على ازواجهما وعلى ايتام في حجورهما ولا تخبرهما اللهن قالت فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله فقال فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم من هما؟ فقال قال امرأة من الانصار وزينب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اي الذيال؟ طبعا هو اجاب هنا وهذا لا يعني لا نقول هذا قد فيه شتم السر يعني ليس فيه فضح السر لانه اجابة النبي صلى الله عليه وسلم واجبة حتى اذا كنت تصلي فانا دارس النبي صلى الله عليه وسلم في حياته يجب ان تجيبه نعم قال امرأة عبد الله فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما اجران اجر القرابة واجر الصدقة. اجر قرابة وآآ انت من العشرة اذا لم تكن غنيمته وايضا اجر الصدقة نعم وهذا فيها ايضا يعني الحث على الصدقة على الاقارب وصلة الارحام وان في هذا اجرينا حدثني احمد ابن يوسف الازدي. قال حدثنا عمر ابن حفص ابن ابيات قال حدثنا ابي قال الاعمش صالح حدثني شقيق عن عمري بن الحارث عن زينب امرأة عبدالله قال فذكرت لابراهيم فحدثني عن ابي عبيدة عن عمرو ابن الحارث عن زينب امرأة عبدالله بمثله سواء قال قالت كنت في المسجد فرآني النبي صلى الله عليه وسلم فقال تصدقن ولو من حليكم النفايات نعم والحاء هو يروى هكذا وهكذا فبعض الطبعات اخذوا بالضبط والطبعات الاخرى اخذوا بالضبط الاخر نعم انت عندك سناب موجود ايش انا عندي نعم وساق الحديث بنحو الحديث ابي الاحواض اقرأ الحديث الاخير ام سأقرأه؟ حدثنا ابو تريب محمد ابن العلاء قال حدثنا ابو اسامة قال حدثنا هشام ابن عروة عن ابيه عن زينب بنت ابي سلمة عن ام سلمة قالت قلت يا رسول الله هل لي اجر في بني ابي سلمة انفق عليهم ولست بتاركتهم هكذا وهكذا انما هم بني. فقال نعم لك فيهم اجر ما انفقت عليهم. فهذا من فضل الله سبحانه وتعالى ان الانسان يرزق المال ويضعه في محله ويؤجر عليه. هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد