يقول سماحة الشيخ ما مذهب اهل السنة والجماعة في الرجاء والخوف اهل السنة والجماعة يقولون يجب الرجاء والخوف والعدل يسير الى الله بين الرجاء والخوف. كجناحين للطاعة يخاف الله ويرجوه يصلي ويصوم ويتصدق ويحج ويجاهد وهو مع ذلك يخاف الله ويرجوه كما قال تعالى عن الرسل واتباعهم يقول سبحانه انه كانوا يسارعون في الخيرات ويدعون اعرابا ورهبا رغبا رجاء ورهب يعني خوفا وكانوا لنا خاشعين وقال سبحانه اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم وسيلة ايهم اقرب ويرجو رحمته ويخافون عذابه فالمؤمن يرجو رحمة ربه ويخاف عذابه فيتقيه دائما فلا يقنط ولا يأمن قال تعالى انه ليئس من روح الله الا قوم كافرون ان لا تقنطوا من رحمة الله قال عز وجل افأمنوا مكر الله؟ فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون فالواجب الخوف والرجاء لا امن ولا قنوط. يرجو ربه ولا ييأس ولا يقنط ولكن يخاف لا يأمن ايضا يخاف عقوبته يخاف الذنوب وشرها هكذا مؤمن وهذا قول اهل السنة والجماعة قاطبة يجب على المؤمن ان يسير الى الله بين الخوف والرجاء. حتى يلقى ربه قال بعض اهل العلم ينبغي له ان يغلب الرجاء في حال المرظ والخوف في حال الصحة حتى ينشط في العمل الصالح وحتى يحذر محارم الله ولكن المعتمد في هذا ان يسير الى الله بين الخوف والرجاء. دائما دائما. نعم. جزاكم الله خيرا