وسيلتي يقول فضيلة الشيخ اسأل عن حكم من قام باهداف فريضة الحج ثم عاد لارتكاب المعاصي والذنوب مدعيا بانه مرة اخرى ويعود كيوم ولدته امه. هذا فهم غير صحيح. انه انه يحج ويقول ان الحج يكفر عنه يتعمد يتعمد المعاصي ويقول ان الحج سيكفرها. الحج انما يكفر هذه الاشياء الصغائر. اما كبائن فلا تكفر الا بالتوبة. قال صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس جمعة الى الجمعة ورمضان الى الى رمضان كفارة لما بين اذا اجتنبت الكبائر. قال جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم. تكفير مختص للسرائر. اما الكبائر فلابد من التوبة الى الله عز وجل منها والحج فيه فضل والحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ومن حج ولم يرفث ولم كيوم ولدته امه هذا ليس في الذي يتعمد المعاصي ويقول يكفرها الحج او بعضهم يترك الصلوات الخمس الجمعة ويترك ويفعل المحرمات ويقول هذه انا احج ويكفرها عني الحج هذا فهم خاطئ وهذا لا لا يجوز الاعتماد عليه وهذا ظن كاذب وفهم سيء على المسلم ان يتوب الى الله من الذنوب والمعاصي وان يتجنبها ولا يعتمد على ان الحج سيكفرها عنه ويباشر المعاصي والسيئات فهذا امر يقوله بعض الجهال انهم يفعلون ما يشاؤون ثم يحجون ويظنون ان ان هذا الحج قد كفر عنه كل ما يصدر منه. الذي لا يصلي هذا ليس له حج. ما دام انه مضيع للصلاة فانه ليس له حج الذي يدعو غير الله ويستغيث بالاموات والقبور ويشرك بالله ليس له حد وليس له عمل يقبل عند الله مع الشرك لا تقبل الا مع التوحيد الاخلاص لله عز وجل فعلى المسلم ان يتنبه لهذه الامور ولا يفهم النصوص على غير مرادها الحج يكفر ويرجع كيوم ولدته امه لا يفهم هذا على انه يفعل ما يشاء ويشرك بالله ويترك الصلاة ويرتكب نواقض الاسلام ثم يقول الحج كفر عني هذه الامور. الحج لا يصح مع وجود نواقض. النواقض لا يصح مع ترك الصلاة. لا يصح مع شيء من الشرك الاكبر الذي يفعله كثيرا ممن ينتابون المزارات والمشاهد يستغيثون بالاموات لا يصح منهم عمل حتى يتوبوا الى الله عز وجل ويخلصوا به ويخلصوا دينه لله عز وجل ويحافظ على اداء الفرائض وترك المحرمات حتى يكون الحج مكفرا لما دون ذلك من الصغاير. نعم