اه هذه الرسالة وردتنا من الاحساء من سعد صالح الفجري من العيون يقول في رسالته اه هناك عادة لا تزال في كثير من الناس وهي عند قدوم اه ابن من سفر لاي رجل فان القبيلة تعمل له وجبات متتالية. كل ليلة عند رجل سواء كان فقيرا او غنيا لا بد من ان يعمل وجبة اسوة بالاخرين. اه ويتبع ذلك اه الاسراف وغيره اه وكذلك عندما يحصل الحادثة لا سمح الله ويسلم هذا الرجل فلا شك ان نفس الطريقة الاولى تطبق. فما رأي فضيلتكم وفقكم الله في ذلك الجواب ان الناس على عادات موروثة وهناك كانت من ولائم العرب ولائم قدوم الغائب ولا كذلك ايضا الشكر على النجاة من ورطة ومصيبة او الشكر على حلول نعمة هو خير لكن المطلوب بل المتعين الاعتدال في الامور كلها لان لا يكون هناك سرف ولا اسراف والا يحمل ويكلف الفقير ما لا يطيق فاذا بذل الموسر وصنع طعاما من اجل غائبه او من اجل قريبه الذي قدم ودعا اليه الناس دون ان يحرجهم فلا بأس. اما التوسع في الولائم والحفلات والتبذير في الاموال حيث يرمى في الشوارع مع الزبلات بلحوم واطعمته فان هذا من التبذير الذي حذر ونهى عنه الله جل وعلا في كتابه ونبيه صلى الله عليه وسلم حذر عن ذلك فالمطلوب ان يكون الناس على وظعي من الاعتدال لا ان يسرفوا في الشح والبخل ولا ان يتمادوا في البذل والتبذير بل الوسط هو المطلوب وبالله التوفيق