احسن الله اليكم تقول هناك طائفة من النساء يكثرن الحديث في اعراض المسلمين واذا انكر عليهم او ننكر عليهم قالوا عندما ننتهي من الحديث سنقول كفارة المجلس. فكيف نرد على هؤلاء وهل يضمنون ان يعيشوا الى ان ينتهوا من المجلس حتى يستغفر الله وهل كفارة المجلس تأتي حتى على الغيبة فتمحوها والغيبة من الحقوق التي تقضى يوم القيامة الا ان تم الاستحلال من من انتهك عرضه بالغيبة قبل الموت وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ما تعدون مفلسا فيكم قال المفلس فينا من لا درهم عنده ولا متاع قال ان مفلس من امتي من يأتي باعمال صلاة وصيام وصدقة يأتي فقد ضرب هذا وسفك دم هذا وانتهك عرض هذا واخذنا هذا فيؤخذ لهذه حسناته اذا اخذ الحديث والشافعي انتهك عرض هذا اي اغتابه هذا الذي اغتيب يتقاضى مقابل الغيبة من حسنات المغتاب والجالس مع المغتابين وهو يرى اغتيابهم للاخرين ويرى رفظه من النصح يأثم بالبقاء معهم فان الله لما ذكر الذين بقوا ولن يهاجروا وقالوا عن انفسهم كنا مستضعفين قال الم تكن ارض الله واسعة فالمجلس يستعاظ عنه بمجلس واما اضاعة الحسنات فكيف يستعاظون احسن الله اليكم