آآ سؤال سعد الثاني يقول فيه نرجو اه ان تتحدثوا لنا او توجهوا كلمة حول الرؤية المزعومة والمكذوبة على الرسول صلى الله عليه وسلم تتجدد بين حين واخر والتي تتناول اشياء لا يصدقها العقل. ومن ضمنها انه قال رأى الرسول صلى الله عليه وسلم واوصاه عدة وصايا ويزعم ان الرسول قال له انا خجلان من افعال الناس القبيحة ولم اقدر اقابل ربي ولا الملائكة لان الجمعة الى الجمعة مات مئة وستون الف على غير الاسلام. وقال ان هذه الوصية منقولة بقلم من اللوح بقلم القدر من اللوح المحفوظ ومن يكتبها فله كذا وان يكتبها سيسعد وكذا الى اخره. اه ما حكمها وكيف اه تتنقل بين المسلمين الجواب ان هذه الرؤية الكاذبة ليست بنت الساعة بل هي قديمة العهد من اوائل القرن الماضي الرابع عشر وهي تتجدد ما بين فترة واخرى اشبه ما تكون بنابتة السوء كلما قطع وجذ رأسها اذا مضى عليها زمن واذا هي تنبع من جديد يربيها دعاة بالسوء وانصار البدع والمحدثات لا شك انها رؤيا باطلة كذب لا شك فيه ولا يحل لانسان ان يعين على نشرها ولا ان يتعاون مع من يريد نشرها بل على كل مسلم ان يستنكرها وينكر على من يكتبها لانها من البدع المستهجنة المضحكة العقول التي يضحك منها العقلاء ويأسف لان يغتر بها احد من الناس. فهي من الرؤى الباطلة الفاسدة وبالله التوفيق