هذه السائلة تقول سماحة الشيخ يقول العلماء في كلامهم درء المفاسد مقدم على جلب المصالح وغيرها من القواعد فما المقصود بهذه القواعد؟ ومن هو الذي وضعها؟ هل هو النبي صلى الله عليه وسلم؟ ام العلماء استنبطوها العلماء من الادلة بالادلة الشرعية مفسدة اعظم من كون عيد المصلحة التي يتخيلها ويظنها فاذا كان اجتماعه بزيد او بعمر يترتب عليه شر يترك هذا الاجتماع الذي وان كان في يرجو فيه مصلحة بان يعطيه فلوس او يدعوا له وما اشبه ذلك لكن اذا كان يترتب عليه فسوء الظن يظن بالشر ان هذا الرجل الذي يحب ان يجتمع به محفور بالشر او اه شرب المسكر او تعاطي ما حرم الله من اللواط او ما اشبه ذلك يبتعد عن ما يظن به السوء من اجله وكذلك اذا كان تعاطيه بسعات معينة يجر عليه شراء يبتعد عنها وهكذا اذا كان الذهاب الى حارة من الحارات يجر شراء يبتعد ولو كان فيها مصلحة النبي يزور مريض او يتصدق على احد ما دام دخول هذه الحارة داخلها يتهم بالشر والفساد لا يعقل المفسدة مقدم على المصلحة وهكذا ما اشبه ذلك. شكر الله لكم لسماحة الشيخ وبارك الله