السائلة الاخت سين الف ميم لها سؤال تقول فيه. احدى اخواتي يا فضيلة الشيخ اصيبت بوسواس شديد في الدين وفي الصلاة وفي الطهارة. رغم انها كانت ملتزمة. هذا الغفران كفضيلة الشيخ اشتد عليها الى ان ترك الصلاة لفترات طويلة وهذا الوسواس ما زال ملازما لها. علما بانها سلكت جميع السبل من الرقية الشرعية استعاذ بالله من الشيطان واستخدمت الادوية النفسية لكنها لا زالت تعاني فهل عليها اثم في تركها للصلاة في وقتنا الحاضر ترك في الصلاة في الكلية. هل نقوم باجبارها على الصلاة؟ لاننا نأمرها بالصلاة تصلي صلاة صحيحة لكنها تقول انها غير صحيحة. ولم في قلبي الوسواس اذا اشتد صار مرظا نفسيا وهو من الشيطان. وايظا قد يكون له سبب عصبي. يعرفه الاطباء فعليه العلاج علاج للطب والعلاج بذكر الله عز وجل والرقية ولا تيأس من الشفاء لا تيأس من الشفاء فان الشفاء يد الله سبحانه وتعالى ولا تترك الصلاة لا يجوز لها ترك الصلاة ولا يجوز لكم ان تسكتوا عنها بل يجب عليكم ان تأمروها بالصلاة كلما جاء وقت الصلاة ذكروها بذلك وتأمروها بالصلاة تقول فضيلة الشيخ هل لنا ان نتابعها في صلاتها؟ سنصلي معها دون قراءة وهل اذا اجبرناها وادت الصلاة كاملة؟ هل تكون مجزئة رغم انها تقول بانها ليست من قلبي؟ ولن نستمر على اجبارها اما ماذا نفعل؟ نعم استمروا على الزامها بالصلاة واما قولها انها تصلي بدون حضور قلبها هذا من الوسواس. هذا من الوسواس ولا يضره صلاتها صحيحة ان شاء الله. الحمد لله. نعم. فضيلة الشيخ تقول اشد ما يصعب عليها تكبيرة الاحرام. فهل تسقط عنها والحال ما ذكر؟ لا تنعقد الصلاة الا بتكبيرة الاحرام فكبر للاحرام فاترك الوسواس نعم